Telegram Web Link
🔷أنموذج من سرقات السروري فركوس العلمية🔷
فتوى كاملة ليس له منها إلا الحمدلة والصلاة والسلام في البدء والختام !
مسروقة برمتها من كتاب (الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ) لمجموعة من المؤلفين تحت إشراف الدكتور #مانع_الجهني رحمه الله ... والعجيب أنه سرق المصادر وأحال عليها ! مقدما بعضها على بعض ! مخطئا في اسم صاحب مؤلَّف (المذهب القادياني) الذي سماه [إلياس بزي ] في حين أنه عند المؤلفين الأصليين [إلياس برني]
ثم إن الفتوى نفسها نقلها المنحرف أبو سعيد بلعيد لكنه كان أفضل حالا منه حيث عزاها إلى أهلها !
______
أبو مريم بوعلام بن محمد عفا الله عنه
Forwarded from المُفرّغ الجزائِري. (●• مُحمّد الجزائِري •●)
💡تفصيل ماتِع!

📍هل لطالب العِلم الردّ على العالم؟

✍️ لفضِيلة الشيخ: عُبَيد الجابري -رحِمه الله، ورفع درجته في عليّين-.

❓️يقول السّائِل [السؤال] الأوّل: فضِيلة الشيخ، هل إذا أخطأ* عالمٌ من العلماء الكِبار يجوز أو يسع لأحد من الشباب أن يردّ عليه خطأه أم يردّ عليه عالم مثله؟!
حيث إنّ بعض الشباب يتجرّأ على رد فتوى بعض العلماء التي تكون الفتوى -أحيانًا- محظورًا شرعًا -كما يقول- وأفتى بها العالم نظرًا لضرورة أو حِكمة يراها هو، بارك الله فِيكم، أفتونا مأجورين.

✅️ الجواب:

الحمد لله ربّ العالمين، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وليّ الصالحين وربّ الطيبين، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، سيّد ولد آدم أجمعِين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الطّيبين الطّاهِرين، وسلّم تسليمًا كثِيرًا إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

فإنّ ما سألتم عنه يُنظَر إليه من وجهَين، كما يُنظَر إلى من صدرت عنه تلك المقولة الخاطِئة؛ من جهتين -أيضًا-، وهكذا أهل السنّة؛ فإنّهم ينظرون إلى المُخالَفة، وإلى المُخالِف.

فالمُخالَفة؛ لا تخلو من حالَين:
- إمّا أن تكون مُخالَفة في أمر لا يسوغ فيه الاجتِهاد، سواءً كان في أصول الدِّين أو في فروعه، لأنّه تظافرت عليها النصوص، من القرآن والسنّة، وأجمع عليها الأئمّة، أو كانت في حكم الإجماع، وكان المُخالِف ليس عنده من النصوص؛ ما يُقوّي مذهبه.

وإمّا؛ أن تكون المخالَفة؛ حدثت في أمر يسوغ فيه الاجتهاد، أو أمرُ النصوص تحتمِل وتحتمل.

فالصِّنف الأول -وهو الذي لا يسوغ فيه الاجتِهاد- فإنّ الخِلاف فيه؛ غير سائِغ، غير سائغ أبدًا، ويُردّ الخطأ على قائِله، يردّ الخطأ على قائِله، كائِنًا من كان، ثمّ هذا المُخالِف لا يخلو عن واحد من رجلين؛ إمّا أن يكون؛ صاحِب سُنّة، عرَف الناس عنه؛ الاستقامة عليها، والذبّ عنها، وعن أهلها، كما عرفوا مِنه النصح للأمّة، فهذا؛ لا يُتابَع على زلّته، وتُحفَظ كرامته.
وإن كنا رددنا مُخالفته، فإنّا؛ نتأدّب معه، ونحفظ كرامته، ولا نشنّع عليه كما نشنع على المُبتدعة الضُّلّّال، وذلِك؛ رعايةً لما منّ الله به عليه من السّابقة في الفضل، والجلالة في القدر، والإمامة في الدّين، فنحن نرعى هذا كلّه.

وإذا نظرت في كثيرٍ من الأئمّة الذين هم على السنّة يشهد لهم الناس في محياهم، وكذلِك نرجو أن يكونوا بعد مماتهم -إن شاء الله تعالى-، حدثت منهم أخطاء، زلّت بهم القدم، فردّ عليهم المُعاصِرون لهم، واللّاحِقون لهم، مع حِفظ كرامتهم، وصِيانة أعراضِهم، وعدم التطاول عليهِم بنابيات العِبارات.

وإمّا أن يكون هذا المُخالِف الذي خالف في أمرٍ لا يسوغ فِيه الاجتِهاد، ولكنّه خالف، قد يكون هذا خالف؛ عِنادًا، واستِكبارًا، وترفُّعًا، عن الحق، وانسِياقًا وراء الهوى؛ فهذا لا كرامة له عند أهل السنّة، يردّون عليه قوله، ويُشنّعون عليه، ويصِفونه بالبدعة والضلال، ويحذّرون منه، ويُغلِظون فيه القول، إلّا إذا ترتّبت مفسدة؛ أكبر من المصلحة المرجُوّة، فإنّهم يكتفون بردّ خطئه، ويحذرونه في أنفسهم.

وهذا إذا كان ذلِكم المُبتدع الضالّ؛ له في البلد: الصّولة، والجولة، والكِفّة الراجحة، والشوكة القويّة؛ كأن يكون مفتي البلد، أو وزيرًا من الوزراء -مثل: وزير الأوقاف، أو وزير العدل-، أو من المُقرّبين من الدولة، أو من العلماء الموثوقِين بهم عند الدولة، ونحن مُستضعَفون؛ فإنّا لا نصِفه بشيء من هذا، نقول هذا خطأ، أخطأ الشيخ فلان في كذا، ولا نقبله منه، والعِبرة بالدّليل، الدّليل عندنا؛ على خِلافه.

ويجب؛ أن يكون الردّ: علمِيًا؛ يستند على الكِتاب، والسنّة، وَفق فهمِ السّلف الصّالِح، بعِيدًا عن؛ المُهاترات، والعِبارات النابية التي تجعل السّامِعين؛ يتقزّزون منها، وينفرون منها، ويزهدون في الحقّ الذي عندهم لِما يسمعونه من عِبارات في غير محلّها، لا تليق بطُلّاب العِلم، فإنّ الرد الذي يستنِد على الكِتاب، والسُنة، وفهم السّلف الصّالِح، ويجلّى فيه الحق، ويٌفنّد فيه الباطِل؛ فإنّ المُنصِفين؛ يقبلونه، ولا يُنازعون فيه، وإن كانوا يحبّون ذلِك المُخالِف، وهذا مُجرّب -بارك الله فِيكم- فتفطّنوا إليه.

النوع الثاني من المُخالَفات؛ في أمر يسوغ فيه الاجتِهاد، فأنت تبيّن قولك، حسبما ترجّح عندك، ولا تُشنّع على الطّرف الآخر، ولا تحذّر منه، ولا تصِفه بالمُبتدِع الضّال، ولا الزائِغ، ولكن تقول: الصّواب عندنا كذا.

وعلى سبيل المِثال: الترتِيب في الوضوء، فالجمهور (١)؛ على وجوبه، ومن ذلِكم الإمام أحمد وأصحابه -رحِم الله الجميع-، والأحناف (٢) ومن وافقهم على أنّه لا يجب، فنحن نردّ على الأحناف من غير تثريب، ومن غير إغلاظ قي القول، نقول: الراجح عندنا، أو الراجح في القولين؛ الوجوب.
Forwarded from المُفرّغ الجزائِري. (●• مُحمّد الجزائِري •●)
ومثال آخر: تارك الصلاة مُتهاوِنًا، فالجمهور (٣)؛ على أنّه فاسِق، يُستتاب، فإن تاب وإلّا قُتِل حدًّا، حكمه حكم غيره من الفُسّاق، يُغسّل، ويُكفّن، ويُصلّى عليه، ويُدعى له، ويُدفَن في مقابر المٌسلمين، ويرثه المسلِمون من أهله، وهذا هو قول الزهري (٤)، ومالك (٥)، وهو رواية عن الإمام أحمد، وكذلِك قال به غير هؤلاء، الجمهور كما قدّمت لكم.

والرواية الثانية للإمام أحمد (٦) وعليها مُحقّقون، أئمّة، ومنهم الشيخ عبد العزيز (٧) الإمام الأثري المُجتهِد -رحِمه الله-، والشيخ محمّد ابن عثيمين (٨) الإمام، الفقِيه، المُحقِّق، المدقّق، المُجتهِد -رحِمه الله-، على أنّه كا/فِر، يُستتاب، فإن تاب وإلّا قُتِـ/ـل ردّة، وعليه؛ فإنّه لا يُصلّى عليه، ولا يُغسّل، ولا يُكفّن، ولا يُصلّى عليه، ولا يُدعى له، ولا يرثة المسلمون من أهله، ماله فيء، يصرفه الحاكِم في المصارف العامّة للمُسلِمين.

فإذا نظرت في حال هاتين الطائِفَتَين من الأئمة -رحمة الله عليهم-؛ لم تجد أن المُفسِّقين يصِفون المُكفِّـ/ـرين بأنّهم خوا/رج، كذلِك لم تجد أن المُكفِّـ/ـرين يصِفون المُفسِّقين بأنّهم مرجئة، لماذا؟ لأنّ الكل عنده أدلّة، يرجع إلى أدلّة قوية يرجع إليها في هذا الأصل الذي ذهب إليها.

بقِي أن أقول: هذا العالِم الجلِيل الذي أخطأ في أمر ترونه راجحًا، هذا أرى؛ أن يُناصَح، وأن يُبيّن له خطؤه، فإن لم يقبل منكم؛ فارفعوا الأمر إلى علماء أكبر منكم ومنه، فإنّهم يناصِحونه، ويبيّنون له، فتردّه السنة إن شاء الله.

هذا الألباني -رحِمه الله، وسائر أئمّة المسلمين، أهل السنة، والهدى، رحمهم الله- يرى أنّ وجه المرأة ليس بعورة (٩)، يجوز لها كشفه، والشيخ عبد العزيز -رحِمه الله-، والشيخ محمّد ابن عثيمين -رحِمه الله-، والشيخ محمّد بن إبراهيم -رحِمه الله- يرون خِلاف ذلِك (١٠)، لكن؛ لم يشنّعوا عليه، وأهل العلم يردّون على الشيخ ناصِر من غير تشنِيع عليه، ولا تثريب، ولا شطط.

كذلِك يرى؛ تحريم الذهب المُحلّق (١١)، ويستدلّ له، ومن ذكرت من علمائنا (١٢) وغيرهم؛ لا يثرّبون عليه، يقولون: أخطأ الشيخ ناصِر الدين الألباني في كذا، والصّواب: كذا، وهكذا -بارك الله فِيك- أهل العِلم يوقّر بعضهم بعضًا، وقد بيّنت لكم من قبل؛ الميزان الذي عرفتُه من كلام أئمّتِنا وعلمائِنا؛ في الُمخالَفة والمُخالِف، فتفطّنوا إلى ذلِك، فليس الأمر على حدٍّ سواء.

📎 مقطع فيديو في اليوتيوب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*. هذا الجزء من الكلام؛ مبتور، وقد وجدته ثابتًا في مقطع آخر، فلذلِك؛ أثبته حتى يستقِيم المعنى، والله الموفّق.

(١). بحثت عند المالكيّة؛ فألفيتهم؛ لا يرون بوجوبه، انظر: المُدوّنة (١٤/١)، شرح الخرشي (١٣٥/١)، الإشراف (٥٠/١)، المُنتقى (٤٧،٤٦/١)، مواهِب الجليل (٣٨٤/١).
وعند الشّافعية: المجموع (٩٢/١)، مغني المُحتاج (١٨٠/١)، مختصر أبي شجاع (ص٥٣)، روض الطّالِب (٣٣/١).
وعند الحنابلة: الإنصاف (٢٩٨/١)، كشف القِناع (١٠٤/١)، المُغني (١٩٠،١٨٩/١).

(٢). أحكام القرآن للجصّاص (٣٦٠/٢)، المبسوط (٥٥/١)، شرح فتح القدير (٣٦،٣٥/١)، بدائِع الصنائع (٢١١/١).

(٣). أمّا الحنفيّة؛ فقد ذكرها بحر العلوم اللّكنوي الحنفي في «رسائِل الأركان» (ص١٦).
وأمّا المالكية؛ فقد ذكرها ابن أبي زيد القيرواني في «النوادِر والزيادات على ما فِي المُدوّنة من غيرها من الأمّهات» (١٥٠/١).
أمّا الشافعيّة؛ فقد ذكرها الطّحاوي في «مشكل الآثار» (٢٠٥/٨)،

(٤). ذكره أبو نصر محمّد المروزي في كتابه «تعظِيم قدر الصّلاة» (ص٩٧٥)، برقم (١٠٣٥).

(٥). النوادِر والزيادات على ما فِي المُدوّنة من غيرها من الأمّهات (١٥٠/١).

(٦). أصول السُنّة (ص٣٥).

(٧). فتاوى نور على الدّرب (٤٣،٤٢/١٤).

(٨). راجع: (رسالة في حكم تارك الصلاة) لسماحته -رحِمه الله، ورفع درجته في عليّين-.

(٩). فتاوى عبر الهاتِف والسّيارة (شريط: ١٨٢)، جلباب المرأة المسلمة (ص١٠٤).

(١٠). مجموع فتاوى ومقالات متنوعة، للشيخ ابن باز (٢٣١/٥)، لقاءات الباب المفتوح، للشيخ ابن عثيمين (٧١)، رسالة «وجوب ستر المرأة وجهها» للشيخ محمّد بن إبراهِيم -رحِم الله الجمِيع-.

(١١). فتاوى جدّة (الشريط: ١٥).

(١٢). فتاوى نور على الدّرب، للشيخ ابن عُثيمين (٣١٠)، مجموع فتاوى ومقالات متنوّعة، للشيخ ابن باز (٣٤٨/٦)، مجموعة فتاوى ورسائل لسماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحِمهم الله- (٩٢/٤).

T.me/Transcrib_Fawaid
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
[🔸]️ قاعدة في علاج الوسوسة "اليقين لا يزول بالشك" | لفضيلة الشيخ أ.د : أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة حفظه الله.

╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
https://www.tg-me.com/channelabualbaraa ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
.
🔘 إثبات خروج المسيح الدجال!

🎙 لفضيلة الشيخ أ.د : عبد المجيد جمعة حفظه الله.

      ↘️↘️↘️

╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
  https://www.tg-me.com/channelabualbaraa ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
أدلكم على قناة يوتوب صديقي مصطفى إمام خطيب له مستوى ماشاء الله اللهم بارك وانا استفيد منه في الواقع والمواقع الشيء الكثير ، وهذا رابط لفيديو من قناته لأجمل خطبة ، نفع الله به 👇
قناة أخي مصطفى ابو أنس
الرجاء الإشتراك ودعمه قدر المستطاع
https://youtu.be/o4h1kaCTGWo?si=TGTK9voxAcN_a5HF
‏قال الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله:

” ما نتلوّن مع الأحداث ،
نمشي على منهج واحد “.

[ مرحبا يا طالب العلم: ٣١ ] .
Forwarded from المُفرّغ الجزائِري. (●• مُحمّد الجزائِري •●)
💥 المخذّلون ينخرون في الدِّين من الداخِل!

✍️ قال الشيخ الحافِظ مُحمّد بن هادي المدخلي -حفِظه الله-:

والمخذّلون؛ هؤلاء هم الذين إذا رأوا الصّف قد وقف أمام الصّف، والتحم العسكران، عسكر الإيمان، وعسكر البدعة والشيطان؛ قام يُرجف ويخذّل في أولياء الرّحمن.
هذا المخذّل خطره عظِيم! لا يضرّهم من خذلهم (١)، تخذيلهم في وقتٍ يحتاجون فيه إلى النصرة ويخذّل عن نصرتِهم.
هذا المخذّل؛ لا يضرّ إلّا نفسه في الحقِيقة.

فتجد الأشكال والألوان المُتنوّعة من هؤلاء المخذّلين.
تارةً يطعن في أهل السنّة بأنّهم يُحاربون الإسلام. وتارةً يطعن فِيهم -كما سمِعتم يُمكِن وسمِعنا نحن وقرأنا-.
تارة يطعن فيهم بأنّهم ضدّ اتّحاد كلِمة المسلمين، يقِفون عائِق أمام وحدة المُسلِمين، وهذا قرأناه في أحد الأيّام القريبة، أليس كذلِك؟ يقِفون عائقًا أمام وحدة الإسلام.
وتارةً يقول: هؤلاء الناس -الآن- يُذبحون وهم ما عِندهم إلّا الرد على فلان، والرّد على فلان، والرّد على فلان.
وتارةً يقول: هؤلاء نزل بهم خطبٌ عظِيم وهو يوزّع كتب الرّدود، وما عِنده إلّا المسألة الفلانيّة، والمسألة الفلانيّة، والكلام في النّاس.

وهكذا من هذا الكلام الذي يهرف به هؤلاء مع معرفتهم، لكن يريدون ممّن يسمع ولا خلفيّة عنده؛ أن يهرف بما لا يعرف، لأنّه كما يُقال: إذا كثر الطرق؛ لان المطروق، إذا كثر الكلام على هذا -وبهذه النغمة، وعلى هذا الوتَر-؛ لانت رؤوس كثير من عامّة المسلمين، فسُرق منهم الولاء والبراء للسنّة وأهلها، والبغض للبدعة وأهلها.

ويأتِينا آتٍ ويقول يكفِينا أن نتحد في عشرة بالمِئة! ما شاءالله، ما هِي هذه العشرة بالمئة؟ قبل أن ندخل نحن -وإيّاك- في الوحدة فِيها؛ بيِّنها لنا! ما هي؟ إذا شرحها لك فيها كل شيء؛ إلّا التوحِيد، والسنة، الشرك قائِم، والبدعة قائِمة، فلا إخلاص ولا مُتابعة، على ماذا -إذًا- نتّحد؟! ما هي؟ تكون حينئذ وحدة القوميين.
سلام على كُفر يوحّد بينهم ••• وأهلًا وسهلًا بعده بجهنّم! (٢)

هذه مُصِيبة عظِيمة! المُسلِم ما ينطلِق منها، أبدًا.
فلهذا؛ هؤلاء؛ البدء بهم، والرّد عليهم، في الأوقات العصِيبة؛ أهمّ من غيرهم؛ لأنّهم -في الحقِيقة- ينخرون في الدّين من الداخِل! فهذا الذي يخذّل بمثل هذه الأسالِيب وإن قال أنّه من أهل السنّة وأنت ترى هذه الأفعال؛ نقول: إنّما الوالد للفِراش، وللعاهِر الحجر (٣)، النسبة إنّما هي للأعمال، ما هي للأقوال والادّعاءات، صح ولا لا؟ النسبة للأقوال ولا للأعمال؟ للأعمال، فهؤلاء أقوالهم: شيء، لكن أعمالهم: شيءٌ آخر تمامًا! مُضادٌ لِما عليه أهل السنّة والجماعة!

فالواجب: إذا ما أراد أهل السنّة القوّة والنصر على الأعداء؛ أن يحصّنوا الدار ابتداءً، ثمّ ينطلِقوا منها، أمّا أن تكون الدّار التي يحتمون بها، والحِصن الذي يحتمون به؛ ضعِيف، أو فِيه من يُخشى أن يفتح الباب للعدوّ، فكيف تقرّ عين ذلِك المتحصّن في هذه الدار، أو في هذه الحصن؟ كيف تقر عينه؟ ما يُمكِن، لأنّه في أيّ لحظة تأخذه غفوة؛ فينام -وهي الغفلة- فيغفل؛ يُفتح الباب على مصراعيه، ويدخل فيه العدو، وإذا بالفتك والإثخان في أهل الإسلام! وهو لا يناله شيء!

وهذا الذي رأيناه في الآونة الأخيرة، طائفة المخذّلة -من أبناء أهل السنّة-؛ هم على قِسمين: قسم يهرف بما لا يعرف، ولكن يريد أن يصِل إلى هذا الذي ذكرت لكم، وهو أنّ كثرة الطرق يليّن المطروق، فيأخذ القاعِدة العامّة -أو كما يقولون: السّواد، والجماهِير: جماهِير أهل السنّة فيجرّهم إلى ما يريد-، فيصبح حينئذ؛ يضربك بمن؟ يضربك أنت يا داعية السنّة بمن؟ بعامّة الناس الذين هم أبوك وأبي، وأخوك وأخِي، وعمّك وعمي، وخالك وخالي، وجدّك وجدي، وابنك وابني، وابن أخِيك، وابن أخِي، وهكذا.

هؤلاء لا شأن لهم في باب العلم، لا يعرفونهم، لكن من كَثرِ الطّرق لان المطروق.

فيا معشر الإخوة! يا معشر أبناء السنّة! يا معذر دعاة السنّة! انتبهوا لذلِك!

📎 مقطع فيديو على اليوتيوب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١). جزء من حدِيث: «لا تزال طائِفةٌ من أمّتي ظاهِرين على الحق، لا يضرّهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلِك» رواه مُسلِم، برقم (١٩٢٠).

(٢). أبيات للشاعر القروي: رشيد سليم الخوري، (صيامًا إلى أن يُفطِر السيف بالدمِ).

(٣). أخرجه البخاريّ، برقم (٦٨١٨)، ومسلم، برقم (١٤٥٨).

T.me/Transcrib_Fawaid
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
🟢 هذا صراع وخلاف بين الحق وبين الباطل بين منهج سلفي ومنهج سروري فأين هي هذه الفتنة ، فلا تصغوا لهذه الأقوال؛ أقوال المخذلة  |  لفضيلة الشيخ أ.د : أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة حفظه الله.


      ↘️↘️↘️

╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
  https://www.tg-me.com/channelabualbaraa ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
فَوَائِد الشَّيْخ عَبْد المَجِيد جُمْعَة
Photo
🔴 يا غلام شيخك مجروح ولو عدله الإمام أحمد

لازال هؤلاء الغلمان الضعفاء منهجيا يتعلقون بخيوط العنكبوت، ويتمسكون بكل كلمة حسبوها تخدمهم، كحال ذلك الغريق الذي يتمسك بقشة .

فبعد كلمة الشيخ محمد بازمول حفظه اللهﷻ التي طاروا بها كل مطار، مع أنه خطأ شيخهم.

اليوم يفرحون بكلمة الشيخ وصي الله عباس حفظه اللهﷻ حين سأله أحد المقدسة المساكين مرددا كلمتهم الشهيرة "يريدون إسقاط الشيخ" !!

فالفراكسة المساكين صاروا يترقبون ما يقوله "علماء الوجهة التقليدية" مع أن شيخهم قال عن هؤلاء العلماء"ليس التعويل عليهم".
وقال : لا أحتاج إلى تزكية من أحد

فإن قلت: هو إلزام لكم بكلام العلماء الأفاضل وأنهم لم يجرحوا الدكتور.

قلنا: أو تحسبنا نتأثر ونتزعزع ونغير منهجنا من أجل أن الشيخ الفاضل فلانا اثنى على شيخكم الضال ؟
أيها الغلام لا ادري كيف حُسبت على السلفية وأنت لا تعرف أصولها وقواعدها .
هل سمعت يوما بقاعدة "الجرح المفسر مقدم على التعديل " ؟

قال الشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله -
(وقد يزكي الرجل -وهو فاضل- بناء على الظاهر ولا يعرف حقيقة ما عليه هذا القوم، فيأتي إنسان يدرس كتبهم ويدرس واقعهم فيجد أن هذا الذي زكاهم قد وقع في خطأ من حيث لا يدري، فزكاهم بناء على الظاهر، هذا شيء حصل للأئمة الكبار، فكم من إنسان [عدّله] الإمام أحمد فقال تلاميذه الذين لا يصلون إلى شيء من فضله، عرفوا ما عند هؤلاء وما فيهم من قدح وما فيهم من جرح فأسقطوهم وإن كان قد زكاهم أحمد رحمه الله، وزكى الشافعي أناسا وجرحهم آخرون، وقُدِّم جرح هؤلاء -المفسر القائم على معرفة الحقيقة- على أقوال الأئمة الذين زكوا بناء على ما ظهر لهم.) [📼شريط بعنوان:أسئلة في المنهج]

أما بشأن من ذكر الإجماع، فلا أدري من ذكره، ولو قالها أحدهم ما لنا شأن، لأن الإجماع ليس شرطا في قبول الجرح .

قال الشيخ ربيع حفظه اللهﷻ
(لا يشترط في تبديع أحدٍ أو الجرح فيه الإجماع، بل يكتفى بقول الرَّجل الواحد في الجرح والتَّعديل، فإذا جرَّحه جماعةٌ وبدَّعوه فهذا يكفي المسلم الطَّالب للحقِّ، أمَّا صاحب الهوى فلا يكفيه شيءٌ ويتعلَّق بخيوط العنكبوت،
فناسٌ قد ما علموا هذا الجرح، ومشغولون، وناسٌ درسوا وعرفوا أنَّ هذا رجلٌ مجروحٌ ويستحقُّ الجرح، لأنَّه كذَّاب، ساقط العدالة، لأنَّه يطعن في العلماء، لأنَّه يؤصِّل أصولًا فاسدةً لمناهضة المنهج السَّلفيِّ وأهله، عرفوا هذا كلَّه، وبعد النُّصح - الَّذي لا يلزمهم -، نصحوا وبيَّنوا وأبى هذا الإنسان، فاضطَّروا إلى تبديعه؛
فما هو عذر من يبقى هكذا يتعلَّق بخيوط العنكبوت: (والله فلان زكاه !) (والله ما أجمعوا على تبديعه !؟)
الَّذين ما بَّدعوه يتقسَّمون:
ناسٌ ما درسوا، ومعذورون،
وناسٌ درسوه ويدافعون عن الباطل، ناسٌ درسوا وعرفوا ماذا عنده من الباطل وأبوا إلَّا المحاماة عن هذا المبتدع؛ هؤلاء لا قيمة لهم، والسَّاكتون لا حجَّة في سكوتهم،
والَّذين جرحوا وبيَّنوا ما في هذا الإنسان من الجرح، يجب على المنصف أن يأخذ بالحقِّ لأنَّ الحُجَّة معهم، وليس لمن يتعلَّق بخيوط العنكبوت الَّتي أشرتُ إليها، ليس له أيُّ عذرٍ أمام الله عزَّ وجلَّ، بارك الله فيكم) [📼شريط بعنوان: التَّعليق على كتاب الفتن من صحيح البخاري].

وأنا سائلك أسئلة أيها المقدس المفتون !

أنت تطعن في الشيخ بازمول حفظه اللهﷻ وتخرجه من السلفية. أليس كذلك ؟
فأقول:
▪️متى سقط الشيخ بازمول ؟
▪️مَن من العلماء الأثبات حكم على الشيخ بازمول بالبدعة وأخرجه من دائرة السلفية ؟
▪️فإن وجد : فليذكر لنا الأخطاء المنهجية الثابتة الصريحة للشيخ بازمول حتى يكون الجرح مفسرا. لا بالتشهي والهوى
▪️ثم . أثبت لنا أن الشيخ بازمول أقيمت عليه الحجة وعاند وكابر، وأبى الرجوع .

بعد ذلك نتكلم .

فإن قلت : شيخنا أخرجه من السلفية.
قلنا : شيخك مجروح . فأنّا لمجروح أن يجرح، وقبل ذلك هو ضعيف في المنهج كما قال الشيخ ربيع سلمه الله . لذلك لا يلتفت إلى قوله أصلا،
وخاصة إذا علمنا أن شيخك ما تكلم فيهم بالباطل إلا بعد أن تكلموا فيه بحق !

وما يقال في الشيخ بازمول يقال عن غيره من العلماء الذين أهدرتم كرامتهم لاتفه تهمة

فالناظر إلى مذهبكم العفن يرى أن مشايخ الوجهة التقليدية يسقطون عندكم مباشرة إذا تكلموا وخالفوا شيخكم دون اقامة الحجج والبراهين ولا أي شيء من هذه القواعد السلفية.
أما شيخكم الضال، ليفعل ما يفعل، فكرامته محفوظة، وسقوطه من المستحيلات في هذا الكون.
تسقط النصوص وتسقط السنة، وتسقط القواعد ، ويسقط العلماء، ويسقط كل شيء ... وشيخنا المُجدد الممجَّد الجليل يبقى شامخا !! ....

تقديس للأشخاص مقزز مقرف نسأل الله أن يعيذنا منه.

خالہٰ أبو عبہ الرحہن
#ردود_أعضاء_الإبانة

🔸(طاوُوسُ السُّرورِيَّةِ 13) وهي الأخيرة وخَاتِمَةُ سِلْسَةِ (طَاوُوسُ السُّرُورِيَّة)، لِلَّهِ ثُمَّ لِلتَّارِيـخِ🔸

✍️ أبو خليل عبد الرحمان -وفقه الله-.
https://elibana.org/vb/node/164225



╭─═┅┅┅┅┅┅═─╮
https://www.tg-me.com/elibanaorg
╰─═┅┅┅┅┅┅═─╯

🌐الموقع: http://www.elibana.org
🔹تليغرام :https://www.tg-me.com/elibanaorg
🔹تويتر : bit.ly/twtr_elibana
🔹فايسبوك: bit.ly/Fb_elibana

↩️ أسهم في إعادة نشر هذه الرسالة
فالدال على الخير كفاعله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
🔵 الذي يرجع إلى الحق من تحلى بالعلم والعمل الصالح واتبع الهدى وتمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم واتبع أثار سلفه | لفضيلة الشيخ أ.د : عبد المجيد جمعة حفظه الله .

╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
  https://www.tg-me.com/channelabualbaraa ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
بعدما خلطها يريد الآن الهروب والتسردب ... !!

فركوس يلمح إلى مرحلة جديدة من دعوته السرورية "الدعوة السرية .."

لطالما دندن المفسد حول أنه وأتباعه في مرحلة دعوة عسيرة شبهها بالمكية كونهم تحت ظل "نظام كافر ." وبهذه العبارات يلمح أن ما سيأتي عليه وعلى أتباعه عسير غير يسير فيصير إلى الدعوة السرية على الطريقة الإخوانية في قبته السرورية ...

فلزوم البيت والصمت يقتضي الدعوة في الخفاء لأنه صرح أنه لن يسكت مهما كان وسعى طيلة هذه العقود جاهدا لنشر منهجه الهجين ..

جاء في الأثر عن عمر بن عبدالعزيز – رحمه الله – أنه قال: “إذا رأيت قومًا يتناجون في دينهم بشيء دون العامة؛ فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة” ..

وهذه التنظيمات هدفها «إعداد نخبة منتقاة من الإخوان المسلمين للقيام بمهمات خاصة والتدريب على العمليات العسكرية ضد العدو الخارجي ومحو الأمية العسكرية للشعب المصري في ذلك الوقت، حيث كان كل فرد يمكنه دفع عشرين جنيهًا ليستطيع التخلص من الخدمة العسكرية.» كما صرح مهدي عاكف فس برنامج مراجعات ٢٠٠٨ ..

وعموما رسائل فركوس المشفرة تتوالى ووجدناه يطبقها بخبث

https://www.tg-me.com/httpstmetenwirelhawalik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
🔵 من أهم أسباب موانع قبول الحق وصوارفه وهو زخرف الدنيا واتباع شهواتها | لفضيلة الشيخ أ.د : عبد المجيد جمعة حفظه الله .


╭─═┅┅┅┅┅┅┅═────╮
  https://www.tg-me.com/channelabualbaraa ╰─═┅┅┅┅┅┅┅═────╯
🔷 شيء مِن تقريرات الشيخ محمد علي فركوس - سدده الله - الخاطئة.

🔸 الأُمَّة هي:
صاحبة الحق والسلطة في تولية الحكام وعزلهم عند موجبه، وهو حق ثابت لها.
🔸 الأُمَّة هي:
صاحبة السلطة التنفيذية في الدولة والبلاد.
🔸 للأُمَّة بواسطة أهل الحل والعقد:
سلطة في مراقبة الحكام، وتقويمهم.
🔸 أهل الحل والعقد:
هُم الذين يقومون بمراقبة تصرفات الحاكم وتصرفات نُوابه.
وهُم الذين يقومون بوضع التنظيمات اللازمة لإدارة شؤون الدولة.

🔻 حيث قال الشيخ فركوس - سدده الله - في الفتوى رقم: (١٣٠٦)، وتاريخ: ( ١١/ ١٢/ ١٤٤٣هـ).
وبعنوان: «الجواب عن الاعتراض على مراقبة تصرُّفات الحاكم ونُوَّابه».

[ فتجليةً لهذه المسألة:
فإنَّه ينبغي أَنْ يُعلَمَ أنَّ انعقادَ الإمامةِ العُظمى إنَّما يكون على ضَربَيْن:
إمامةٌ اختياريَّةٌ وأخرى قهريَّةٌ.
أمَّا الإمامةُ الاختياريةُ ـ وهي الأصل ـ فتنعقدُ بالطُّرُقِ الآتيةِ:
● الطريقُ الأوَّلُ:
الاختِيارُ والبَيعَةُ مِنْ أهلِ الحَلِّ والعَقدِ …
وبهذا الطَّرِيقِ:
تكونُ الأُمَّةُ صاحِبَةَ الحَقِّ والسُّلطَةِ في التولية والعَزْلِ عند مُوجِبه.
لأنَّ المُرادَ بها السُّلطةُ التَّنفيذيَّةُ:
مِنْ تنفيذِ الشَّريعةِ، وتبليغِ أحكامِها، ورعايةِ تطبيقاتِها، وفهمِ مدلولاتِهَا بواسطةِ سُلطانِ الاجتهادِ، وما يهدفُ إليه مِنْ مَرامٍ وأبعادٍ وغاياتٍ.
وبهذا الاعتبارِ هي:
صاحبةُ السُّلطَةِ التَّنفيذيَّةِ.
لأنَّ حقَّ التَّعيينِ والعَزْلِ عند مُوجِبه ثابتٌ لها، ويُمثِّلها ـ في هذه المَهمَّة ـ أهلُ الحَلِّ والعَقْدِ بالنِّيابةِ عنها.
عِلمًا أنَّ الأُمَّةَ لا دَخْلَ لها في سُلطةِ التَّشريعِ، على خلافِ حالِ النِّظامِ الدِّيمقراطيِّ.
إذ لا خلافَ بين المُسلمينَ أَنَّ مصدرَ الحُكمِ والتَّشريعِ والعِبادةِ للهِ وَحْدَه لا شريكَ لهُ. ].اهـ

🔻 وقال الشيخ فركوس - سدده الله - أيضًا في نفس الجواب السابق:
[ وجديرٌ بالتنبيه ـ في هذا المَقام ـ إلى:
أنَّ مُصطلَحَ (الرَّقابة) لم يُستعمَلْ ـ عند المتقدِّمين ـ في الفقه الإسلاميِّ عمومًا، ولا في النُّظُم السياسيَّة الإسلاميَّة خصوصًا.
وإنما استعمَلَتْ ـ في هذا المعنى ـ مُصطلَحاتٍ أخرى أوسعَ منه وشاملةً له، مثل:
(النُّصح)، أو (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)، أو(الحِسبة)، وغيرها.
فالنصوصُ الشرعيَّة في الأمر بالمعروف والنهيِ عن المُنكَرِ والنصيحةِ جاءت ظاهرةً في دلالتها وصراحتِها على أنَّ للأمَّةِ ـ بواسطةِ أهلِ الحلِّ والعَقدِ ـ:
سلطةً في مُراقَبةِ الحُكَّامِ وتقويمِهم. ].اهـ

🔻 وقال الشيخ فركوس - سدده الله - في أصل جوابه المُعترَض عليه، وفتوى رقم: (٢٨٠).
وبعنوان: «في حكم مشاركة المرأة سياسيًّا»:

[ أمَّا مجلس الشورى القائمُ على أركان الحكم في الإسلام.
والذي تجري المشاوَرةُ فيه مع خيار الأمَّة في الأمور الشرعية الاجتهادية التي لا نصَّ فيها، فإنَّ أهل الشورى هم أهلُ الحَلِّ والعقد:
الذين يقومون باختيار الخليفة عند شغور مَنْصِبه، ويُراقِبون تصرُّفاتِه وتصرُّفاتِ نُوَّابِه.
 فهذا المجلسُ الذي يجمعهم:
يقوم بوضع التنظيمات اللازمة لإدارة شؤون الدولة طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية المنصوصِ عليها في الكتاب والسنَّة، ووفقًا للأحكام الشرعية الناتجة عن طريق الاجتهاد والاستنباط.
وهو غيرُ المجلس الشعبيِّ أو مجلس الأمَّة أو البرلمان، كما هو معهودٌ في النظام الديمقراطيِّ. ]

📚 وجمعه:
عبد القادر الجنيد.
💥 جديد 💥
الشيخ محمّد بن عمر بازمول -حفِظه الله-.
Forwarded from المُفرّغ الجزائِري. (●• مُحمّد الجزائِري •●)
💥 الرّد على مقولة: "لا يلزمني!" تبيّن له، ويقول: لا يلزمني!

✍️ قال الشيخ الحافِظ: مُحمّد بن هادي المدخلي -حفِظه الله-:

«يسأل الإخوان عن قضيّة قول القائِل: لا يلزمني. تبيّن له، ويقول: لا يلزمني!

إذا كان تبيّن له الحقّ بدليله، ويقول لا يلزمني! فما الذي يلزمه؟ مالذي يلزمه؟ الله جلّ وعلا يقول: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦]، ويقول: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [الحشر: ٧]، ويقول -سُبحانه وتعالى-: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ [النساء: ٥٩] إلى غير ذلِك من الآيات، ويقول النبيّ ﷺ: «من أطاعني؛ فقد أطاع الله، ومن عصاني؛ فقد عصى الله» (١).

فإذا بيّنتَ للمرء؛ المسألة بدليلها، من الكِتاب والسنّة، عليها دلالة صريحة، واضِحة، لا لبس فِيها، ولا غموض، ولا خفاء؛ ثمّ لا يعارضك بشيء إلّا بقوله لا يلزمني! فاعلم؛ أنّه صاحِب هوى!

أمّا لو أتى بدليل قائِمٍ من كتاب الله، وسنّة رسول الله ﷺ؛ فعليك؛ أن لا تعجل عليه، انظر في دليله، فقد يكون الدّليل صحيحًا، لكن الفهم غير صحِيح، فبيّن له، فإن أبى بعد البيان له المُدعّم بكلام الله من آيات أخرى، فإنّ خير ما شرح القرآن؛ القرآن، ثمّ بعد ذلِك الحديث، وخير ما فسّر السنة؛ السنة، فبعد ذلِك كلام الصّحابة، ثمّ في الجمِيع لغة العرب، ويُطلب هذا من كلام العرب، ومن أشعارهم، فإن الشعر ديوان العرب، كما قال عبد الله بن عبّاس -رضِي الله تعالى عنهما- (٢)، فإذا بيّنت له بعد ذلِك بكلام رسول الله ﷺ، وكلام أصحابه -رضِي الله عنهم- وأبى؛ فلا حِيلة فيه! لا حِيلة فيه!

وهذا -الآن- أصبح مركبة يركبه كلّ من أراد أن يركب رأسَه، ويُخالِف أهل السنّة؛ لا يلزمني! هذه مسألة أبو الحسن [المأربي]، نحن ما سمِعناها إلّا منه، تبيّن له بالحقّ، والأدلة المتتابعة، يقول لك لا يلزمني! إذا ما الذي يلزمك؟ تريد وحيًا في قصّتك هذه بعينها؟ باسمك؟ هذا لا يُمكِن أن يكون، كتاب الله يتلوه كل تالٍ، وسنّة رسول الله ﷺ يتلوها كلّ تالٍ، بين أيدينا، فنحن نحتكِم إليها، فإمّا أن تكون دِلالة منطوق؛ فهي أعلى الدِّلالات، وإمّا أن تكون دِلالة مفهوم؛ فهي التي تليها، ثمّ كلام أهل العلم، نستعرضه، من أصحاب رسول الله ﷺ، هل هو على فهمِك أنت، وإلّا على فهمي أنا؟ فعلى أيّ الفهمين كان؛ وجب على الثاني الرّجوع له، في أكثر من هذا إنصافًا معشر الإخوة؟ إن كان يدلّ كلام السّلف في تفسيرهم لكلام الله وكلام رسوله ﷺ، على ما ذهبت إليه؛ فأنا معك.

وإن كان يدلّ على ما أنا عليه وأدعوك إليه؛ فيجب عليك أن تتقي الله، وتترك هذه العِبارة، لا يلزمني! الحقّ يلزمك، ويجب عليك قبوله، ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٣٦].

وبهذه المُناسبة؛ هناك مقالة تنجرّ عن هذه؛ بعضهم يقول: كلام السّلف يستأنس به، ما شاء الله! وكلامك أنت يجب أن يؤخذ به؟! كلام السّلف يقول يستأنس به، فهم السّلف يستأنس به، وفهمك أنت؟ فهمنا نحن ملزم! وفهم السّلف لا، يستأنس به! مع أن فهم السّلف هذا؛ قد ألزمنا به رسول الله ﷺ وأصحابه -رضِي الله عنهم- قال [من كان على مثل] ما أنا عليه اليوم -أنا- وأصحابي (٣)، فالذي عليه النبيّ ﷺ وأصحابه؛ فهو الدّين، وبعده ما كان عليه أصحابه مع الخلفاء الراشِدين؛ هو الدين، وبعدهم ما كان عليه بقيّة أصحاب رسول الله ﷺ؛ هو الدين، وبعده ما كان عليه أئمّة التابعين، وخِيار التابعين، وكِبار تلاميذ أصحاب النبي ﷺ؛ هو الدين، وبعده ما كان عليه أئمّة الأثر؛ كمالك، والسّفيانين، والحمّادين، والأوزاعي، وشعبة، وأحمد، والشافعي، ونحوهم؛ هذا هو الدين، فما لم يكن هؤلاء عليه؛ فليس دينًا، فنحن لا نعرفه، ولا يُمكِن أن نقبله من صاحِبه إذا خالف ما عليه هؤلاء الأخيار، إلى أصحاب رسول الله ﷺ، فقول لا يلزمني؛ هو من باب الضرب في صدر الناصِح، والرد عليه بغير ما حجّة، ولا دليل، نسأل الله -جلّ وعلا- أن يرزقنا وإيّاكم حسن الاستماع والانتفاع به».

📎 مقطع فيديو على اليوتيوب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(١). أخرجه البخاري، برقم (٢٩٥٧).
(٢). الإتقان في علوم القرآن (٥٥/٢).
(٣). رواه الترمذيّ، وحسّنه الألباني في «المِشكاة» برقم (١٧١).

T.me/Transcrib_Fawaid
2024/05/14 09:04:38
Back to Top
HTML Embed Code: