Telegram Web Link
اعــــــــــــلان هام

إرسال كشوفات الدفعةالأولى (المؤكدين) للطلبة الفائزين بمفاضلة المقاعد المجانية للعام 1447هـ - 2025/2026م

يُعلن قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بأنه تم تجهيز كشوفات الطلبة الفائزين في عملية الفرز والمفاضلة والذين قاموا بعملية التأكيد والموافقة على التخصصات والجامعات الممنوحة لهم، وسيتم تسليم الكشوفات مع مذكرات غطائية يوم الاثنين بتاريخ 12/1/1447هـ الموافق 7/7/2025م إلى الجامعات لقبول الطلبة وإستكمال إجراءات تسجيلهم.
وعلى جميع الطلبة الموضحة بياناتهم في الكشوفات المرفقة بهذا الإعلان التوجه إلى الجامعات، لاستكمال إجراءات التسجيل والإلتحاق بالدراسة خلال أسبوع من تاريخ تسليم المذكرات إلى الجامعات، مع العلم بأن الجامعات سترفع بأسماء الطلبة المتخلفين، وسيتم إلغاء مقاعدهم.
وعلى الطلبة عند الذهاب للجامعة لاستكمال التسجيل أصطحاب الوثائق التالية:
- أصل الثانوية العامة.
- طبق اصل الثانوية العامة.
- صورة البطاقة الشخصية أو جواز السفر
- ثمان صور شمسية مقاس 4×6.
- رسوم التسجيل بمبلغ وقدرة (10.000) ريال.
وبالنسبة للطلبة الذين تقدموا بتظلمات سيتم الإعلان عن نتائج التظلمات خلال الأسابيع القادمة وإعلان النتائج عبر بوابة المقاعد المجانية.
والله الموفق،،،
رابط كشوفات بأسماء الطلبة
https://mohesr.gov.ye/mohesr/aldofaatno.php
نظرية عمل أجهزة المخابرات 2:

تعتمد أجهزة المخابرات على وسائل التواصل الاجتماعي لإجراء "تحليل سلوكي متقدم" و"هندسة اجتماعية" لتحقيق أهدافها في اختراق المجتمعات والتجنيد وذلك عبر آليات علمية وتقنيات ذكية تستخدم الذكاء الاصطناعي.

وتظهر الهندسة الاجتماعية والتحليل السلوكي كوجهين لعملة واحدة مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي
حيث تحولت وسائل التواصل إلى "ساحة حرب ذكية" حيث تجمع أجهزة المخابرات بين:
- الذكاء الاصطناعي لتحليل الشخصيات.
-الهندسة الاجتماعية للتلاعب النفسي.
-البيانات الضخمة لرسم خرائط العلاقات.

التحليل السلوكي:
يدرس العوامل المؤثرة في سلوك الأفراد، ويطبق مبادئ علم النفس (مثل التعزيز الإيجابي/السلبي) لتعديل السلوك نحو أهداف محددة .

الهندسة الاجتماعية:
هي عملية تخطيط وتنفيذ استراتيجيات لتغيير السلوك الاجتماعي أو الثقافي عبر التأثير على الأفراد والجماعات،
وأمنيًا هي فن التلاعب النفسي لدفع الأفراد إلى الكشف عن معلومات سرية أو تنفيذ إجراءات تخدم جهات معادية، عبر استغلال الثقة والعواطف ونقاط الضعف البشرية.

وآليات العمل هي كالتالي :
-جمع البيانات الضخمة وتصنيفها
حيث تقوم أجهزة المخابرات بجمع البيانات من منصات التواصل عبر عدد من البرمجيات المعقدة والحديثة التي تعمل بنظام التتبع الآلي لرصد المنشورات والتعليقات والتفاعلات والمحادثات الشخصية..إلخ ، مع تحليل اللغة والمشاعر لاكتشاف مؤشرات الضعف النفسي أو المالي لدى مستخدمي وسائل التواصل.

ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتصنيف الفئات المستهدفة إلى الشرائح التالية:
- الساخطون سياسيًا
-الساخطون من الفساد
- ذوي الاحتياج المالي
- المنعزلون اجتماعيًا أو الذين يعانون من جوع عاطفي

ثم تبدأ عملية التحليل السلوكي المتقدم
والتي تعتمد فيها الأجهزة على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لفهم الشخصيات كالتالي :

- نمذجة السلوك التنبؤي
مثل تحليل تأريخ وتوقيت ونوعية التفاعلات (الإعجابات، المشاركات)
ويتم التنبّـؤ بقابلية الفرد للتجنيد
من خلال خوارزميات تحسب "مؤشر القابلية للتجنيد" عبر معادلة: (الضغط المالي × 0.7) + (السخط السياسي أو من الفساد × 0.5) + (العزلة الاجتماعية × 0.9)
فإن كانت نتيجة المعادلة تساوي 85% وأكثر فإن الشخص المستهدف أصبح هدف للتجنيد ؛

لتبدأ بعدها عملية تحديد قيمة المستهدف من خلال :

- تحليل الشبكات الاجتماعية
لرسم خرائط علاقات المستهدفين مع الجهات المستهدفة بالاختراق (نشطاء قيادات جماعات حكومات جيوش أجهزة أمنية..إلخ) لتحديد حلقات التأثير وقدرته على الوصول.
- تحليل الصور والفيديو
تحديد المواقع الاستراتيجية من خلال الصور أو الفيديوهات التي ينشرها الشخص لمعرفة هل يسكن أو يمر بجوار قواعد عسكرية أو مقرات أمنية أو حساسة..إلخ، أو التقط صور مع أو بجوار شخصيات قيادية مستهدفة أو يسكن بجوارها أو يمت لها بقرابة
- تحديد الذمة المالية أو الأمانة أو مؤشر قبول الرشوة أو المال السهل من خلال العديد من الحيل مثل أن يتواصل معه ساحر ليخبره بكنز، أو تتواصل معه موظفة في بنك وتخبره أن هناك شخص ثري متوفي ولديه رصيد كبير في البنك ويحمل نفس لقب الشخص المستهدف وأن بإمكانه الحصول على المال بسهولة.

بعد الفرز وغربلة الأفراد المؤهلين للتجنيد واختيار الذين لهم قيمة عالية
تبدأ مرحلة الهندسة الاجتماعية عليهم.

الهندسة الاجتماعية "آليات التلاعب النفسي"
بعد التحليل تصمم استراتيجيات هندسة اجتماعية مخصصة:
- انتحال الهويات
إنشاء حسابات وهمية (خبراء توظيف، ناشطين حقوقيين فرصة للسفر أو فيزة أو منح علاجية..إلخ) لاستهداف الفئات حسب ميولها وحاجاتها.
- استغلال التحيزات النفسية
عبر ما يعرف بالدليل الاجتماعي أي لمن يميل أو يتعصب أكثر لأي قبيلة أو منطقة أو مدينة..إلخ؛ لاختيار العنصر الذي سيقوم بعملية تجنيد المستهدف بحيث يكون قريب من بيئته أو تحيزاته.
- الندرة مثل عروض محدودة كوظيفة لـ ٣ أيام فقط" بمبلغ كبير وفترة قبول العرض واتخاذ قرار سريع خلال ساعة
- علاقات عاطفية مع مجندات قد تمتد لثمانية أشهر قبل أن يطلب منه شيء
- التدرج في التوريط
البداية بمهمة بريئة مثل جمع بيانات عامة
ثم طلبات متصاعدة مثل تصوير مبنى حكومي أو موقع مهم،إلخ...
وصولا لأنشطة إجرامية مثل تركيب أجهزة تجسس أو شرائح أو رصد أو زرع عبوات ..إلخ ..

وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لعام 2023 فإن 63% من ضحايا التجنيد عبر السوشيال ميديا كانوا يمرون بأزمات نفسية أو مالية.
و الأكثر استهدافًا هم :
الموظفون الحكوميين (34%)
المهندسين والتقنيين (27%)
العسكريين ورجال الأمن (24%)
الصحفيين والكتاب (19%).

الموضوع عميق ومتشعب وأكتفي بما سبق لأنه أبسط أنواع التجنيد والاختراق والتجسس.

✍️🏻 توفيق هزمل
2025/07/07 09:13:29
Back to Top
HTML Embed Code: