اللهم باعِد بيني وبين خطاياي كما باعَدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من خطاياي كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدَّنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد

وسامةُ الشَّكلِ لا تُغني عَن الأدبِ
‏ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ

إنَّما تَطِيبُ الأيام الثِقال بِخِفَّةِ
الجُلَسَاءِ و كُوب من الشاي

‏وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ

وَالشَّوقُ وَاللَّهفُ إلَيكَ يَزِيدْ
مَا لِلفُؤادِ سِوَاكَ مِنْ حَبِيبْ

دُمُوعُ العَينِ قد سَالتْ وَلَكنْ
دُمُوعُ القَلبِ هَل تَلقَى سَبِيلا

كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ
‏ طَمّن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ

‏ليس الوفاءُ أحاديثًا منمّقةً
إنَّ الوفاءَ مواثيقٌ وأفعالُ

‏وَخطيئَةُ القَلبِ النَّقي بأنَّهُ
لَيظُنّ أَنَّ النَّاسَ تَصفُو مِثلَهُ

كَمْ مِنْ وُعُودٍ تَوَارَتْ خَلْفَ أَدْمُعِنَا
وَكَمْ تَبَدَّدَ حُلْمِي بَيْنَ عَبْرَاتِي

يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مِنْ أَهْلِ قَرْيَتِكُمْ
الْمَنْزِلُ بِالْمَنْزِلِ وَالسَّمَاءُ بِالسَّمَاءِ
لَكِنْتُ أَسْمَعُ ضَحِكَاتِكُمْ
وَأَحْتَسِي فِي كُلِّ لَيْلَةً هَوَاءِكُمْ .

خَوَتِ الدِّيَارُ مِنَ الأَحِبَّةِ كُلِّهِم
‏أَوَّاهُ مَا أَقْسَى الدِّيَارَ الْخَاوِيَة

يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ
‏لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا

دع الدُنيا وزينتها لوغدٍ
وجانِبها إذا كنتَ الرشيدا
أترجوا الخَير من دُنيا أضاعت
حُسين السِبط واختارت يزيدا

ولا تعجبوا أنَّ القوافي حزينةٌ
فكلُّ بلادي في ثيابِ حِداد

لعل موتًا يريحُ الجسمَ من نَصَبٍ
إنّ العناءَ بهذا العيشِ مقترنُ

اللهم إنك عفو تُحب العفو فاعفُ عنّا

اللهم اني وكلتك امري فأنت خير وكيل اللهم دبر لي امري فانا لا احسن التدبير

اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك

اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات