Forwarded from دردشة بحثية🖋📔 (سارة الشرفي)
بدأ التسجيل الآن في الورشة التدريبية: (تنسيق الرسائل العلمية والأبحاث عبر الوورد)
▪️ (ورشة احترافية)
تبدأ -بإذن الله- يوم الأحد
١١ محرم ١٤٤٧ هـ
٦ يوليو ٢٠٢٥ م
٢ ساعة تدريبية في اليوم، لمدة أربعة أيام..
من الساعة ٩ مساء حتى ١١
(بتوقيت مكة المكرمة)
-أربعة لقاءات تدريبية عملية مباشرة عبر الزوم
-حقيبة تدريبية متكاملة للدورة، وشرح الخطوات بالصور pdf جاهزة للطباعة ورقياً.
-تسجيل فيديو كامل للقاءات المباشرة، والرجوع لها وقتما أردت
-ملفات مجانية للزخارف والجماليات والخطوط.
-لابد من التطبيق والممارسة والتدرب حتى تنتقل نقلة نوعية، فبلا تدريب لن تكون الاستفادة كبيرة
-مجموعة في التيلجرام مفتوحة لمدة أسبوعين لطرح أي مشاكل واستفسارات تخص الورشة
▪️محاور الورشة والتفاصيل في الصورة أعلاه👆🏻
بإمكانكم الاطلاع على تجارب الأصدقاء المشاركين في النسخ السابقة 👇🏻
https://www.tg-me.com/dardashaat/4339
▪️ للتسجيل والاستفسار والاشتراك مراسلة المنسق على الواتس 👇🏻
https://iwtsp.com/966557370981
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
✨
أتأمل دائماً كيف يتطوَّر الإنسان من يوم لآخر، فكيف بالشهور، فكيف بمرور السنوات..
الإنسان، بطبيعته، لا يقبل الجمود، لكنه فقط بحاجة إلى وقفة، وتأمل، وقراءة، وكتابة، واختلاط بالناس، حينها ينمو ويتطوَّر، فكرياً، ونفسياً، وذوقياً، واجتماعياً.
قبل فترة، قررت أن أبدأ بنشر أبحاثي التي أنجزتها في السنة المنهجية للدكتوراه، كانت أبحاثاً يُشترط فيها الجودة، أساتذتنا لا يقبلون أقل من بحث يتصف بالجدة والأصالة، وموضوع لم يُكتب فيه من قبل..
فقلت: فرصة جاهزة، الأبحاث مكتملة، فقط أرتبها، وأعدل العناوين العريضة، وأرسلها للمجلة..
وهذه الأبحاث قرأها الأساتذة، وطلبوا عليها تعديلات، وناقشناها مراراً، وتمت قراءتها من قِبل الزميلات، وكانت هناك ملحوظات وانتقادات، وعُدلت..
ومع ذلك، حين عدت إليها اكتشفت كم تغيَّرت، لم يُرضني بعض الأسلوب، بعض الصياغات تحتاج تعديل، وبعض النقولات أو الاقتباسات لا داعي لها، بل حتى بعض النتائج تحتاج مراجعة..
حتى ذوقي في التنسيق تغيَّر 🙃 أصبحت أكثر احترافية، أكثر دقة، أكثر ميلاً للجمال المتزن..
ولهذا لا عيب في أن تعود لما كتبت بالأمس، لتُحسِّن، وتُهذِّب، وتُعيد الترتيب، فذلك دليل نضج، لا نقص، ودليل تطور، لا تراجع..
وحين تُراجع ما كتبت فأنت في الحقيقة تُراجع نفسك، وتُعيد تشكيلها بشكل أتقن، وأجمل، وأعمق، وأصدق..
✨
أتأمل دائماً كيف يتطوَّر الإنسان من يوم لآخر، فكيف بالشهور، فكيف بمرور السنوات..
الإنسان، بطبيعته، لا يقبل الجمود، لكنه فقط بحاجة إلى وقفة، وتأمل، وقراءة، وكتابة، واختلاط بالناس، حينها ينمو ويتطوَّر، فكرياً، ونفسياً، وذوقياً، واجتماعياً.
قبل فترة، قررت أن أبدأ بنشر أبحاثي التي أنجزتها في السنة المنهجية للدكتوراه، كانت أبحاثاً يُشترط فيها الجودة، أساتذتنا لا يقبلون أقل من بحث يتصف بالجدة والأصالة، وموضوع لم يُكتب فيه من قبل..
فقلت: فرصة جاهزة، الأبحاث مكتملة، فقط أرتبها، وأعدل العناوين العريضة، وأرسلها للمجلة..
وهذه الأبحاث قرأها الأساتذة، وطلبوا عليها تعديلات، وناقشناها مراراً، وتمت قراءتها من قِبل الزميلات، وكانت هناك ملحوظات وانتقادات، وعُدلت..
ومع ذلك، حين عدت إليها اكتشفت كم تغيَّرت، لم يُرضني بعض الأسلوب، بعض الصياغات تحتاج تعديل، وبعض النقولات أو الاقتباسات لا داعي لها، بل حتى بعض النتائج تحتاج مراجعة..
حتى ذوقي في التنسيق تغيَّر 🙃 أصبحت أكثر احترافية، أكثر دقة، أكثر ميلاً للجمال المتزن..
ولهذا لا عيب في أن تعود لما كتبت بالأمس، لتُحسِّن، وتُهذِّب، وتُعيد الترتيب، فذلك دليل نضج، لا نقص، ودليل تطور، لا تراجع..
وحين تُراجع ما كتبت فأنت في الحقيقة تُراجع نفسك، وتُعيد تشكيلها بشكل أتقن، وأجمل، وأعمق، وأصدق..
✨