Telegram Web Link
[قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ]


«وفيه تعليم حسن، وتوقيف على أدب جميل، وبعث على التيمن بالذكرين، والتبرك بهما، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين وإصغائهم إليه، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التي يبغيها المسمع.

ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابرا عن كابر هذا الأدب، فحمدوا الله عزّ وجل وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام كل علم مفاد وقبل كل عظة وتذكرة، وفي مفتتح كل خطبة، وتبعهم المترسلون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهاني وغير ذلك من الحوادث التي لها شأن.»

| الكشّاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ.
مصدر نظرة الغرب للشرق !!

[وقد وجدت كتابا في الإنكليزية فيه حكايات عن جحا، وكتاباً آخر في الفرنسية بعنوان: كتاب جحا البسيط le livre de Goho le simple، وقد ترجم هذا الكتاب إلى الأنكليزية بعنوان جحا الأحمق Goha The Fool، ونشر في نيويورك سنة 1923، والحقيقة أن هذا الكتاب يبحَث عن حياة الشرق عن طريق هذه الشخصية الغريبة]

- قول على قول للأستاذ الأديب حسن الكرمي تـ1428هـ
1
#فائدة:

[وجملة ما قاله -المتنبي- فيه -سيف الدولة- يعادل ثلث شعره، وهو عيون قصائده ومدائحه]

/قول على قول للأستاذ الأديب حسن الكرمي تـ1428هـ]
#فائدة:

«من أتقن القضيّتين اللّتين إحداهما موجبة كلّية، وثانيهما سالبة كلّية على حدّهما ووجههما؛ فقد أحاط بجميع العلوم إحاطة إجمالية»

/العلّامة محيي الدين الكافيجي الحنفي تـ879هـ.
[وكتب عن عنترة في اللغات الأجنبية، وخصوصا الأروبية؛ كالفرنسية والإنكليزية والألمانية، ولديّ نسخة بالإنكليزية لقصة عنترة، ترجمها أحد الدبلوماسيين الإنكليز الذي كان في استانبول في القرن الثامن عشر]

/قول على قول للأستاذ الأديب حسن الكرمي تـ1428هـ]
«وكان عمر الخيام شاعرا، ورباضياً وفلكيّا. أما شعره فأكثر ما اشتهر برباعياته ألتي ترجمها ترجمة إنكليزية بديعةً الشاعر الإنكليزي
Edward Fitzgereld،
ويقال: إن الترجمة أجمل من الأصل. وأصلح عمر الخيّام التقويم إصلاحا حسناً، وألّف كتاباً في الجبر ترجم إلى اللاتينية وعرف في أوروبا»

/قول على قول للأستاذ الأديب حسن الكرمي تـ1428هـ]
ها هُم بَنُوكِ إليكِ عادُوا فاْسْعَدِي
ألقِي ثيابَ الأسْرِ عنكِ وجَدِّدِي

يا أرضَ مروانَ الحديدِ وصحبهِ
ها قد أتينا فاتحينَ فزَغرِدِي


اللهم حماة.. اللهم حماة..
اللهم افتحها فتحا يعجب منه أهل الأرض والسماء..
[وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ]


«والنهى متناول للانحطاط في هواهم، والانقطاع إليهم، ومصاحبتهم ومجالستهم وزيارتهم ومداهنتهم، والرضا بأعمالهم، والتشبه بهم، والتزيي بزيهم، ومدّ العين إلى زهرتهم، وذكرهم بما فيه تعظيم لهم»

/الكشّاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ.
#فائدة:
[وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ]

«ختم السورة بآية ناطقة بما لا شيء أهيب منه وأهول، ولا أنكى لقلوب المتأمّلين ولا أصدع لأكباد المتدبرين، وكان السلف الصالح يتواعظون بها ويتناذرون شدّتها»

/الكشّاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ.
👍1
[وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً۝إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً]


«وفيه دليل على أن أدنى مداهنة للغواة مضادة لله وخروج عن ولايته، وسبب موجب لغضبه ونكاله.

فعلى المؤمن إذا تلا هذه الآية أن يجثو عندها ويتدبرها، فهي جديرة بالتدبر، وبأن يستشعر الناظر فيها الخشية وازدياد التصلب في دين الله»

/الكشاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ
[سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ]


«سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ يعنى ما يسر الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم وللخلفاء من بعده ونصار دينه في آفاق الدنيا وبلاد المشرق والمغرب عموما وفي باحة العرب خصوصا: من الفتوح التي لم يتيسر أمثالها لأحد من خلفاء الأرض قبلهم، ومن الإظهار على الجبابرة والأكاسرة، وتغليب قليلهم على كثيرهم، وتسليط ضعافهم على أقويائهم، وإجرائه على أيديهم أمورا خارجة من المعهود خارقة للعادات، ونشر دعوة الإسلام في أقطار المعمورة، وبسط دولته في أقاصيها، والاستقراء يطلعك في التواريخ والكتب المدوّنة في مشاهد أهله وأيامهم: على عجائب لا ترى وقعة من وقائعهم إلا علما من أعلام الله وآية من آياته، يقوى معها اليقين، ويزداد بها الإيمان، ويتبين أن دين الإسلام هو دين الحق الذي لا يحيد عنه إلا مكابر حسه مغالط نفسه، وما الثبات والاستقامة إلا صفة الحق والصدق، كما أن الاضطراب والتزلزل صفة الفرية والزور، وأن للباطل ريحا تخفق ثم تسكن، ودولة تظهر ثم تضمحل»

/الكشاف للعلّامة الزمخشري تـ538هـ
[وخلاص المستضعفين من المسلمين من أيدى الكفار من أعظم الخير وأخصه]
العلامة الزمخشري تـ538هـ.
ويقولُ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- : «فُكُّوا العَانِيَ -يَعنِي الأَسِيرَ-، وأَطعِمُوا الجائِعَ، وعُودُوا المَرِيضَ»

 [صحيح البخاري]

قال الإمام القرطبي -رحمه اللهُ تعالى-: «وتخليص الأسارى واجب على جميع المسلمين، إما بالقتال وإما بالأموال, وذلك أوجب؛ لكونها دون النفوس، إذ هي أهون منها, قال مالك: واجب على الناس أن يُفْدوا الأسارى بجميع أموالهم, وهذا لا خلاف فيه»

[تفسير القرطبي]

قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميّةَ -رحمه اللهُ تعالى-:
«فَكاكُ الأُسارَى مِن أعظمِ الواجباتِ، وبذلُ المالِ الموقوفِ وغيرِه في ذلك من أعظمِ القُرباتِ»

[مجموع الفتاوَى]
«فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ»


«إيذان بوجوب الحمد عند هلاك الظلمة، وأنه من أجلّ النعم وأجزل القسم»

/الكشّاف للعلّامة الزمخشري تـ538ه
«تكرير العلماء الحذاق في كتبهم لا يخلون المكرر من فائدة زائدة»

/العلّامة الزمخشري تـ538هـ
1
#فائدة:

«قال عيسى بن يونس: ما رأينا في زماننا مثلَ الاعمشِ، وما رأيت الاغنياءَ والسلاطين في مجلس أحدٍ أحقرَ منهم في مجلس الأعمش، وهو محتاح ألى درهم»

/المستخلص من كتاب صفة الصفوة (ص:578)
شرط المثال في التعليم !!

«من حقّ المثال أن يكوت كاشفا عن المراد؛ لأنه تلوُ الماهيّة في الإيضاح في الحقيقة، وربّ مثال يكون أكشف للماهيّة من الحقيقة؛ ولهذا ترى بعض المسترشدين تُكشف له بعض الحقائق بالتعريف، فلا يدخل في ذهنه حتّى يورد مثالها، وحينئذ ينكشف له غطاؤها، ويستبين أمرها»

/العلّامة المؤيد يحيى بن حمزة العلويّ تـ749هـ.
«وفي الاعتماد على التاريخ الهجري محافظة على ذكرى مبدأ علوّ الإسلام وظهوره على الدين كله.»

/ العلامة محمد الخضر حسين تـ1377هـ.
«... والأمة قد اجتهدت للجهاد، واستعدت للجلاد، ورغب الصالحون وأولياء الرحمن في طاعته، وقد تولى الساحليّة أمراء ذوو بأس شديد، وقد ظهر بعض أثرهم، وهم في ازدياد»

/شيخ الإسلام ابن تيميّة تـ728هـ
👍1
#فائدة:

«والأنبياء لم يورّثوا إلا العلم، وعلم نبينا صلى الله عليه وسلم سنّتُه، فمن تعرّى عن معرفتها، لم يكن من ورثة الأنبياء»

/الإمام أبو حاتم بن حبّان البستيّ تـ354هـ.
2025/10/28 04:06:11
Back to Top
HTML Embed Code: