Telegram Web Link
‏الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك..

إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله.

نحن لا قوة لنا إلا بالله.
‏من شِدّة بُكاء الرّبيع بن خثيم في اللّيل وكثرةِ

عبادته، وطول قيامه..

‏سألتهُ أمُّه: هل قتلتَ نفسًا يا بُنيّ؟

‏قال: نعم، قتلتُ نفسي بالذُّنوب..




‏-هذا حال المُتَّقين الصّالحين فكيف بحالِنا؟
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من أقوال ابن تيمية.

الذِّكْر للقلب بمنزلة الغذاء للجسد،
فكما لا يجد الجسدُ لذَّةَ الطعام مع السقم،
فكذلك القلب لا يجد حلاوة الذِّكْر مع حُبِّ الدنيا.
🔸️وصيّة جامعة نافعة 🔸️

︎قَال أبُو نعيمٍ الأصفهَاني رَحمه الله تَعالى:

• وعَلَيكَ بقِلَّةِ الكَلامِ يَلِينُ قَلبُكَ ، وعَلَيكَ بطُولِ الصَّمتِ تَملِكُ الوَرَعَ !

• وَلا تَكُن حَاسِدًا تَكُن سَرِيعَ الفَهمِ ، ولا تَكُن طَعَّانًا تَنجُ مِن أَلسُنِ النَّاسِ !

• وكُن رَحِيمًا تَكُن مُحَبَّبًا إلى النَّاسِ ، وارضَ بِمَا قَسَمَ اللهُ لَكَ مِنَ الرِّزقِ تَكُن غَنِيًّا ، وتَوَكَّل عَلى اللهِ تَكُن قَوِيًّا !

• ولَا تُنَازِع أهلَ الدُّنيَا فِي دُنيَاهُم يُحِبُّكُ اللهُ ، ويُحِبُّكَ أهلُ الأرضِ !

• وكُن مُتَوَاضِعًا تَستَكمِل أعمَالَ البِرِّ ، اعمَل بالعَافِيَةِ تَأتِكَ العَافِيَةُ مِن فَوقِكَ ، كُن عَفُوًّا تَظفَر بحَاجَتِكَ ، كُن رَحِيمًا يَتَرَحَّمُ عَلَيكَ كُلُّ شَيءٍ !

• يَا أخِي لا تَدَع أيَّامَكَ ولَيَالِيَكَ وسَاعَاتِكَ تَمُرُّ عَلَيكَ بَاطِلًا ، وقَدِّم مِن نَفسِكِ لِنَفسِكَ لِيَومِ العَطَشِ ، فَإنَّكَ لا تُروَى يَومَ القِيَامَةِ إلا بالرِّضَى مِنَ الرَّحمَنِ ، ولا تُدرِك رِضوَانَهُ إلا بطَاعَتِكَ !

• وأكثِر مِنَ النَّوَافِلِ تُقَرِّبكَ إلى اللهِ ، وعَلَيكَ بالسَّخَاءِ تُستَرِ العَورَاتُ ، ويُخَفِّفِ اللهُ عَلَيكَ الحِسَابَ والأهوَالَ

• وعَلَيكَ بكَثرَةِ المَعرُوفِ يُؤنِسكَ اللهُ في قَبرِكَ ،

• واجتَنَبِ المَحَارِمَ كُلَّهَا تَجِد حَلاوَةَ الإيمَانِ !

• جَالِس أهلَ الوَرَعِ وأهلَ التُّقَى يُصلِحِ اللهُ أمرَ دِينِكَ ، وشَاوِر في أمرِ دِينِكَ الَّذِينَ يَخشَونَ اللهَ !

• وسَارِع في الخَيرَاتِ يَحُولُ اللهُ بَينَكَ وبَينَ مَعصِيَتِكَ

• وعَلَيكَ بكَثرَةِ ذِكرِ اللهِ يُزَهِّدكَ اللهُ في الدُّنيَا !

• عَلَيكَ بقِلَّةِ الأكلِ تَملِك سَهَرَ اللَّيلِ ، وعَلَيكَ بالصَّومِ فَإنَّهُ يَسُدُّ عَنكَ بَابَ الفُجُورِ ، ويَفتَحُ عَلَيكَ بَابَ العِبَادَة ! )

📙 [حِليـَةُ الأولِيَـاءِ ( ٧ / ٨٥ )]
مُصحفك ،،

‏لا تُطل عنه الغَيبة ..

‏فيومٌ بلا قُرآن ..

‏لا راحةَ فيه!!
( يؤتكم خيراً ممّا أُخِذ منكم )

‏" عوض الله لا يكون بقدر المفقود بل خيرًا منه، فلم يحدد الخيرية بقدر أو وصف أو حدّ.. بل خيرًا منه في كل شيء "
"اعلَم أن الحزن والهم، والفرح والسرور،
والنعيم والبُؤس، والسعادة والشقاء - أشياءُ
لا تَدوم على الإنسان، ولذا فلا بد مِن تَسْليةِ
النفسِ وتقويمها على الرضا بقضاء الله تعالى
وقدَرِه، والتعوذ بالله تعالى منها؛
وقد قيل:

تسلَّ عن الهموم فليس شيءٌ
يُقيمُ ومَا هُمومكَ بالمُقيمه

لعلَّ الله ينظر بعد هذا
إليكَ بنظرةٍ منهُ رحيمه"
،،
إحرص على أذكار الصباح والمساء فنحن في زمن كَثُرَ فيه الحسد والعين والسحر
﴿ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ﴾
هُوَ الذي يَرعىٰ مَا في السَّماواتِ والأرضِ
أتَظُنهُ غَافِلًا عَن قَلبك !!! فأصبر عَلىٰ مَا تَمر بهِ ،

إنَّ عَيـטּ الله تَرعااااك . .
المعاصي تُطفئ نار الغيرة من القلب:

قال ابن القيم رحمه الله:

ومن عقوبات الذنوب: أنّها تطفىء من القلب نار الغيرة التي هي لحياته وصلاحه كالحرارة الغريزيّة لحياة البدن.

فالغيرة حرارته وناره التي تُخرج ما فيه من الخَبَث والصفات المذمومة، كما يُخرج الكير خبث الذهب والفضة والحديد.

وأشرف الناس وأعلاهم همّةً أشدُّهم غيرة على نفسه، وخاصته، وعموم الناس.

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أغير الخلق على الأمة، والله سبحانه أشدّ غيرةً منه، كما ثبت في الصحيح عنه أنه قال: (أتعجبون من غيرة سعد؟ لأنا أغيرُ منه، والله أغيَرُ منّي).

وفي الصحيح أيضًا عنه أنّه قال في خطبة الكسوف: «يا أمّة محمد، ما أحدٌ أَغيَر من الله أن يزني عبده، أو تزني أمَتُه».

وفي الصحيح أيضًا عنه أنه قال: «لا أحد أَغْيَرُ من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن).

📗 الداء والدواء (ص ١٦٣ - ١٦٤).


فائدة نفيسة في اجتماع الغَيرة والعُذر:

قال ابن القيم رحمه الله:

في الصحيح أيضًا عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا أحد أَغْيَر من الله، من أجل ذلك حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

ولا أحد أحبّ إليه العذر من الله من أجل ذلك أرسل الرسل مبشّرين ومنذرين.

ولا أحد أحبّ إليه المدح من الله، من أجل ذلك أثنى على نفسه).

فجمع في هذا الحديث بين الغيرة التي أصلها كراهة القبائح وبغضها، ومحبة العذر الذي يوجب كمال العدل والرحمة والإحسان.

وأنه سبحانه مع شدة غيرته يحبّ أن يعتذر إليه عبده، ويقبل عذر من اعتذر إليه، وأنه لا يؤاخذ عبيده بارتكاب ما يغار من ارتكابه حتى يعذر إليهم، ولأجل ذلك أرسل رسله، وأنزل كتبه إعذارًا وإنذارًا.

وهذا غاية المجد والإحسان ونهاية الكمال، فإنّ كثيرا ممّن تشتدّ غيرته من المخلوقين تحمله شدة الغيرة على سرعة الإيقاع والعقوبة من غير إعذار منه، ومن غير قبول لعذر من اعتذر إليه؛ بل قد يكون له في نفس الأمر عذر، ولا تدعه شدة الغيرة أن يقبل عذره.

وكثيرٌ ممّن يقبل المعاذير يحمله على قبولها قلة الغيرة، حتى يتوسع في طرق المعاذير، ويرى عذرا ما ليس بعذر، حتى يعذر كثير منهم بالقدَر.

وكلُّ منهما غير ممدوح على الإطلاق.

وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: (إنّ من الغيرة ما يحبها الله، ومنها ما يبغضه الله، فالتي يبغضها: الغيرة في غير ريبة..) وذكر الحديث.

وإنما الممدوح اقتران الغيرة بالعذر، فيغار في محل الغيرة، ويعذر في موضع العذر، ومن كان هكذا فهو الممدوح حقا.

📗 الداء والدواء (ص ١٦٤ - ١٦٦).
مِن دعاء عبد الله بن عمر: «اللهم إنَّك قلتَ: «ادعوني أَستَجِب لَكُم»، وإنَّك لا تُخلِف الميعاد، وإنِّي أَسألُك كما هَديتَني للإسلام؛ أَن لا تَنزِعه مِنِّي حتّى تَتَوفَّاني وأنا مسلم».

رواه مالك، عن نافع، عنه.
‏قال خالد بن معدان رحمه الله :

إذا فتح أحدكم باب خير فليسرع إليه ،
فإنه لا يدري متى يُغلق عنه
-
سير أعلام النبلاء
#اقوال_العلماء
مَن ذا الّذي بهِ نستعينُ الى الأبد
مَن ذا الذي هوَ واحدٌ أحدٌ صمد

مَن ذا الّذي أجرى المياهَ بعذبِها
مَن ذا الذّي رفعَ السّماءَ بلا عمد

مَن ذا الّذي بهِ نستجيرُ مِنَ العدا
فيمدّنا نصراً وإن قلّ العدد

مَن ذا الّذي سيزيلُ عنّا كربنا
فالحالُ ضاقَ بنا وقد زادَ الكمد

حتماً هوَ اللهُ العظيمُ إلهنا
هوَ حسبُنا.. بهِ عونُنا... منهُ المدد

فارفع أكفّكَ راغباً بعطائهِ
واشكرهُ دوماً وابتعد عمّن جحد

واسكب دموعَ الخوفِ منهُ بسجدةٍ
وارفع رجاءكَ بالدعاءِ ولن ترد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/05/20 13:42:13
Back to Top
HTML Embed Code: