من الأسطر المؤلمة التي كتبها هاروكي موراكامي في روايته الشهيرة كافكا على الشاطئ:

‏"عليك أن تتقبل أن بعض البشر سيحتلون مكانًا في قلبك إلى اﻷبد دون أن يكون لهم مكانٌ في حياتك".

‏- ليتنا نستطيع أن نسأل الطرقات
عن نهايتها قبل أن نسلكها .

.

أسدلت الستارة
‏على الحلم
‏تمامًا كما يُغلق
‏ القلب نافذته الأخيرة
‏حين يتيقن أن الضوء
‏لن يعود كما كان
‏فبعض الأماني أجمل
‏من أن تكون حقيقة
‏جمالها الخيالي أكبر
‏ من أن يحتمله الواقع!
‏

وفي الجنة حتمًا وطن
‏لأمنياتٍ سماويةٍ مُحلّقة
‏لم تعانق يومًا وجه الأرض ..

‏"الحمدلله علىٰ أن الشعور يزول، وأن التعب يُمحىٰ، وأن الشمس تتجدد عقب الليالي الكالحة.. الحمدلله ﻷن الإنسان مفطور علىٰ القدرة علىٰ البدء من جديد، وأن بصيرته ديناميكية لا مكان للسكون في جنباتها، الحمدلله علىٰ أن اﻷمس فات، واليوم آت، وأن الخير الوليد لهذا النهار مرهون بظَنِّي🤍"

♡

‏علىٰ شرف الأشياء التي كنا نعتقد إننا سنموت بزوالها، والآن نحيا كأنها لم تكن.. كأننا لم نكن نبلغها مبلغها، و نرفعها مكانةً ونعلو بها منزلة. نعيش ونمضي قدمًا، و تمضي في مسارٍ آخر هي، و لا يزال الطريق يحتفظ بخطانا منه، ولا نزال نبصر شمسًا في آخره بأعيننا .

19.7.2025
💔

أرجع أنشر بعض كتابتي.❤️

نهارات الخريف تشبهكِ نوعا ما؛
يكمن جمالها في تقلبات مزاجها
مابين حزنها الذي لايهدأ،
ورغبتها الخفية بالفرح ..
صدرها الملبد بالغيوم و نظرتها البسيطة
التي تتفتح على عوالم أخرى أفسح
ما بين جموحها الذي لا يمكن ترويضه
وصمتها الذي يشبه صمتكِ ..
كصمت أعماق المحيط وفي داخله تصطرع الحياة
مساءاتها الهادئة كعينيكِ في آخر ساعات النهار
حيث يغلبها التعب ويحول بينها وبين البحث عما تُحب
صبي أرهقه العمل عن لهو الصُبيان
وانضجته الايام حتى سلبته الخفة
يعبر شوارع الاحلام بخطى ثقلى تجر ظلال جثث صرعتها الفتاوى
وبقايا رغبات مزقتها الاعراف
بالكاد يشق الظلام بآخر شعلة في قلبه
توقدها آخر ضحكة لي🩶..

لقد انقصوك، الذين لم يجرحوك بشكلٍ كافٍ لتقول وداعاً ولم يحضروا بشكل يغيب الألم. وتجلس أحياناً، ناقصاً، تعد حسابات التعب، ولا تفهم ماذا يفعل الحنان في غرفة تجلس فيها مع ندوبك. عيناً بعين الآخر.
لاتفهم قدرتك على الأمل، على العودة، تلك السذاجة التي تُلدغ بها من نفس المكان مرتين ثم تعود لمرةٍ ثالثة، برجاء ان المكان هوّة، والفحيح نشيد الريح..

اللهم اليُسر إذا غلبها العُسر 🩶.
#عام_التخرج .