رمضان ليس مجرد شهر ينقضي، بل هو موسم تزود لا محطة وداع. كم من قلوب لانت فيه، وعيون بكت من خشية الله، وألسن لهجت بالذكر والدعاء، فهل يُعقل أن تُطوى تلك الصفحات بانتهاء الشهر؟
رمضان مدرسة إيمانية يتخرّج فيها من صدق واستقام، من أخلص وسمت روحه إلى العلياء. من ذاق لذة الطاعة في رمضان، أدرك أن القرب من الله ليس موسمًا، بل منهج حياة.
فلماذا لا نجعل حياتنا كلها مثل رمضان؟ صفاء في القلب، وإخلاص في الطاعة، وإحسان في المعاملة. لماذا نسمح للعادة أن تطغى على العبادة؟ ولماذا نرضى أن نكون ربانيين شهرًا، ثم نغفل دهرًا؟
ما بعد رمضان هو الامتحان الحقيقي... من علامات قبول الطاعة أن تتبعها طاعة، ومن دلائل الإخلاص أن تواصل الطريق وإن قلّ الزاد. فصيام الست من شوال، وصلاة الضحى، ووتر الليل، وقراءة القرآن... كلها منارات على الطريق، لا تتركها تنطفئ.
اجعل من رمضان نقطة انطلاقٍ لا محطة توقف،وكن ممن قال الله فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [الأحقاف: 13].
هؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لأنهم عرفوا طريق القرب، وساروا فيه بثبات، فلا تتوقف بعد أن ذقت حلاوة الوصول، واستقم على طاعة ربك، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح، واسأله الثبات حتى الممات.
اجعل من رمضان نقطة انطلاقٍ لا محطة توقف،وكن ممن قال الله فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ [الأحقاف: 13].
هؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لأنهم عرفوا طريق القرب، وساروا فيه بثبات، فلا تتوقف بعد أن ذقت حلاوة الوصول، واستقم على طاعة ربك، وداوم ولو على القليل من العمل الصالح، واسأله الثبات حتى الممات.
من أجلنا كُسرت ثنيته، من أجلنا شُجّ وجهه الشريف، من أجلنا ضُرب بالحجارة حتى سالت الدماء من قدميه
(صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تَسْلِيمًا)♥️
(صَلُّوا عليه وسلِّمُوا تَسْلِيمًا)♥️
من الآن إلى يوم عرفة ادعُ الله أن يعينك على حضور قلبك أثناء الدعاء وأن يُلهمك اليقين التّام أن كل ما ترجوه من الله في أمر دُنياك وآخرتك لا يعجزه ولا ينقص من ملكه شيء.