لست غاضبة من أحد لكنني أعيش خيبة أملٍ أو مجموعة من الخيبات التي لم أعشها بشكل صحيح حينما كان يجدر بي فعل ذلك، أعاني من صمتٍ متقطّع ، من نفور هائل، حيرة تجعلني انتكس لساعات طويلة، لا أعرف إن كان ما أنا عليه الآن هو خطوة أم نهاية خطوات عديدة، لا أعرف إن كان توقّفي المفاجىء عن الشعور بشكل صحيح هو اختبار أم قرار كنت قد حسمته قديما، لا أعرف إن كنت لا أريد حقّا أم هذا وهم من الأوهام التي تزورني من وقت لآخر ، لا أعرف .. وليس لديّ أدنى رغبة بأن أعرف ، لقد استسلمت أو يمكن أن أكون متعبة فقط، فالشيء الوحيد الواضح أمامي أنني لأوّل مرّة في حياتي أقبل خسارة كلّ شيء دون محاولة منّي لإنقاذه .
"سَلِ الله أن لا يذهب عمرك سُدى
ألا تتخبط بين الطُرقاتِ حائرًا
لا تدري أين الصواب
سَلهُ خير القلوب وأحن الكفوف
وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس
وألا يجعلك ندبة في قلب أحد
وأن يجعل لكلماتك وقعاً هيناً على مستمعيها
سَلهُ الخفة في الرحيل ترحل لا لك ولا عليك
كما ولجت لدُنياك خفيفًا"
ألا تتخبط بين الطُرقاتِ حائرًا
لا تدري أين الصواب
سَلهُ خير القلوب وأحن الكفوف
وأن يُسخرك لقضاء حوائج الناس
وألا يجعلك ندبة في قلب أحد
وأن يجعل لكلماتك وقعاً هيناً على مستمعيها
سَلهُ الخفة في الرحيل ترحل لا لك ولا عليك
كما ولجت لدُنياك خفيفًا"
"لطالما كنتُ بارعًا في التخفي، لا أحد يشعر إلى أي درجة أنا مفكك من الداخل ومشتت وتائه، إلى أي حد يؤلمني حزني وقراراتي وأشيائي التي لا تستقيم"
"أرجو ألا ننكسر من أمتن الأماكن التي نستند عليها، وألا نبقى محاصرين بآمال زائفة ووعود واهنة."
"يا ربّنا .. ونحن الغارقون في بحر لطفك، المُتدثرون بستار عفوك، الفارُّون إليك مِن أنفسنا حُبًا ورجاءً وخوفًا، لانحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك، ما أرحمك وما ألطفك، سبحانك ما أعظمك!"
"﴿لا تدري لعلَّ الله يُحدِثُ بعد ذلك أمرًا﴾.. كمية طمأنينة بالآية عجيبة، وكأنها تؤكد لك أنَّ الله قادر على قلب الموازين بأي شكل وفي لحظة قد لا تتوقَّعها، فاصبر، لأنَّ الله من أسمائه "المُعطي".. يهبك ويعطيك ما لا تتوقَّعه وما لا يتصوَّره عقلك، وتذكر دائمًا أنَّ الله إذا أعطى أدهشك العطاء."
إذا أجْرى اللهُ على لسانكَ كثرة الصلاة والسلام على النبي ﷺ، فقد جُبِرت ، ونُصِرت ،و كُفيت همَّك، و غُفِر ذنبك.
"المُكثِرُ من الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ يُغاثُ قلبهُ من بعدِ قحطِهِ وجفَافِه."
إنَّ الله يكشِفُ الكَربَ ويُخفِّفُ الضِّيقَ بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ.
أعيش في مرحلة أسميها الحزن الخامد، حزن لا فائدة منه، لست غاضب ولست مشتعل، ولكن لا أكتب، لا أرسم، لا أثور، مستلقٍ انتظر انقضاء اليوم، ابتسم في وجه الجميع وأنهي أعمالي، لكني حزين. الحزن الذي يفقدك الاحساس ولا تستطيع أن تبكي معه.
"وجود الله مريح، من حيث أنّ هنالك دومًا شيء ما أعلى من الإنسان، قوة كبيرة تتخطاه، عادلة ورحيمة، وفي الوقت ذاته جبّارة ومنتقمة.. إحساس بأنّ العدالة موجودة في مكان ما.. في زمان ما.."
هل تشعر مثلي أنك تخدش نفسك كلما حاولت البوح لأحدهم عن أمرٍ أصابك ..؟
وهل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟
هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنبًا لا يغتفر بحق نفسك ..؟
وهل ينتابك الشعور بالخزي إن حصل وشكوت لأحدهم أنك مرهق وقد ضاقت بك الحياة؟
هل تشعر حينها أنك ارتكبت ذنبًا لا يغتفر بحق نفسك ..؟