Telegram Web Link
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾

هذه الدنيا دار زراعة لا دار حصاد،
ودار امتحان لا دار جزاء،
ومن امتحانات اللّٰه سبحانه لعباده أنه يُنزل بهم المصائب:
فَقْدُ الأحبة مصيبة،
وفَقْدُ المالَ مصيبة،
والجار السيء، والزوج الفاجر، والمدير الظالم،
كل هذه مصائب!
فمن صبرَ، فقد نجح في الامتحان!
ومن سخط. فقد رسب في الامتحان!
ولن ينجو إنسان من مصيبة، حتى الأنبياء كانوا أشد الناس بلاءً!
يروي أهل الأخبار والسِّر،
أن ذا القرنين لما وصل الى بابل مرض مرضا شديدا،
فعرف أنه الموت،
فخطرت له أمه،
فأراد أن يربط على قلبها،
فأرسل لها كبشا ضخما،
وأوصاه أنه إذا مات أن تذبحه،
ثم تطبخه، ثم تدعو إليه من لم تصبه مصيبة قط،
اول لم يفقد عزيزا، فلما مات نفَّذت وصيته،
ولكن المفاجأة كانت أنه لم يأتِ أحد،
لأنه لا يوجد بيتٌ إلا وفيه فقد او مصيبة،
ففهمت رسالة ابنها، وقالت تدعو له:
رحمك اللّٰه، بررتني حيا وميتا!
‏اللهم في اول جمعة من هذا العام

‏اللهم إني أستودعتكم من أحبهم فأحفظ لي أحبتي، وأنعم عليهم ما أن خزائنه بين يديك اللهم مّن عليهم انت الحنان المنان واسعدهم في الدارين واحفظ لهم دينهم ودنياهم ومالهم وعرضهم ومشربهم ومطعمهم وكل ذلك عندهم الله وارزقهم رزقاً حلالاً مدراراً لا يطغيهم ويغنيهم عن العالمين🤍.

اللهم وحقق لهم أمنياتهم باتت في قلوبهم أعوام ينتظرون تحقيقها فأجعلها واقع يعيشونه انت عالم بالحال وإنك على كل شيء قدير🤍.

الحمدلله الذي أكرمنا بالسنين مضت وما زال يرعانا ويكفينا ويكرم علينا الحمدلله في الأولى والأخرة وصلى الله وسلم على نبينا محمد🤍.
﴿وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ﴾

لم يَدُر في خَلَدِ آدم عليه السلام وحواء أن شخصا يمكَنُ أن يقسم باللّٰه كاذبا.
ولكنَّ إبليس قد فعلها!
امّا نصحه، فإنه سمى الأشياء بغير مسمياتها للإغراء،
فما كان اسمها إلا شجرة المعصية،
فسماها لهما شجرة الخُلد!
وعلى خُطى إبليس يسير الأبالسة اليوم!
الخمر مشروب روحي،
والعري موضة،
والفحش حضارة،
والزنا انفتاح،

فلا تخدعنَّكَ الأسماء مهما تغيَّرتْ!
وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى‏
لا إله إلّا الله وحدهُ لا شريك له، لهُ المُلك، ولهُ الحَمد، وهوَ على كُل شيءٍ قدير .
استغفر الله واتوب اليه🤍
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأمْوَاتِ
لاحول ولا قوة إلا بالله
سبحانك ربي إني كنت من الظالمين
وما حال قلبك الضايق؟، أوليس له رب يهديه؟
-أدع وأبتهل فوالله ماعلمت للقلب جابراً ولأمرك مدبراً الى الله عز وجل🤍
‏(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ)
‏- سبحان الله
‏- استغفر الله
‏- الحمد لله
‏- لا اله الا الله
‏- الله اكبر
‏- استغفر الله و اتوب اليه
‏- سبحان الله وبحمده​ سبحان الله العظيم
‏- اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
شأن الإخلاص مع اللّٰه كبيرٌ جَليل؛ يُرعبني أن تذهب أعمالُ المرءِ وسعيهُ هباءً منثورًا بسبب نيَّة فاسدة وعملٍ لأجل الظهورِ والثنـاء.

وسُبحان ربِّنا، ما تكاد تجد صادقًا مُخلِصًا مع اللّٰه إلَّا نوَّلهُ اللّٰه حاجتهُ ويسَّر أمرهُ ورزقهُ من حيث يحتسبُ ولا يحتسبُ، وشغلهُ بما ينفعهُ ورفعهُ عن سفاسف الأمورِ، وزرعَ فيه قبولًا ووقارًا.

لا يَستهوينَّكم حُبُّ المديحِ والإطراء، ابحثوا عن مواطن الإخلاصِ فإن أعمارنا قصيرةٌ، وأنتَ في القبرِ محصورٌ إلىٰ أن يُنفخ في الصُّور ثمَّ راكبٍ أو مجرور، حزينٍ أو مسرور، مُطلقٍ أو مأسُور؛ فأيُّهما ستختارُ؟ ولأيِّهما ستصبرُ؟

الدُّنيا مُدبَّرة وزوالها سريع، لا يطمعُ بنعيمها وزيف زُخرفها إلَّا صريع؛ ونحنُ في الآخرة موقُوفونَ علىٰ أعمالنا مجزيُّون بها؛ فانظروا لإخلاصكم وتزوَّدوا لأجلٍ قد غُيِّب عنكم، وازهدوا في دُنياكم.

كان من دعاء عمر بن الخطَّاب-رضي الله عنه-:

«اللهمَّ اجْعل عَملي كُله صالحًا واجعَله لوجهِك خالصًا ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا».
أهُلكّتك خِلال يومِك هذا ، ألم يأتي موعد سجودَك المطولِ للّٰه ، المُحبّب لِقلب روحَك المُنهكة ،

-قُمِ اللَّيْلَ ,هيا إلىَ الوتر لِـ سجدةٍ طائِلة .
كيف تنقطع عن الدعاء وهو جزء من قدرك؟ هناك أبواب خير لن تُفتح إلا بالدعاء، وهناك أبواب شرّ لن تُغلق إلا بالدعاء، وهناك مكائد لن تُصرف عنك إلا بالدعاء، ولو علمت ما يفعله الدعاء في مقادير الغيب لما قصّرت في الدعاء أبدًا ولو ليومٍ واحد
إذا أراد الله ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ ، إذا أراد الله جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لكَ المستحيلات حقيقةً♥️!

‏﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
2025/07/13 19:00:59
Back to Top
HTML Embed Code: