دُرُوبُ الــخَـــيْــرِ🌱
Video
١- «[كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ في الجُمُعَةِ في صَلاةِ الفَجْرِ {الم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةَ، و{هلْ أتَى علَى الإنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}]» [صحيح البخاري]
٢- «[أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَةِ: {الم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ]» [صحيح مسلم]
٣- «[أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجمعةِ {تنزيلَ} السَّجدةِ، وَ{هل أتى على الإنسانِ حينٌ منَ الدَّهرِ}]» [صحيح أبي داود]
٤- « [كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأ يومَ الجمعةِ، في صلاة الفجرِ {الم - تنزيل} السجدة، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ }] » [صحيح الترمذي]
٥- «[كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ {الم - تَنْزِيلُ} السجدةَ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}]» [صحيح ابن ماجه]
٦- « [أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ {تنزيلُ} السَّجدةَ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}]» [صحيح النسائي
٢- «[أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَقْرَأُ في صَلَاةِ الفَجْرِ يَومَ الجُمُعَةِ: {الم تَنْزِيلُ} السَّجْدَةِ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ]» [صحيح مسلم]
٣- «[أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ في صلاةِ الفجرِ يومَ الجمعةِ {تنزيلَ} السَّجدةِ، وَ{هل أتى على الإنسانِ حينٌ منَ الدَّهرِ}]» [صحيح أبي داود]
٤- « [كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأ يومَ الجمعةِ، في صلاة الفجرِ {الم - تنزيل} السجدة، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ }] » [صحيح الترمذي]
٥- «[كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ {الم - تَنْزِيلُ} السجدةَ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}]» [صحيح ابن ماجه]
٦- « [أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يقرأُ في صلاةِ الصُّبحِ يومَ الجمعةِ {تنزيلُ} السَّجدةَ، وَ{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ}]» [صحيح النسائي
❤1
📚 فضل الصلاة على النبي ﷺ يَوم الجُمعة:-
عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ ﷺ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ».
°°°
عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ ﷺ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ».
📖 رواه أبو داود بإسنادٍ صحيحٍ
°°°
#حديث اليوم
- عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: *((رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.))*
الراوي: أبو موسى الأشعري
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
--------------------------
*شرح الحديث*'
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثيرَ التَّوَجُّهِ إِلى رَبِّهِ بالدُّعاءِ والاسْتِغفارِ والذِّكرِ، ومِن أَدعِيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجامعةِ ما جاء في هذا الحديثِ؛ فيروي أبو موسى الأشعريُّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَدْعو بهذا الدُّعاءِ:
*«رَبِّ اغفِرْ لي خَطِيئتِي وَجَهْلِي»*، أي: امْحُ ذُنوبي وما جَهِلتُهُ مِن أَفعالٍ سَيِّئةٍ، أو ما فعَلْتُهُ عنْ جهْلٍ منِّي بهِ، وهَذا مِنْ أدبِ الدُّعاءِ والتَّواضُعِ معَ اللهِ عزَّ وجلَّ، واغْفِر لي ذُنوبي التي وقَعَتْ تَجاوُزًا عن قَصْد وغيرِ قَصْدٍ، والإِسرافُ هو التَّجاوُزُ في الحدِّ، واغفِرْ لي ما تَعلَمُ أنَّهُ يَستحِقُّ الغُفرانَ مِنَ الأُمورِ التي قَدْ لا يَظُنُّها البَشرُ ذُنوبًا، أو ما أَنْتَ أعلَمُ بهِ مِن جِهةِ الحَصرِ والإِحْصاءِ ونَسِيتُهُ أنا.
واغفِرْ لِي ما صدَرَ عنْ عَمْدٍ منِّي وعِلمٍ منَ الذُّنوبِ، وما صدَرَ عنْ عدَمِ معرِفةٍ، وكَذلِكَ ما صدَرَ منِّي على طَريقِ الهَزْلِ والمِزاحِ، واغفِرْ لي ما سبَقَ مِن ذُنوبي في سابِقِ حَياتي، واغفِرْ ما يُمكِنُ أنْ يَصدُرَ منِّي مِن ذُنوبٍ في قابلِ الحياةِ؛ لأنَّها إمَّا مُتقدِّمةٌ أو مُتأخِّرةٌ، وهَذا مِنْ حُسنِ الاستِعانةِ عَلى كلِّ الأُمورِ.
واغفِرْ لي ما خَفِيَ وكانَ مَسْتورًا عنْ أعيُنِ الناسِ ولكنَّهُ لا يَخْفى على اللهِ، وما ظَهرَ مِنَ الذُّنوبِ. وهذا اللُّجوءُ إِليكَ يا رَبِّ؛ لأَنَّكَ *«أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ»* فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرْتَ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمْتَ. «وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فإنَّك لا تَعجِزُ عن فِعلِ شَيءٍ، ومِن ذلك غُفرانُ الذُّنوبِ كُلِّها.
وكلُّ هذا دُعاءٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرَبِّه بِغُفرانِ الذُّنوبِ والخَطايا معَ أَنَّهُ قدْ غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ، ولكِنَّهُ كانَ من بابِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ وتعليمًا لأُمَّتِه.
*وفي الحَديثِ:* بَيانُ مُداومةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّعاءِ.
*وفيه*: تَحذيرُ المؤمِنِ ألَّا يغْترَّ بعَملِهِ ولا يَأْمنَ مَكْرَ اللهِ.
----------------------
- عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه كانَ يَدْعُو بهذا الدُّعَاءِ: *((رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي، وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ، وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي، وكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.))*
الراوي: أبو موسى الأشعري
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
--------------------------
*شرح الحديث*'
كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَثيرَ التَّوَجُّهِ إِلى رَبِّهِ بالدُّعاءِ والاسْتِغفارِ والذِّكرِ، ومِن أَدعِيةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الجامعةِ ما جاء في هذا الحديثِ؛ فيروي أبو موسى الأشعريُّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَدْعو بهذا الدُّعاءِ:
*«رَبِّ اغفِرْ لي خَطِيئتِي وَجَهْلِي»*، أي: امْحُ ذُنوبي وما جَهِلتُهُ مِن أَفعالٍ سَيِّئةٍ، أو ما فعَلْتُهُ عنْ جهْلٍ منِّي بهِ، وهَذا مِنْ أدبِ الدُّعاءِ والتَّواضُعِ معَ اللهِ عزَّ وجلَّ، واغْفِر لي ذُنوبي التي وقَعَتْ تَجاوُزًا عن قَصْد وغيرِ قَصْدٍ، والإِسرافُ هو التَّجاوُزُ في الحدِّ، واغفِرْ لي ما تَعلَمُ أنَّهُ يَستحِقُّ الغُفرانَ مِنَ الأُمورِ التي قَدْ لا يَظُنُّها البَشرُ ذُنوبًا، أو ما أَنْتَ أعلَمُ بهِ مِن جِهةِ الحَصرِ والإِحْصاءِ ونَسِيتُهُ أنا.
واغفِرْ لِي ما صدَرَ عنْ عَمْدٍ منِّي وعِلمٍ منَ الذُّنوبِ، وما صدَرَ عنْ عدَمِ معرِفةٍ، وكَذلِكَ ما صدَرَ منِّي على طَريقِ الهَزْلِ والمِزاحِ، واغفِرْ لي ما سبَقَ مِن ذُنوبي في سابِقِ حَياتي، واغفِرْ ما يُمكِنُ أنْ يَصدُرَ منِّي مِن ذُنوبٍ في قابلِ الحياةِ؛ لأنَّها إمَّا مُتقدِّمةٌ أو مُتأخِّرةٌ، وهَذا مِنْ حُسنِ الاستِعانةِ عَلى كلِّ الأُمورِ.
واغفِرْ لي ما خَفِيَ وكانَ مَسْتورًا عنْ أعيُنِ الناسِ ولكنَّهُ لا يَخْفى على اللهِ، وما ظَهرَ مِنَ الذُّنوبِ. وهذا اللُّجوءُ إِليكَ يا رَبِّ؛ لأَنَّكَ *«أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ»* فلا مُقدِّمَ لِمَا أخَّرْتَ، ولا مُؤخِّرَ لِمَا قدَّمْتَ. «وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» فإنَّك لا تَعجِزُ عن فِعلِ شَيءٍ، ومِن ذلك غُفرانُ الذُّنوبِ كُلِّها.
وكلُّ هذا دُعاءٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرَبِّه بِغُفرانِ الذُّنوبِ والخَطايا معَ أَنَّهُ قدْ غُفِرَ له ما تَقدَّمَ مِن ذَنْبِهِ وما تأخَّرَ، ولكِنَّهُ كانَ من بابِ الشُّكرِ للهِ عزَّ وجلَّ وتعليمًا لأُمَّتِه.
*وفي الحَديثِ:* بَيانُ مُداومةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّعاءِ.
*وفيه*: تَحذيرُ المؤمِنِ ألَّا يغْترَّ بعَملِهِ ولا يَأْمنَ مَكْرَ اللهِ.
----------------------
❤2👍1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
١١ مقطع عن العشر الأوائل من ذي الحجة
للشيخ #عزيز_فرحان_العنزي حفظه الله
للشيخ #عزيز_فرحان_العنزي حفظه الله
❤2👍1
❀•°
قـال إبـنُ العثيْمين رحمـه اللـه :
ﻣـﻦ أﻧﺘـﻈﺮ ﺍﻟﻔـﺮﺝ ﺃُﺛﻴـب ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍلإنـﺘﻈﺎﺭ ، ﻷﻥّ إﻧـﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟـﻔﺮﺝ ﺣُﺴﻦُ ﻇـﻦٍّ ﺑـﺎﻟﻠـﻪ .
أنظـر [ نُـوﺭ على ﺍﻟـﺪﺭﺏ ٢٢٥ ] .
.
قـال إبـنُ العثيْمين رحمـه اللـه :
ﻣـﻦ أﻧﺘـﻈﺮ ﺍﻟﻔـﺮﺝ ﺃُﺛﻴـب ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍلإنـﺘﻈﺎﺭ ، ﻷﻥّ إﻧـﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟـﻔﺮﺝ ﺣُﺴﻦُ ﻇـﻦٍّ ﺑـﺎﻟﻠـﻪ .
أنظـر [ نُـوﺭ على ﺍﻟـﺪﺭﺏ ٢٢٥ ] .
.
❤5