🇵🇸 ماذا قبل رفح؟! (3)

👤 عبدالملك سام (حنظلة) - اليمن

[هناك من صدمه عنوان وموضوع المقال قبل قبل السابق (ماذا بعد رفح؟!)، ولهؤلاء الذين يريدون أن يسمعوا أكثر.. أكتب هذا المقال]

تحدثنا في مقالين سابقين عن الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن أرتكاب المجازر في حق سكان رفح قادم لا محالة في وقت قريب، وتكلمنا أننا يجب أن نتحرك فعليا لمنع هذه الجريمة، وأن ليس هناك ما نخشاه دون الله، وبأن التخاذل والتواطؤ أخطر ما واجهناه كأمة على مر التاريخ، وناقشنا موضوع المال وأهمية المال (البذل والمقاطعة) كركيزة أساسية لنجاح أي عمل أو تحرك شعبي.

اليوم موضوعنا عن ضرورة مواجهة وأسكات حزب (خ) الذي يعمل في جبهتين: الأولى في بث روح الهزيمة وتشجيع الخيانة، والثانية في حث الناس على البخل وعدم مشاركة أهل فلسطين مآساتهم. وطبعاً أنا أشرت لهم بحرف (خ) تاركاً لخيال القارئ أن يطلق على هذه الفئة النتنة ما يريد من نعوت وصفات!

الكائن (خ) يدعي دوماً البكاء على أهل غزة، وهو نفسه من يطالب بنزع سلاح غزة، وهو أيضاً من يهاجم كل من يقف مع غزة! تراه يهاجم المقاومة، ويستنقص أعمال المقاومة، في حين أنه لم يكلف نفسه بأتخاذ موقف أو حتى بالخروج في مظاهرة واحدة لأجل غزة!

على مستوى المال، تجده - بسبب عدم التوفيق الألهي - مبذر للمال على أشياء ليست ذات قيمة غالباً، ولكنه أمام ما يحدث لأهل غزة لا يستطيع أن يتخيل نفسه يتبرع ولو بقيمة رغيف خبز! كما أنه يشعر بالهلع كلما سمع كلاماً عن مقاطعة الشركات والتي تدعم القتلة وكيانهم الغاصب! ولكن هل هذا يكفي؟! فبجانب بخله ومشاركته للقاتل فهو لا يستحي من مهاجمة كل من ينطلق لدعم غزة سواء بالتشكيك، أو السخرية، أو المنع إن أستطاع كما تفعل بعض الأنظمة العميلة!

هو يتباكى فرقاً على لبنان، رغم أنه لم ولن ينوي أن يفعل شيئاً عندما أجتاح الأسرائيليون لبنان وأرتكبوا المذابح بحق اللبنانيين! يقلق على العراق، وهو من سكت عندما أجتاحت أمريكا العراق ودمرته وقتلت 3 مليون عراقي؟ يخاف على اليمن، وهو من عرفنا موقفه ممن يدمر اليمن منذ أكثر من تسعة أعوام، بل ستجده ممن شارك في العدوان على اليمن وشعبه بالقول أو الفعل؟! واليوم يبكي على غزة، ولكن واقعه السيء يؤكد أنه لم ولن يفعل شيء لأجل غزة، بل أنه لو اتيحت له الفرصة فسيقاتل أهل غزة، أو في أفضل الأحوال يطعن غزة بتخاذله ومهاجمته لمن يتحرك مع غزة!

هؤلاء لم يكتفوا بالصمت والخذلان، وإلا لقلنا عنهم جبناء ومخدوعون فقط، ومع انه موقف بائس سيعود عليهم بالخزي في الدنيا والخسارة في الآخرة، ولكن على الأقل لن يصل بنا الأمر لنقول بأنهم ممن قتل وحاصر غزة. لكن موقفهم المتذبذب هذا يضعهم في خانة التواطؤ والخيانة، أي أنهم صهاينة قلباً وقالبا؛ فعندما يجرمون من يدافع عن بلده، ومن يدعم من يدافع عن بلده، وهجومهم الاعلامي القذر الذي وصل للتشكيك في أهل فلسطين وفي أصولهم وفي مقاومتهم وفي أخلاقهم، ومباركة الإسرائيليين وما يفعلونه بأعتباره حق مشروع!

مواقفهم هذه تجعلنا نضعهم هم واليهود في خانة واحدة حتى لو كانوا يدعون أنهم العرب والمسلمين حقاً، لأن الله عندما قال: {ومن يتولهم منكم (أي أهل الكتاب المعادين لنا) فإنه منهم}، والموضوع تعدى التولي - أي المعية - حتى صاروا يسبقون الصهاينة في تصرفاتهم، بل أن اليهود عبروا بشكل متكرر عن دهشتهم من أفعال بعض العرب التي فاقت كل توقعاتهم، حتى أن بعض الصهاينة صرحوا علناُ بأن هؤلاء الخونة أوفى وأفضل من الكلاب!

النصر من عند الله وحده، وهو آت لا محالة، وفيه شفاء لصدورنا بعد طول معاناة، ولكن هل يجب أن نحتمل ما يقوله ويفعله هؤلاء المرجفين والعملاء حتى يأذن الله بالنصر؟! نحن نسمعهم أصواتهم النشاز، ونرى صورهم النجسة، ومواقفهم الخسيسة التي يعبرون عنها دون حياء بدعم بعض الأنظمة العميلة، فأقل واجب نقوم به هو أن نخرسهم.. أن نقاطعهم.. أن نزجر من يردد كلماتهم، وأن نعمل على توعية الناس بخطرهم مهما كانت الجهود التي نبذلها.. المهم أن يسكتوا.

إذا سكت الخونة ستخاف الأنظمة المتواطئة من نقمة الشعوب، وسينتشر الوعي في أوساطنا دون تشويش، وعندها سنتحرك ويتحرك الآخرون معنا وهم يرون أن موقفنا وتحركنا واحد، وسنستطيع أن نوقف مخططات الشر.. ضعوا نصب أعينكم أن العدو يعمل لتنفيذ مخططه في أقرب فرصة، فدعونا لا ننسى أهلنا في غزة ونتحرك فعلياً في ثلاث جبهات: بالمسيرات والتحشيد، وبالدعم المالي والمقاطعة الأقتصادية، وبأسكات أصوات المرجفين والخونة، والله معنا.


✌️ رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tg-me.com/abdullmalek_sam/2137
- المصادر:
⚪️ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَ‌ىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}
(سورة المائدة - الآية: 51)

⚪️ {فَتَرَ‌ى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ يُسَارِ‌عُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَ‌ةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ‌ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّ‌وا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ}
(سورة المائدة - الآية: 52)

⚪️ {أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَ‌أَيْتَهُمْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَيْكَ تَدُورُ‌ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ‌ ۚ أُولَـٰئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرً‌ا}
(سورة الأحزاب - الآية: 19)

⚪️ {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُ‌ونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ‌ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
(سورة التوبة - الآية: 79)

⚪️ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَ‌بُوا فِي الْأَرْ‌ضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَّوْ كَانُوا عِندَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَٰلِكَ حَسْرَ‌ةً فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ‌}
(سورة آل عمران - الآية: 156)

⚪️ {لَوْ خَرَ‌جُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}
(سورة التوبة - الآية: 47)

⚪️ {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُ‌ونَ بِالْمُنكَرِ‌ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُ‌وفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}
(سورة التوبة - الآية: 67)

⚪️ {لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَ‌ضٌ وَالْمُرْ‌جِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِ‌يَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُ‌ونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا}
(سورة الأحزاب - الآية: 60)

⚪️ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ‌ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ‌}
(سورة التحريم - الآية: 9)
نقاط من المحاضرة الرمضانية الـ22 للسيد القائد 1445هـ. "قصة نبي الله نوح"عليه السلام

تلخيص/البتول جبران

_حينما يصل الإنسان في خبث نفسه وفساده إلى مستوى لا يتقبَّل فيه الحق أبداً،حالة خطيرة جداً.

_رفض قوم نبي الله نوح للأستجابة له ليست المشكلة في نبي الله وإنما هي في أعمالهم السيئة، وفي عنادهم وتكذيبهم برسالة الله.

_بعد أن أقترب العذاب الإلهي على قوم نبي الله نوح أمره الله مهمة صناعة الفلك سفينة عظيمة، وسفينة كبيرة؛ لتكون سبباً ووسيلةً لنجاة نبي الله نوح عليه السلام ، والمؤمنين معه، القلة القليلة، كذلك أمره أن يحمل معه أيضاً من الحيوانات.

_يقول تعالى {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} يعني برعاية الله إي  أنه لن يتمكن أحد من أن يمنعه من ذلك العمل، أو يعيقه عنه، فسيعمل في ذلك بحفظ من الله ورعايته.

_يتضح والله أعلم أن تلك السفينة كانت هي السفينة الأولى التي صُنعت، يعني لم يسبق قبلها أن كان لدى البشر سُفن وتنقلات بحرية.

_كان قوم نبي الله نوح يذهبون ليمرُّوا من عنده بشكل تجمعات، وهو يصنع السفينة كل وقت يمرُّ جماعة من عنده بينهم كبارهم؛ ليسخروا منه، ويستهزئوا به، ويضحكوا منه.

_كان رد نبي الله نوح على قومه {قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ}.

_وَفَارَ التَّنُّورُ}فار الماء من داخل التنور، وتلك كانت علامة لنبي الله نوح عليه السلام، أتت اللحظة الحاسمة، وأتى الوقت لتحمل إلى السفينة ما تحمله إليها، والاستعداد للحركة بها.

_شخصية الأنبياء والرسل عظيمة ومؤثرة، والهدى بنفسه الذي يقدمونه هُدى ينسجم مع الفطرة الإنسانية، وحق واضح، ودعوة للخير.

_وبدأت السماء تمطر بغزارةٍ هائلةٍ غير مسبوقة،و الأرض فُجرت كلها بالعيون، في وضعٍ مفاجئ لأولئك الذين كان لهم مدة طويلة وهم في حالة جدب شديد.

_العقم استمر لنساء قوم نوح عليه السلام فلا يلدن وذلك من العقوبات التي نزلت عليهم ؛ ولذلك ورد في الروايات والآثار والأخبار أنَّه عندما حلَّ بهم الطوفان والهلاك لم يكن فيهم أطفال صغار.

_{وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ} إي السفينة {فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ} لنا أن نتصور حجم هذه الأمواج الهائلة جداً، التي هي بحجم الجبال.

_الظلم هو عنوان خطير جداً، عنوان للكفر، للشرك، للباطل، للجرائم، للمفاسد، يشملها بكلها.

_الإنسان إذا ذاب في شيءٍ معين، وكان فيه في توجهه إليه، في ممارسته له، إلى درجة الاستغراق فيه، والذوبان فيه، يُطلق عليه الوصف بنفسه: إما بالخير، أو الشر.

_الحالة التي وصل إليها ابن نوح من الانحراف، من الممارسات السيئة، من التأثر بقرناء السوء، الذين أثَّروا عليه، وانحرفوا به عن الأعمال الصالحة، وصلت به إلى ذلك المستوى الذي عبّر عنه هذا التعبير {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} فالحالة حالة سيئة جداً، وهذا درس مهم جداً.

_بعد أن هلاك القوم قام نبي الله نوح ومن معه الخروج من السفينة والنزول والعودة إلى الأرض بسلام، العودة إلى استئناف الحياة من جديد في الأرض أيضاً بسلام.
نقاط من المحاضرة الرمضانية الـ25 للسيد القائد 1445هـ

تلخيص/البتول جبران

_العيد ليس فرحة للتخلص من الصيام ورمضان، وليس مجرد فرحة هكذا فرحة مجردة بالأكل، والشرب، وغير ذلك ، ولكن له مدلوله المهم في الإسالام، وإَّلا فأي فرحة مع أوجاع الأمة وآّلمها
وأحزانها.

_العيد هو فرحة للتوفيق الإلهي بصيام شهر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.

_صالة العيد المشروع فيها هو التكبير  أكثر من غيرها من الصلوات، التكبير لله سبحانه وتعالى.


_نعمة الهداية هي أعظم النعم ، وشهر
رمضان هو شهر نزول القرآن، ومن أهم ما فيه هو: الإقبال على تلاوة القرآن الكريم بأكثر من غيره من الشهور، بما لذلك من أهمية كبيرة في اكتساب الهداية، والوعي ، والبصيرة،
وتزكية النفس .

فيما يتعلق بالعيد:

_ينبغي العناية بصلاة العيد والإكثار من ذكر الله تعالى والحذر ثم الحذر من المعاصي يوم العيد .

_ينبغي أن يكون يوم العيد يوم لذكر الله حتى أجواء الترفيه فيه تكون مضبوطة بالضوابط الأخالقية.

_ينبغي العناية بأخراج زكاة الفطرة

_السعي لأن يكون ما بعد شهر رمضان امتدادا لشهر رمضان المبارك والاستحضار لهذه المسألة له أهمية كبيرة.

_المكسب العظيم هو لمن تقبل الله صيامة ويمكن أن تكون مؤشرات قبول الصيام، وقبول العمل من خلال التأثير النفس الأيجابي الذي يلامسه الإنسان في نفسه؛ وبالتالي في واقع حياته ، وفي أعماله.

_نحن في هذا الزمن بحاجة إلى:
_ترسيخ الإيمان الواعي،وتقوية العلاقة الإيمانية بالله و إلى العناية بالتزكية للنفس أكثر من أي زمن مضى .

_الأعمال والأنشطة الذي كان يمارسها الإنسان في شهر رمضان ينبغي أن تكون مستمرة حتى بعد رمضان ومن تلك الأنشطة:

_الإهتمام بالصلاة وترسبخ أهميتها وأحياء المساجد.
_الأهتمام بالدعاء ولاسيما عوقب الصلوات وفي الأوقات المهمة.
_الإكثار من ذكر الله تعالى أن يتذكره الإنسان في وجدنه وليس فقط بلسانه وتخصيص وقت لذلك.
_تلاوة القرآن بشكل يومي.
_الاهتمام بالعمل الخيري بالعطاء والإنفاق .
_الأهتمام بتقوى الله في المسؤوليات الكبرى.
_الاستمرار في أنشطة التعبئة .
_الاهتمام بالزرعة.
_الاهتمام بأخراج الزكاة.
_الاهتمام بالدورات الصيفية.

_الإنسان إذا ابتعد وغفل على الله تتغير نفسيته ويقسو قلبه ويشعر بالقلق والاضطراب ويتحول واقعه النفسي إلى واقع سلبي.

_وفي ختام ما نؤ كد عليه ، وننبه عليه ، هو:
_ أهمية الحذر من خطوات الشيطان، ومزالق الحرام وقرنا السوء و وسائل الأعلام المضلة والمفسدة .

_الالتجاء إلى الله لطلب التوفيق والهداية والعون والثبات.
Forwarded from شبكة وعي (يماني)
إذا كنت مجاهداً ويهمك أن تبحث عن الأعمال التي ترضي الله، والتي تكون مؤثرة ضد أعداء الله فإنه متى ما قيل لك: إن عملك هذا خطير، فهو شهادة أنك على النهج الصحيح في مواجهة أعداء الله، وهو شاهد أيضاً على أن عليك أن تبحث أكثر وأكثر عـن ما يشكل أكثر خطورة عليهم.

* الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين

ملزمة معرفة الله - وعده ووعيده - 14



🌐 #شبكة_وعي
للاشتراك في #شبكة_وعي اضغط على الرابط
https://www.tg-me.com/sheaayemen
Forwarded from شبكة وعي (يماني)
بلاغ عااااجل إلى حكومة الوضع المزري المسرطنة..


بسم الله الرحمن الرحيم

شوفوا يا حكومتنا (المسرطنة) ..

لقد تحققت بعض الإنجازات المشرفة في عهدكم لكن ليس بفضلكم وحدكم بل بتعاون جميع أبناء هذا الشعب الماضين في موكب العز الذي يقوده سيد العز والشرف والكرامة يحفظه الله..
نحن نعترف بذلك ونحسن الظن في كثير منكم..
لكن لا تظنوا أن سكوتنا المؤقت عن أي قضية تتحملون فيها أية مسؤولية جنائية أو تقصيرية يعني أننا راضون عن أدائكم..

نحن وأنتم نقدم أنفسنا وأولادنا وذوينا شهداء ومشاريع شهادة في أي وقت في سبيل عزة وكرامة هذا الشعب وهذه الأمة..

لكن إياكم ثم إياكم أن تظنوا أننا نفرط في أي قضية تمس حياة هذا الشعب أو كرامته، وإذا سكتنا مؤقتا في مواقع التواصل فلأننا نتحرك ونخاطبكم حيث لا يسمعنا أعداؤنا والحاقدون عبر قنوات داخلية، فإذا لم تُجْدِ هذه المخاطبات والمناصحات الداخلية فسنرفع أصواتنا في مواقع التواصل وعلى المنابر وفي قاعات التدريس وفي كل مكان يمكننا ذلك..

منذ أيام ونحن نراكم (مدعممين) حول قضية (المبيدات المسرطنة) التي أصبحت رأيا عاما، وأنتم لا حس ولا خبر، تجاه قضية خطيرة جدا سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة..

إن كانت صحيحة فينبغي أن تتحركوا لضبط المتورطين وملاحقتهم، وليس هناك من ضرورة لأن تحدث نثرة كبيرة تحرك مشاعركم ونخوتكم، وإن لم تكن صحيحة فلماذا لا تتحركون بلجم من يدّعي ويكذب ويتلاعب بمشاعر الناس وسمعتهم..

في العادة نتثبت في مثل هذه الموضوعات ونحاول التأكد فيها؛ لأن الكثير منا قد وقع ضحية أكاذيب وتلبيسات، ولا نحب أن نقع فيها، لا سيما وقد جربنا الكذب والتلبيس على بعض من يتحركون في مثل هذه القضايا ويستغلونها..
لكن على أية حال كنا نتوسم أن يخرج المعنيون منكم بهذه القضية ليبينوا للناس الحابل من النابل فيها، وينورنا بالصحيح فيها والسقيم..
لكن لم نحس لأحد منكم همسا، ولا سمعنا لأي منكم ركزا..
فأي مسؤولين أنتم؟

لِمَ يجمعُ السيد القائد والمخلصون من المجاهدين رصيدا كبيرا من الإنجازات والسمعة الطيبة فتأتوا بتصرفاتكم ودعممتكم ونثراتكم لتبعثروا هذا الرصيد ببرودة أعصاب شرقا وغربا وبغير مبالاة؟؟

ليس من المنطقي أن ندافع عن شعبنا في الجبهات، ثم نسكت عن مثل هذه الاتهامات، وإذا كانت صدقا فإنها جريمة بشعة تستوجب المحاكمات والإقالات والعقوبات للمسؤولين عنها سواء كانت المسؤولية جنائية، أو تقصيرية..

ولستم عنها بعيدين إذا كانت كذبا؛ حيث تتركون الناشرين لها كذبا، يعبثون بمشاعر المجتمع في مثل هذه القضايا الخطيرة..

نحن وأنتم بحاجة إلى قضاء عادل ونزيه، وبحاجة إلى إقرار قانون تنظيم النشر الإلكتروني ومكافحة جرائمه، قانون عادل في ظل نظام قضائي نزيه وقوي.. وإلا فلا حاجة لجنازة فوق أموات..

ألم تقرأوا قول الإمام علي عليه السلام في عهده للأشتر: (وإن ظنّت الرعية بك حيفا فأصحر لهم بعذرك، واعدل عنك ظنونهم بإصحارك، فإن في ذلك رياضة منك لنفسك، ورفقا برعيتك، وإعذارا تبلغ فيه حاجتك من تقويمهم على الحق)..

أيها القوم إن الله سائلنا عن ما الذي علينا أن نعمله، لم لا يكون لنا موقف وبراءة من هذا السلوك؟

نحن نثق أننا إذا لم نتحرك بالحق وننهى عن هذا المنكر فإننا داخلون في قول الله تعالى: (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون)..

