Telegram Web Link
‏قال صلى الله عليه وسلم في الأضاحي:

( فَكُلُوا ، وَادَّخِرُوا ، وَتَصَدَّقُوا )

رواه مسلم (1971)
قال ابن بطال رحمه الله :
طواف النساء من وراء الرجال هي السنة، لأن الطواف صلاة ومن سنة النساء في الصلاة أن يكنّ خلف الرجال، فكذلك الطواف.

شرح ابن بطال لصحيح البخاري جزء 2 صـ 112
قال_شيخ_الإسلام_بن_تيمية  رحمه الله تعالى 

"ومما ينبغي أن يعلم أن الله تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب؛ ليكون الناس على غاية ما يمكن من الصلاح لا لرفع الفساد بالكلية، فإن هذا ممتنع في الطبيعة الإنسانية؛ إذ لا بُدَّ فيها من فساد"

📚 _ منهاج السنة (6 / 149).
‏عن عبدالله بن عباس- رضي الله عنهما: قال، حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ ﷺ، يَومَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا : يا رَسولَ الله، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَقالَ رَسولُ الله ﷺ،‏فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ ، قالَ : فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ ، حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم."

📋[صحيح مسلم (١١٣٤)]
‏قال الأمام ابن القيم رحمه الله :

العبد دائما متقلب بين أحكام
الأوامر وأحكام النوازل

فهو محتـــاج بل مضطر
إلى العــون عند الأوامـر
وإلى اللطف عند النوازل

وعلى قدر قيامه بالأوامر
يحصل له من اللطف عند
النوازل.

الفـوائـد📚
لا يقدر على استعمال الصبر إلا من عرف عيب الهوى، وتلمح عقبى الصبر؛ فحينئذ يهون عليه ما صبر عليه وعنه.

⇦ وبيان ذلك بمثلٍ: وهو أن امرأة مستحسنة مرت على رجلين، فلما عرضت لهما اشتهيا النظر إليها، فجاهد أحدهما نفسه وغضَّ بصره فما كانت إلا لحظة ونسي ما كان، وأوغل الآخر في النظر فعلقت بقلبه فكان ذلك سبب فتنته وذهاب دينه..!

فبانَ لك أن مُداراة المعصية حتى تذهب أسهل من مُعاناة التوبة حتى تُقبل..!

📖 ذم الهوى لابن الجوزي (٥٨)
بقدر إجلالكم لله عز وجل يُجلّكم، وبمقدار تعظيم قدره واحترامه يُعظِّمُ أقداركم وحرمتكم.

ولقد رأيتُ والله من أنفق عمره في العلم إلى أن كَبُرتْ سِنّه، ثم تعدى الحدود، فهان عند الخلق، وكانوا لايلتفتون إليه مع غزارة علمه، وقوة مجاهدته.

ولقد رأيت من كان يراقب الله عزوجل في صبوته ـ مع قصوره بالإضافة إلى ذلك العالم ـ ، فعظّم الله قَدْره في القلوب حتى علقته النفوس ووصفته بما يزيد على مافيه من الخير.

📖 ابن الجوزي | صيد الخاطر.
قال الحسن في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ جَمِيل يُحِبُّ الجَمَالَ" قال: يحب أن يُتَجَمَّلَ له بالطاعة.

[مجموع الرسائل (184/1) لابن رجب]
يا مَن يُذنبُ ولا يتوب: كم قد كُتبتْ عليك ذنوب؟ خلِّ الأمل الكذوب، فرُبَّ شروق بلا غروب، وآأسفي أين القلوب تفرقت بالهوى في شعوب، ندعوك إلى صلاحك ولا تؤوب!.

📖 ابن الجوزي | المُدهش
قالَ رَسُولُ اللّٰـهِ ﷺ :

« مَن سألَ اللَّهَ الـقَتلَ في سبيلِهِ صادقًا مِن قلبِهِ أعطاهُ اللَّـهُ أجرَ الشهيدِ ».

التِرمِذي ١٦٥٤•
قل للمذنبين تأملوا العواقب .. الآثام تبقى وتفنى الأطايب.

• ابن الجوزي.
صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا 🌿 🌦️

يقول ابن الجوزي -رحمه الله- :

واعلموا أنه ما مِن عبد مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة؛ لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته، فهو المتفضل علينا برحمته .

📖 بستان الواعظين (٢٩٧)

اللهُمّ صَلِّ وسلّم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمّد ﷺ وعلى آله الطاهرين وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين 🌦🌿.



واعلم أن الحسرة كلَّ الحسرة الاشتغالُ بمن لا يُجْدِي عليك الاشتغال به إلا فوت نصيبك وحظك من الله عز وجل، وانقطاعك عنه، وضياع وقتك عليك، وَشَتَاتِ قلبك عليك، وضعف عزيمتك، وتفرُّقِ همِّك.

• ابن القيم



إذا كان الرِّزق قد قُسِم، والعطاء قد حتم؛ فحقيق على العبد الضعيف:
- الاعتماد والسكون.
- والإجمال في الطلب مما كان وسيكون.
وقلوب الخلق بيده، ومفاتيح الخزائن تحت قدرته.

وبقدر ما يميل العبد إلى المخلوق بَعُد عن المولى، فكيف بترك عين اليقين إلى ما لا يقدر على فتيلٍ ولا قطمير؟!

• ابن الملقن الشافعي
‏احرِصْ عَلىٰ تَعليمِ زَوجَتكَ كَما تَحرِصُ علىٰ إطعَامِهَا!

‏قَال عمرُو بنُ قَيسٍ - رحمه الله - :

‏إنَّ المَرأةَ لَتُخاصِمُ زَوجَهَا يَوم القِيامَة عِندَ اللهِ، فَتقُولُ: إنّهُ كانَ لا يُؤدِّبُنِي وَلا يُعلِّمُني شَيئًا، كَانَ يأْتِينِي بِخُبزِ السُّوقِ.

📖 تفسير السَّمعانِي (٤٧٥/٥).
-
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
من كان يحب أن يعلم أنه يحب الله عزوجل، فليعرض نفسه على القرآن، فإن أحبَّ القرآن فإنه يحب الله، فإنما القرآن كلام الله

كتاب السنة / لأبي بكر الخلال (١٤٦/٢)
قال ابن الجوزي رحمه الله :

أعقل الناس مُحسن خائف، وأحمق الناس مُسيء آمن .

التبصرة (٣٢٠)📚
‏يحكي الأوزاعي عن عبد الله بن محمد قال : خرجت إلى ساحل البحر مرابطاً وكان رابطُنا يومئذ بـ عريش مصر، فلما انتهيت إلى الساحل فإذا أنا ببَطِيحَة وفي البَطِيحَة خيمةٌ فيها رجل قد ذهبت يداه ورجلاه وثقل سمعه وبصره وما له من جارحة تنفعه إلا لسانه،

فاقتربت منه فسمعته يقول : اللهم أوزعنى أن أحمدك حمداً أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتنى على كثير ممن خلقت تفضيلاً،
قال الأوزاعي : قال عبد الله والله لآتينّ هذا الرجل ولأسألنّه أنى له هذا الكلام؟ فِهمٌ أم عِلم أم إلهام أُلهمه !

فأتيت الرجل فسلمت عليه فقلت : سمعتك وأنت تقول : اللهم أوزعنى أن أحمدك حمداً أكافئ به شكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وفضلتنى على كثير ممن خلقت تفضيلاً ،
فأي نعمة من نعم الله عليك تحمده عليها ؟
وأي فضيلة تفضل بها عليك تشكره عليها ؟

قال: وما ترى ما صنع ربي، والله لو أرسل السماء عليَّ ناراً فأحرقتنى وأمر الجبال فدمَّرتنى وأمر البحار فغرَّقتنى وأمر الأرض فبلعتنى ما ازددت لربى إلا شكراً لما أنعم عليَّ من لساني هذا، ولكن يا عبد الله إذا أتيتني لي إليك حاجة قد تراني على أي حالة، أنا لست أقدر لنفسي على ضر ولا نفع ولقد كان معي بُنَيٌّ لي يتعاهدني في وقت صلاتي فيوضيني وإذا جعت أطعمني وإذا عطشت سقاني ولقد فقدته منذ ثلاثة أيام فَتَحَسَّسْهُ لي رحمك الله،

فقلت : والله ما مشى خلق في حاجة خلق كان أعظم عند الله أجراً ممن يمشي في حاجة مثلك،
فمضيت في طلب الغلام، فما مضيت غير بعيد حتى صرت بين كثبان من الرمل فإذا أنا بالغلام قد افترسه سبُع وأكل لحمه،

فاسترجعت : قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون وقلت: أنى لي وجهٌ رقيقٌ آتى به الرجل فبينما أنا مقبل نحوه إذ خطر على قلبي ذكر أيوب النبي عليه السلام ، فلما أتيته سلمت عليه فرد عليَّ السلام،

فقال : ألست بصاحبي ؟
قلت: بلى، قال: ما فعلت في حاجتي؟
فقلت: أنت أكرم على الله أم أيوب عليه السلام،
قال: بل أيوب النبي،
قلت: هل علمت ما صنع به ربه أليس قد ابتلاه بماله وآله وولده؟
قال: بلى
قلت فكيف وجده
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت: لم يرض منه ذلك حتى أوحش من أقربائه وأحبائه،
قال: نعم
قلت :فكيف وجده ربه
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً
قلت فلم يرض منه بذلك حتى صيَّره غَرَضاً لمارِّ الطريق هل علمت،
قال :نعم
قلت: فكيف وجده ربه
قال: وجده صابراً شاكراً حامداً، أوجز رحمك الله،
قلت له: إن الغلام الذي أرسلتني في طلبه وجدته بين كثبان الرمل وقد افترسه سبُع،
فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر...
فقال المبتَلَى : الحمد لله الذي لم يخلق من ذريتي خلقاً يعصيه فيعذبه بالنار، ثم استرجع وشهق شهقة فمات،

فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون عظمت مصيبتيْ
رجل مثل هذا إن تركته أكلته السباع وإن قعدت لم أقدر على ضر ولا نفع ،

فسجَّيته بشَمْلَةٍ كانت عليه وقعدت عند رأسه باكياً فبينما أنا قاعد إذ تهجَّم عليَّ أربعة رجال فقالوا :
يا عبد الله ما حالك وما قصتك؟
فقصصت عليهم قصتي وقصته،
فقالوا لي : اكشف لنا عن وجهه فعسى أن نعرفه،
فكشفت عن وجهه فانكب القوم عليه يقبلون عينيه،

ويقولون : بأبي عينٌ طالما غضَّت عن محارم الله،
وبأبي وجسمه طالما كنت ساجداً والناس نيام،
فقلت: من هذا يرحمكم الله؟
فقالوا: هذا أبو قِلابة الجِرْمي صاحب ابن عباس، لقد كان شديد الحب لله وللنبي صلى الله عليه وسلم،

فغسلناه وكفناه بأثواب كانت معنا وصلينا عليه ودفناه، فانصرف القوم وانصرفت إلى رباطي فلما أن جن عليَّ الليل وضعت رأسي فرأيته فيما يرى النائم في روضة من رياض الجنة وعليه حلتان من حلل الجنة وهو يتلو الوحي:
{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ }
فقلت :ألست بصاحبي؟
قال: بلى
قلت: أنى لك هذا؟
قال: إن لله درجات لا تُنال إلا بالصبر عند البلاء والشكر عند الرخاء مع خشية الله عز و جل في السر والعلانية،

المصادر :
- كتاب الثقات لإبن حِبان،
- كتاب الصبر والثواب لابن أبي الدنيا،
- كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر،
- كتاب سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي،

اللهم تجاوز عنا وارحمنا يا أرحم الراحمين 🤍
@chatharaaat3
-
«إِقْحَامُ الْمَرْأَةِ فِي وَظَائِفِ الرِّجَالِ  وَ التَّضْيِيق عَلَيْهِمْ، يُؤَدِّي إِلَى فَرَاغِ  الرِّجَالِ، وَيَحْصُلُ  مِنْ  فَرَاغِ الرِّجَالِ، شَرٌّ كَبِيرٌ وَ فِتْنَةٌ عَظِيمَةٌ»

[للشَّيخ مُحمَّد بن صَالح العُثيمين -رَحمهُ الله-]
-
قَال هرم بن حيَّان لأُويس القرنيِّ: أوصِني قال: «توسَّد الموت إذَا نمت، واجْعلهُ نُصْبَ عَينيك، وإذَا قُمت فادعُ الله أنْ يُصلحَ لكَ قلبَك ونيتك، فَلن تُعالج شيئًا أشدّ عَليْكَ منهُما...ولاَ تنظُر فِي صغرِ الخَطيئةِ ولكِنْ انظُر إلىٰ عَظمةِ مَنْ عصَيت»..!
2024/05/20 23:10:56
Back to Top
HTML Embed Code: