‏«يارب لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التَّفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونِعَمُك عندي متصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمْدًا كثيراً، طيباً، مباركاً.»

قـد تَمَّــــتْ لــــي بولايــــتــــــه
نعــــــمٌ جَـــــــمَّتْ عن أن تُشكَر

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام).

اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ.

الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ، وجعلنا من المؤمنين ، وجعلنا من الموفين بعهده الذي عهد إلينا ، وميثاقه الذي واثقنا به من ولاية ولاة أمره ، والقوّام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذّبين بيوم الدين .

بعد حينٍ مِن الزمن
تعلم علم اليقين
أنَّ لِكُلِّ بداية نهاية
وأنَّ دوام الحال من المحال
ومن تعجل بقضاء حوائجه قبل وقتها غشاه القنوط ..
فتعلم أنَّ الصبر والتصَبُّر خير زادٍ في كُلِّ مسير ..
وأنّ البدايات التي لا تنتهي هي خارج حدود عالم الدنيا..
فلا تيأس ولا تقنط لِما أصابك فيها ..
واحزن إن لَم تُصب ما يجعل الخلود في الجنان حليفك..
ولا تحزن لشيئٍ دون هذا حزناً أبدياً ..
وكن رفيقاً بِك 🩷✨

٢٧/٥/٢٠٢٥

نصٌ مكتوب مع انتهاء الامتحانات النظرية النهائية للمرحلة الرابعة..
بمشاعر الفرح لانتهائها بسلام رغم بقاء امتحانين عمليين .. لكن قررت أن لا أضيع فرحة إنجاز مهمة كبيرة لبقاء مهمة أصغر ..
أردت نشره فور كتابته لكن قلت لا ...
بعد إعلان النتائج وعلى أمل أن أكون ناجحة سأقوم بنشره

مضت الأيام
ونجحت في تلك المرحلة بفضل اللّٰه

واليوم أبدأ مرحلة جديدة
وأذكر نفسي بنفس الكلمات التي أنهيت بها عاماً دراسياً لم يكن بالسهل ولكن عادة اللّه بالإحسان فينا ورعايتنا كانت شاملة لنا من كل جانب مع كل تقلب مررنا فيه بين أفراح وأحزان ..
فالحمد له حمداً أبدياً كما ينبغي له أن يُحمَد 🩷..