لقد دعوتُ الله حتَّى بكيت، فَلمَّا أدركني الدَّمعُ علِمتُ أنّ الإجابةَ باتت قريبة.
- حوقِلُوا.
- حوقِلُوا.
لم أنتظر منك أي شيء، لم أطلب عطفاً ولا بكاءً ولا عراكاً ولا حتى أن تُقاتل الدنيا معي، كنت أحتاج أن أشعر بقلبك معي، لا أكثر.
كان يبتسم في وجه الجميع، ويلقي عليهم عبارات حنونة ذاك المسكين الذي لم يبتسم له أحد ولم تحن عليه الأيام أبدًا.