Telegram Web Link
‏" اما الان "
فقد انتهت محاولاتي ، وتوقفت
المحاربه رميت أسلحتي وتركت ارض المعركه
لأنني أيقنت ان لا المعركه لي ولا الحرب حربي
ولا ارضك ارضي ولا أنا لك ولا انت لي
" عبثت بديار ليست لي "
وَامسَح عَلى قَلبي الحَزِين بِرَحمَةٍ إِن قَلَّ صَبرِي أَو فَقَدتُ سُرُورِي
‏"لا يقاس الوفاء بما تراه أمام عينك، بل بما يحدث وراء ظهرك".
‏"فقط كن هادئًا صبورًا، وذلك بترك الشرور والتعاسة يتجاوزانك بهدوء، لا تحاول تجنّبهما بل على العكس لاحظهما بدقة وليكن الفهم المُتأنِّ هو البديل لرد الفعل الساخط، فذلك السبيل الوحيد لتنضج وتخرج من مشاكلك.. إنه لا يمكن للبشر تحقيق العظمة إلا بالتغلب على وهنهم".
إلهي هَل يَتُوه قلبي ، وأنتَ رَبهُ
على المرء أن يدون المحاولات؛ فالذاكرة خائنة.
سيُصيبُكَ الخوفُ مرارًا، ولن تنجو من الحياةِ دُونَ أن يعصِفَ بكَ القلق عدّة مرات، لن تتعلّم الشجاعة دُونَ اختبار الخوف ومسبباته، ولن تعرف السّكينة والاطمئنان دُونَ أن يمتلء جوفك بالقلقِ حتى آخره، تُعرَفُ الأشياءُ بأضدادها، لن تُدرِكَ أنَّكَ تُحبّهُم قَبْلَ أن يرجتفُ قلبُلَ خوفًا عليهم، لا تُدرَك المحبَةُ بالكلام، بل تُدركُ بكل المشاعر الأخرى التي تتكوّنُ منها المحبة، تُدركُ بالشوق، وبالقلق وباللوعةِ وبالسكينة.. لن تكتملَ ثقَتُكَ في ذاتك قَبْلَ أن تكتملَ ثقتك فيهم، وتعرَفُ الثقة من معرفتكَ بالخُذلان، فلا يُزعجك الخوف ولا القلق ولا الرَّجْفَة ولا الخذلان، فما خُلِق كُل ذلك في طريقك إلا لكي تعرف أضدادهم حينَ يأتوك..
لاطاقة لي للكلام، ولو كان هُناك ماهو أهدأ من الصمت لفعلت
تؤلمنا تلك الصلابة التي نخفي بداخلها كل شيء ، في حينِ أننا نود بكل بساطة أن نعلن الانهيار."
أنا لستُ نادم..
فلم يكن هجري لكَ من فراغ؛ كان عن عمد، نعم.. قصدته وكنتُ أرتب له منذ فترة بعيدة..

لعلكَ تتعجب مِن كلامي الآن! ولعلك ظننت الصبر لم يعتصرني فتراتٍ وفترات، لقد التمستُ لك جميع الأعذار، وأرغمتُ قلبي على الأذى من أجلك، وقلت:
غدًا ستعرف قدري، أو بعد غدٍ ربما، مرَّ الغد وبعد الغد، وأنتَ أنت.. لم تتغير، ولم تنتبه أنني في أشد لحظاتي ألمًا ووجعًا منك، ولكنك ما رأيت!

أنا ما طلبت منك شيئًا فوق طاقتك، ولا تمنيت أكثر من حقي معك، كنتَ قاسيًا غليظًا مُهمِلًا، وأنا -واللهِ- كنتُ فقط أود أن أهدأ أو أطمئن.. أكان كثيرًا عليَّ أن أطمئن؟!

لا سامح الله خرابًا زرعتهُ يداك بداخلي، وضياعًا لروحي، وجُرحًا أصابني منك، لو عشتُ ألفَ عامٍ.. ما بَرِئَ وما طاب.

لم أتكبَّر عليك.. ولكنك تستحق.. كنت لطيفًا معي في البداية، كأني آخر شربةِ ماء لظمئك وارتويت.

لا أنكر.. عاملتني برفق، وكانت بداياتك معي مذهلة، قلت: هذا عوضي عما فقدت، ومكسبي لما خسرت، ووعدت نفسي أن أعطيكَ لا أمنع، وأن أكرمكَ لا أبخل، وأن أحبك فوق الحب حبًّا.

رأيتَ مني كل خير، ومنحتك كل ود، وكنت لك كأم بحضورك، وكأب إن أنت غبت، قدَّمت وقدَّمت، ما شكوت ولا مللت.. حتى لا حظت أنك لم تعد أنت، لم تعد كما كنت، لا تسأل، لا تشتاق، لا تعطي، لا تهتم.

صبرتُ وصبرت، قلتُ: عساها كبوة وتمر! لم تمر، قلت: عساها لحظات ضيق.. طالت اللحظات ورافقتُكَ كصديق، يوما، شهرًا.. أوشك عمري أن ينقضي.. وما لصوابك عدت.

عاتبتك.. تضجرت، سألتك.. امتنعت، هجرتك.. ما انتبهت، بذلتُ قُصارى جُهدي معك.. وما وعيت ولا دريت، أبشرٌ أم جمادٌ.. أنا عاشرت؟!

أين لهفة البدايات، وكلامك عن لوعة المسافات؟! أين التَّبتُّل من أجلي والدعوات؟! أين الذي أقسم على حزني أنه لو تسبب فيه سيموت؟!

اليوم.. نادمٌ على ما فرَّطت، وتسأل لِمَ تغير ودي، وقلَّ حبي وتغيرت! سل نفسك، ودَعها عنك تدافع إن أتت بِرَدّ، سل قلبك الصخري عن الهجر، عن الوجع، عن الرفض والصد.

والله ما تكبَّرتُ.. ولكنَّ عزَّة نفسي تأبىٰ الركود في ردك البارد، وذهنك الشارد؛ نفدت طاقتي في تحملك، ونفرت من عِنادك وجحودك، أقسم لك: لو كان جبلًا.. للانَ ورَقّ، أنا لم أتكبَّر عليك؛ أنا عن الأذى ترفعتُ، وأنت بدون أسفٍ تستحق.

وحتمًا.. سيأتي اليوم الذي تمُر فيه أمامي ولن ألتفت، أنتَ تُطيل النظر لي؛ وأنا أغضُّ الطرفَ عنك، ستأتي لحظةٌ أقولُ فيها لقلبي: حذارِ أن تهتز؛ فوربِّ الكعبة، لقد شُفيتُ منهُ للأبد!
لا أحَد يعلَم ما أصابك، لا أحَد يعلم كيف هي مَعركتك الخاصّة مع الحياة، ما الذي زَعزَع أمانَك، وقَتل عَفويّتك، كَم كافَحت وكَم خَسرت، كم سقطت وتعثّرت، كم بكيت واحتضَرت، لا أحَد يعلَم حَقًّا مَن أنت،هم يعلمون فقط تلك الصلابة التى يرونها فيك، ويحسدونك قائلين : ليتنا مثله لم نحزن."
الذين لم يبرحوا أعتاب الدعاء مهما تأخرت إجابتهم هُم حقاً أسعد الناس حظاً بالدعاء، وأكثرهم ثقة بالله مهما بدت معطيات الفرج حبيسة المستحيلات؛ لأنهم يوقنون أن الله قريبٌ مجيب وهذا كافٍ لحصول الرضا عن الله، وقطف ثمرة الدعاء مهما تأخّر أمد البلاء."
صبري الطويل لاتظنّه لا مُبالاة ، أنا أعطيك أطول مدة لأنّها فرصتك التي توشك على الإنتهاء وأحبّ أن أنتهي منك تماماً بلا ثغرة واحدة للعودة أو العذر .
‏البارحة بكيت
تمنيت أن يكون لي نصيبٌ من أحلامي
أو أن يرتاح قلبي من الركض، ولو لمرةٍ واحدة في حياتي.
أعيدوا نشر القناة لنعود كسابق عهدنا ❤️

تواجدكم يعني استمرارنا 😊
هل نعاود النشر كما كنا ؟
Anonymous Poll
88%
نعم
13%
لا
سوف تُدرك يوماً ما أن أثقل القيود لم تُصنع من الحديد بل من العواطف والتوقعات والأفكار
وكلت ربي كل ما أستثقلت فيه نفسي
بارك الله في كل هين لين..

وحفظ الآباءَ الذين يثق أبناؤهم في لينهم وهونهم عليه
شخص واحد خطأ يكلفك عمر طويل من المشقة
2025/07/05 20:24:09
Back to Top
HTML Embed Code: