أن يجود الله عليك بالعيشة الرضيّة القنوعة المؤنسة، بالأهل الرُّحَماء، بالمحبة السخية الآنسة، بالرفاق الطيّبة، بالقلوب الحنونة، كلها بمثابة أرزاق وفيرة يحظى بها المرء حتى تصبح حياته أكثر ليونة وسعة.
"أتمنى أن تكون
كُل الطُرقات التي أسلكها
من اليوم ولآخر حياتي
آمِنة وصالحة لي
وأن يرضى اللّٰه عني دائمًا."
كُل الطُرقات التي أسلكها
من اليوم ولآخر حياتي
آمِنة وصالحة لي
وأن يرضى اللّٰه عني دائمًا."
هُناك طمأنينة فريدة تسكن القلب المُتشرِّب بالرِضا والإيمان، ذلك القلب الذي وضَع آماله، وآلامه، وأحلامه، وأحماله، وأُمنياته، ورغباته؛ على أبواب بارِئه، سائِلاً إيّاه دومًا أن يأخذه إلى دروب الخير، ويُبعده عن دروب الشَرّ، فيسلك هذه الحياة بنعيم وسلام وهناء.
«لكنِّي أتيتُكَ
وإنْ مت علىٰ الطريقِ
فلا ضَير
فَحسبي أني مُوقِنٌ برحمتك
أنَّها وَسِعَت كُلَّ شيءٍ
وأنا شَيء!»
وإنْ مت علىٰ الطريقِ
فلا ضَير
فَحسبي أني مُوقِنٌ برحمتك
أنَّها وَسِعَت كُلَّ شيءٍ
وأنا شَيء!»
نشهدك يا رب أنَّا رضينا في ساعةٍ عزَّ علينا فيها الرِضا، فأرْضِنا وارضَ عنَّا وتولَّنا.
للَّه أقدارٌ خفيّة لا تُفهم إلا بالتسليم.
فلما أسلما.. ناديناه: يا إبراهيم.. فديناه.
فلما أسلما.. ناديناه: يا إبراهيم.. فديناه.
من تمامِ مروءةِ المرء، وغايةِ تهذيبِ النفس، أن يرضى بما قُسِم له، قناعةً لا تزلزلها الأطماع، ورضًى لا تعكّره الأوهام. لَعَمري، ما رأيتُ أحسنَ عيشًا، ولا أهنأَ بالًا، من امرئٍ عرَف قدره، فقَنِع، وسكن إلى ما آتاه الله، فانصرف عن تكلُّفِ ما ليس له.
«وآمـن روعاتي».
"أي: يا رب سكّن قلبي وقت الفزع، وأرشده أن يفعل ما تُحبّ أنت، والفزع أمر معرض له العبد ما دام حيًّا، والصدمة الأولى لا يُوفّق الصبر عليها إلا حينما تكون صادقًا في سؤالك الله أن يؤمّن روعتك، هذا كلُّه نهايته طلب الحفظ منه سُبحانه وتعالى".
"أي: يا رب سكّن قلبي وقت الفزع، وأرشده أن يفعل ما تُحبّ أنت، والفزع أمر معرض له العبد ما دام حيًّا، والصدمة الأولى لا يُوفّق الصبر عليها إلا حينما تكون صادقًا في سؤالك الله أن يؤمّن روعتك، هذا كلُّه نهايته طلب الحفظ منه سُبحانه وتعالى".
"أنتَ تعلمُ ولا أعلم، عبدُكَ الذي أسلَم وسَلّم، وأنتَ الله الأكرم، لا أخشى شيئًا وأنت معي، ولا أخاف ضياع شيء كتبته أنت لي ولو اجتمعت كل الدنيا لتأخذه مني، مُطمئنة في معيتك، فلا تحرمني بتقصيري من رحمتك."
"رحَماتٌ من اللهِ تتلوها رحَمات!
ولو كانتِ حياتكَ بضيقِ ثقب إبرةٍ، لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيكَ من ثُقبِها؛ فالطُف بقلبك"
ولو كانتِ حياتكَ بضيقِ ثقب إبرةٍ، لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيكَ من ثُقبِها؛ فالطُف بقلبك"
قال أحد الصالحين: والله مادعوتُ دعوة يوم عرفه ومادار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح!