الا يا نديبي فوق جمسٍ عليه سطاب
‏ليا حاسب السـواق تولع مواخيره

‏صنايع بياطير الكفر لابسين الكاب
‏عصاة اليهود اللي مشاريبها بيره .

جعل يسقى لا انتهت بعض الظروف ودجنا
‏في مكانً من طرش صوبه يزول عماسه .

رهنت الضمير الحي فـ يدين باشة خود
‏ولا كنت احسب ان الهوى طابعه سلبي

‏ثلاثة ليالٍ ماضيه ... بدرها مفقود
‏ياوجدي على صبرٍ صبرته ويا غُلبي

‏تقول ان في قلبي تواشع طياح الذود
‏وعلى ضلوع صدري يزحف الوايت الألبي

‏انا وين اوجّه ؟ والبلا النقص عقب الزود
‏ما يرجع لو اجرّ المياسم على قلبي .

اللهم انك عفوً كريم تحب العفو فاعفو عنا.

لا تعاتبني على الصمت مدري وش اقول
‏ضايقٍ خلقي من الناس و اولهم انا

‏كل ما قربت برتاح من شيل الحمول
‏شلت في قلبي مدارات و أحباب و عنا

‏كنت واهم يوم اقول انها شدة و تزول
‏الهنا هناك متراكي و انا واقف .. هنا.

علي إنك مقامٍ دونه اقف بالقدم والساق
وأتلّ العمر قدامك مساعي وأردع حتوفه

هزوا بجذع السحاب إن مات جذع النخيل
‏ لعل بعد الجفاف تطيح لي مايّته

‏اثر البنادم على هفوات نفسه دليل
‏لا صار بعد الوسيلة تنجهل غايّته

‏شلون ابلقى بعد مسرى الليالي حصيل
‏ والليل ثلثه ضياع بـ عين سرايّته

‏مسلسل العمر هذا بالرتابة طويل
‏من فيكم الواعي اللي يحرق نهايّته .