الحقيقة أنكم تثبتون كل يوم صحة ما قاله سيدي ومولاي من أن الوضع مزر، وأضيف أنه (مسرطن) و (وستين منيّل) أيضا..

الدكتور حمود الأهنومي



🌐 #شبكة_وعي
للاشتراك في #شبكة_وعي اضغط على الرابط
https://www.tg-me.com/sheaayemen
🎮 دورة ببجي!

👤 عبدالملك سام - اليمن

كنت جالسا مع أحد اقربائي، تكلمنا قليلا ثم أنشغل كل منا بهاتفه كعادة معظم اليمنيين هذه الأيام، ومر الوقت ولم نشعر إلا عندما علا صوت أذان صلاة المغرب. عندها تذكرت أن هناك من يجلس معي! أما هو فقد ظل ساكنا بلا حراك كأنه أفعى الجابون تنتظر فريسة سيئة الحظ لتنقض عليها.. سألته عما يفعله طوال هذه الفترة، فأجاب أنه يضيع وقته بلعبة "بوبجي"!!

الغريب أنه قال "اضيع وقتي" وكأن العبارة عادية جدا، بينما شعرت أنا بأنها كلمة رقيعة لا تخلو من السفه، ونحن هنا لا نتكلم عن صراع الأجيال العريق وإلا ما كنت لأجرؤ أن أنشغل بهاتفي وأنا جالس في حضرة شخص كبير، بل نتكلم عن شخصان يعيشان في زمن واحد! وبينما أنا خلال هذا الوقت قرأت ما يقارب ثمانين صفحة من كتاب مخزن في هاتفي، فقريبي كان لا يزال يقاتل أشخاصا وهميين في هاتفه، ولو كان ما يفعله على أرض الواقع لكان خلال هذا الوقت أستطاع أن يحرر أربعة أحياء كاملة في قطاع غزة!

أنا بالطبع لم أعلق أو أدخل معه في جدل عن عبثية تزجية الوقت بهذه الطريقة؛ ذلك أني خضت نقاشات سابقة ولم نخرج فيها بنتيجة. ولكن الحقيقة التي وصلت إليها من هذه المواقف والنقاشات هي أننا بتنا تافهين في نظرتنا للأمور كما أراد لنا أعدائنا بالضبط؛ فالسؤال الذي دائما ما كان الآخرون يواجهون به لومي لهم هو: كم كسبت من المال نظير قرأتك للكتب؟! وهو سؤال "مفحم" من وجهة نظرهم، وأنا عندما أسكت بعد سؤال كهذا فلأني أعجز عن إيصال الفكرة لرأس لا يستوعب أهمية الوقت أصلا، فالأمر يشبه أن تعطي علاجا لأحد المرضى فيرفض أن يتناوله، فأي فائدة مرجوة من علاج يوضع في الرف ولا يستخدم؟!

الحقيقة أن هذا الأمر يقودنا لموضوع آخر بالغ الأهمية، ويتعلق بالأمة برمتها! أمتنا في الترتيب الحضاري تقع في أسفل هذا الترتيب، والسبب أننا لا نعلم أطفالنا وشبابنا أهمية الوقت رغم أننا نتبجح دوما بأننا نعرف يقينا أن العمر من أهم الأشياء التي سيسألنا الله عنها يوم القيامة فيما قضيناه! أما عن فائدة القراءة فحدث ولا حرج، ويكفي أن نعرف أننا أقل الأمم قراءة حتى نعرف سبب ما نحن فيه من تراجع، ومن المواقف التي تدعو للضحك والبكاء معا هو أنه عندما أقيم معرض بأحد العواصم العربية، اتضح بعد أنقضاء مدة المعرض أن محل العصائر والوجبات الملحق بالمعرض قد جنى أضعاف ما جناه أفضل دار نشر مشارك بالمعرض!

(هم) يقرأون ليتعلموا، ويقرأون ليفهموا، ويقرأون ليتسلوا، ثم ينتجوا بعد ذلك. بينما نحن نقرأ فقط لنحصل على الشهادة، وبعدها نحرق كل ما قرأناه وكأننا نجازي الكتب التي أضطررنا لقرأتها! لتقريب الفكرة أكثر دعونا نتكلم بشيء من الواقعية، فهناك فارق كبير بين من ينتج اللعبة، وبين أن يلعب بها! عملية الإنتاج تحتاج أن تقرأ وتعمل وتدرس إحصائيات وبيانات وتطبق وتعدل .....الخ، وكلها مراحل تعتمد في أساسها على القراءة بشكل كبير، بينما عملية اللعب لا تحتاج سوى إلى أن تدفع لمن أنتج، فتدفع مالك ووقتك، وأخيرا تدفع من رصيدك الحضاري لقبولك البقاء كشخص مستهلك جاهل ضائع!

أعداء القراءة ليسو فقط الكسالى، بل أننا بلينا أيضا بأعداء كثر من الداخل، ومن ضمن هؤلاء المتعصبين والجهلة وضيقي الأفق والعملاء واللصوص، وكل فئة من هؤلاء يستفيدون من بقاء مجتمعاتنا جاهلة بشكل أو بأخر؛ فالمتعصب لا يريدك أن تطلع على رؤى الآخرين، والجاهل يقدس الجهل حتى لا يضطر للتحرك بما عرف، وضيق الأفق لا يرى سوى ما يراه هو صحيحا، والعميل يدفعون له من الخارج كي يدمر التعليم والبحث العلمي في بلده، واللص يخاف أن تتعلم فتبور تجارته التي يستوردها، وهكذا نرى لكل دوافعه التي ترى في المعرفة ضرر على مصالحها.

فمتى ندرك أن العلم نور، وأن الوقت ثمين؟ متى نفهم أن ديننا حث على التعلم لما له من أثر بالغ على حياتنا ومستقبلنا ودورنا بين الأمم؟ حكومتنا ووزارة التعليم والشباب وغيرها معنية بهذا الأمر، معنية بأن تغير نظرة الشباب والنشئ نحو أهمية القراءة والوقت، وأن ندرك كلنا بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم من قيم ومفاهيم ومعارف، وهذا كفيل بأن يقضي على الجهل والمرض والأختلاف والأزمات، بل كفيل بالقضاء على جميع المشاكل والسلبيات التي نعاني منها، وهي الأساس أيضا لتطبيق أي رؤية نسعى لتحقيقها مستقبلا متى ما فهم الناس وعرفوا، حتى يفهموا لماذا وكيف يطبقوا هذه الرؤى والمشاريع.. أليس كذلك؟!

👾 رابط المقال على منصة التليجرام:
🗝 https://www.tg-me.com/abdullmalek_sam/2161

📚 سؤال: هل تفضل أن تسجل أبنك في الدورات الصيفية التي تقام حاليا؟ أم أن يضيع وقته وعمره على ألعاب الفيديو؟
نصيحة: إقرأ مناهج الدورات الصيفية، وشاهد ماذا يتعلم أبنك من ألعاب الفيديو لتعرف الفرق وماذا سيكون عليه أبنك مستقبلا؟!
⚪️🗓#تقويم_الحواريين

🗒 اليوم | #الأحد
🌘 26 شوال 1445هـ
♉️ 05  مايو  2024م

الصيف 🌦 🌡 29° 14°
🌞 منزلة الشمس 09 البطين
🌾 معالم الزراعة 05 غروب كامه

🕌 مواقيت الصلاة 🇾🇪 #صنعاء
🌄 الفـجــر 04:27
🏞 الشروق 05:30
🌇 الظـهــر 12:09
🌆 العصــر 03:13
🌅 المغرب 06:32
🌃 العشـاء 07:29
يرجى مراعاة فارق التوقيت في باقي المحافظات

#قاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية | #مشروبات_وعصائر
شاني 🥤 Shani ©

⚪️ #شبكة_الحواريين_الاعلامية
🔘 https://www.tg-me.com/hnnet
2024/05/16 07:32:35
Back to Top
HTML Embed Code: