بس مُحزن أوي حوار إن الإنسان ياخذ دروسه المُؤلمة من الأشياء
التي ضمّها بين ضلوعه واستأمنها.

ده كل الاماكن لا تناسبه ويشعر بثقله على كتف الاصدقاء لا ومش بس كده جميع الاشياء تدعوه إلي البكاء.

والله ما فرطت يوما في ود، ولا نكرت لأحد فضلا ولا بدأت عداوة ولا حتي نويت ولكني عزيزة النفس إن هان قلبي فارقت.

رفضتني احلامي رُغم اني لم احلم بالمستحيل
فكُل ماتمنيته كان عاديًا
رفضتني وكأني لم اسعى نحوها يومًا

و إن أعادوا لنا الأماكن من يعيد لنا انفسنا
التى كانت هناك .

‏لم يُشفى الجرح
بل تجاهلت ألمه
ضحكت كثيرًا
في الوقت الذي أردت
فيه أن أعتكف في مكان ما
وأبدأ بالبُكاء حتى ينفذ مني كُل شيء.

كذبة الأربعون شبيهاً.
"اخترعها أولئك الذين يرون وجوه أحبتهم في ملامح كل العابرين".

لا اغضب، لا اتحدث، لا ابكي، لا اصرخ، لا اطلب المساعدة، ولكني انطفئ وهذه كارثة.

إنها الأيام التي يحاول فيها المرء بكل ما يملك من جهدٍ ألّا يفقد صوابه.

بقالي سنين حياتي عبارة عن جُملة " يعزّ على الإنسان أن يمشي سُبلاً لا يرغبها ولكنها الحياة " سنين مفيش حاجة واحدة حصلت أنا عايزها، كل الأحداث بتحصل عشان مفيش بديل، انا نفسي مره أملك زمام الأمور، نفسي أملك رفاهية الإختيار في أي حاجة.

ما يؤلم قلبي حقًا.
‏هو أني تألمت على يد أناس تمنيت أن لا أراهم يتألمون.

‏" لم يكُن غرور أو تكبّر، كان إنطفاء ".

‏"كيف يكونُ الإنسان مليئًا بالأحلام وفجأة يصبح قلبه مقبرة، أين ذهبَ كُل شيء".

"يُشبه صداع الرأس لكنه في القلب."

‏مش عايز حاجه تيجي بالساهل، بس نفسي لما اتعب فـ حاجه أوصلها !

"اهي جت من اللي قولت مستحيل تيجي منه."

كنت أحاول من أجلك،
أنا الذي حتي لا يحاول من أجل نفسه."

أن يمضي كُل هذا يارب، دون أن يأخذ شيئًا من قوّتي.