Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مراوغة أخرى فاشلة للدكتور الثاني على طريقة شيخه الدكتور الأول
وكأن الدكتور الثاني كان يدرِّس في النحو وقال: (الكلمة اسم وفعل وحرف ومثال الاسم اسم الذات)
ولكن على العكس من ذلك تماما كان يتكلم عن العقيدة وعن أسماء الله وصفاته
فقال :(إذا أجمع السلف على اسم من أسماء الله أو صفة من صفاته يُرى أن الإجماع حجة ومثاله اسم الذات)
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور والظلم والجور وبطر الحق و غمط الناس
ولولم تكن الصوتية محفوظة
فبماذا كان سيتهمنا؟
ولكن هذا ما يزيدنا إلا بصيرة بانحرافه
فليته يخرج مع حملة التشجير ويريحنا من شره
فهو خير له من هذا الإثم و العدوان والخلط الخبط

والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به
👇👇👇
👍2
[ في سبب امتناع جمعة عن الرجوع إلى الحقّ ]

سأل الشيخ لزهر – شفاه الله وعافاه – عبدَ المجيد جمعة قائلا: «ما الذي يمنعك عن الرجوع يا شيخ جمعة؟»

والجواب عن هذا السؤال المؤلم أن الرجل قد بلغ مرحلة يرى فيها كلَّ من خالفه أو ناقشه جاهلا لا يفقه، وأنّ النقد في حقّه لم يعُد نصيحةً تُقبل، بل جريمة تُواجَه.

لقد تلبّس بعُجبٍ مُستحكِم جعله لا يطيق أن يُقال له: «أخطأت»، ولا أن يُذكَّر بدليل يخالف رأيه، حتى صار يظن نفسه ميزانَ الصواب، ومن عداه على الخطأ والجهل.

فليس امتناعه عن الرجوع لأنّ الحجّة غابت، ولا لأنّ الدليل التبس، ولكن لأنّ النفس المنتفخة لا ترى من حولها إلا صغارا، ولا تسمع إلا صوتها. 

ولهذا، كلّما ازداد خطؤه وضوحا، ازداد في عناده رسوخا، كأنّ الرجوع عنده خسران، والاعتراف بالزلل سقوطٌ لا يُحتمل.

ومن ثَمَّ، انعكس هذا الكِبر العلميُّ على أتباعه ومَن سار في ركابه، فصاروا يرون فيه مثالَ الصواب المطلق، ويُسلِّمون لأقواله تسليمَ المريد للشيخ المعصوم، لا تسليمَ الطالب للعلم الموزون بالدليل.

فغرس فيهم روحَ التقديس للأشخاص بدلَ تعظيم الحقّ والبرهان، حتى غدَت أقواله عندهم هي «المنهج»، ومواقفه هي «الميزان».

وهكذا تُولَد الفِتَن: من عالِمٍ يرى نفسَه فوق النصح، ومقلّدٍ يراه فوق الخطأ، فلا عجبَ أن تَطول المِحنة ما دام الكِبر قد حالَ بينهم وبين الانقيادِ للحقّ.

والله تعالى أعلى وأعلم.


✍️ كتبه/ محمّد عبد الرحمن صالحي
 غفر الله له، ورحم والديه والمسلمين.
👍15👌2
اللهم كن لأهلنا في السودان عونا ونصيرا
اللهم احقن دماءهم واشف مرضاهم وانصرهم على من بغى عليهم ..
👍11
2025/10/26 15:35:59
Back to Top
HTML Embed Code: