تقبل الله أبا عبيدة
من ينظر إلى فرح اليهود بمقتل ناطق رسمي لمنظمة جهادية .
يعلم عظمة الرجل المسلم إذا امتطى صهوة جواد العزة والجهاد .
سار كما سار غيره في درب العزة ولحق بركب المعالي .
فأبشروا يا أحفاد القردة بألف أبي عبيدة جديد يستأصل شأفتكم بإذن الله تعالى .
وترقبوا
سنوار وأبا عبيدة الشام .

من علامة النفاق: قِلَّةُ ذِكْرِ الله عز وجل. وكثرةُ ذكره أمانٌ من النفاق، واللهُ عز وجل أكرمُ من أن يبتلي قلبًا ذاكرًا بالنفاق، وإنما ذلك لقلوبٍ غفلت عن ذكر الله عز وجل.

ابن القيم | الوابل الصيب

يا رب صبرنا
يا رب صبرنا
يا رب صبرنا
اللهم دبر لولاة أمورنا فإنهم يحتاجون تدبيرك ..
اللهم اهد قلوبهم
وسدد ألسنتهم
وأعنهم على العمل بشريعة الله .
اللهم أعزهم بنصرة دينك
اللهم امكر لهم ولا تمكر عليهم .

اللهم ألهمنا الرشد واسلك بنا سبل الصلاح وارزقنا الحكمة والإخلاص في القول والعمل وسدد رأينا وارزقنا الصبر والحلم .
اللهم إن في القلوب ما لا يعلمه إلا أنت وما لا يشكى إلا إليك فتوله بعنايتك ولطفك يارب العالمين.
اللهم أسألك بحق أسمائك الحسنى وصفاتك العليا وسر اسمك الأعظم أن تحفظ بلدنا من مكر الماكرين وكيد الكائدين.
اللهم وفق حكومتنا ورئيسنا لما فيه خير العباد والبلاد ولما فيه عز الإسلام والمسلمين.
اللهم مكن لأهل السنة الأطهار ولعبادك الأخيار واصرف عنا كيد الفجار وشر الأشرار.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وَفي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى
وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ
الشنفرى

يا حكومتنا الغالية لا خير فينا إن لم ننصح ولا خير فيكم إن لم تسمعوا.
من البارحة وانا أحار ماذا اكتب عن مؤتمر التفاهة والتافهين الذي عقد في حلب.
ألهذا الحد وصل بنا التماهي مع الثقافة الشارعية السوقية؟ ألهذا قامت الثورة؟ ألهذا تحملنا ١٤ سنة من الآلام؟
يا حكومتنا والله وبالله إن سياسة التطنيش والتعامي عن الناصحين وسياسة الاستيعاب للشبيحة والتافهين ستوردنا المهالك.
أقسم بالله منذ أن اندلعت الثورة لم يختلجني شك قط أن معية الله ليست معنا وأن الله لن ينصرنا إلا هذه الأيام والله إن الخوف الذي ينتابني كبير ويفهم هذا منكم أصحاب السمراء لا مسلمة الفتح.
إن ماعند الله لا ينال برضى زيد وعمرو بل بطاعته وتحقيق شرعه قدر المستطاع.
وإن سنن الله لا تحابي ولا تجامل .
إني استشعر بركانا بدأ أوراه في النفوس واستشعر خسارة كبيرة لرأس المال وحين تقع الكارثة لن ينفع هؤلاء التافهون وستقولون أين المشايخ وأين النخب وكونوا على يقين اننا لن نتخلى عن دولتنا لكن حينها لن نستطيع فعل شيء بل سنكون في المحرقة معكم.
ارحمونا يرحمكم الله

اي نعم

المؤثرون سيعودون يوماً
يوماً قريباً بإذن الله تعالى
وستبقى حثالة التأثير في مزابل التأثير الحقير .

لما يكون الإسلام عندك
مثل قبعة أو قميص مو عاجبك ومستحي فيه .
تخلعه عند أول فرصة .
الرجال يعتذر من عبدة الشيطان لأن المجلس افتتح بالقرآن وبالاستعاذة من الشيطان الرجيم .

المولد بدعة منكرة
لا مو بدعة منكرة ، شو فيها نحن فرحانين .
هل الاحتفال بالإسراء والمعراج بدعة منكرة
لا لا لا .
.......إلى آخر العمر
وهكذا تمضي حياة أهل السنة والجماعة
أمر بالمعروف
ودعوة إلى السنة
ونهي عن البدع والمنكرات .
ودعوة إلى التزام منهج أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان .
ولن تنتهي إلى قيام الساعة لأنه جهادهم
وبه يعيشون
وبه يرفع الله درجاتهم في الجنة
وبه يحبهم الله سبحانه وتعالى
فاصبروا على السنة
وجاهدوا في الدعوة إليها .
واستمروا في دعوة الناس إلى الخير .
قال سهل بن عبد اللّه التّستري: « عليكم بالأثر والسنة، فإني أخاف أنه سيأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ والاقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه، وأذلوه وأهانوه ».

الله يعينك
ويعين إخواننا
كنت ولا زلت أحسن الظن بإخواننا
من القائد إلى آخر جندي في الشام .
وما نراه من هفوات قد تصل إلى مستوى الطوام أحيانا .
فما سببه إلا خصوصية الشام وتركيبها الطائفي ووضعها الجغرافي الخطير .
فالشام أرض الألغام في هذا الزمان .
من لم يحسن السير فيها تنفجر في وجهه الألغام .
اللهم هيء لإخواننا أمرا رشدا .

يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، مدعين محبته ، ثم :
يعيبون على :
إطالة اللحى
وتقصير الثوب
وإثبات نصوص الكتاب والسنة العقدية
والسواك
والتراص في الصفوف
والدعوة إلى ترك البدع
والدعوة إلى السنة
وا وا وا وا .

نعم ، السواك
فقد قال أحد مدرسينا في معهد الفتح الإسلامي عن السواك ( عود الأراك ) :
( هذه قذارة )
نعم ، صدق أو لا تصدق .

تعليق ورد شيخنا الشيخ أبو سعيد العيد بن أحمد الجزائري على الدعيّ ، الذي فرح بمقتل أبي عبيدة تقبله الله .

مواقع التواصل الاجتماعي
والسوشال ميديا
مواطن ومظان للشرك الخفي
الرياء والسمعة .
فالحذر الحذر من الرياء والتسميع
جددوا النوايا وانظروا فيها قبل نشر أي مضمون .

قال اﻹمام ابن القيم - رحمه الله- :

أقربُ الوسَائل إلى الله :

١ ـ ملازمَةُ السنة ، والوُقُوف مَعَها في الظاهِر والبَاطن .
٢ ـ ودوام الافتِقار إلى الله .
٣ ـ وإرادَة وَجهه وَحدَه بالأقوال والأفعال .

وما وصَلَ أحدٌ إلى الله إلا من هذه الثلاثة ، ومَا انقَطَعَ عنه أحدٌ إلا بانقِطاعِه عنهَا أو عن أحدها ! .

[ الفـوائـد ( ص١٠٨ )]