أوّل خطوة ليصبح الإنسان حرًّا حين يتصالح مع شكله، يشير إليه بمنتهىٰ الشفافيّة: أنا أحبّ تفاصيل وجهي، وأكثر ما أحبّ فيه تلك الهالات الرقيقة التي تحيط عيني، تلك الهالات هي حصيلة سهرٍ طويل وأنا أعبر خلف عوالم الكتب، وكأنّها قُبلة حُبّ تركتها كلّ صفحاتها فوق عيني. 🖤

من دهشة العالم عند اختراع الراديو، كتبت صحيفة بريطانيّة: "رجل يتكلّم في موناكو، ويسمعه رجل في لندن.. إنّها النهاية".

تائه كسؤال لم يختم باستفهام، ‏فظنّ الجميع أنّه حقيقة.

‏طرح صحافيّ سؤالًا علىٰ أحد سكّان غيرنزي: "ما أصعب تجربة مررت بها أثناء الاحتلال الألمانيّ؟"، فأجاب الرجل: "كان يجب علينا أن نتصنّع الجهل!".

عَبقريّة الأرجوحة أنّها تَستطيع صُنع تسلية من التكرار.

الكتاب ليس واضحًا من عنوانه، اذهب وتعرّف عليه.

غضّ البصر لا يقتصر علىٰ الواقع فقط؛ فلكي تطهّر عينيك وجوفك وتُرضي خالقك وربّك.. يجب أن تغضّ بصرك في العالم الافتراضيّ كذلك، وتتنزّه عن التفاهات والإباحيّات.. وتلك -والله- هي العفّة الحقيقيّة. 💚

اعلموا أنّ فاطمَة بنت محمّد روح رسول الله وماء قلبه، ومَن ابتعدَ عن ذكرها يوميًّا جفّ قلبه من الإيمان.

"لا يسعني أرضي ولا سمائي، ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن"

- الله ﷻ في حديث قُدسيّ.

احتضانُ الحزينِ سُنَّة 🤍

استدلّ العلماء علىٰ ذلك بموقف الرسول (صلّىٰ الله عليه وآله) مع جذع الشجرة الذي بكىٰ من حنينه إلىٰ النبيّ، فسمعه الرسول، فمسح عليه واحتضنه، ثمّ قال (عليه أفضل الصلاة وأزكىٰ التسليم): "لَو لَم أحتَضِنهُ لَظلّ يبكِي إلَىٰ يَومِ القِيَامَة".

يستهويني من حين لآخر أن أرمق من أحبّهم، وأنصت إلىٰ حواراتهم مع الآخرين -دون أن أشعرهم بوجودي-؛ أجدهم في قمّة تلقائيّتهم أكثر جاذبيّة وسحر، أحبّ أن أتعرّف عليهم عبر ذائقتهم ودائرة اهتماماتهم الفعليّة، لا تلك التي يتبنّونها لإثارة إعجابي، أحبّ بساطتهم وتفاصيلهم الصغيرة. 💚

"ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عنّي الهموم والأحزان"
قالها عليٌّ عن فاطِمة، وحتمًا لو سمح الزمان لقالت فاطِمة هذا عن عليّ، وهذا كافٍ لتحديد تكامل العلاقة مع الآخر.. اللّطف إن احتواه وجه الحبيب مسح صفحات القلب بأكفّ الأُنس.

الطفولة: اعتذار الحياة مقدّمًا عمّا ستفعله بك لاحقًا.

أحدهم كان يتصدّق بصدقة ويقول: "اللهمّ هذه عن الأموات الذين لا يجدون من يتصدّق عنهم".

معاوية: ماذا لدينا من السحر الذي يخلّصنا من معجزات فقّار عليّ؟
ابن العاص: جهل الناس.