.ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
.ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي
جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ
إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له
إقترب يا حبيب عمك .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ
إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب
نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح
ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها
يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟
إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .
- أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك
وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.
وقبّلت رأسه ثم قولت له :ط
الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع
- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر
- وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)
كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول
سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
-يقُول إبنُ القِّيم:
«مَن ذاقَ لذّة القُرب من اللّٰه ثُم انتكَس فإنهُ يعِيش فِي الدُنيا معَذبًا
لا رَاحَة الجَاهِلين ولَا لِذةَ العارِفيِن».
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾
«مَن ذاقَ لذّة القُرب من اللّٰه ثُم انتكَس فإنهُ يعِيش فِي الدُنيا معَذبًا
لا رَاحَة الجَاهِلين ولَا لِذةَ العارِفيِن».
﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا﴾
한동안 고립되기로 선택한 사람들을 매우 잘 이해합니다. 자신을 제외하고는 사람을 원래 상태로 되돌릴 수 없습니다."
.
- أتفهم جيداً الأشخاص الذين يختارون العزلة لبعض الوقت، لا شيء يعيد المرء لنفسه إلا نفسه.
~
.🍃🍃
.
- أتفهم جيداً الأشخاص الذين يختارون العزلة لبعض الوقت، لا شيء يعيد المرء لنفسه إلا نفسه.
~
.🍃🍃
الحياة انعكاس لنا
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي ، بعيداً عن صخب المدينة وهمومها.
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما تعثر الابن في مشيته فسقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الابن الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ” أنت جبان” وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان ” ….
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج وبطولة ابنه ..
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ، فتعامل - الأب كعادته - بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : ” إني أحترمك ”
فجاء الصوت بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك ” ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع ”فجاء الرد على تلك العبارة الراقية بقول الصوت ” كم أنت رائع ”.
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه فعلّق الوالد الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحترمك إلا بمقدار ما تحترم نفسك منها...وتذكر أنك تحصد ما تزرعه".
💛💭
يحكى أن أحد الحكماء خرج مع ابنه خارج المدينة ليعرفه على تضاريس الحياة في جوٍ نقي ، بعيداً عن صخب المدينة وهمومها.
سلك الاثنان وادياً عميقاً تحيط به جبال شاهقة ، وأثناء سيرهما تعثر الابن في مشيته فسقط على ركبته، صرخ الطفل على إثرها بصوتٍ مرتفع تعبيراً عن ألمه :آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : ومن أنت؟؟
فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت ؟؟
انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ؟
ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
فقد الابن الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً ” أنت جبان” وبنفس القوة يجيء الرد ” أنت جبان ” ….
أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج وبطولة ابنه ..
قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس ، فتعامل - الأب كعادته - بحكمةٍ مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي : ” إني أحترمك ”
فجاء الصوت بنفس نغمة الوقار ” إني أحترمك ” ..
عجب الابن من تغيّر لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: ” كم أنت رائع ”فجاء الرد على تلك العبارة الراقية بقول الصوت ” كم أنت رائع ”.
ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه فعلّق الوالد الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : "بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء (صدى ) .. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها .. إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحترمك إلا بمقدار ما تحترم نفسك منها...وتذكر أنك تحصد ما تزرعه".
💛💭
💛💭
لماذا نعمل الخير؟
كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.
وبعد فترة بدأ رجل فقير أحدب يمر في كل يوم ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات .
المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما امتلكها شعور سلبي كبير وزاد من توترها قلقها على ابنها ، فقررت أن تنهي هذه القصة مع هذا الرجل الأحدب بشكل غاية في السلبية وهو "التخلص تماماً من هذا الرجل العجوز الأحدب".
ترى ماذا فعلت؟؟..
لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف ..” ما هذا الذي أفعله؟!” ... قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة ومصيره الذي كاد أن يلقاه لولا ترددها في النهاية.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه ، وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما... في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساءوحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب.
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد أن رأى أمه قال :” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هذا البيت كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي ، رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله."
وأضاف الابن شارحاً : " وأثناء اعطائه لي قال إن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر بكثير من حاجته”
بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت ودمعت عيناها عندما تذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا...لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”
المغزى من القصة:
عند فعل الخير لا تنتظر اعتراف الشخص المقابل به فأنت فعلياً تقوم به لنفسك لا من أجله فقط ، وعندما تكون بوضع يجعلك متضايقاً من ردة فعل أحدهم على عمل خير تقوم به فلا تلجأ لفعل الشر لكن توقف عن عمل الخير.
لماذا نعمل الخير؟
كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة كي يأخذه أي محتاج يمر من هناك.
وبعد فترة بدأ رجل فقير أحدب يمر في كل يوم ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات .
المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم .. “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما امتلكها شعور سلبي كبير وزاد من توترها قلقها على ابنها ، فقررت أن تنهي هذه القصة مع هذا الرجل الأحدب بشكل غاية في السلبية وهو "التخلص تماماً من هذا الرجل العجوز الأحدب".
ترى ماذا فعلت؟؟..
لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف ..” ما هذا الذي أفعله؟!” ... قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”...وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة ومصيره الذي كاد أن يلقاه لولا ترددها في النهاية.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه ، وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما... في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساءوحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب.
كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد أن رأى أمه قال :” انها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة اميال من هذا البيت كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي ، رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله."
وأضاف الابن شارحاً : " وأثناء اعطائه لي قال إن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر بكثير من حاجته”
بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت ودمعت عيناها عندما تذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا...لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب ..” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”
المغزى من القصة:
عند فعل الخير لا تنتظر اعتراف الشخص المقابل به فأنت فعلياً تقوم به لنفسك لا من أجله فقط ، وعندما تكون بوضع يجعلك متضايقاً من ردة فعل أحدهم على عمل خير تقوم به فلا تلجأ لفعل الشر لكن توقف عن عمل الخير.
┄┉❈❥❀❥❈┉┄
📙قصتنا اليوم 📙
طلب رجل من ابنه أن يذهب و يبحث عن عمل ليقتات منه
فاستجاب الأبن لطلب والده فذهب و لم تمضِ عده ساعات حتى عاد الابن
فسأله والده :
لماذا رجعت ؟
فقال الإبن : يا أبي جلست تحت شجرة فإذا بغراب منهك مريض موشك
على الموت ، فسألت نفسي كيف لهذا أن يقتات ؟
و أضاف شارحاً :
و فجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد ،
فذهب و بقي بعض الفتات بعد أن أنهى و شبع ..
فذهب الغراب و أكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت ..
فقال الأب : ألا تحب أن تكون أسدا يقتات الناس من فضله بدلا من أن
تكون غراباً يتفضل عليه الناس ؟!
عزيزي القاريء كن أنت الأسد الذي يأتى للناس بالخير و يفيد الآخرين
و توكل على الله و اجتهد في طلب الرزق و اسأله رزقا حلال مباركا فيه.
┄┉❈❥❀❥❈┉┄
📙قصتنا اليوم 📙
طلب رجل من ابنه أن يذهب و يبحث عن عمل ليقتات منه
فاستجاب الأبن لطلب والده فذهب و لم تمضِ عده ساعات حتى عاد الابن
فسأله والده :
لماذا رجعت ؟
فقال الإبن : يا أبي جلست تحت شجرة فإذا بغراب منهك مريض موشك
على الموت ، فسألت نفسي كيف لهذا أن يقتات ؟
و أضاف شارحاً :
و فجأة جاء أسد بغنيمة كبيرة أكل منها ما أراد ،
فذهب و بقي بعض الفتات بعد أن أنهى و شبع ..
فذهب الغراب و أكل من هذا الفتات فعلمت أن الرزق مضمون فرجعت ..
فقال الأب : ألا تحب أن تكون أسدا يقتات الناس من فضله بدلا من أن
تكون غراباً يتفضل عليه الناس ؟!
عزيزي القاريء كن أنت الأسد الذي يأتى للناس بالخير و يفيد الآخرين
و توكل على الله و اجتهد في طلب الرزق و اسأله رزقا حلال مباركا فيه.
┄┉❈❥❀❥❈┉┄
●•┈✧✦❀✦✧┈•●
"قصة و حكمة"💛💛
ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺣﺎﻣﻞ, لما قربت ولادتها ذهبت لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة قرب ﻧﻬﺮ ...
ﻭﻓﺠﺄة وهي بتولد ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في اﻟﻐﺎﺑﺔ...
تطلعت عن ﺷﻤالها رأت ﺻﻴﺎﺩ يحاول اصطيادها بالسهم ...
تطلعت عن ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ وإذا باﺳﺪ جائع اقترب ليفترسها !!!!!
فالغزالة:
اما تموت من الأسد !!!
وإما تموت من الصياد !!!
وإما تتحرق في الغابة !!!
وإما تغرق بالنهر !!!
المخاطر في كل الإتجاهات، وليس لها مفرّ او خلاص !!!
ماذا تفعل !!!؟؟؟
تحزن وتكتئب ؟؟
تركض وهي ضعيفة ؟؟؟
تستسلم للنهاية ؟؟؟؟
قررت الغزالة أن تفعل الذي تقدر عليه...ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩتها !!
فما الذي حصل ؟؟
- ﺍﻟﺒﺮﻕ أﻋمى ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ !!!!
- خرج ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟذي ﻛﺎﻥ ﻣﻮجّهاً باﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺍﺻﺎﺏ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟجائع فمات فوراً !!
- ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ نزلت ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ فأطفأت ﺣﺮﻳق ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ !!!
- ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ بسلام...
الحكمة ...
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗك ﻟﺤﻈﺎﺕ تكون فيها محاصر من كل إتجاه..
أفكار متشائمة...ناس صعبة...أولاد متعبين...
حروب روحية...خطايا مسيطرة على قلبك...
أمور متعسّرة خارجة عن إرادتك ...مشاكل !!
خليك مثل الغزالة ...
ركّز في ما تستطيع فعله، واترك الباقي على الذي يرتّب حياة كل البشر .. سبحانه وتعالى!!
انه أرحم من الأم على ولدها...لا تفقد رجاءك وإيمانك فيه... هو عنده حلول كل مشاكلك وبلسم لكل جروحك...
وتذكر شي مهم كثير !!!
لا تقل: يا رب عندي همّ كبير...
بل قل : يا همّ عندي رب كبير ...
●•┈✧✦❀✦✧┈•●
"قصة و حكمة"💛💛
ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺣﺎﻣﻞ, لما قربت ولادتها ذهبت لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة قرب ﻧﻬﺮ ...
ﻭﻓﺠﺄة وهي بتولد ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء ترعد وتبرق مما تسبب بحريق كبير في اﻟﻐﺎﺑﺔ...
تطلعت عن ﺷﻤالها رأت ﺻﻴﺎﺩ يحاول اصطيادها بالسهم ...
تطلعت عن ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ وإذا باﺳﺪ جائع اقترب ليفترسها !!!!!
فالغزالة:
اما تموت من الأسد !!!
وإما تموت من الصياد !!!
وإما تتحرق في الغابة !!!
وإما تغرق بالنهر !!!
المخاطر في كل الإتجاهات، وليس لها مفرّ او خلاص !!!
ماذا تفعل !!!؟؟؟
تحزن وتكتئب ؟؟
تركض وهي ضعيفة ؟؟؟
تستسلم للنهاية ؟؟؟؟
قررت الغزالة أن تفعل الذي تقدر عليه...ﺭﻛﺰﺕ ﻓﻲ ﻭﻻﺩتها !!
فما الذي حصل ؟؟
- ﺍﻟﺒﺮﻕ أﻋمى ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ !!!!
- خرج ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺍﻟذي ﻛﺎﻥ ﻣﻮجّهاً باﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﺍﺻﺎﺏ ﺍﻻﺳﺪ ﺍﻟجائع فمات فوراً !!
- ﺍﻻﻣﻄﺎﺭ نزلت ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ فأطفأت ﺣﺮﻳق ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ !!!
- ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﺔ ﻭﻟﺪﺕ بسلام...
الحكمة ...
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗك ﻟﺤﻈﺎﺕ تكون فيها محاصر من كل إتجاه..
أفكار متشائمة...ناس صعبة...أولاد متعبين...
حروب روحية...خطايا مسيطرة على قلبك...
أمور متعسّرة خارجة عن إرادتك ...مشاكل !!
خليك مثل الغزالة ...
ركّز في ما تستطيع فعله، واترك الباقي على الذي يرتّب حياة كل البشر .. سبحانه وتعالى!!
انه أرحم من الأم على ولدها...لا تفقد رجاءك وإيمانك فيه... هو عنده حلول كل مشاكلك وبلسم لكل جروحك...
وتذكر شي مهم كثير !!!
لا تقل: يا رب عندي همّ كبير...
بل قل : يا همّ عندي رب كبير ...
●•┈✧✦❀✦✧┈•●
قصتنا لليوم💛💛
*كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قرائتك دون ان تحفظ منه شيئا ؟!*
*فقال له سأخبرك لاحقا اذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر ، فقال الولد مستحيل ان املأها فقال له جرب،كانت السلة تستخدم لنقل الفحم ، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها ؛ فقال لأبيه : لا فائدة، فقال الاب: جرب ثانية !*
*ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى ، فاعتراه التعب وقال لأبيه لايمكن أن نملأها بالماء، فقال الاب لابنه : ألم تلاحظ شيئا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا ابي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تماما، فقال الاب لابنه : وهذا تماما ما يفعله القرآن بقلبك ، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك باوساخها ، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئا !*
*إن أول ما نزل من القرآن الكريم على سيدنا محمد رسول الله ﷺ هي : كلمة إقرأ .. ولم ينزل الله عليه كلمة إحفظ . فﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخلا للشيطان إلى نفسك وقلبك ليبعدك عن قراءته ..*
*كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قرائتك دون ان تحفظ منه شيئا ؟!*
*فقال له سأخبرك لاحقا اذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر ، فقال الولد مستحيل ان املأها فقال له جرب،كانت السلة تستخدم لنقل الفحم ، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها ؛ فقال لأبيه : لا فائدة، فقال الاب: جرب ثانية !*
*ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى ، فاعتراه التعب وقال لأبيه لايمكن أن نملأها بالماء، فقال الاب لابنه : ألم تلاحظ شيئا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا ابي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تماما، فقال الاب لابنه : وهذا تماما ما يفعله القرآن بقلبك ، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك باوساخها ، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئا !*
*إن أول ما نزل من القرآن الكريم على سيدنا محمد رسول الله ﷺ هي : كلمة إقرأ .. ولم ينزل الله عليه كلمة إحفظ . فﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخلا للشيطان إلى نفسك وقلبك ليبعدك عن قراءته ..*
💛💛
تخيّل شعور بلال بن رباح عندما دخل مجلسًا يجلس فيه نبينا الكريم وكبار الصحابة!
جلس بلال آخر المجلس لأنه يرى نفسه أقل منهم، فناداه النبي من أول القاعة وقال لـ"أبو بكر" أن يفسح قليلًا ليجلس "بلال" بينهما،
فجلس "بلال" على استحياء وهو يقول في نفسه:
(كيف لعبدٍ أسود مثلي أن يجلس بين أشرف نبي وأفضل صحابي؟)
فقال له النبي:
يا بلال، إني أسمع صوت قرع نعليك في الجنة.
اللهم ونحن :))
تخيّل شعور بلال بن رباح عندما دخل مجلسًا يجلس فيه نبينا الكريم وكبار الصحابة!
جلس بلال آخر المجلس لأنه يرى نفسه أقل منهم، فناداه النبي من أول القاعة وقال لـ"أبو بكر" أن يفسح قليلًا ليجلس "بلال" بينهما،
فجلس "بلال" على استحياء وهو يقول في نفسه:
(كيف لعبدٍ أسود مثلي أن يجلس بين أشرف نبي وأفضل صحابي؟)
فقال له النبي:
يا بلال، إني أسمع صوت قرع نعليك في الجنة.
اللهم ونحن :))
💛💛💛
قصة الحكيم و الملح:
تعب الحكيم من شكوى تلميذه وتذمره فأرسله يجلب ملح ثم أمره بوضع حفنة في كوب الماء وشربه فشربه التلميذ متضايقا من الطعم سأله الحكيم عن طعم المياه فرد التلميذ بأن الطعم شديد الملوحة أخذ الحكيم التلميذ إلى حافة البحيرة وأمره بإلقاء حفنة من الملح في البحيرة فصنع التلميذ ما أمره الحكيم طلب الحكيم من التلميذ شرب ماء من البحيرة فشرب التلميذ سأله الحكيم عن الطعم قال له: باردة وعذبة كما لو كانت من بئر فقال الحكيم : "يا بني إن الآلام في الحياة شبيهة بالملح تماما ليس المهم كميتها ولكن المهم في مرارتها و الوعاء الذي يحويها." لذا إذا تعرضت للألم في الحياة كل ما عليك هو أن"توسّع صدرك" باختصار كن كالبحيرة و لا تكن كالكوب .
┄┉❈❥❀❥❈┉┄
قصة الحكيم و الملح:
تعب الحكيم من شكوى تلميذه وتذمره فأرسله يجلب ملح ثم أمره بوضع حفنة في كوب الماء وشربه فشربه التلميذ متضايقا من الطعم سأله الحكيم عن طعم المياه فرد التلميذ بأن الطعم شديد الملوحة أخذ الحكيم التلميذ إلى حافة البحيرة وأمره بإلقاء حفنة من الملح في البحيرة فصنع التلميذ ما أمره الحكيم طلب الحكيم من التلميذ شرب ماء من البحيرة فشرب التلميذ سأله الحكيم عن الطعم قال له: باردة وعذبة كما لو كانت من بئر فقال الحكيم : "يا بني إن الآلام في الحياة شبيهة بالملح تماما ليس المهم كميتها ولكن المهم في مرارتها و الوعاء الذي يحويها." لذا إذا تعرضت للألم في الحياة كل ما عليك هو أن"توسّع صدرك" باختصار كن كالبحيرة و لا تكن كالكوب .
┄┉❈❥❀❥❈┉┄
💛💛💛
روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى:
“ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”👏🏻👌🏼
روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج
الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه.
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً
ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
قال الله تعالى:
“ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب”👏🏻👌🏼
💛💛💛
قصة دعوة اعرابى لميت
ان الله يسوق عباده الطيبين الى الناس حتى يعرف الناس انه مازال الخير فى امة الرسول صلى الله علية وسلم فاليكم قصة الشاب الذى اراد ان يدفن اباه والتى تعطينا حكمة هامة جدا عن ان صدق العهد مع الله هو خير صديق:
مات والده
ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته…
فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه..
فرآه اعرابي يرعى الغنم..
فاقبل عليه.. وسأله اين الناس؟
لم تدفن اباك وحدك؟
فما شاء الابن ان يفضح اباه..
وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله.
فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه..
ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره..
ثم ترك الابن وغادر الى غنمه..
وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا
في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة:
ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي.
واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..
ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح:
سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره؟
فقد رأيته في الفردوس الاعلى..
هنا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي..
لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له:
اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته..
وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين!!
إذن ليست الذرية.. وليست الاموال..
وليست كثرة الاعمال الصالحة.. فقط
انما هي صدق العهد مع الله..
من اي باب تشاء.. وبأي عمل تتقن
قصة دعوة اعرابى لميت
ان الله يسوق عباده الطيبين الى الناس حتى يعرف الناس انه مازال الخير فى امة الرسول صلى الله علية وسلم فاليكم قصة الشاب الذى اراد ان يدفن اباه والتى تعطينا حكمة هامة جدا عن ان صدق العهد مع الله هو خير صديق:
مات والده
ولم يأتِ احد ليمشي في جنازته…
فجره ابنه الى الصحراء ليدفنه..
فرآه اعرابي يرعى الغنم..
فاقبل عليه.. وسأله اين الناس؟
لم تدفن اباك وحدك؟
فما شاء الابن ان يفضح اباه..
وظل يردد: لا حول ولا قوة الا بالله.
فهم الاعرابي.. ومد يده يساعد الابن ليدفن اباه..
ثم رفع يده الى السماء وظل يدعو في سره..
ثم ترك الابن وغادر الى غنمه..
وليلتها.. حلم الابن بأبيه.. ورآه ضاحكا مستبشرا
في الفردوس الاعلى.. فتساءل من الدهشة:
ما بلغك يا ابي هذه المنزلة؟ فقال: ببركة دعاء الاعرابي.
واصبح الابن يبحث عن الاعرابي في لهفة..
ومشط الصحراء كلها حتى وجده.. فامسك بتلابيبه يصيح:
سألتك بالله ما دعوت لوالدي على قبره؟
فقد رأيته في الفردوس الاعلى..
هنا.. اجابه الاعرابي: يا ولدي..
لقد دعوت الله دعوة العبد الذليل.. وقلت له:
اللهم.. اني كريم.. اذا جاءني ضيف اكرمته..
وهذا العبد ضيفك.. وانت اكرم الاكرمين!!
إذن ليست الذرية.. وليست الاموال..
وليست كثرة الاعمال الصالحة.. فقط
انما هي صدق العهد مع الله..
من اي باب تشاء.. وبأي عمل تتقن
💛💛💛
قصة ( العبرة )
كان هناك ثلاث اصدقاء الاول غني
والثاني والثالث فقراء
فقرر الغني ان يكون افطارهم كل يوم في بيت واحد
كان اليوم الاول من نصيبه فأخبر الخدم ان ينظفوا البيت واوصى الطباخ ان يهيأ لهم افخم واطيب الأكلات وفعلا تم مايريد وحضر اصدقاءه واكلوا مالذ وطاب
جاء اليوم الثاني وكان من نصيب الصديق الثاني
فأخبر والدته وطلب منها ان تهيئ له من الطعام مالايقل عن صديقه الغني فقالت له من اين نأتي بأرقى الطعام ونحن لانملك نقود فصرخ بوجهها وقال لها دبري حالك لا اريد ان اكون اقل منه واظهر بمظهر الفقير امامه فذهبت واستدانت من جارتها
وقامت بشراء اطيب الفواكه وطبخت اطيب الطعام وتمت الدعوه بسلام
في اليوم الثالث كان
من نصيب الشخص الثالث
اخبر والدته بالأمر فغضبت من تصرفه قائله..
عليك ان لاتحضر دعوتهما من البدايه حتى لاتضطر لهذا الموقف المحرج
فمن اين سنأتي بالطعام والشراب الذي يليق بهما
اعتذر منها وقبل رأسها و قال..
لقد احرجت ياامي والله ...ولم استطع ان ارفض ... فقد وضعت امام الامر الواقع وصدقيني لم اود ان اكون بموقف كهذا ولكن ماباليد حيله حضري مانأكل كل يوم وسيأكلون مما هو موجود هذا حالي ولااخجل منه
آتيا ولم يكن في سفرة الأفطار سوى صحن فيه تمر وكاسات لبن وماء وبعض الخبز وبيض مسلوق
حان وقت اذان المغرب اكملوا صلاتهم ودخلوا للغرفه واذا بهما يتفاجأن بما هو موجود في السفره
جاء الصديق الثاني وهو الفقير ونظر الى الطعام وقال
اهذا هو احترامك لنا
لو كنا نعلم ستكون دعوتك لنا هكذا ماكنا اتينا
في هذه الأثناء تقدم الغني الى السفره وشكر صاحب الدعوه وبدأ يأكل قائلا..
اتصدق انني لم اذق طعم البيض سنوات
كم هو لذيذ وبدأ يأكل بشراهه
تعجب الثاني من كلام الغني وانزعج وقال
سأذهب الى اقرب مطعم حتى افطر فطعامك هذا لايفي بالغرض
خرج وبقيا وحدهما اكلا وبعد ان انتهيا من الطعام
سأل صاحب البيت صديقه الغني عن سبب بقاءه ولما انه لم يفعل كما فعل صديقهما
فقال الغني
يااخي المال والطعام لايحدد قيمة الشخص
فهذه الأمور وقتيه وسيأتي يوم ربما ستكون اغنى مني
بالمناسبه انا تعمدت ان يكون افطارنا كل يوم في بيت وانا اعلم بحالتكما الماديه ولكنني اردت ان اختبر وجهيكما الأخر
واود ان اشكرك جدا على عزومتك للذي كان صديقنا ففي هذا اليوم عرفت وجهه الحقيقي وعرفت انه لايستحق الصداقه
فكما شاهدته بأم عينك احرجك امامي و تخلى عنك وباع الصداقه بطعام لايعجبه رغم ان وضعك ووضعه متساويان لكنه لبس ثوب التكبر ليوهمني انه غني ولايعلم ان والده واخوته يعملون في مصنع يعود لوالدي
اما انت فأنك شخص واقعي يعيش حياته واضحه بدون اي تصنع امام الجميع لم تخجل كونك اقل مني وهذا مااعجبني فيك جدا
لذلك قررت ان تكون شريكي في مشروعي الجديد
كنت حائر من اختار منكم وموقف اليوم خدمني جدا
لاتخجل من حياتك مهما كانت..
قصة ( العبرة )
كان هناك ثلاث اصدقاء الاول غني
والثاني والثالث فقراء
فقرر الغني ان يكون افطارهم كل يوم في بيت واحد
كان اليوم الاول من نصيبه فأخبر الخدم ان ينظفوا البيت واوصى الطباخ ان يهيأ لهم افخم واطيب الأكلات وفعلا تم مايريد وحضر اصدقاءه واكلوا مالذ وطاب
جاء اليوم الثاني وكان من نصيب الصديق الثاني
فأخبر والدته وطلب منها ان تهيئ له من الطعام مالايقل عن صديقه الغني فقالت له من اين نأتي بأرقى الطعام ونحن لانملك نقود فصرخ بوجهها وقال لها دبري حالك لا اريد ان اكون اقل منه واظهر بمظهر الفقير امامه فذهبت واستدانت من جارتها
وقامت بشراء اطيب الفواكه وطبخت اطيب الطعام وتمت الدعوه بسلام
في اليوم الثالث كان
من نصيب الشخص الثالث
اخبر والدته بالأمر فغضبت من تصرفه قائله..
عليك ان لاتحضر دعوتهما من البدايه حتى لاتضطر لهذا الموقف المحرج
فمن اين سنأتي بالطعام والشراب الذي يليق بهما
اعتذر منها وقبل رأسها و قال..
لقد احرجت ياامي والله ...ولم استطع ان ارفض ... فقد وضعت امام الامر الواقع وصدقيني لم اود ان اكون بموقف كهذا ولكن ماباليد حيله حضري مانأكل كل يوم وسيأكلون مما هو موجود هذا حالي ولااخجل منه
آتيا ولم يكن في سفرة الأفطار سوى صحن فيه تمر وكاسات لبن وماء وبعض الخبز وبيض مسلوق
حان وقت اذان المغرب اكملوا صلاتهم ودخلوا للغرفه واذا بهما يتفاجأن بما هو موجود في السفره
جاء الصديق الثاني وهو الفقير ونظر الى الطعام وقال
اهذا هو احترامك لنا
لو كنا نعلم ستكون دعوتك لنا هكذا ماكنا اتينا
في هذه الأثناء تقدم الغني الى السفره وشكر صاحب الدعوه وبدأ يأكل قائلا..
اتصدق انني لم اذق طعم البيض سنوات
كم هو لذيذ وبدأ يأكل بشراهه
تعجب الثاني من كلام الغني وانزعج وقال
سأذهب الى اقرب مطعم حتى افطر فطعامك هذا لايفي بالغرض
خرج وبقيا وحدهما اكلا وبعد ان انتهيا من الطعام
سأل صاحب البيت صديقه الغني عن سبب بقاءه ولما انه لم يفعل كما فعل صديقهما
فقال الغني
يااخي المال والطعام لايحدد قيمة الشخص
فهذه الأمور وقتيه وسيأتي يوم ربما ستكون اغنى مني
بالمناسبه انا تعمدت ان يكون افطارنا كل يوم في بيت وانا اعلم بحالتكما الماديه ولكنني اردت ان اختبر وجهيكما الأخر
واود ان اشكرك جدا على عزومتك للذي كان صديقنا ففي هذا اليوم عرفت وجهه الحقيقي وعرفت انه لايستحق الصداقه
فكما شاهدته بأم عينك احرجك امامي و تخلى عنك وباع الصداقه بطعام لايعجبه رغم ان وضعك ووضعه متساويان لكنه لبس ثوب التكبر ليوهمني انه غني ولايعلم ان والده واخوته يعملون في مصنع يعود لوالدي
اما انت فأنك شخص واقعي يعيش حياته واضحه بدون اي تصنع امام الجميع لم تخجل كونك اقل مني وهذا مااعجبني فيك جدا
لذلك قررت ان تكون شريكي في مشروعي الجديد
كنت حائر من اختار منكم وموقف اليوم خدمني جدا
لاتخجل من حياتك مهما كانت..
💛💛💛
#كيد_النساء
يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى
و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه
فقال القاضي من تبدأ ؟
فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ
فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت
قال القاضي : وبعد ذلك ؟
قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي
وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته
قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ
فوافق زوجي على الشرط
و في يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت :
إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق
فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .
و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً
فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي
و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته
فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك
فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث
و قال يا الله
فقالت : له اجلس
إن القصة ما بدأت بعد
فقال: أكملي ...
قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها
فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟
و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ
فقلت له : تعيدني ؟
فقال : نعم
قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي
فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق
فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال :
أين السؤال ؟
فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟
فقال ابن أبي ليلي :
و الله لا أرى في ذلك حرمة
و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى و كالة ؟
و بعد ذلك ذهب القاضي الى الحاكم انا ذاك وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر ..
دمتم بامان
#كيد_النساء
يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى
و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه
فقال القاضي من تبدأ ؟
فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ
فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت
قال القاضي : وبعد ذلك ؟
قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي
وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته
قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ
فوافق زوجي على الشرط
و في يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت :
إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق
فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .
و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً
فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي
و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته
فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك
فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث
و قال يا الله
فقالت : له اجلس
إن القصة ما بدأت بعد
فقال: أكملي ...
قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها
فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟
و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ
فقلت له : تعيدني ؟
فقال : نعم
قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي
فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق
فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال :
أين السؤال ؟
فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟
فقال ابن أبي ليلي :
و الله لا أرى في ذلك حرمة
و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى و كالة ؟
و بعد ذلك ذهب القاضي الى الحاكم انا ذاك وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر ..
دمتم بامان
💛💛💛
دخل رجل محل خضروات
كم سعر الموز ؟
- صاحب المحل : الموز ب 600، والتفاح ب 500
ثم دخلت امرأة إلى المحل يعرفها صاحب المحل
- قالت : كم سعر كيلو الموز ؟
قال صاحب المحل الموز : 200 والتفاح
ب 50
- قالت المرأة : الحمد لله
وهنا نظر الرجل الموجود الى صاحب المحل واحمرت عيناه
- غضباً وأراد ان يغلط عليه، ولكن صاحب المحل غمز للرجل
وقال انتظرني قليلا ....
- ثم أعطى المرأة كيلو موز وكيلو تفاح ب 250
فذهبت وهي فرحة وتقول سوف يأكلون عيالي
- الحمدلله والشكر لله ...
وبعد ان خرجت المرأة قال صاحب المحل للرجل معتذراً :
- والله أني لا أغشك ولكن هذه المرأة صاحبة أربعة ايتام وترفض أي مساعدة من أحد وگلما أردت
- ان أساعدها لاتقبل ...
وفكرت كثيراً كيف أساعدها دون ان اذهب بماء وجهها
- ولم أجد إلا هذه الطريقہ وهي خفض الأسعار لها
- أريدها أن تشعر أنها غير محتاجة لأحد
- وأحب التجارة مع الله وجبر الخواطر...
- هذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة
والله الذي لا اله غيره
في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة اربح أضعافاً
مضاعفة وارزق من حيث لاأدري!
- وهنا دمعت عينا الرجل وقبل رأس صاحب المحل
على موقفه...
- إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفها
- إلا من جربها..
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
لا تقرأ و ترحل اترك بصمتك
دخل رجل محل خضروات
كم سعر الموز ؟
- صاحب المحل : الموز ب 600، والتفاح ب 500
ثم دخلت امرأة إلى المحل يعرفها صاحب المحل
- قالت : كم سعر كيلو الموز ؟
قال صاحب المحل الموز : 200 والتفاح
ب 50
- قالت المرأة : الحمد لله
وهنا نظر الرجل الموجود الى صاحب المحل واحمرت عيناه
- غضباً وأراد ان يغلط عليه، ولكن صاحب المحل غمز للرجل
وقال انتظرني قليلا ....
- ثم أعطى المرأة كيلو موز وكيلو تفاح ب 250
فذهبت وهي فرحة وتقول سوف يأكلون عيالي
- الحمدلله والشكر لله ...
وبعد ان خرجت المرأة قال صاحب المحل للرجل معتذراً :
- والله أني لا أغشك ولكن هذه المرأة صاحبة أربعة ايتام وترفض أي مساعدة من أحد وگلما أردت
- ان أساعدها لاتقبل ...
وفكرت كثيراً كيف أساعدها دون ان اذهب بماء وجهها
- ولم أجد إلا هذه الطريقہ وهي خفض الأسعار لها
- أريدها أن تشعر أنها غير محتاجة لأحد
- وأحب التجارة مع الله وجبر الخواطر...
- هذه المرأة تأتي كل أسبوع مرة
والله الذي لا اله غيره
في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأة اربح أضعافاً
مضاعفة وارزق من حيث لاأدري!
- وهنا دمعت عينا الرجل وقبل رأس صاحب المحل
على موقفه...
- إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفها
- إلا من جربها..
ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
لا تقرأ و ترحل اترك بصمتك
🍂❀قِصَصٌ🌿واقعيةْ❀💛💛💛
🍃🌸أصبحت أستاذاً بسبب التفاته🌸🍃
يقول أحدهم . . . عندما انتهينا من صلاة الجمعة باﻷمس ، سلم علي رجل وكنت عن يمينه وسألني : هل لديك حاجة فأقضيها لك ..؟؟
قلت باستغراب : - كلا ، شكراً لك اخي الكريم .Ꭿ
ثم التفت عن شماله فوجد عامل تنظيفات فسلم عليه وقال له مثل قولي ، فاحمر وجههه😊 خجلًا ..
وهل يسأل عامل التنظيفات إذا كانت لديه حاجة ..؟!
أخرج من جيبه أمواﻻً💵 وأعطاه إياها ، فتهلل وجهه بالفرح والسرور وراح يدعو له من كل قلبه❤ ..!!
قلت له : - ومن حضرتك ..؟؟
اجاب : - أنا استاذ جامعي .
قلت له : - وهل تفعل ذلك كل يوم جمعة ..؟؟
اجاب : - نعم ، ﻷنني ما أصبحت أستاذاًَ جامعياًَ إﻻ بسبب تلك اﻻلتفاتة ..!!
فقد كنت اصلي قديماً في مسجد🕌 قريب من الجامعة🏢 والحزن بادياً على وجهي بسبب وفاة والدي المعيل اﻷوحد لنا .. التفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي وسألني : - هل لك حاجة يا بني ..؟؟
توسمت الخير في وجهه وقلت : نعم ، اريد ان أسدد أقساط جامعتي .
أجاب : - على الرأس والعين . دلني عليها واعطني اسمك بوضوح وغداً أذهب واستلم اﻻيصال . وكل عام افعل لك ما سأفعله غداً إلى أن تتخرج بإذن الله .
أغرقت عيناي بالدموع😭 ودعوت له وقلت : - كيف ارد لك ذلك الجميل ..؟؟
أجاب : - عندما تتخرج وتعمل اسأل من يصلي معك بعد اﻻنتهاء من صلاة الجمعة نفس السؤال وإذا علمت بأن لديه حاجة اقضها له ان إستطعت ، فتكون قد رددت لي الجميل ..!!
وفعلاً ياأخي فقد تعهد بسداد اقساط تعليمي حتى التخرج وعملت مدرساً جامعياً .
كنت أزوره نهاية كل عام ﻷزف له بشرى نجاحي إلى أن وافته المنية بعد تخرجي .. وأنا على عهده باق إلى أن ألقى الله جل في علاه .
ℒᎯᵉᎿℋ
🌸 الـحِـكْـمَـة : من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب مسلم .
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
🍃🌸أصبحت أستاذاً بسبب التفاته🌸🍃
يقول أحدهم . . . عندما انتهينا من صلاة الجمعة باﻷمس ، سلم علي رجل وكنت عن يمينه وسألني : هل لديك حاجة فأقضيها لك ..؟؟
قلت باستغراب : - كلا ، شكراً لك اخي الكريم .Ꭿ
ثم التفت عن شماله فوجد عامل تنظيفات فسلم عليه وقال له مثل قولي ، فاحمر وجههه😊 خجلًا ..
وهل يسأل عامل التنظيفات إذا كانت لديه حاجة ..؟!
أخرج من جيبه أمواﻻً💵 وأعطاه إياها ، فتهلل وجهه بالفرح والسرور وراح يدعو له من كل قلبه❤ ..!!
قلت له : - ومن حضرتك ..؟؟
اجاب : - أنا استاذ جامعي .
قلت له : - وهل تفعل ذلك كل يوم جمعة ..؟؟
اجاب : - نعم ، ﻷنني ما أصبحت أستاذاًَ جامعياًَ إﻻ بسبب تلك اﻻلتفاتة ..!!
فقد كنت اصلي قديماً في مسجد🕌 قريب من الجامعة🏢 والحزن بادياً على وجهي بسبب وفاة والدي المعيل اﻷوحد لنا .. التفت نحوي رجل كان يصلي بجانبي وسألني : - هل لك حاجة يا بني ..؟؟
توسمت الخير في وجهه وقلت : نعم ، اريد ان أسدد أقساط جامعتي .
أجاب : - على الرأس والعين . دلني عليها واعطني اسمك بوضوح وغداً أذهب واستلم اﻻيصال . وكل عام افعل لك ما سأفعله غداً إلى أن تتخرج بإذن الله .
أغرقت عيناي بالدموع😭 ودعوت له وقلت : - كيف ارد لك ذلك الجميل ..؟؟
أجاب : - عندما تتخرج وتعمل اسأل من يصلي معك بعد اﻻنتهاء من صلاة الجمعة نفس السؤال وإذا علمت بأن لديه حاجة اقضها له ان إستطعت ، فتكون قد رددت لي الجميل ..!!
وفعلاً ياأخي فقد تعهد بسداد اقساط تعليمي حتى التخرج وعملت مدرساً جامعياً .
كنت أزوره نهاية كل عام ﻷزف له بشرى نجاحي إلى أن وافته المنية بعد تخرجي .. وأنا على عهده باق إلى أن ألقى الله جل في علاه .
ℒᎯᵉᎿℋ
🌸 الـحِـكْـمَـة : من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب مسلم .
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
💛💛💛💛
🌿 تجيب عن سؤالي
⁉️ أزوجك ابنتي 👩🏻 ‼️
تقدّم شاب 👱🏻 لخِطْبَةِ فتاة 👩🏻 فاستقبله الأب 👴🏻 ورحّب به 😊 ثم نظر إلى الشاب 👱🏻 نظرة متابعة وسأله السؤال التالي 😏
⭐️ " قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي 😊 أجبني عن سؤال واحد فقط 😃 ⁉️
فإن كانت إجابتك صحيحة 💯 زوجتك ابنتي 👩🏻 وإلا 😅 فإن مشيئة الله قد سبقت " 😊
💞 رقص قلب الشاب 👱🏻 طربا وفرحا 😋 وقال متلهفا: " أخبرني يا عم بالسؤال " 😇
⭐️ فنظر والد الفتاة 👴🏻 إلى عيني الشاب 👱🏻 ثم وجه سؤالا مختصرا بسرعة البرق 😏:
" ما هو وقت أذان فجر اليوم ..؟؟ "
💞 تلعثم الشاب 😧 اخضرّ واحمرّ ثم قال:
" يؤذن في تمام الساعة الثالثة والنصف .. بل أربع إلا ربع .. أقصد السادسة إلا الثلث 😰 "
هنا نظر والد الفتاة 👴🏻 إلى الشاب 👱🏻 ثم قال: " جوهرتي غالية 💫 ولا أظن أنّ مهرك يكفي 💸💸 فأرجو المعذرة " 😅‼️
🌸 الـحِـكْـمَـة : من لا يضبط ساعته ⏰ إلا وقت المحاضرة أو وقت خروجه للعمل 👣 ويضرب صلاة الفجر بعرض الحائط 😏
🌿 كيف أُسَلِّمُ له ابنتي ⁉️
[ إن لم يُؤْتَمَنْ على دينه .. فكيف آمنه على عرضي ] ⁉️
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
🌿 تجيب عن سؤالي
⁉️ أزوجك ابنتي 👩🏻 ‼️
تقدّم شاب 👱🏻 لخِطْبَةِ فتاة 👩🏻 فاستقبله الأب 👴🏻 ورحّب به 😊 ثم نظر إلى الشاب 👱🏻 نظرة متابعة وسأله السؤال التالي 😏
⭐️ " قبل أن تقول لي ما عندك سأقول لك ما عندي 😊 أجبني عن سؤال واحد فقط 😃 ⁉️
فإن كانت إجابتك صحيحة 💯 زوجتك ابنتي 👩🏻 وإلا 😅 فإن مشيئة الله قد سبقت " 😊
💞 رقص قلب الشاب 👱🏻 طربا وفرحا 😋 وقال متلهفا: " أخبرني يا عم بالسؤال " 😇
⭐️ فنظر والد الفتاة 👴🏻 إلى عيني الشاب 👱🏻 ثم وجه سؤالا مختصرا بسرعة البرق 😏:
" ما هو وقت أذان فجر اليوم ..؟؟ "
💞 تلعثم الشاب 😧 اخضرّ واحمرّ ثم قال:
" يؤذن في تمام الساعة الثالثة والنصف .. بل أربع إلا ربع .. أقصد السادسة إلا الثلث 😰 "
هنا نظر والد الفتاة 👴🏻 إلى الشاب 👱🏻 ثم قال: " جوهرتي غالية 💫 ولا أظن أنّ مهرك يكفي 💸💸 فأرجو المعذرة " 😅‼️
🌸 الـحِـكْـمَـة : من لا يضبط ساعته ⏰ إلا وقت المحاضرة أو وقت خروجه للعمل 👣 ويضرب صلاة الفجر بعرض الحائط 😏
🌿 كيف أُسَلِّمُ له ابنتي ⁉️
[ إن لم يُؤْتَمَنْ على دينه .. فكيف آمنه على عرضي ] ⁉️
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
.
💛💛💛
✍ :#قصة_وعبرة
وحال بعض الرجال للاسف
يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من السكر ..!
مر عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت
وعندما استنجدت به ، رد عليها : - أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من السكر .. إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها .. عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ..
مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، وl كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته .. و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا .. عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها .. في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : - حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! .. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!
💛💛💛
✍ :#قصة_وعبرة
وحال بعض الرجال للاسف
يحكى أن رجلا أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من السكر ..!
مر عام .. اشتاقت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. كان لابد أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت
وعندما استنجدت به ، رد عليها : - أنقذي نفسك فما ثمنك إلا كيسا من السكر .. إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها .. عندها قال الأب لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ..
مرت الأيام والطفل بحاجة لأمه ، وl كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. لابد له أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته .. و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا .. عندما قدم كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها .. في طريق العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : - حبيبتي انت غالية ، و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..! .. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!