Forwarded from أهل الحديث والأثر
24- شيخنا هل الشيخ عماد رفعت المصري ممن تنصحنا بالاخذ عنهم وجزاك الله خيرا
قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر
Audio
الشيخ علي عبد العزيز الموسى من مصر
Forwarded from الدَّعوَةُ السَّلَفِيَّةُ فِي الجَزَائِرِ (أبو زينب ساعد زنيخري)
هل نحن نعرف أن هناك عماد رفعت آخر يسكن في حدائق القبة ودلسنا على الشيخ عادل حتى تكلم فيه فصرنا بهذا مدلسة
أم أنها شهوة الشتم والسب وإنفاذ الغضب واستحكام الكذب فيكم حتى اختلط بلحمكم وشحمكم وعظمكم وصار بضاعتكم بعد إفلاسكم
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم
وهلا سألتم الشيخ عادل عن حكم إطلاق اسم الذات على الله وهلا تبعتم جوابه المنشور
وطالبتم شيخكم بالتوبة
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
نار لو نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
أم أنها شهوة الشتم والسب وإنفاذ الغضب واستحكام الكذب فيكم حتى اختلط بلحمكم وشحمكم وعظمكم وصار بضاعتكم بعد إفلاسكم
فالحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم
وهلا سألتم الشيخ عادل عن حكم إطلاق اسم الذات على الله وهلا تبعتم جوابه المنشور
وطالبتم شيخكم بالتوبة
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
نار لو نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
👍7
Forwarded from الدَّعوَةُ السَّلَفِيَّةُ فِي الجَزَائِرِ (أبو زينب ساعد زنيخري)
👆👆👆👆
وهذا على فرض صحة محادثتكم مع الشيخ عادل فأنتم غير مؤتمنين
وهذا على فرض صحة محادثتكم مع الشيخ عادل فأنتم غير مؤتمنين
Forwarded from الدَّعوَةُ السَّلَفِيَّةُ فِي الجَزَائِرِ (أبو زينب ساعد زنيخري)
تواصل أحد إخواننا مع الشيخ عادل الشوربجي
وتأكد أنه لم يقصد بتحذيره عماد رفعت الجمعاوي بل قصد آخر يشبهه في الاسم
ولا يعني هذا أننا دلسنا على الشيخ كما زعمته قناة الليل الحالك وكوخ الفتن المتهالك فأنى لنا أن نعلم بوجود عماد رفعت آخر وهو غير معروف لا في الواقع ولا في المواقع
ولكن إساءة الظن هو دأب الحدادية الكذابين الذين ينظرون إلى الناس بعين طبعهم
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدق ما يعتاده من توهم
وتأكد أنه لم يقصد بتحذيره عماد رفعت الجمعاوي بل قصد آخر يشبهه في الاسم
ولا يعني هذا أننا دلسنا على الشيخ كما زعمته قناة الليل الحالك وكوخ الفتن المتهالك فأنى لنا أن نعلم بوجود عماد رفعت آخر وهو غير معروف لا في الواقع ولا في المواقع
ولكن إساءة الظن هو دأب الحدادية الكذابين الذين ينظرون إلى الناس بعين طبعهم
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه
وصدق ما يعتاده من توهم
👍7
Forwarded from الدَّعوَةُ السَّلَفِيَّةُ فِي الجَزَائِرِ
سلوا شيخكم -المستنكف عن الإقرار بالخطأ و الرجوع إلى الحق- أيها الكذبة المفاليس:
ماذا يقصد بقوله : نزيد مصدرا آخر وهو الإجماع ؟!
و عن قوله: مثاله اسم الذات.
اسم الذات مثال عن ماذا ؟!
و عن إيراده لشعر الصحابي المتضمن اسم (الذات) ثم أعقبه بقوله : و قول الصحابي حجة .. حجة لماذا ؟!!
وكيف قبلتم من شيخكم قوله : (قصدت و قصدي كذا..،) حيث يُكذّبه السياق و جعلتموه قاعدةً تمييعية في حق غيره ؟!
ماذا يقصد بقوله : نزيد مصدرا آخر وهو الإجماع ؟!
و عن قوله: مثاله اسم الذات.
اسم الذات مثال عن ماذا ؟!
و عن إيراده لشعر الصحابي المتضمن اسم (الذات) ثم أعقبه بقوله : و قول الصحابي حجة .. حجة لماذا ؟!!
وكيف قبلتم من شيخكم قوله : (قصدت و قصدي كذا..،) حيث يُكذّبه السياق و جعلتموه قاعدةً تمييعية في حق غيره ؟!
👍7🤝1
Forwarded from درر ش:محمد بن هادي المدخلي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تهنئة فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله لشيخه العلامة صالح الفوزان بمناسبة تعيينه مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية ورئيسا لهيئة كبار العلماء .
👍4🔥1💯1
Forwarded from قناة أ. د. عبد السلام بن سالم السحيمي
🔴 لسماحة المفتي الشيخ د. #صالح_الفوزان حفظه الله
كتابان مهمان في أهم علمين لا يستغني عنهما المسلم
علم #العقيدة وعلم #الفقه
وهما:
1- الملخص في شرح #كتاب_التوحيد
2- #الملخص_الفقهي
https://x.com/al_mdaoy/status/1981676796224705011?s=4
كتابان مهمان في أهم علمين لا يستغني عنهما المسلم
علم #العقيدة وعلم #الفقه
وهما:
1- الملخص في شرح #كتاب_التوحيد
2- #الملخص_الفقهي
https://x.com/al_mdaoy/status/1981676796224705011?s=4
X (formerly Twitter)
Yousef Al Dossary (@al_mdaoy) on X
🔴 لسماحة المفتي الشيخ د. #صالح_الفوزان حفظه الله
كتابان مهمان في أهم علمين لا يستغني عنهما المسلم
علم #العقيدة وعلم #الفقه
وهما:
1- الملخص في شرح #كتاب_التوحيد
2-#الملخص_الفقهي
كتبهما باسلوبه الواضح السهل المتين،
مع تنبيهات مهمة وفوائد جمة
#عبدالسلام_السحيمي…
كتابان مهمان في أهم علمين لا يستغني عنهما المسلم
علم #العقيدة وعلم #الفقه
وهما:
1- الملخص في شرح #كتاب_التوحيد
2-#الملخص_الفقهي
كتبهما باسلوبه الواضح السهل المتين،
مع تنبيهات مهمة وفوائد جمة
#عبدالسلام_السحيمي…
👍6
[ مَقَامُ الجَهْلِ وَسُجُونُ الكِبْرِ ]
العاقلُ إذا بان له خطؤه، تواضعَ للحقِّ ورجع إليه، لأن الرجوعَ إلى الصوابِ فضيلةٌ لا يأنفُ منها إلا مَن غلب عليه الكِبرُ، وأعماه الغرورُ عن إدراكِ قدر نفسه.
أمّا مَن إذا قيل له: «أخطأت».
قال في عُجبٍ: هناك سابقٌ ولاحق!
وإذا أُري كلامه.
قال: لم تفهموني!
وإذا قيل له: «لفظُك عربيٌّ لا يحتمل إلا وجهًا واحدًا».
أجاب في مكابرةٍ: لم أقصد!
فذلك عبدٌ أسيرُ نفسِه، لا يملك من التواضع قَدْرَ ما يُقيمه على الحق، ولا من الصدق ما يُلزمه بالإنصاف.
ثمّ إنك تراه — مع كثرة زلّاته — لا يزداد إلا تهجّمًا على من نبَّهَه، فيحتجُّ بأخطاء الآخرين، ويستدلُّ بأقوالٍ مبتورةٍ.
فإن قيل له: قد رجع عنها أصحابها وتابوا.
قال في عتوٍّ واستكبارٍ: تراجعُهم يحتاج إلى تراجع!
فأيُّ عقلٍ هذا؟!
وأيُّ قلبٍ ذاك الذي يأنف من الحق ويأنس بالخطأ؟!
يزعم أنّ التراجعَ شرفٌ لا يُعابُ به من عرف قدر نفسه، لكنه لم يُرَ يومًا تراجع عن خطأ واحد، بل كلّما أُخِذ عليه زَلَلُه، رقّعه بالاعتذار والتأويل، لا عن ندمٍ صادق، بل عن عنادٍ مستترٍ برداءِ التبرير.
ولو شاء منصفٌ تتبّع أخطاءه لعَدَّها بالعشرات، بل بالمئات، كما أحصاها الأخ أبو خليل عبد الرحمن من قبل، فبلغت مئتين وأربعًا وأربعين خطأ، ولم تنقطع بعدها زلّاته، لأن من ألف المكابرةَ لم يُوفَّق للتوبة.
وما قضية «اسم الذات» عنه ببعيد؛ فقد جعل منها سُلَّمًا للادّعاء، ثمّ لم يلبث أن تهاوى من أعلاه سقوطا مدوّيا، فما نفعه تصنُّعٌ، ولا سوَّغه تأويلٌ، حتى صار قوله فيها مثارَ عجبٍ بين الخاصة والعامة!
فمرة يُبرّر، وأخرى يُؤَوِّل، وثالثةً يُلقي باللائمة على الفاهمين! ولو كان للإنصاف عنده موضع، لكان أوّلَ المتراجعين عنها، لكنه — كعادته — استكبر أن يقول: «أخطأت»، فكأنّ لسانه جُبِلَ على الاعتذار لا الاعتراف، وعلى الجدل لا الإنصاف.
ولن تُؤذيه كثرةُ الزلاّت، ما دام يملكُ مَخزونًا لا ينضبُ من رِقاعِ التبرير؛ فهو لا يتصنّع الاعتذار، بل يُتقنُ فنَّ إدانةِ السامع وتبرئةِ القائل.
فذلكم من أعمى الله بصيرتَه بالكِبر، فصار علمُه وبالا عليه، وبصيرتُه سبيلا إلى ضلاله، لا ينتفع بعلم، ولا يهتدي بنُصح.
فلا تَرجُ هُدًى مَن باتَ يَمحُو
على جهلٍ يُبيدُ به الذي أفادا
يرى للكِبرِ في الدنيا مقامًا
ويأبى أن يعودَ إلى الرشادِ
✍️ كتبه/ محمّد عبد الرحمن صالحي
غفر الله له، ورحم والديه والمسلمين.
العاقلُ إذا بان له خطؤه، تواضعَ للحقِّ ورجع إليه، لأن الرجوعَ إلى الصوابِ فضيلةٌ لا يأنفُ منها إلا مَن غلب عليه الكِبرُ، وأعماه الغرورُ عن إدراكِ قدر نفسه.
أمّا مَن إذا قيل له: «أخطأت».
قال في عُجبٍ: هناك سابقٌ ولاحق!
وإذا أُري كلامه.
قال: لم تفهموني!
وإذا قيل له: «لفظُك عربيٌّ لا يحتمل إلا وجهًا واحدًا».
أجاب في مكابرةٍ: لم أقصد!
فذلك عبدٌ أسيرُ نفسِه، لا يملك من التواضع قَدْرَ ما يُقيمه على الحق، ولا من الصدق ما يُلزمه بالإنصاف.
ثمّ إنك تراه — مع كثرة زلّاته — لا يزداد إلا تهجّمًا على من نبَّهَه، فيحتجُّ بأخطاء الآخرين، ويستدلُّ بأقوالٍ مبتورةٍ.
فإن قيل له: قد رجع عنها أصحابها وتابوا.
قال في عتوٍّ واستكبارٍ: تراجعُهم يحتاج إلى تراجع!
فأيُّ عقلٍ هذا؟!
وأيُّ قلبٍ ذاك الذي يأنف من الحق ويأنس بالخطأ؟!
يزعم أنّ التراجعَ شرفٌ لا يُعابُ به من عرف قدر نفسه، لكنه لم يُرَ يومًا تراجع عن خطأ واحد، بل كلّما أُخِذ عليه زَلَلُه، رقّعه بالاعتذار والتأويل، لا عن ندمٍ صادق، بل عن عنادٍ مستترٍ برداءِ التبرير.
ولو شاء منصفٌ تتبّع أخطاءه لعَدَّها بالعشرات، بل بالمئات، كما أحصاها الأخ أبو خليل عبد الرحمن من قبل، فبلغت مئتين وأربعًا وأربعين خطأ، ولم تنقطع بعدها زلّاته، لأن من ألف المكابرةَ لم يُوفَّق للتوبة.
وما قضية «اسم الذات» عنه ببعيد؛ فقد جعل منها سُلَّمًا للادّعاء، ثمّ لم يلبث أن تهاوى من أعلاه سقوطا مدوّيا، فما نفعه تصنُّعٌ، ولا سوَّغه تأويلٌ، حتى صار قوله فيها مثارَ عجبٍ بين الخاصة والعامة!
فمرة يُبرّر، وأخرى يُؤَوِّل، وثالثةً يُلقي باللائمة على الفاهمين! ولو كان للإنصاف عنده موضع، لكان أوّلَ المتراجعين عنها، لكنه — كعادته — استكبر أن يقول: «أخطأت»، فكأنّ لسانه جُبِلَ على الاعتذار لا الاعتراف، وعلى الجدل لا الإنصاف.
ولن تُؤذيه كثرةُ الزلاّت، ما دام يملكُ مَخزونًا لا ينضبُ من رِقاعِ التبرير؛ فهو لا يتصنّع الاعتذار، بل يُتقنُ فنَّ إدانةِ السامع وتبرئةِ القائل.
فذلكم من أعمى الله بصيرتَه بالكِبر، فصار علمُه وبالا عليه، وبصيرتُه سبيلا إلى ضلاله، لا ينتفع بعلم، ولا يهتدي بنُصح.
فلا تَرجُ هُدًى مَن باتَ يَمحُو
على جهلٍ يُبيدُ به الذي أفادا
يرى للكِبرِ في الدنيا مقامًا
ويأبى أن يعودَ إلى الرشادِ
✍️ كتبه/ محمّد عبد الرحمن صالحي
غفر الله له، ورحم والديه والمسلمين.
👍9
إلجام الأقزام عن مطاولة الأعلام
[ ذبّا عن العلاّمة الفوزان ـ حفظه الله ـ ]
~
خَــــلِّ العَــــزَاءَ فَـــذَا ذَنْــــبٌ أَتَيْنَــــاهُ
وَلَيْـسَ يُقْضَــى بِـأَنْ يُنْسَـــى فَنَنْسَــاهُ
وَدَعْ تَسَخُّـــطَ مَــــنْ أَزْرَى بِنَاظِـــــرِهِ
رَانُ الذُّنُــــوبِ فَلَـــمْ يَلْحَـــظْ خَطَايَـــاهُ
وَاعْرِفْ بِنَفْسِكَ مِنْ ذُلِّ الّــذِي صَنَعَـتْ
إِنَّ الذَّلِيـــــلَ لَـــــذُو ذَنْـــــبٍ تَــــــوَلاَّهُ
وَاعْلَمْ عَظِيـــمَ الّـــذِي تَلْقَـى بِسَوْأَتِهَـا
إِنَّ الخَصِيــــمَ لَــــرَبٌّ أَنْـــتَ مَـــــوْلاَهُ
أَدْرَكْتُ مِــنْ وَجَعِـــي أَنِّــــي أُسَايِـــرُهُ
فِـــي عَاجِـــلٍ قُضِيَتْ لِلشُّـــؤْمِ عُقْبَـــاهُ
وَبِتُّ فِـي خَجَـــلٍ أُجْـــرِي لَـــهُ أَسَفًـــا
وَالنَّفْــــسُ قَـــــدْ كَرِهَــــتْ للهِ مَــــرْآهُ
خُلِّفْـــتُ فِــــي زَمَــــنٍ جَلَّتْ عَجَائِبُـــهُ
عَـــنْ عَـــدِّ مَـــنْ بُسِطَتْ لِلْعَدِّ يُمْنَــــاهُ
وَاحْتَرْتُ فِي أُمَمٍ مَــــا عَــــادَ يَحْجُبُهَـا
حِصْـنُ الحَيَــــاءِ وَلاَ خَــــوْفٌ تَلَقَّــــاهُ
عَنْ جَنْبِ مَا عَظُمَتْ فِي الخَلْقِ سَوْأَتُهُ
حَتَّـى يُرَقَّقَ فِــــي الأَحْــــلاَمِ مَسْعَــــاهُ
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنِّـــي مُـــدْرِكٌ رَجُــــلاً
يَغْشَــــي بِمِعْصَمِــــهِ جُرْمًـــا فَيَهْـــوَاهُ
وَيَجْمَــــعُ الخَلْقَ فِــــي قُبْــــحٍ تَعَلَّقَـــهُ
أَوْ لاَ يُبَــــادِرُ مَــــنْ بِالحَـــزْمِ يَنْهَــــاهُ
وَاللهِ لَــوْ بُتِـــرَتْ كَـــفُّ اللَّئِيـــمِ لَمَــــا
عَـــــــزَّتْ شَمَائِلُـــهُ بِالحُـــزْنِ يُمْنَــــاهُ
وَالرَّأْيُ لَوْ قُطِعَـــتْ أَنْ تَنْثَنِـي طَرَبًـــــا
مِــــنْ حِمْيَــــةٍ قَطَعَــتْ لِلشَّـــرِّ عَــدْوَاهُ
كَـــلاَّ وَلَـــوْ حُرِقَتِ بِالنَّـــارِ مَـا أَسِفَـتْ
مِـــنْ فَقْدِهَـــا مُهَــــجٌ تَبْكِـــي خَطَايَـــاهُ
فَلْتَسْأَلُــــوا قَلَمًــــا بِالجُــــورِ أَكْرَهَــــهُ
هَـــلْ يَرْتَضِـــي سَفَهًـــا مِمًّـــا تَغَشّـــاهُ
وَلْتَعْرِفُــوا غُصَصًــا قِرْطَاسَـــهُ غَلَبَــتْ
مِـــنْ شَرِّ مَـــا حَمَلَــتْ يَوْمًـــا ثَنَايَـــاهُ
قُدْتُـمْ عَلَـــى بَلَــــهٍ يَوْمًــــا مَسِيرَتَكُــــمْ
فِـــي مَسْلَكٍ وَعِـــرٍ تُخْشَـــى مَطَايَـــاهُ
فَوْزَانُ ذَا جَبَـــلٌ لَـــوْ كَـــادَ مَجْمَعُكُـــــمْ
يَوْمًـــــا دَنِيَّــــهُ مَـــــا نِلْتُـــمْ زَوَايَـــاهُ
أَوْ رُمْتُــــمُ سَفَهًــــا أَنْ يَنْحَنِــــي لَكُـــمُ
طَــوْدٌ يُقَابِــــلُ مَــــا بِالشَّمْسِ أَعْــــلاهُ
أَوْ هَـــــمَّ فَارِسَكُـــمْ فِيهَـــــا مُسَاجَلَـــةً
يَبْغِي بِهَا بَطَــــلاً ذَا الحَــــزْمُ يَخْشَـــاهُ
أَوْ بَاتَ مِــنْ خَبَـــلٍ يَرْجُـــو مُسَاوَمَـــةً
فِي المَجْدِ مَنْ سَطَعَتْ دَوْمًــا سَجَايَـــاهُ
مَــا نَــــالَ رَائِدُكُمْ فِيهَــــا عَلَــــى جَهَدٍ
إِلاَّ خَسِيسَ هَـــوًى ذُو الـــرَّأْيِ يَأْبَــــاهُ
فَمَــــا لِرَأْيِكُـــمُ حِينًــــا وَقَــــدْ ذَهِلَـــتْ
عَيْــــنُ الفُـــؤَادِ وَقَدْ سَـــاءَتْ نَوَايَــــاهُ
أَيْنَ القُلُوبُ وَمَا تَقْضِي العُقُـــولُ وَمَــا
تَأْبَـى النُّفُوسُ عَلَـى ذِي الذَّوْقِ مَنْحَــاهُ
ذِي سَكْرَةٌ بَلَغَتْ فِــي النَّـــاسِ مَنْزِلَـــةً
أَلْغَــــتْ بِذِي سَكَـــرٍ للخَمْـــرِ مَجْـــــرَاهُ
فَالحَمْــــدُ للهِ مَـــــا أَغْنَـــــى أَكِنَّتَنَــــــا
عِـــنْ سَيِّــــئٍ لِخَسِيـــسِ الخَلْـقِ أَوْلاهُ
وَاجْتَــــازَ سَوْأَتَنَــــا عَفْــــوًا وَأَغْدَقَنَــا
مِنْ خَيْرِ مَــا حَمَلَتْ بِاليُمْــــنِ بُشْـــرَاهُ
وَاللهُ يُلْهِمُنَـــــا ذِكْـــــرًا لِنِعْمَــــةِ مَــــا
أَوْلَـــــى وَيَرْزُقُنَــــا شُكْــــرًا هَدَايَــــاهُ
#مراد_قرازة
[ ذبّا عن العلاّمة الفوزان ـ حفظه الله ـ ]
خَــــلِّ العَــــزَاءَ فَـــذَا ذَنْــــبٌ أَتَيْنَــــاهُ
وَلَيْـسَ يُقْضَــى بِـأَنْ يُنْسَـــى فَنَنْسَــاهُ
وَدَعْ تَسَخُّـــطَ مَــــنْ أَزْرَى بِنَاظِـــــرِهِ
رَانُ الذُّنُــــوبِ فَلَـــمْ يَلْحَـــظْ خَطَايَـــاهُ
وَاعْرِفْ بِنَفْسِكَ مِنْ ذُلِّ الّــذِي صَنَعَـتْ
إِنَّ الذَّلِيـــــلَ لَـــــذُو ذَنْـــــبٍ تَــــــوَلاَّهُ
وَاعْلَمْ عَظِيـــمَ الّـــذِي تَلْقَـى بِسَوْأَتِهَـا
