قال أحد الصالحين: والله مادعوتُ دعوة يوم عرفه ومادار عليها الحول إلا رأيتها مثل فلق الصبح!
يارب يكون يوم عرفة يوم تحقيق الأمنيات، لتأتينا من حيث لا نحتسب وبأيسر الطرق، تأتينا على خير وسِعة وبأجمل مما نتمنى.
أعاد الله عيدكم بالخير والفرح وحفكم ومن تحبون بالسكِينة والأُنس. كل عام وأنتم سُعداء مُطمئنين محفوفين بالنِّعم مغمورين بالفرَح والمسرّات.
أن يأتيني كلّ ما يتمناه قلبي كما أحب، وكما يختار ويُحب الله بطريقةٍ مباركة ومسخره.. أن يأتيني بما أستحقه بكلّ سعادة ولُطف يارب .
علم نفسك أنّ تتعامل مع المواقف، الظروف، العلاقات الفاشلة، الأمور الكبير.. بمبدأ "أمر الله من سعة" أيّ أن كل ما وقع عليك من الله والله واسع ولا يضيق على عبدهِ المُستسلم إليه المتوكل عليه عِزّ التوكل..يستقبل كل شيء برحابّة حتى لا يجد "الضيق" لديه مُتكًأ..استصغر الزعل لانه راحل!.
هذا الحديث دائمًا يكون بمثابة الماء البارد على قلبي؛ "اسْتَضْحَكَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقال: عجِبْتُ لأمْرِ المؤمِنِ، إنَّ اللَّهَ لا يَقْضي له قَضاءً إلَّا كان خيرًا له!"
ودّعْ همومَك إنّ الفألَ منتصرُ
بعد العواصف يأتي الخيرُ والمطرُ
سبعٌ عجافٌ وقد حلّت بمصر وما
كانت ليوسفَ إلّا الغيثَ ينهمرُ
بعد العواصف يأتي الخيرُ والمطرُ
سبعٌ عجافٌ وقد حلّت بمصر وما
كانت ليوسفَ إلّا الغيثَ ينهمرُ