لو مرت مائة عامٍ بعد المائة الأولى
لا أنساها لصديقي، عندما أشعرني بثقلي حتي علي نفسي.

بإستطاعتي أنّ أهرُب، من كل شيء دُون إستثناء، ولكن لا أستطيع الهرُوب ‏من قلقْي وأرقي، من أفكارُ رأسي وإنطفائي.

‏كأنني مُصَاب بـ لعنة الفقد ، كُلما احبَبتُ شيء فَارقنِي .

" يُعجِبُهم ألمِي "

قَالها شَاعر حِينما انتهَت قصِيدتهُ الحَزِينَة وصَفقَ الجُمهُور .

ربي اني
تائه
حزين.
فَدلني فوحدك تعلم بِحالي,
وحدك قادر على أن تجعلَني أطمئن.

"كان درسًا عظيمًا، كلفني قلبي بأكمله".

أعرف رغبة الإنسان في أن يحول كل كلماته إلى صمت طويل، أن يكوّرها في حلقه كغصَّة لا تقال لأحد.

ياربّ أن يلتقي، قلبي بأُمنياتِه.

"قضاها لغيري وابتلاني بحبها فهلا بشئ غير حبها إبتلاني. "

هو الانسان عايز ايه من الي بيحبه غير انه ميكونش هو والدنيا عليه

أحن خليط إنساني، شخص عدى بتجارب صعبة كتير، وفِضل رحيم.

أعرف جروحًا، يبكي منها الإنسان طوال عُمره بالكامل، ولا تطيبُ أبدًا."

يؤلمني أنك لم تعد هنا،
ولم أستطع نسيان أي شيء يخصك،
أخبرني يا عزيزي كيف أفعل لذاكرتي التي أصبحت ممتلئة بك.

"إن المرء يُمكنه أن يُنقذ الآخر فقط بمجرد تواجده
ولا شيء آخر سوى ذلك."

‏كُل مرة بسمع النقشبندي بيقول:
«وانظُر لحالي»

بحس قلبي بيعيط واللّٰهِ.

أريدُ أن أكونَ معكَ مُجدداً، منذُ البداية.
أريدُ أن أُعيدَ تعارفي بك، أن أختبرَ أول نَبضة خجولة استولت عليّ في أولِ مرةٍ رأيتك، وتلكَ الفرحة اللا مُبررة عندما بدأنا في التعارف، الفراشات اللذيذة.
أريدُ أن أعيدَ كلَ شيء، منذُ أولِ أهلاً وحتى أحبك
أريدُ أن أُعيدَ كل شيء عشتهُ معك،

عدا نهايتنا.

"يحسب المرء نفسه عزيزاً في قلوب أحبته، ثم يأتي موقف."

تخيل صعوبة أن ينفد الوقود من طائرتك وأنت في منتصفِ السماء، لقد خذلني أحدهم بتلك الطريقة تمامًا."

أوقات كثيرة ينخدع المرء بمكانته في قلوب أحبته
يظن أنه كل شيء
وبالصدفة
يكتشف أنه لا شيء.

لكنّه قَلبي يا ربّ، كيف له أن يحترق هَكذا كأنّه حطب ".