"اتذكر طفولتي، كنتُ كقطعة جمر، الآن أنا في العشرين، لكني تحولت لقطعة ثلج، هل تصقلنا السنين لنغدو أكثر برودًا؟ هل يكسبنا تَوَالي الأزمات ذلك؟"
بين ما أريد أن أصبحه، وما أنا عليه. في المنتصف يصطدمان بيّ وما من تغيير يحدث، سوى أن يعودَ كل منهما لنقطة بدايته.
ورأيتُ حُلماً أني التقيتكَ
أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ
لَو كُنتُ أَعلمُ أَنَّ الحُلم يَجمعُنا
لأَغمضتُ طُول الدهرِ أَجفَاني
أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ
لَو كُنتُ أَعلمُ أَنَّ الحُلم يَجمعُنا
لأَغمضتُ طُول الدهرِ أَجفَاني
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
Forwarded from معًا إلى الجنة .
"اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعنْ يميني نورًا، وعنْ يساري نورًا، ومنْ فوقي نورًا، ومنْ تحتي نورًا، ومنْ أمامي نورًا، ومنْ خلفي نورًا، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأَعْظِمْ لي نورًا".
يارب أنت خلقت هذا القلب وأنتَ زرعت فيه الشعور، وأنتَ تضع فيه ما تشاء وتنزع ما تشاء، وتقلّبه على الوجه الذي تشاء. فبرحمتك لا تتركه يتخبط هائِماً لا إلى قرار أو إلى إستقرار، وبحكمتك أنِر له الظلمة وبصره بالعلامات وأسكنه وطمئنه وألقِ عليه محبّة منك.
إنّي لأنظرُ في الوجودِ بأَسرهِ
لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّكِ
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهاً
من أربعينكِ لا أريدُ سِواكِ...
لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّكِ
قالوا ويخلقُ أربعينَ مُشابهاً
من أربعينكِ لا أريدُ سِواكِ...
ثم تبكي لله محترقًا من شدة عبث هذا الشعور فيك، من ثقل إنعدام الحيلة، افتقار أي فكرة قد تنقذك.
"بك الكفاية ياربّ، و منك العوضُ على ما فات، ولك الحمد على ما كان، وعلى ما هو آت"
"ولم أجد وصفًا آخر لشعوري وأنا برفقتك، سِوى أن قلبي هادئ، كما لو أن نزاعاتي مع الأيام حُلّت أخيرًا".