إِنَّ الخَصِيــــمَ لَــــرَبٌّ أَنْـــتَ مَـــــوْلاَهُ
أَدْرَكْتُ مِــنْ وَجَعِـــي أَنِّــــي أُسَايِـــرُهُ
فِـــي عَاجِـــلٍ قُضِيَتْ لِلشُّـــؤْمِ عُقْبَـــاهُ
وَبِتُّ فِـي خَجَـــلٍ أُجْـــرِي لَـــهُ أَسَفًـــا
وَالنَّفْــــسُ قَـــــدْ كَرِهَــــتْ للهِ مَــــرْآهُ
خُلِّفْـــتُ فِــــي زَمَــــنٍ جَلَّتْ عَجَائِبُـــهُ
عَـــنْ عَـــدِّ مَـــنْ بُسِطَتْ لِلْعَدِّ يُمْنَــــاهُ
وَاحْتَرْتُ فِي أُمَمٍ مَــــا عَــــادَ يَحْجُبُهَـا
حِصْـنُ الحَيَــــاءِ وَلاَ خَــــوْفٌ تَلَقَّــــاهُ
عَنْ جَنْبِ مَا عَظُمَتْ فِي الخَلْقِ سَوْأَتُهُ
حَتَّـى يُرَقَّقَ فِــــي الأَحْــــلاَمِ مَسْعَــــاهُ
مَا كُنْتُ أَحْسِبُ أَنِّـــي مُـــدْرِكٌ رَجُــــلاً
يَغْشَــــي بِمِعْصَمِــــهِ جُرْمًـــا فَيَهْـــوَاهُ
وَيَجْمَــــعُ الخَلْقَ فِــــي قُبْــــحٍ تَعَلَّقَـــهُ
أَوْ لاَ يُبَــــادِرُ مَــــنْ بِالحَـــزْمِ يَنْهَــــاهُ
وَاللهِ لَــوْ بُتِـــرَتْ كَـــفُّ اللَّئِيـــمِ لَمَــــا
عَـــــــزَّتْ شَمَائِلُـــهُ بِالحُـــزْنِ يُمْنَــــاهُ
وَالرَّأْيُ لَوْ قُطِعَـــتْ أَنْ تَنْثَنِـي طَرَبًـــــا
مِــــنْ حِمْيَــــةٍ قَطَعَــتْ لِلشَّـــرِّ عَــدْوَاهُ
كَـــلاَّ وَلَـــوْ حُرِقَتِ بِالنَّـــارِ مَـا أَسِفَـتْ
مِـــنْ فَقْدِهَـــا مُهَــــجٌ تَبْكِـــي خَطَايَـــاهُ
فَلْتَسْأَلُــــوا قَلَمًــــا بِالجُــــورِ أَكْرَهَــــهُ
هَـــلْ يَرْتَضِـــي سَفَهًـــا مِمًّـــا تَغَشّـــاهُ
وَلْتَعْرِفُــوا غُصَصًــا قِرْطَاسَـــهُ غَلَبَــتْ
مِـــنْ شَرِّ مَـــا حَمَلَــتْ يَوْمًـــا ثَنَايَـــاهُ
قُدْتُـمْ عَلَـــى بَلَــــهٍ يَوْمًــــا مَسِيرَتَكُــــمْ
فِـــي مَسْلَكٍ وَعِـــرٍ تُخْشَـــى مَطَايَـــاهُ
فَوْزَانُ ذَا جَبَـــلٌ لَـــوْ كَـــادَ مَجْمَعُكُـــــمْ
يَوْمًـــــا دَنِيَّــــهُ مَـــــا نِلْتُـــمْ زَوَايَـــاهُ
أَوْ رُمْتُــــمُ سَفَهًــــا أَنْ يَنْحَنِــــي لَكُـــمُ
طَــوْدٌ يُقَابِــــلُ مَــــا بِالشَّمْسِ أَعْــــلاهُ
أَوْ هَـــــمَّ فَارِسَكُـــمْ فِيهَـــــا مُسَاجَلَـــةً
يَبْغِي بِهَا بَطَــــلاً ذَا الحَــــزْمُ يَخْشَـــاهُ
أَوْ بَاتَ مِــنْ خَبَـــلٍ يَرْجُـــو مُسَاوَمَـــةً
فِي المَجْدِ مَنْ سَطَعَتْ دَوْمًــا سَجَايَـــاهُ
مَــا نَــــالَ رَائِدُكُمْ فِيهَــــا عَلَــــى جَهَدٍ
إِلاَّ خَسِيسَ هَـــوًى ذُو الـــرَّأْيِ يَأْبَــــاهُ
فَمَــــا لِرَأْيِكُـــمُ حِينًــــا وَقَــــدْ ذَهِلَـــتْ
عَيْــــنُ الفُـــؤَادِ وَقَدْ سَـــاءَتْ نَوَايَــــاهُ
أَيْنَ القُلُوبُ وَمَا تَقْضِي العُقُـــولُ وَمَــا
تَأْبَـى النُّفُوسُ عَلَـى ذِي الذَّوْقِ مَنْحَــاهُ
ذِي سَكْرَةٌ بَلَغَتْ فِــي النَّـــاسِ مَنْزِلَـــةً
أَلْغَــــتْ بِذِي سَكَـــرٍ للخَمْـــرِ مَجْـــــرَاهُ
فَالحَمْــــدُ للهِ مَـــــا أَغْنَـــــى أَكِنَّتَنَــــــا
عِـــنْ سَيِّــــئٍ لِخَسِيـــسِ الخَلْـقِ أَوْلاهُ
وَاجْتَــــازَ سَوْأَتَنَــــا عَفْــــوًا وَأَغْدَقَنَــا
مِنْ خَيْرِ مَــا حَمَلَتْ بِاليُمْــــنِ بُشْـــرَاهُ
وَاللهُ يُلْهِمُنَـــــا ذِكْـــــرًا لِنِعْمَــــةِ مَــــا
أَوْلَـــــى وَيَرْزُقُنَــــا شُكْــــرًا هَدَايَــــاهُ
#مراد_قرازة
👍15
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مراوغة أخرى فاشلة للدكتور الثاني على طريقة شيخه الدكتور الأول
وكأن الدكتور الثاني كان يدرِّس في النحو وقال: (الكلمة اسم وفعل وحرف ومثال الاسم اسم الذات)
ولكن على العكس من ذلك تماما كان يتكلم عن العقيدة وعن أسماء الله وصفاته
فقال :(إذا أجمع السلف على اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته يُرى أن الإجماع حجة ومثاله اسم الذات)
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور والظلم والجور وبطر الحق و غمط الناس
ولولم تكن الصوتية محفوظة
فبماذا كان سيتهمنا؟
ولكن هذا ما يزيدنا إلا بصيرة بانحرافه
فليته يخرج مع حملة التشجير ويريحنا من شره
فهو خير له من هذا الإثم و العدوان والخلط الخبط
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به
👇👇👇
وكأن الدكتور الثاني كان يدرِّس في النحو وقال: (الكلمة اسم وفعل وحرف ومثال الاسم اسم الذات)
ولكن على العكس من ذلك تماما كان يتكلم عن العقيدة وعن أسماء الله وصفاته
فقال :(إذا أجمع السلف على اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته يُرى أن الإجماع حجة ومثاله اسم الذات)
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور والظلم والجور وبطر الحق و غمط الناس
ولولم تكن الصوتية محفوظة
فبماذا كان سيتهمنا؟
ولكن هذا ما يزيدنا إلا بصيرة بانحرافه
فليته يخرج مع حملة التشجير ويريحنا من شره
فهو خير له من هذا الإثم و العدوان والخلط الخبط
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به
👇👇👇
[ في سبب امتناع جمعة عن الرجوع إلى الحقّ ]
سأل الشيخ لزهر – شفاه الله وعافاه – عبدَ المجيد جمعة قائلا: «ما الذي يمنعك عن الرجوع يا شيخ جمعة؟»
والجواب عن هذا السؤال المؤلم أن الرجل قد بلغ مرحلة يرى فيها كلَّ من خالفه أو ناقشه جاهلا لا يفقه، وأنّ النقد في حقّه لم يعُد نصيحةً تُقبل، بل جريمة تُواجَه.
لقد تلبّس بعُجبٍ مُستحكِم جعله لا يطيق أن يُقال له: «أخطأت»، ولا أن يُذكَّر بدليل يخالف رأيه، حتى صار يظن نفسه ميزانَ الصواب، ومن عداه على الخطأ والجهل.
فليس امتناعه عن الرجوع لأنّ الحجّة غابت، ولا لأنّ الدليل التبس، ولكن لأنّ النفس المنتفخة لا ترى من حولها إلا صغارا، ولا تسمع إلا صوتها.
ولهذا، كلّما ازداد خطؤه وضوحا، ازداد في عناده رسوخا، كأنّ الرجوع عنده خسران، والاعتراف بالزلل سقوطٌ لا يُحتمل.
ومن ثَمَّ، انعكس هذا الكِبر العلميُّ على أتباعه ومَن سار في ركابه، فصاروا يرون فيه مثالَ الصواب المطلق، ويُسلِّمون لأقواله تسليمَ المريد للشيخ المعصوم، لا تسليمَ الطالب للعلم الموزون بالدليل.
فغرس فيهم روحَ التقديس للأشخاص بدلَ تعظيم الحقّ والبرهان، حتى غدَت أقواله عندهم هي «المنهج»، ومواقفه هي «الميزان».
وهكذا تُولَد الفِتَن: من عالِمٍ يرى نفسَه فوق النصح، ومقلّدٍ يراه فوق الخطأ، فلا عجبَ أن تَطول المِحنة ما دام الكِبر قد حالَ بينهم وبين الانقيادِ للحقّ.
والله تعالى أعلى وأعلم.
✍️ كتبه/ محمّد عبد الرحمن صالحي
غفر الله له، ورحم والديه والمسلمين.
سأل الشيخ لزهر – شفاه الله وعافاه – عبدَ المجيد جمعة قائلا: «ما الذي يمنعك عن الرجوع يا شيخ جمعة؟»
والجواب عن هذا السؤال المؤلم أن الرجل قد بلغ مرحلة يرى فيها كلَّ من خالفه أو ناقشه جاهلا لا يفقه، وأنّ النقد في حقّه لم يعُد نصيحةً تُقبل، بل جريمة تُواجَه.
لقد تلبّس بعُجبٍ مُستحكِم جعله لا يطيق أن يُقال له: «أخطأت»، ولا أن يُذكَّر بدليل يخالف رأيه، حتى صار يظن نفسه ميزانَ الصواب، ومن عداه على الخطأ والجهل.
فليس امتناعه عن الرجوع لأنّ الحجّة غابت، ولا لأنّ الدليل التبس، ولكن لأنّ النفس المنتفخة لا ترى من حولها إلا صغارا، ولا تسمع إلا صوتها.
ولهذا، كلّما ازداد خطؤه وضوحا، ازداد في عناده رسوخا، كأنّ الرجوع عنده خسران، والاعتراف بالزلل سقوطٌ لا يُحتمل.
ومن ثَمَّ، انعكس هذا الكِبر العلميُّ على أتباعه ومَن سار في ركابه، فصاروا يرون فيه مثالَ الصواب المطلق، ويُسلِّمون لأقواله تسليمَ المريد للشيخ المعصوم، لا تسليمَ الطالب للعلم الموزون بالدليل.
فغرس فيهم روحَ التقديس للأشخاص بدلَ تعظيم الحقّ والبرهان، حتى غدَت أقواله عندهم هي «المنهج»، ومواقفه هي «الميزان».
وهكذا تُولَد الفِتَن: من عالِمٍ يرى نفسَه فوق النصح، ومقلّدٍ يراه فوق الخطأ، فلا عجبَ أن تَطول المِحنة ما دام الكِبر قد حالَ بينهم وبين الانقيادِ للحقّ.
والله تعالى أعلى وأعلم.
✍️ كتبه/ محمّد عبد الرحمن صالحي
غفر الله له، ورحم والديه والمسلمين.
👍4👌1
