فمن أهوى سواكِ وأنتِ قَلبي
بغيرِ القلبِ كيف المرءُ يَهوى؟

كالعِيسِ في البيداءِ يقتلها الظَّما
والماءُ فوقَ ظهورِها محمولُ!

- طرفة بن العبد.

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

" اللهٌم في يوم الجمعة بلغ قلوبنا مُناها "

‏وندنو دُنُوّاً لا يُولّدُ جرأةً
‏ ونجفُو جفاءً لا يُولده زهدُ

تمُرُّ على الأرضِ شتّى الغيوم
ولا تذكرُ الأرضُ إلا المطر

تَحِنُّ لها في كلّ يومٍ وليلةٍ
وما لك منها، يا فؤادُ نصيبُ!

بَيبْقى اسمَك يا حَبيبِي
واسْمِي بِيِنمَحى

هَذِي جُمُوعُ النَاسِ لا نفعٌ لَهُم
‏أنتَ الأَنيسُ وأنتَ كُلُّ النَاسِ

وفَكَّروه فاتني وبَستناه

حامِلُ الهَوى تَعِبُ
يَستَخِفُّهُ الطَرَبُ
إِن بَكى يُحَقُّ لَهُ
لَيسَ ما بِهِ لَعِبُ
تَضحَكينَ لاهِيَةً
وَالمُحِبُّ يَنتَحِبُ
تَعجَبينَ مِن سَقَمي
صِحَّتي هِيَ العَجَبُ
كُلَّما اِنقَضى سَبَبٌ
مِنكِ عادَ لي سَبَبُ

‏"إنه لشيءٌ مرير ، أن يحنّ الإنسان إلى ما لن يناله أبدًا

و أصدق الحبِّ شوقٌ لا نبوح بهِ
لكنّ وطْأَتَهُ تغزو ملامحَنا "

يُريد المَرء ولو مرةً أن يُحالفه القدر ويكون نصيبه هو نفسه ما يُريد..
ألّا يُغلَب على أمره في كُل شيء، وأن تعطيه الحياة نصيبه القليل من الراحة التي تجعله لا يخاف الاستيقاظ بيومٍ آخرٍ فيها وأن يكون هو في حياةٍ بإختياره هو، كما يُريد، لا كما تفرضه عليه الحياة والظروف..
لا يهمّ المرء تحقيق نجاحات، ولا يهاب فشل أي شيءٍ بقدر ما يتمنى أن يحيا وهو قرير العين مُطمئن.. مُفرَغ من كل المشاعر السيئة، ويُسمح له بفعل الأشياء التي تروقه وأن يمضي أيامه غير حاملًا سوى أمنياتٍ صغيرةٍ، وسلامٍ، دون انتظار شيءٍ ودون رجاء الحياة بأن تكُف عن ملاحقته وسعاداته.

﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾

فأنا لا أملك في الدنيـا
إلا عينيـك وأحـزاني

أنتَ الحبيبُ وما لقلبي مسكنٌ
إلا فؤادكَ يا جميعَ منازِلي! 🤎

غربتي بين نفسي ونفسي
وسُؤالي عَنّي لا جَوابَ له

المؤمِن رَجَّاع للحَق
لا يُكابر
إذا ذُكِّرَ تذَكَّر..

‏تَظُنُّ لَنا الدنيا وَما في رِحابِها
‏وَلَيسَت لَنا إِلّا كَما البَحرُ لِلسُفُنِ