تظن أنك تقاوم و في الواقع أنت في طريقك للإنطفاء.

هاأنا أكتب لكِ مرةً أخرى، لكن هذه المره سيقرأ حروفي التي كُتبت من أجلك اشخاصاً لا يعنيهم الأمر البته، لا يهم.. إن قرأؤ أو لم يقرأؤ، فأنتِ أبداً لن تقرأي...
أما بعد...
فأني أحبكِ وأعنيها بكل معانيها، أحببتكِ ك نجمه ساطعه يحفوها اللمعان عشقت بحراً فأحرقت نفسها عشقاً لتصبح نيزكاً مشتعلاً لعلها تلتقي به..
لن أكتب اكثر عن حبي لكِ فأنتِ تعلمين حجمه اللامنتهي.. لكنكِ مع ذلك هجرتني..
أأبكي!!
أأصرخ!!
أم أحطم قلبي هذا الذي عشقكِ فحطمته!..
مع كل هذا الألم لازال حبكِ في قلبي كما هو..
من يُحب بصدق لا ينسى.. لا ينسى أبداً..

قُلت له إن رأيت لابد من فِراق تمهَّل .. تمهَّل .. إنه لاذع أليم، هوِّنهُ على قلبي ببطء الخطو.. وأكِّدْهُ في عقلي بتثاقل القدمِ عند كل خَطْوٍ. ثُم دعنّي أُجرب وحشة الطريق مع كل خُطوة، وتقبل وُحشة الطريق بعد كل خُطوةٍ، فإن لم أستطيع، فدعنا نعود من حيث ابتدأت الخَطْوَ.. وتحمَّل أَرْق الوصال وتحمَّل عُسر الوصال .. فبعضُ الفِراق إن اقترفته .. لا تكونُ منه نجاة.

هكذا كنا في مدّ وجزر نغيب ونعود الى ان انطفئ كل شيء ومابقي سوى الاعتياد، الاعتياد على الصدّ والهجران.

‏"ونسألك أن تُروى حكايتنا في مجالسِ الطيّبين، أن يحمل الجميع صورة لنا في أذهانهم ونحن مبتسمين، ساترين للعيب، محاولين أن يبقى الخير، وأن يُسدل ستار النهاية ونحنُ في حال نُحب أن نلقاك به."

امرأة تطرق باب جارتها باكيةً، تفتش عن طفلها المفقود..
ترتعب الجارة كل مرة وتخرج معها للبحث عن طفلها الذي تعرف كما يعرف الجميع أنه مات منذُ عشرين عاماً!!!
قمة الصداقة..
تُرى هل نحتمل أصدقاءنا في جنونهم،مرضهم، صدماتهم، غضبهم، مواقفهم...
أم أننا نريد فقط أصدقاء صالحين عاقلين وبصلاحية أبدية...

صار الكلام مملاً حين تمنت الشفاه التي أغراها الصمت لوقتٍ طويـل أن تتحدث.

تعلّمت أن للعالم روحًا ، و أنّ من يفهم تلك الروح يفهم لغة الأشياء . 💭

‏شَيءٌ ما يُنقصُني
ربّما أمَل ،
ربّما نِسيان ،
ربّما صَديق ،
وربّما أنَا ..

بالنسبة لشخص عصبي مثلي، شديد التوتر ويمكن أن يلتهم نفسه حتى الأذنين، فإن معرفة واحد من هؤلاء القوم تجربة قاتلة.

المهم "الحُر" من لا ينتظر شيئًا.

"خطيئة الإنسان الحنون هي ظنّه بأن الكل مثله، فيعطي بغزارةٍ حتى يُصبح فارغًا من كل شيء"

الأشخاص ليسوا مخلصين لك، هم مخلصين لإحتياجهم لك، بمجرد أن تتغير إحتياجاتهم يتغير إخلاصهم لك. "

جُل دعائي
‏أن لا يهتز غُصن
‏ الطمأنينة
‏أن لا يتبدد الحال
‏ولا يتألم أحدنا
‏من مقام سكينته.

وأنت تقول لي
‏لا شيء يتغيّر،
‏تمدّد الكون
‏وها نحن الآن مجرّتان
‏تتباعد إحداهما عن الأخرى

وَحدهُ المَشي فِي أقاصي العُزلة ،
وَإلتهامِ اليأس بِشراهة ،
مِن شأنهِ أن يُعيدَ لِلمرء بَشريتهُ المَفقودة .

‏القلبُ في عزِّ الظهيرةِ يرتَجفْ
‏والجوُّ صيفْ
‏فلمَ البرودةُ داخلي ؟.

"عندما أرى ملايين الناس تتابع التافهين في وسائل التواصل الاجتماعي، يزداد يقيني بأنّ مهمة الدّجال ستكون سهلةً جدّاً."

”وقد استقرَّ في نفسي أن أعيش في هذا العالم مُنفردًا كمُجتمع، وغائبًا كحاضِر، وبعيدًا كقريب، وأن ألهُو بشأنِ نفسي عن كلِّ شأنٍ سِواه، وأن أستعين على نسيانِ الماضي باجتنابِ مواطنه ومظاهره“

كيف يمكننا تخطي وقائع مؤلمة أخذت معها من الصحة ما أخذت؟؟!

"أوليسَ عاقبةُ الحياةِ فراقُ!"