تحية لأولئك الذين لا يُنكِرُون العِشرة سريعاً الذين حين نُخطئُ بحقهم يحفظون الودِّ ويتذكرون مواقفنا ولحظاتنا الجميله معهم فينتهي غضبُهم ويبتسمُون مع أول محاولة استرضاء.!
تعٌود على الفراق ، وعلى مُرور اليوم دون صوت أو رسالة أو حتى وجه يطٌل عليك ، تعٌود أن تكون وحيِد حتى لاتُعاني كثيراً عِندما يبتعد عنك شَيء أعتدت عليه.
أردتُ أن أكون معك إلى وقتٍ لا يعُد، أردتُ التواجُد بقربك إلى أن ينتهي العالم أو أنتهي أنا، المهم ألا يترك أحدنا الآخر، خشيتُ من أن أظل عالقًا في الذكريات، أن أبحث عنك في وجوه الآخرين، أن أتذوق مرارة غيابك، ولم يتحقق شئ مما ذكرته، سوى كُل ما كنت أخشاه.
دليل المودَّة أن يراك مُحبُّك أوْحدَ أنيسٍ وخالِصَ جليسٍ، فيتطلَّب أخبارك، ويتبع آثارَك، ويتبدَّى لك، وتلقى منه مُونِق الأخلاق ومُورِق الطباع، فإن فطنت له عجزت عن مُكافأته، وكيف تجزي من كُنت له الآمال.
الحب هو أن تغفو مطمئنًا قرب شخص لا تخشى أن يرى هشاشتك ومدى ضعفك وأنت تنطوئ جانبه مستكنًا برائحته فالحُب الَّذي لا يَمنحُ الأَمان يموتَ في مَكانه، وينطفئ كَعود كِبريت
إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة ضع في طريقه إنساناً يحبه.
ما فائدة كلمة -أنا بجانبك- بعد المعافاة، و -أنا أحبّـك- وأنت لا تتقبَّل عيوبي، و -أنا آسف- بعد أسبوع من الخصام.!
ما فائدة -أنا فخور بك- وأنت لم تشاركني معاناة الوصول، و -دموعك تقتلني- بعدما تركت الحزن يآكلني، لا ياعزيزي، لا فائدة من كلمات باردة تأتي في غير وقتها.!
في هذا العالم المليء بالتوتر والضغوط اليومية، هناك شيء بسيط يمكننا أن نتمسك به ونعيش به سعداء، وهو "تمسك بالذي يفهم". 🌟
جميعنا نعاني من عصبية غير قابلة للسيطرة في بعض الأحيان. نعتبرها جزءًا منا، ولكن في الواقع، عصبيتنا ليست بطبعنا الأصلي. لذلك، دعونا نمسك بالأشخاص الذين يفهمون هذا الجانب الداخلي فينا ويتعايشون معه بصبر وتفهم، فهم يجلبون السكينة والراحة إلى حياتنا المضطربة.
قد ينظر لنا البعض على أننا مشتكون دائماً ونعاني من الأحزان والهموم الزائدة. ومع ذلك، نحن لسنا بأشخاص يستمتعون بالنكد، بل لدينا مشاعر حساسة ممتدة!
لذلك، تمسك بالأصدقاء والعائلة الذين يستطيعون فهم هذا الأمر ويعرفون قيمة هذه المشاعر ويساعدونك على تجاوزه بدلا من تجاهله.
لذلك، تمسك بالأصدقاء والعائلة الذين يستطيعون فهم هذا الأمر ويعرفون قيمة هذه المشاعر ويساعدونك على تجاوزه بدلا من تجاهله.
وقد يظن البعض أننا نفتعل المشاكل بسبب عتابنا المستمر. لكن الحقيقة هي أننا لسنا كذلك! بل هو عتاب نعبر فيه عن ما يجوب بأذهاننا من آراء وتحفظات. فلذلك نلتزم بالأصدقاء الذين يستوعبون هذه العصبية البسيطة ولا يقللون من قيمتنا بسببها.
في خضم هذه الحياة المرهقة عليك أن تتقن دور اللامبالاة المطلقة.. عليك أن تترفع عن مشاعرك الدافئة.. أن لا تتوسل الأشياء وتترك العالم وتمضي.!
تقمص عباءة النسيان وكف عن التكلف.. لا ترتدي حنينا لا يخصك.. لا تقرب النار يا صديقي.. غادر المكان والزمان وأحذف تلك الأمور العالقة بذهنك.!
قف مع نفسك واشرب قهوتك لوحدك وأصرف فكرك عن ضيق الحياة.. دع قلبك يضخ الدم فقط وأجمع أجزائك الباقية.. وازحف إلى زاوية ما في هذا العالم وأقبع هناك.
حاول التملص من أدوارك الفرعية وأرمي كل شيئ خلف حدود الذاكرة.. لا تشارك العالم كل هذه الديبلوماسية المزيفة.!
المعاناة التي تكسبها لقاء سيرك فوق درب طويل مرصوف بالجمر لكنه صحيح..
هي العملة الوحيدة التي يمكن تبادلها مع الله يوم القيامة.
هي العملة الوحيدة التي يمكن تبادلها مع الله يوم القيامة.
الخيط الذى يُقطع ويُوصل مراتٍ عدة، لا يعودُ خيطًا، بل يُصبحُ كتلةً من العُقد..!
لا تدري لعلّ الله بحكمته قَدَّر لك التعثُر لتختار طريقًا آخر خُبِئَت فيه سعادتك، وتظن أنك حُرِمت والحقيقة أنك وُفِّقت ورُحمت.