"شكرًا لمن أحبنا ونحن في أسوأ حال، لمن صبر وتحمّل وأبقي الود موصولًا رغم كل الصعوبات."
أنا آسف يا أصدقائي والله، كنت أتمنى أكتب لكم كلام مثالي طول الوقت لكن ٤٤ سنة على رصيف الحياة علمتني كتير.
علمتني إن مفيش حاجة إسمها قواعد ثابتة، ولا مواقف ثابتة، المبادئ بس هي اللي ثابتة، والمبادئ الرقيب الوحيد عليها هو الضمير، غير كدا فكل الحلول والمواقف متغيرة.
لو حضرتك محترم وابن ناس ولقيت نفسك وسط مجموعة أوغاد ينطبق عليهم مثل "ناس تخاف متخشيش" مش هقدر أقولك تعامل بالحسنى، لإني هكون بخدعك، ولإن أنا شخصياً بتعامل بالشدة والقسوة.
لو حضرتك محترم وابن ناس وأوقعك حظك العاثر مع ناس لا تعرف أصول ولا دين مش هقدر أقول لك تسامح لإني هكون بغشك، ولإني بوضوح هدخل المعركة، غير عابئ بكل حملات التشويه أو الابتزاز.
لو حضرتك محترم وابن ناس ورماك القدر وسط عصابة لا تراعي حقوق أخوة أو جيرة أو نسب أو صداقة، فلن أحدثك حينها عن الخد الأيسر الذي يجب أن تصعره بعدما شبع خدك الأيمن من اللطم والإهانة، لإني حينها سأشمر ساعدي الأيمن والأيسر وأشبعهم وأشبع من خلفهم بما لا يخطر على ذهن.
آسف إني بزعل أصحاب القلوب الرقيقة المشتاقة لكلام العفو والتسامح المستمر، آسف لأن آيات القصاص في القرآن، ومواقف القصاص للشرف، وللقيم، وللنفس الأبية تنضح في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
آسف للشركة التي تدير صفحتي على فشلي في جني الإعجبات بالمواقف المائعة، آسف لمن ظن أن كاتبه المفضل، وأستاذه المتخيل لا يهتم بزغزغة مشاعره، ولا يبيع له مخدرات فكرية.
لقد علمتني التجارب أن الإنسان يجب أن يتبنى طوال الوقت مواقف مركبة، وأن يكون له جوانب مختلفة، فهو المتسامح في موقف، العنيد في مواقف أخرى، المتعالي على الصراع في وقت، المشمر في أوقات غيرها، الهين اللين في مساحة الصلب القاسي في مساحات كثيرة.
أما بيع جانب واحد، والحديث عن قيم محببة مثل التسامح والعفو وكأنها الموضوع كله، فللأسف هذه في عُرفي خيانة، إذ أن لا شيء يُضيع الحق أكثر من ذلك...
ولطالما علمتني الحياة - بالغالي والله - أن الخير والحق والجمال إن لم يكن لهم لسان ومنطق وعدة وعتاد فهم في هوان مستمر..
علمتني إن مفيش حاجة إسمها قواعد ثابتة، ولا مواقف ثابتة، المبادئ بس هي اللي ثابتة، والمبادئ الرقيب الوحيد عليها هو الضمير، غير كدا فكل الحلول والمواقف متغيرة.
لو حضرتك محترم وابن ناس ولقيت نفسك وسط مجموعة أوغاد ينطبق عليهم مثل "ناس تخاف متخشيش" مش هقدر أقولك تعامل بالحسنى، لإني هكون بخدعك، ولإن أنا شخصياً بتعامل بالشدة والقسوة.
لو حضرتك محترم وابن ناس وأوقعك حظك العاثر مع ناس لا تعرف أصول ولا دين مش هقدر أقول لك تسامح لإني هكون بغشك، ولإني بوضوح هدخل المعركة، غير عابئ بكل حملات التشويه أو الابتزاز.
لو حضرتك محترم وابن ناس ورماك القدر وسط عصابة لا تراعي حقوق أخوة أو جيرة أو نسب أو صداقة، فلن أحدثك حينها عن الخد الأيسر الذي يجب أن تصعره بعدما شبع خدك الأيمن من اللطم والإهانة، لإني حينها سأشمر ساعدي الأيمن والأيسر وأشبعهم وأشبع من خلفهم بما لا يخطر على ذهن.
آسف إني بزعل أصحاب القلوب الرقيقة المشتاقة لكلام العفو والتسامح المستمر، آسف لأن آيات القصاص في القرآن، ومواقف القصاص للشرف، وللقيم، وللنفس الأبية تنضح في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
آسف للشركة التي تدير صفحتي على فشلي في جني الإعجبات بالمواقف المائعة، آسف لمن ظن أن كاتبه المفضل، وأستاذه المتخيل لا يهتم بزغزغة مشاعره، ولا يبيع له مخدرات فكرية.
لقد علمتني التجارب أن الإنسان يجب أن يتبنى طوال الوقت مواقف مركبة، وأن يكون له جوانب مختلفة، فهو المتسامح في موقف، العنيد في مواقف أخرى، المتعالي على الصراع في وقت، المشمر في أوقات غيرها، الهين اللين في مساحة الصلب القاسي في مساحات كثيرة.
أما بيع جانب واحد، والحديث عن قيم محببة مثل التسامح والعفو وكأنها الموضوع كله، فللأسف هذه في عُرفي خيانة، إذ أن لا شيء يُضيع الحق أكثر من ذلك...
ولطالما علمتني الحياة - بالغالي والله - أن الخير والحق والجمال إن لم يكن لهم لسان ومنطق وعدة وعتاد فهم في هوان مستمر..
”كل العلامات كانت واضحة ، و لكني استخدمت غبائي عدة مرات كي أدافع عن أملي الجبان.“
لما بنزعل من حد بنحبه فالزعل جوانا بيمر بمراحل؛
الموضوع بيبدأ بزعل غير متوقع ثم زعل بصدمة وبعدين يوصل لزعل بدرجة قهر، وكل يوم بنعيشه في الزعل دا في حاجة جوانا بتموت تجاه الشخص اللي كان سبب في زعلنا، وبنفضل على الحالة دي لغاية ما الشخص دا حرفيًا يموت من جوانا ويتحول لشخص عادي
الموضوع بيبدأ بزعل غير متوقع ثم زعل بصدمة وبعدين يوصل لزعل بدرجة قهر، وكل يوم بنعيشه في الزعل دا في حاجة جوانا بتموت تجاه الشخص اللي كان سبب في زعلنا، وبنفضل على الحالة دي لغاية ما الشخص دا حرفيًا يموت من جوانا ويتحول لشخص عادي
عندما يكون الإنسان على وشك الانهيار فإنه يحتاج إلى الاحتواء أكثر مما يحتاج إلى النصيحة.
كل شخص محتاج على الأقل صدمه نفسيه واحده تهز كيانه، علشان يتعلم بعدها يحب نفسه و يركز في إختياراته للناس من غير ما يتنازل عن معاييره و لا يلعب دور الضحيه، علشان يتعلم فن الإنسحاب من أي شيء مايتناسبش مع أفكاره و راحته النفسيه و سعادته.
-إن إنعدام النوم لا يعني شيئًا سِوى التساؤل، فلو أن المرء حَصل على إجابة لنام.
تلك الابتلاءات التي تجعل الإنسان لا يجد مفَرًّا للهروب أو اللجوء إليه سوى الله سبحانه وتعالى هي في الحقيقة نعمة مُبطنة..
للمرّة الأولى استشعر المعنى الحقيقي لـ"ربّنا أفرِغ علينا صبرًا".. لن تكفيك جرعة أو مكيال من صبر! أنت في أمسّ الحاجة إلى شلالٍ فوق رأسك يغسل آلامك ويشدّ عزمك.. صبر يصمد أمام صعب الظروف ، وفراق الأحبة، وصعوبة الطريق، واغراءات الفتن، ووحدة النفس.
أنا شخص واضح وشفاف وقلبي منكبٌّ بأكمله على وجهي وفي نظراتي وصوتي ، حبي واضح وكرهي واضح وغضبي واضح حتى لامبالاتي واضحة، لا تحاول أن تُلبسني توقعاتك وشكوكك، لا تخمنّي .
"أحيانًا يهدّك البلاء فتتوارى عن أعين الأنام من شدّة الآلام، ويُصبّ الوجع على قلبك فلا يرى من يُجالسك سوى ابتسامتك وجميل كلامك، ويطول صمت لسانك وهم لا يعلمون ضجيج فؤادك وما يُكابده من أحزانٍ ومعاناة، لا عليك فالله يعلم حالك وما يمرّ بك، فتمسّك بحبل الدعاء حتى تنقشع عنك سحب البلاء."