الله أكبر من كُل ما علِق بيننا وبين سعادتنا.. الله أكبر من كُل ضيقٍ عَسير لم يُغادرنا .. الله أكبر من كُل خيبةٍ مرّت بنا واستقرت مثل خوفٍ على قلوبنا.. الله أكبر من شيءٍ أردناهُ ولم نلتقي معهُ حتى هذه اللحظة.
ولِتكبّروا الله . .
الله أكبَر في قلوبنا أولا، أكبر من
كل آلامنا ومواجعنا، أكبر من
مخاوفنا، وأكبر من جراحنا .
الله أكبَر في قلوبنا أولا، أكبر من
كل آلامنا ومواجعنا، أكبر من
مخاوفنا، وأكبر من جراحنا .
"اذا شعرت بانك مُشتت وضائع ورأيت الأقدار تجري بعكس ما أردت، وعجزت عن فهمها حتى أنك لاتعلم ما الذي يجب التمسك به أو التخلي عنه تيقن بأن هذا التشتت هو في ذهنك فقط،أما عند الله فهي في غاية الدقة والترتيب وكل شيء قُدره سبحانه بوقته المناسب وبغاية من الرحمة واللطف"
أن يجود الله عليك بالعيشة الرضيّة القنوعة المؤنسة، بالأهل الرُّحَماء، بالمحبة السخية الآنسة، بالرفاق الطيّبة، بالقلوب الحنونة، كلها بمثابة أرزاق وفيرة يحظى بها المرء حتى تصبح حياته أكثر ليونة وسعة.
"أتمنى أن تكون
كُل الطُرقات التي أسلكها
من اليوم ولآخر حياتي
آمِنة وصالحة لي
وأن يرضى اللّٰه عني دائمًا."
كُل الطُرقات التي أسلكها
من اليوم ولآخر حياتي
آمِنة وصالحة لي
وأن يرضى اللّٰه عني دائمًا."
هُناك طمأنينة فريدة تسكن القلب المُتشرِّب بالرِضا والإيمان، ذلك القلب الذي وضَع آماله، وآلامه، وأحلامه، وأحماله، وأُمنياته، ورغباته؛ على أبواب بارِئه، سائِلاً إيّاه دومًا أن يأخذه إلى دروب الخير، ويُبعده عن دروب الشَرّ، فيسلك هذه الحياة بنعيم وسلام وهناء.
«لكنِّي أتيتُكَ
وإنْ مت علىٰ الطريقِ
فلا ضَير
فَحسبي أني مُوقِنٌ برحمتك
أنَّها وَسِعَت كُلَّ شيءٍ
وأنا شَيء!»
وإنْ مت علىٰ الطريقِ
فلا ضَير
فَحسبي أني مُوقِنٌ برحمتك
أنَّها وَسِعَت كُلَّ شيءٍ
وأنا شَيء!»
نشهدك يا رب أنَّا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا، فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا.
للَّه أقدارٌ خفيّة لا تُفهم إلا بالتسليم.
فلما أسلما.. ناديناه: يا إبراهيم.. فديناه.
فلما أسلما.. ناديناه: يا إبراهيم.. فديناه.