This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا أيها التاريخُ قِفْ
أحضِرْ شهودَكَ واعترِفْ
هل تستطيعُ حروفُهم
مجدَ الكتائبِ أن تَصِفْ؟
أحضِرْ شهودَكَ واعترِفْ
هل تستطيعُ حروفُهم
مجدَ الكتائبِ أن تَصِفْ؟
بعد الاستهداف الصهيوني للدوحة.. كتائب حزب الله: من يركن إلى وعود أمريكا فقد سلّم نفسه طوعا إلى غدر محقّق
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
إنَّ الاعتداء الإجرامي الذي أقدم عليه العدو الصهيوني، بمحاولة اغتيال قيادات سياسية من حركة حماس في الدوحة، لا يعبِّر عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان فحسب، بل يكشف أيضاً زيف الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن ما يُسمّى الحماية الممنوحة لحلفائها في المنطقة، فقد تجلّى بوضوح الدور الأمريكي في رعاية خديعة (التفاوض) التي استُدرجت إليها قيادة حماس السياسية، بهدف تحويلها إلى كمين دموي.
ويُلزِم هذا الاعتداء الغادر الحكومة العراقية بأن تعيد النظر في مجمل الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة، بدلالة هذه الأعمال الغادرة؛ فقد تبيَّن أنَّ ما يُسمّى بالضمانات الأمريكية المقدَّمة لدول المنطقة ليس إلا غطاء لفرض الهيمنة، وإدامة السيطرة، ولعلَّ أحدث الشواهد هو ما جرى اليوم في دولة قطر التي تؤوي على أرضها أكبر قاعدة أمريكية، فإذا بأمريكا نفسها تُسهِم في هتك سيادتها عبر دعمها للكيان الصهيوني باستهداف الفلسطينيين على ترابها، وهو ما يؤكد أنَّ من يركن إلى وعود أمريكا إنما يسلّم نفسه طوعا إلى غدر محقّق وخيانة محتومة.
إنَّ هذا التطاول الصهيوني المدعوم أمريكيا يضع حكّام دول المنطقة أمام حقيقة مفادها: إنَّ الركون إلى الوعود الأمريكية يمثّل انتحارا سياسيا، وما عبّر عنه أبناء المقاومة وقادتها بشأن ديدن الولايات المتحدة في الغدر، وعدم الإيفاء بالعهود، هو التشخيص الأكثر وعياً بسنن التاريخ، والأصدق استعداداً لمواجهة التحديات والصمود أمام دول الاستكبار العالمي.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
(وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
إنَّ الاعتداء الإجرامي الذي أقدم عليه العدو الصهيوني، بمحاولة اغتيال قيادات سياسية من حركة حماس في الدوحة، لا يعبِّر عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان فحسب، بل يكشف أيضاً زيف الادعاءات الأمريكية والغربية بشأن ما يُسمّى الحماية الممنوحة لحلفائها في المنطقة، فقد تجلّى بوضوح الدور الأمريكي في رعاية خديعة (التفاوض) التي استُدرجت إليها قيادة حماس السياسية، بهدف تحويلها إلى كمين دموي.
ويُلزِم هذا الاعتداء الغادر الحكومة العراقية بأن تعيد النظر في مجمل الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة، بدلالة هذه الأعمال الغادرة؛ فقد تبيَّن أنَّ ما يُسمّى بالضمانات الأمريكية المقدَّمة لدول المنطقة ليس إلا غطاء لفرض الهيمنة، وإدامة السيطرة، ولعلَّ أحدث الشواهد هو ما جرى اليوم في دولة قطر التي تؤوي على أرضها أكبر قاعدة أمريكية، فإذا بأمريكا نفسها تُسهِم في هتك سيادتها عبر دعمها للكيان الصهيوني باستهداف الفلسطينيين على ترابها، وهو ما يؤكد أنَّ من يركن إلى وعود أمريكا إنما يسلّم نفسه طوعا إلى غدر محقّق وخيانة محتومة.
إنَّ هذا التطاول الصهيوني المدعوم أمريكيا يضع حكّام دول المنطقة أمام حقيقة مفادها: إنَّ الركون إلى الوعود الأمريكية يمثّل انتحارا سياسيا، وما عبّر عنه أبناء المقاومة وقادتها بشأن ديدن الولايات المتحدة في الغدر، وعدم الإيفاء بالعهود، هو التشخيص الأكثر وعياً بسنن التاريخ، والأصدق استعداداً لمواجهة التحديات والصمود أمام دول الاستكبار العالمي.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
والصلاةُ والسلامُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرينَ، مصابيحِ الدجى وسفنِ النجاة، التي من تخلف عنها هلك وغوى, في السابعِ عشرَ من ربيعِ الأولِ، تتجددُ في الأمةِ نفحةُ النورِ بمولدِ الرسولِ الأعظمِ محمدٍ (صلى اللهُ عليهِ وآلهِ)، خاتمِ الأنبياءِ، الذي أرسلهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ، فحررَ الإنسانَ من عبوديةِ الأصنامِ إلى عبوديةِ اللهِ الواحدِ القهارِ.
وفي ذاتِ اليومِ، وُلدَ حفيدُهُ الإمامُ جعفرٌ الصادقُ (عليهِ السلامُ)، حارسُ الرسالةِ، وباني صرحِ المذهبِ الحقِّ، ومجددُ علومِ الشريعةِ، الذي واجهَ محاولاتِ الانحرافِ والتحريفِ، وحفظَ للأمةِ أصالةَ الإسلامِ.
إنَّ استحضارَ هذه الذكرى ليسَ مجردَ طقسٍ عاطفيٍّ، بل هو عهدٌ متجددٌ بالالتزامِ بروحِ الرسالةِ، ومقاومةِ الظلمِ، ورفضِ الاستبدادِ، ونصرةِ المستضعفينَ، وصونِ هويةِ الأمةِ من مشاريعِ التبعيةِ والتفتيتِ. وما يجري اليومَ في فلسطينَ وغزةَ شاهدٌ صارخٌ على حاجتِنا للعودةِ إلى مدرسةِ محمدٍ المصطفى وصادقِ آلِ محمدٍ، مدرسةِ الوحدةِ والكرامةِ والجهادِ. ندعو الأمة إلى جعلِ هذه المناسبةِ منطلقًا لتعزيزِ الوعيِ، وتجديدِ الالتزامِ بخطِّ المقاومةِ، ورصِّ الصفوفِ في وجهِ كلِّ أشكالِ الطغيانِ. فلنكن كما أرادَ اللهُ لنا: أمةً موحَّدةً، حيَّةً، نابضةً بالكرامةِ، تحملُ نورَ النبيِّ الأكرمِ وعلمَ الإمامِ الصادقِ، وتورثُهُ للأجيالِ القادمةِ.
مجلس التعبئة الثقافية 10 أيلول 2025 ميلادية
والصلاةُ والسلامُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرينَ، مصابيحِ الدجى وسفنِ النجاة، التي من تخلف عنها هلك وغوى, في السابعِ عشرَ من ربيعِ الأولِ، تتجددُ في الأمةِ نفحةُ النورِ بمولدِ الرسولِ الأعظمِ محمدٍ (صلى اللهُ عليهِ وآلهِ)، خاتمِ الأنبياءِ، الذي أرسلهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ، فحررَ الإنسانَ من عبوديةِ الأصنامِ إلى عبوديةِ اللهِ الواحدِ القهارِ.
وفي ذاتِ اليومِ، وُلدَ حفيدُهُ الإمامُ جعفرٌ الصادقُ (عليهِ السلامُ)، حارسُ الرسالةِ، وباني صرحِ المذهبِ الحقِّ، ومجددُ علومِ الشريعةِ، الذي واجهَ محاولاتِ الانحرافِ والتحريفِ، وحفظَ للأمةِ أصالةَ الإسلامِ.
إنَّ استحضارَ هذه الذكرى ليسَ مجردَ طقسٍ عاطفيٍّ، بل هو عهدٌ متجددٌ بالالتزامِ بروحِ الرسالةِ، ومقاومةِ الظلمِ، ورفضِ الاستبدادِ، ونصرةِ المستضعفينَ، وصونِ هويةِ الأمةِ من مشاريعِ التبعيةِ والتفتيتِ. وما يجري اليومَ في فلسطينَ وغزةَ شاهدٌ صارخٌ على حاجتِنا للعودةِ إلى مدرسةِ محمدٍ المصطفى وصادقِ آلِ محمدٍ، مدرسةِ الوحدةِ والكرامةِ والجهادِ. ندعو الأمة إلى جعلِ هذه المناسبةِ منطلقًا لتعزيزِ الوعيِ، وتجديدِ الالتزامِ بخطِّ المقاومةِ، ورصِّ الصفوفِ في وجهِ كلِّ أشكالِ الطغيانِ. فلنكن كما أرادَ اللهُ لنا: أمةً موحَّدةً، حيَّةً، نابضةً بالكرامةِ، تحملُ نورَ النبيِّ الأكرمِ وعلمَ الإمامِ الصادقِ، وتورثُهُ للأجيالِ القادمةِ.
مجلس التعبئة الثقافية 10 أيلول 2025 ميلادية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
يا رسول الله
فداك نفسي ودمي
وأبي وأمي
وأهلي وولدي
وكل مالي
وكل ما خوّلني ربي
فداك نفسي ودمي
وأبي وأمي
وأهلي وولدي
وكل مالي
وكل ما خوّلني ربي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكراك ليست تاريخاً يُكتب، بل روحاً تتردد في قلوبنا، وعهداً يتجدّد أن نمضي على طريق ذات الشوكة.
الذكرى السنوية للشهيد المجاهد أبو حيدر العنزي.
الذكرى السنوية للشهيد المجاهد أبو حيدر العنزي.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سلامٌ عليك..
يا من جعلتَ الموت جسراً للكرامة،
وجعلتَ الغياب مرآةً للحضور،
وجعلتَ العشق طريقًا إلى الله
يا من جعلتَ الموت جسراً للكرامة،
وجعلتَ الغياب مرآةً للحضور،
وجعلتَ العشق طريقًا إلى الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ للهِ الذي جعلَ من آلِ محمدٍ (صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ) مناراتٍ للبصيرةِ ومصابيحَ للهدى.
في ذكرى استشهادِ سيّدةِ نساءِ العالمين فاطمةَ الزهراءِ (عليها السلام)، نقفُ بخشوعٍ أمامَ شخصيّةٍ لم تكنْ مجرّد صفحةٍ في التاريخ، بل روحَ الرسالةِ وحارسَ هويّتِها، والصوتَ الصادقَ الذي فضحَ الزيفَ وكشفَ الباطلَ.
الزهراءُ (عليها السلام) لم تُغَيَّبْها السنين، فهي النورُ الباقي، والشاهدةُ والشهيدةُ التي علّمتنا أنَّ الصبرَ وعيٌ ومقاومةٌ، لا خنوعٌ واستسلام.
لقد قدّمت (سلامُ اللهِ عليها) أنموذجًا خالدًا للمرأةِ المؤمنةِ الفاعلةِ في صناعةِ الموقفِ والتاريخ، فكانت شريكةً لأميرِ المؤمنين (عليه السلام) في همِّ الرسالة، وبضعةَ الرسول (صلى اللهُ عليه وآله) التي اختُصر فيها سرُّ النبوّةِ والإمامة.
ومن سِيرتها نستخلص أنَّ دموعَ المظلومِ تتحوّلُ إلى مواقفٍ تحفظُ الحقَّ وتصونُ الهويّة.
إنَّ إحياءَ ذكراها ليس حزنًا فحسب، بل تجديدُ عهدٍ بالثباتِ على طريقِها، واستنهاضٌ للوعي، ومواجهةٌ لكلِّ أشكالِ التزييفِ والتحريف، إنَّ صوتَها لا يزالُ يُنادينا: قفوا حيثُ يجبُ الوقوفُ، وادفعوا ثمنَ الحقِّ كما دفعتُهُ.
والسلامُ عليها يومَ وُلِدت، ويومَ استُشهدت، ويومَ تُبعثُ حيّة.
مجلس التعبئة الثقافية
8 ربیع الثاني 1447 هجرية
1 تشرين الأول 2025 ميلادية
الحمدُ للهِ الذي جعلَ من آلِ محمدٍ (صلى اللهُ عليهِ وآلِهِ) مناراتٍ للبصيرةِ ومصابيحَ للهدى.
في ذكرى استشهادِ سيّدةِ نساءِ العالمين فاطمةَ الزهراءِ (عليها السلام)، نقفُ بخشوعٍ أمامَ شخصيّةٍ لم تكنْ مجرّد صفحةٍ في التاريخ، بل روحَ الرسالةِ وحارسَ هويّتِها، والصوتَ الصادقَ الذي فضحَ الزيفَ وكشفَ الباطلَ.
الزهراءُ (عليها السلام) لم تُغَيَّبْها السنين، فهي النورُ الباقي، والشاهدةُ والشهيدةُ التي علّمتنا أنَّ الصبرَ وعيٌ ومقاومةٌ، لا خنوعٌ واستسلام.
لقد قدّمت (سلامُ اللهِ عليها) أنموذجًا خالدًا للمرأةِ المؤمنةِ الفاعلةِ في صناعةِ الموقفِ والتاريخ، فكانت شريكةً لأميرِ المؤمنين (عليه السلام) في همِّ الرسالة، وبضعةَ الرسول (صلى اللهُ عليه وآله) التي اختُصر فيها سرُّ النبوّةِ والإمامة.
ومن سِيرتها نستخلص أنَّ دموعَ المظلومِ تتحوّلُ إلى مواقفٍ تحفظُ الحقَّ وتصونُ الهويّة.
إنَّ إحياءَ ذكراها ليس حزنًا فحسب، بل تجديدُ عهدٍ بالثباتِ على طريقِها، واستنهاضٌ للوعي، ومواجهةٌ لكلِّ أشكالِ التزييفِ والتحريف، إنَّ صوتَها لا يزالُ يُنادينا: قفوا حيثُ يجبُ الوقوفُ، وادفعوا ثمنَ الحقِّ كما دفعتُهُ.
والسلامُ عليها يومَ وُلِدت، ويومَ استُشهدت، ويومَ تُبعثُ حيّة.
مجلس التعبئة الثقافية
8 ربیع الثاني 1447 هجرية
1 تشرين الأول 2025 ميلادية
بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)
بعد أن تمادت الإدارة الأمريكية في دعمها الإجرامي اللامحدود للتوحّش الصهيوني بارتكابه الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل، يطلّ ترامب الراعي الرسمي للكيان بمبادرة مليئة بالفخاخ، بل وأكثر تطرّفا من طروحات المجرمين بن غفير وسموتريتش.
إذ من غير المعقول أن يُنصّب الجلاد نفسه حَكماً ويدّعي إنصاف شعب وهو قد تفنّن في تعذيبه وقتله وتشريده بعد قرابة السنتين من المجازر المستمرة والعدوان الوحشي الذي لم يبقي حجراً ولا بشراً، ولم يترك للإنسان الفلسطيني سوى الكرامة المضرّجة بالدماء.
إلا أننا في كتائب حزب الله نثق بحكمة وحنكة قادة المقاومة الفلسطينية في تحويل هذا التهديد إلى فرصة لترسّيخ الصمود، ونؤمن أن صبر الشعب الفلسطيني سيقوده إلى سبل الاستقلال والتحرير، وبه يُبطل مكر الأعداء ويُسقط رهاناتهم على تصفية القضية الفلسطينية.
على الدول العربية والإسلامية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها في هذا الوقت العصيب، وتقف مع الشعب الفلسطيني وقفة حق، لتُعينه على تحقيق مطالبه المشروعة، إكراماً لتضحياته، وصوناً لكرامته، وعرفاناً لحقوقه المشروعة في العيش الكريم على أرض أجداده.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
بعد أن تمادت الإدارة الأمريكية في دعمها الإجرامي اللامحدود للتوحّش الصهيوني بارتكابه الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل، يطلّ ترامب الراعي الرسمي للكيان بمبادرة مليئة بالفخاخ، بل وأكثر تطرّفا من طروحات المجرمين بن غفير وسموتريتش.
إذ من غير المعقول أن يُنصّب الجلاد نفسه حَكماً ويدّعي إنصاف شعب وهو قد تفنّن في تعذيبه وقتله وتشريده بعد قرابة السنتين من المجازر المستمرة والعدوان الوحشي الذي لم يبقي حجراً ولا بشراً، ولم يترك للإنسان الفلسطيني سوى الكرامة المضرّجة بالدماء.
إلا أننا في كتائب حزب الله نثق بحكمة وحنكة قادة المقاومة الفلسطينية في تحويل هذا التهديد إلى فرصة لترسّيخ الصمود، ونؤمن أن صبر الشعب الفلسطيني سيقوده إلى سبل الاستقلال والتحرير، وبه يُبطل مكر الأعداء ويُسقط رهاناتهم على تصفية القضية الفلسطينية.
على الدول العربية والإسلامية أن ترتقي إلى مستوى مسؤولياتها في هذا الوقت العصيب، وتقف مع الشعب الفلسطيني وقفة حق، لتُعينه على تحقيق مطالبه المشروعة، إكراماً لتضحياته، وصوناً لكرامته، وعرفاناً لحقوقه المشروعة في العيش الكريم على أرض أجداده.
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ)
إنْ طوفان الأقصى ليس معركة عابرة بل هو نداء أمة هزّ سبات التاريخ، بعد أن استنهض الرجال من بين الرصاص والتكبير، ليكتبوا بصمود شعب غزة وجهاد مقاومتها: أن الكرامة لا تُستجدى بل تُنتزع انتزاعاً.
لقد أثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية أنه لا مستحيل في مواجهة المستكبرين واسترداد الحقوق بالمقاومة والصمود، فبعد أن استنفدوا الأعداء كل أساليبهم الإجرامية؛ بقي الشعب في أرضه، والمقاومة بالميدان، والسلاح باليد، فبرهن للعالم أنه مهما طال الصراع، فإن محور الخير سينتصر، وسيأتي اليوم الذي تُحرّر فيه فلسطين من النهر إلى البحر.
إن عجز الجيش الصهيوني عن تحرير الأسرى أو إيقاف عمليات المقاومة أو كسر صمود شعبها حدا بهم إلى وقف الحرب في هذه الأيام، لا عن رحمة أو رغبة في سلام، بل عن يأس وإخفاق يتدثران خلف ضباب الكبرياء الزائفة.
وهذا ما يدعوهم إلى إعادة حساباتهم الخبيثة، لعلهم يجدون في المكر ما عجزوا عنه في الميدان، ومن هنا، كان لزاماً على محور الخير أن يظل متيقظاً، لأن الأعداء إنْ عجزوا عن نيل مآربهم في ساحة، نقلوا المعركة إلى أخرى، ليستروا خيبتهم بالتضليل والخبث السياسي، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
(وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ)
إنْ طوفان الأقصى ليس معركة عابرة بل هو نداء أمة هزّ سبات التاريخ، بعد أن استنهض الرجال من بين الرصاص والتكبير، ليكتبوا بصمود شعب غزة وجهاد مقاومتها: أن الكرامة لا تُستجدى بل تُنتزع انتزاعاً.
لقد أثبت الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية أنه لا مستحيل في مواجهة المستكبرين واسترداد الحقوق بالمقاومة والصمود، فبعد أن استنفدوا الأعداء كل أساليبهم الإجرامية؛ بقي الشعب في أرضه، والمقاومة بالميدان، والسلاح باليد، فبرهن للعالم أنه مهما طال الصراع، فإن محور الخير سينتصر، وسيأتي اليوم الذي تُحرّر فيه فلسطين من النهر إلى البحر.
إن عجز الجيش الصهيوني عن تحرير الأسرى أو إيقاف عمليات المقاومة أو كسر صمود شعبها حدا بهم إلى وقف الحرب في هذه الأيام، لا عن رحمة أو رغبة في سلام، بل عن يأس وإخفاق يتدثران خلف ضباب الكبرياء الزائفة.
وهذا ما يدعوهم إلى إعادة حساباتهم الخبيثة، لعلهم يجدون في المكر ما عجزوا عنه في الميدان، ومن هنا، كان لزاماً على محور الخير أن يظل متيقظاً، لأن الأعداء إنْ عجزوا عن نيل مآربهم في ساحة، نقلوا المعركة إلى أخرى، ليستروا خيبتهم بالتضليل والخبث السياسي، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔻يعرض لأول مرة :
من أهم وصايا شهيد الاسلام الكبير الحاج قاسم سليماني.
من أهم وصايا شهيد الاسلام الكبير الحاج قاسم سليماني.
الحاج الأمين العام معزياً باستشهاد الغماري: الجروح البليغة أنتجت جيوشاً لم تقر لهم عين إلا بإزالة قرني الشيطان من أرض الرسالات
بسم الله الرحمن الرحيم
(فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا ونبينا محمد الأمين، وأهل بيته الطيبين الطاهرين، ورضيَ الله على صحبه الأخيار المنتجبين، وعباده الصالحين والشهداء والمجاهدين.
سماحة السيد الحبيب الأخ القائد أبو جبريل الحوثي (دامت بركاته)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلوب مكلومة ونفوس يعتصرها الألم تلقينا نبأ استشهاد اللواء الجهادي الغيور الأخ محمد الغماري (سيد هاشم)، الذي كان درعاً ورمحاً لأمة نبينا محمد الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وناصراً للمستضعفين في أصقاع الأرض.
لقد أفنى الشهيد الغماري عمره الشريف في الذود عن أطراف المسلمين والنكال بأعدائهم الظالمين، لا سيما آل سلول الغدر والنفاق (بقية الشجرة الملعونة) والكيان الصهيوني الخبيث.
إن الالآم والجروح البليغة التي اصيبت بها الأمة، أنتجت جيوشاً من محاربين غيارى، لم تقر لهم عين أو يهنأ لهم بال إلا بإزالة قرني الشيطان من أرض الرسالات بإذن الله تعالى.
أحبتي أخوتي في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق، أحباء الله ونجبائه، أن همكم همنا وجراحكم جراحنا، ومعاً سنحقق وعد الله الموعود وأمل المستضعفين المنشود مع إمام عادل يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً.
(سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ)
الأمين العام لكتائب حزب الله
الحاج أبو حسين الحميداوي
16 تشرين الأول 2025 م
(فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ)
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائدنا ونبينا محمد الأمين، وأهل بيته الطيبين الطاهرين، ورضيَ الله على صحبه الأخيار المنتجبين، وعباده الصالحين والشهداء والمجاهدين.
سماحة السيد الحبيب الأخ القائد أبو جبريل الحوثي (دامت بركاته)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلوب مكلومة ونفوس يعتصرها الألم تلقينا نبأ استشهاد اللواء الجهادي الغيور الأخ محمد الغماري (سيد هاشم)، الذي كان درعاً ورمحاً لأمة نبينا محمد الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وناصراً للمستضعفين في أصقاع الأرض.
لقد أفنى الشهيد الغماري عمره الشريف في الذود عن أطراف المسلمين والنكال بأعدائهم الظالمين، لا سيما آل سلول الغدر والنفاق (بقية الشجرة الملعونة) والكيان الصهيوني الخبيث.
إن الالآم والجروح البليغة التي اصيبت بها الأمة، أنتجت جيوشاً من محاربين غيارى، لم تقر لهم عين أو يهنأ لهم بال إلا بإزالة قرني الشيطان من أرض الرسالات بإذن الله تعالى.
أحبتي أخوتي في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق، أحباء الله ونجبائه، أن همكم همنا وجراحكم جراحنا، ومعاً سنحقق وعد الله الموعود وأمل المستضعفين المنشود مع إمام عادل يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مُلئت ظلماً وجوراً.
(سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ)
الأمين العام لكتائب حزب الله
الحاج أبو حسين الحميداوي
16 تشرين الأول 2025 م
