Telegram Web Link
🌸( مِنْ أَشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا، نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي، يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأَهْلِهِ وَمَالِهِ )🌸

سيدي رسول الله ﷺ ويشتد هذا الحب في زمن الغربة وظمأ القلب لسقيا البشارة ومطالعة من لا ينطق عن الهوى ﷺ . 💚
‏يقال أن رجلاً كان له بقرةٌ ، وكان يَشوب لبنها  بالماء ليبيعه فجاء سيل في بعض الأودية التي كانت ترعى فيه فجرفها السيل وأغرقها
ثم إن صاحبها جلس حزيناً عليها

فقال له بعض بَنِيْهِ :

يا أبت لاتحزن فإن المياه التي كنّا نخلطها بلبنها اجتمعت فأغرقتها .

إحياء علوم الدين📚
🌷التفاهم بين الزوجين (حديث وحادثة)

🌴الحديث: روى الشيخان : قال عمر: وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى الْأَنْصَارِ إِذَا هُمْ قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِنْ أَدَبِ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ، فَصِحْتُ عَلَى امْرَأَتِي فَرَاجَعَتْنِي، فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِي، فَقَالَتْ: وَلِمَ تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليُرَاجِعْنَهُ ...
🌺الرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة للأزواج، وله المكانة العالية، ومع ذلك كانت أزواجه يراجعنه في بعض المسائل ..
🌺الحياة الزوجية مشروع تعاوني مشترك بين الزوج و زوجته يُبنى على التفاهم والتعاون، ليس فيها غالب و لا مغلوب .
الحادثة: جاء في كتاب طبائع النساء:
حكى شُرَيْح القاضي للإمام التابعي الشعْبِيّ ما حدث في أول ليلة من زواجه فقال: لَمَّا خلا الْبَيْت دَنَوْت مِنْهَا، فمددت يَدي إِلَى ناحيتها، فَقَالَت: على رسلك أَبَا أُميَّة كَمَا أَنْت، ثمَّ قَالَت: الْحَمد لله أَحْمَده وَأَسْتَعِينهُ وأصلى على مُحَمَّد وَآله ، إِنِّي امْرَأَة غَرِيبَة لَا علم لي بأخلاقك، فَبين لى مَا تحب فآتيه، وَمَا تكره فأزدجر عَنهُ، وَقَالَت: إِنَّه قد كَانَ لَك فِي قَوْمك منكح، وَفِي قومِي مثل ذَلِك، وَلَكِن إِذا قضى الله أمرا كَانَ، وَقد ملكت فَاصْنَعْ مَا أَمرك الله لَهُ إمْسَاك بِمَعْرُوف أَو بتسريح بِإِحْسَان، أَقُول قولي هَذَا وَأَسْتَغْفِر الله لى وَلَك. قَالَ: فأحوجتني وَالله يَا شعبي إِلَى الْخطْبَة فِي ذَلِك الْموضع، فَقلت:الْحَمد لله أَحْمَده وَأَسْتَعِينهُ وأصلى على النَّبِي وَآله وَأسلم، وَبعد: فَإنَّك قد قلت كلَاما إِن تثبتي عَلَيْهِ يكن ذَلِك حظك، وَإِن تدعيه يكن حجَّة عَلَيْك، أحب كَذَا وأكره كَذَا، وَنحن جَمِيع فَلَا تفرقي- لا تخافي-، وَمَا رَأَيْت من حَسَنَة فانشريها، وَمَا رَأَيْت من سَيِّئَة فاستريها. وَقَالَت: كَيفَ محبتك لزيارة الْأَهْل؟ قلت: مَا أحب أَن يملني أصهاري. قَالَت: فَمن تحب من جيرانك أَن يدْخل دَارك آذن لَهُم، وَمن تكرههُ أكرهه؟ قلت: بَنو فلَان قوم صَالِحُونَ، وَبَنُو فلان قوم سوء. قَالَ: فَبت يَا شعبي بأنعم لَيْلَة، وَمَكَثت معي حولا لَا أرى إِلَّا مَا أحب..
🌹من الليلة الأولى يتم قطع رأس الخلافات بالتفاهم بين الزوجين.
🌹التفاهم بين الزوجين يبدأ ببيان المحبوبات والمكروهات لكلا الزوجين، وبيان الصلة مع الأهل وتحديدها، ونوعية الجيران الذين يُرغب بالتواصل معهم ..
🌹بالتزام الزوجين بما اتفقا عليه حسب الاستطاعة تتماسك الحياة الزوجية، وتزداد المحبة بينهما يوما بعد يوم ..

🖋د أحمد عبد الكريم
فائدة جميلة من مظاهر رحمة الله تعالى:
-------

"فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ":

فيه دليلٌ على أن تخليص المُبتلَى وإعانته - ولو كان كافرا- مُقدَّمٌ على الدعوة إلى توحيد الله تعالى؛ لِغَناء الله وكرمه وحاجة العبد إلى ذلك.

- كشف الغوامض من أحوال الأنبياء، للبشاغري -
أطلق لقب شيخ الإسلام على ما يزيد من مئتي عالم، أكثرهم من الشافعية، بل أول من أطلق عليه هذا اللقب هو شيخ الإسلام ابن سريج الشافعي المتوفى عام ٣٠٨ هجري ..
ومن أشهر مشايخ الإسلام عند الشافعية هو زكريا الانصاري، بل إذا أطلق لقب شيخ الإسلام مجردا عند الشافعية فكل شافعية الأرض يصرفونه إلى شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله، واغلب السندات المتصلة في علوم الشريعة تمر من خلاله رحمه الله.

ويقال في ترجمة شيخ الإسلام القاضي زكريا الأنصاري الشافعي المصري رحمه الله تعالى .. أنه عاش بين حجرين ، وجلالين ، وكمالين :
ابن حجر العسقلاني شيخه ...
وابن حجر الهيتمي تلميذه .
والجلال المحلي شيخه ...
والجلال السيوطي تلميذه .
والكمال ابن الهمام شيخه ...
والكمال ابن الشريف تلميذه

اذا قال السيوطي : قال شيخ الاسلام ؛ فإنه يعني ابن حجر العسقلاني .
وإذا قال ابن حجر : قال شيخ الاسلام ؛ فإنه يعني سراج الدين البلقيني.
وكل هؤلاء شافعية ولله الحمد والمنة

✍️الشيخ علي الدرابسه ابو قيس
وكم من كفيف ... بصير الفؤاد
وكـم من فؤاد ... كفيف البصر
وخير الكلام ... قليل الحروف
كـثـير الـقـطوف ... بـليغ الأثـر
📚 الزوجات وإحراق الكتب.. 📚

* - سيبويه: أحرقت زوجته كتبه، لأنّه كان يشتغل عنها بتأليف كتابه، فلمَّا عَلِمَ بذلك أُغشي عليه ثم فاق وطلّقها .

* - الليث بن المظفر:
كان مشتغلاً عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي " فغارت من الكتاب فأحرقته.

* - الأمير محمود الدولة الآمري:
كان يقتني الكثير من الكتب، فلمَّا مات كانت زوجته تندبه و ترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار، لأنَّه كان يشتغل عنها بهذه الكتب.

* - إبراهيم العياشي:
قضى عشرين سنة في تأليف كتاب "حُجُرات النساء" فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيراً ، فأحرقتِ الكتابَ فأُصيبَ الرجلُ بالشَّلل .

* - محمد بن شهاب الزُّهْري: قالت له زوجتُهُ يوماً : واللهِ لَهذه الكتبُ أشدُّ عليّ من ثلاث ضرائر!.
قال أحدُ الحكماء:
يُعرَفُ الأحمقُ بثماني خِصال:
الغضبُ من غيرِ شيء، والإعطاءُ في غيرِ حقّ، والكلامُ في غيرِ مَنفعة، والثقةُ بكلِّ أحدٍ، وإفشاءُ السرّ، وألا يفرِّقَ بين عدوِّهِ وصديقِه، ويتكلّمُ بما يخطُرُ على قلبِه، ويتوهَّمُ أنه أعقلُ الناس.
نفسك: هي نفسك؛ فإما أن تقدر عليها، وإما أن تقدر عليك؛ فتنبه☝️
قال الله تعالى في قصَّة السامريّ: "فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ":

فيه دليلٌ على أنه يجوز أن تكون أسباب البركة لبعض الناس أسبابا للشقاوة والهَلَكة عند آخرين؛ فإن رؤية آثار أقدام الرسول من أسباب البركة للبعض، ولكن لمَّا وصل إلى أهل الشقاوة صار من أسباب الهلاك والفتنة؛ ليعلم الناسُ أن الله هو النافع والضارُّ بأيِّ سببٍ شاء.

- كشف الغوامض من أحوال الأنبياء، للبشاغري-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مِن مغرب الخَميس إلى مغرب الجُمعة كُلّ ثانية فيها خزائن من الحسناتِ والرّحمات وتفريج الكُربات

فليُكثر المرء من الصَّلاة على النَّبي ﷺ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/17 02:12:50
Back to Top
HTML Embed Code: