وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مُرَّ التَّعَلُّمِ سَاعَةً
تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ .
تَجَرَّعَ ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ .
مع إمتداد العُمر نصل إلى
مرحلة الوعي العَميق..
ننظُر إلى جميع الأمور
بالبصيرة..فلا تُعطي
شخص إلا حجمه الطبيعي.
وان يرى مناّ إلا مانراه منه،
لن يهمنا إن هجرنا أحد
أو حاول خذلاننا حتى ،
لا تجذُبنا الكلمات المعسولة
ولا تُبهرنا البدايات المُريحة،
فقد وصلنا إلى قناعة أن
جميع الأشخاص يتبدلون
ويتقلبون..نتوقف عن
المراهنه على أحد ألا على
شخصيتنا..فَمن لا يُقدر نفسه
ويضع حداً لإستنزاف مشاعره..
لا قيمَة له.
مرحلة الوعي العَميق..
ننظُر إلى جميع الأمور
بالبصيرة..فلا تُعطي
شخص إلا حجمه الطبيعي.
وان يرى مناّ إلا مانراه منه،
لن يهمنا إن هجرنا أحد
أو حاول خذلاننا حتى ،
لا تجذُبنا الكلمات المعسولة
ولا تُبهرنا البدايات المُريحة،
فقد وصلنا إلى قناعة أن
جميع الأشخاص يتبدلون
ويتقلبون..نتوقف عن
المراهنه على أحد ألا على
شخصيتنا..فَمن لا يُقدر نفسه
ويضع حداً لإستنزاف مشاعره..
لا قيمَة له.
أتخَبل چَانَت لَمتنَه
وعَيب تبَطل ضِحكتنَه
المُوت أتعنَى الشَمعتنَه
بنَص اليّل وطفَاهَا .
وعَيب تبَطل ضِحكتنَه
المُوت أتعنَى الشَمعتنَه
بنَص اليّل وطفَاهَا .
"قلبي الذي آذيتَهُ
أتظُنُّهُ يكفيهِ أن تتأسفا؟
غَادر ! فما عادَت عيونُكَ جنّتي
أبداً ، وما عُدتُ المُحِبّ المُدَنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وَصلي عذبةً
خِنتَ العهودَ ، فَذُق إذن كأس الجفا
يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي
فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعرِفا."
أتظُنُّهُ يكفيهِ أن تتأسفا؟
غَادر ! فما عادَت عيونُكَ جنّتي
أبداً ، وما عُدتُ المُحِبّ المُدَنَفا
يا من أذقتُكَ كَأْس وَصلي عذبةً
خِنتَ العهودَ ، فَذُق إذن كأس الجفا
يبدو بأنّكَ كنتَ تجهلُ قيمتي
فالآنَ قد آنَ الأوانُ لتعرِفا."
ها وقَد حَلَت نَسائِم نوڤمبَر
وهيَّ مُحملة بِـ غيوم الشِتاء داكِنة السَواد
الكُل هُنا فَرحين بِقدوم مَوسِمُها الطويل
فَـ الأرض الميتةُ تُنعىٰ
وَالأطفال يَتَراكضون في الأزِقة
مِن شِدَة شَوقِهم وَفَرحِهم بِها
مُتلهفين لِتلكَ زَخات المَطر
بِسبب غيابِها الطويل ..
أتعلَمين يا حبيبتي
إنَ غِيابكِ عِندي أقسىٰ مِن جَفافِهم
وَإنَ شوقي لَكِ قَد فاق شَوقِهم
هُم يَريدون الماء
وَأنا ، أنتِ
هُم يَبحثون عَن الحياة
وَأنا أبحثُ عَنكِ ..
ومثل ما گال الشاعر:
أنتِ يا أول ذنب أبيض
وأنتِ يا آخر عشگ يمرض
تَعاليلي ، تَعاليلي
الشمِس غيرت تفاصيلي ..
وهيَّ مُحملة بِـ غيوم الشِتاء داكِنة السَواد
الكُل هُنا فَرحين بِقدوم مَوسِمُها الطويل
فَـ الأرض الميتةُ تُنعىٰ
وَالأطفال يَتَراكضون في الأزِقة
مِن شِدَة شَوقِهم وَفَرحِهم بِها
مُتلهفين لِتلكَ زَخات المَطر
بِسبب غيابِها الطويل ..
أتعلَمين يا حبيبتي
إنَ غِيابكِ عِندي أقسىٰ مِن جَفافِهم
وَإنَ شوقي لَكِ قَد فاق شَوقِهم
هُم يَريدون الماء
وَأنا ، أنتِ
هُم يَبحثون عَن الحياة
وَأنا أبحثُ عَنكِ ..
ومثل ما گال الشاعر:
أنتِ يا أول ذنب أبيض
وأنتِ يا آخر عشگ يمرض
تَعاليلي ، تَعاليلي
الشمِس غيرت تفاصيلي ..