#الرقة | ميليشيا "#قسد" تنصُب حاجزًا قرب محلات الأعلاف في بلدة المنصورة غرب الرقة
أفادت مصادر محلية من بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي بأن ميليشيا "قسد" أقامت اليوم حاجزاً أمنياً مؤقتاً بالقرب من محلات الأعلاف الواقعة على المدخل الجنوبي للبلدة.
وشهدت المنطقة تفتيشاً دقيقاً للسيارات والمارة، مع التدقيق على الهويات الشخصية، وطرح أسئلة تتعلق بالوجهات المقصودة والحمولات المنقولة، خاصة تلك المرتبطة بالمواد الزراعية أو العلفية.
يأتي هذا الإجراء وسط تزايد التحركات العسكرية والأمنية لـ"قسد" في مناطق الريف الغربي، الأمر الذي يراه مراقبون تصعيداً احترازياً تحسبًا لأي طارئ ميداني، بالتزامن مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة الشرقية.
الأهالي عبّروا عن استيائهم من الإجراءات المفاجئة التي تُربك حركة المزارعين والتجار، مطالبين بـضمان حرية التنقل والتجارة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
أفادت مصادر محلية من بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي بأن ميليشيا "قسد" أقامت اليوم حاجزاً أمنياً مؤقتاً بالقرب من محلات الأعلاف الواقعة على المدخل الجنوبي للبلدة.
وشهدت المنطقة تفتيشاً دقيقاً للسيارات والمارة، مع التدقيق على الهويات الشخصية، وطرح أسئلة تتعلق بالوجهات المقصودة والحمولات المنقولة، خاصة تلك المرتبطة بالمواد الزراعية أو العلفية.
يأتي هذا الإجراء وسط تزايد التحركات العسكرية والأمنية لـ"قسد" في مناطق الريف الغربي، الأمر الذي يراه مراقبون تصعيداً احترازياً تحسبًا لأي طارئ ميداني، بالتزامن مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة الشرقية.
الأهالي عبّروا عن استيائهم من الإجراءات المفاجئة التي تُربك حركة المزارعين والتجار، مطالبين بـضمان حرية التنقل والتجارة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
👍8
#حلب | أقدمت ميليشيات #قسد على رفع سواتر ترابية جديدة بالقرب من معبر #دير_حافر شرق حلب، في خطوة اعتُبرت تعزيزًا للتحصينات الدفاعية بالمنطقة، تحسبًا لأي تحركات ميدانية مفاجئة.
يأتي هذا الإجراء في ظل التوتر المتصاعد على خطوط التماس بين قوات الجيش السوري وميليشيات قسد، حيث تشهد المنطقة تحركات غير اعتيادية من الطرفين.
وتُفسَّر هذه التحصينات كإشارة لاحتمالية استعداد قسد لمواجهة عسكرية، أو على الأقل لإعاقة أي تقدم ميداني قد تشهده المنطقة في حال انهيار المسار التفاوضي الراهن.
يأتي هذا الإجراء في ظل التوتر المتصاعد على خطوط التماس بين قوات الجيش السوري وميليشيات قسد، حيث تشهد المنطقة تحركات غير اعتيادية من الطرفين.
وتُفسَّر هذه التحصينات كإشارة لاحتمالية استعداد قسد لمواجهة عسكرية، أو على الأقل لإعاقة أي تقدم ميداني قد تشهده المنطقة في حال انهيار المسار التفاوضي الراهن.
👎5
#ديرالزور | شهدت مناطق شرق #دير_الزور، خلال الساعات الماضية، هجومين مسلحين متزامنين استهدفا مواقع تابعة لميليشيا #قسد في بلدتي أبو حمام والبحرة.
- في بلدة أبو حمام، هاجم مسلحون من أبطال العشائر حاجزًا ثابتًا تابعًا لميليشيا قسد، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون معلومات دقيقة عن حجم الخسائر حتى الآن.
- وفي قرية البحرة، استهدف مسلحون من أبطال العشائر نقطة عسكرية لقسد، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الميليشيا، وفرار المهاجمين عقب تنفيذ العملية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق التصعيد المتواصل من قبل مجموعات عشائرية مناهضة لقسد، في ظل استمرار التوتر الشعبي والأمني شرقي ديرالزور.
- في بلدة أبو حمام، هاجم مسلحون من أبطال العشائر حاجزًا ثابتًا تابعًا لميليشيا قسد، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون معلومات دقيقة عن حجم الخسائر حتى الآن.
- وفي قرية البحرة، استهدف مسلحون من أبطال العشائر نقطة عسكرية لقسد، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف عناصر الميليشيا، وفرار المهاجمين عقب تنفيذ العملية.
وتشير مصادر محلية إلى أن هذه العمليات تأتي في سياق التصعيد المتواصل من قبل مجموعات عشائرية مناهضة لقسد، في ظل استمرار التوتر الشعبي والأمني شرقي ديرالزور.
🔥8
#الرقة | أفادت مصادر مطلعة بوجود اللواء معين خضور، أحد أبرز الضباط في قوات النظام السوري السابق، داخل مقر الفرقة 17 شمال مدينة #الرقة .
اللواء خضور، الذي كان يشغل مناصب عسكرية رفيعة قبل سنوات، لم يُسجّل له أي ظهور علني منذ فترة طويلة، وتؤكد المصادر أن تحركاته داخل الفرقة جاءت وسط تشديد أمني مكثف، وبتنسيق مباشر مع شخصيات محسوبة على ميليشيات #قسد .
مراقبون اعتبروا هذا الحضور إشارة إلى احتمال وجود تنسيق أمني سري بين فلول النظام وبعض قيادات قسد، خصوصاً في ظل التحركات الجارية في المنطقة والتوترات السياسية والعسكرية المتزايدة شمال شرق سوريا.
ويبقى الغموض مسيطراً على دوافع هذا الظهور، في وقت تتسارع فيه التطورات في ملف التفاوض بين قسد والحكومة السورية، وسط تصاعد الرفض الشعبي لأي شكل من أشكال إعادة التدوير السياسي أو العسكري لرموز النظام السابق.
اللواء خضور، الذي كان يشغل مناصب عسكرية رفيعة قبل سنوات، لم يُسجّل له أي ظهور علني منذ فترة طويلة، وتؤكد المصادر أن تحركاته داخل الفرقة جاءت وسط تشديد أمني مكثف، وبتنسيق مباشر مع شخصيات محسوبة على ميليشيات #قسد .
مراقبون اعتبروا هذا الحضور إشارة إلى احتمال وجود تنسيق أمني سري بين فلول النظام وبعض قيادات قسد، خصوصاً في ظل التحركات الجارية في المنطقة والتوترات السياسية والعسكرية المتزايدة شمال شرق سوريا.
ويبقى الغموض مسيطراً على دوافع هذا الظهور، في وقت تتسارع فيه التطورات في ملف التفاوض بين قسد والحكومة السورية، وسط تصاعد الرفض الشعبي لأي شكل من أشكال إعادة التدوير السياسي أو العسكري لرموز النظام السابق.
❤2
#الحسكة | رصدت مصادر محلية قيام ميليشيا "#قسد" بنقل عدد من الغرف مسبقة الصنع إلى مواقع حفر الأنفاق في جبل عبد العزيز غرب محافظة الحسكة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً ميدانياً وتحضيراً لمرحلة عسكرية جديدة.
ووفقاً للمصادر، فإن عمليات النقل تمت ليلاً باستخدام شاحنات مغلقة، باتجاه المواقع التي تشهد نشاطاً هندسياً مستمراً منذ أسابيع، في منطقة تُعد ذات أهمية استراتيجية، نظراً لموقعها المرتفع وإشرافها على مساحات واسعة من ريف الحسكة.
ويُعتقد أن هذه الغرف ستُستخدم كمراكز قيادة ميدانية مؤقتة أو كملاجئ محصّنة لعناصر "قسد" المشرفين على الحفر والتجهيزات، ما يُعزز الفرضية بأن الميليشيا تتحضّر لتحولات أمنية أو عمليات عسكرية محتملة في المنطقة.
هذه التحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة مع عودة الحكومة السورية إلى واجهة الأحداث في شمال شرق البلاد، وارتفاع وتيرة الانشقاقات والرفض الشعبي داخل مناطق سيطرة "قسد"، ما يشير إلى أن الميليشيا تسعى إلى تحصين مواقعها تحسباً لأي مواجهة وشيكة.
ووفقاً للمصادر، فإن عمليات النقل تمت ليلاً باستخدام شاحنات مغلقة، باتجاه المواقع التي تشهد نشاطاً هندسياً مستمراً منذ أسابيع، في منطقة تُعد ذات أهمية استراتيجية، نظراً لموقعها المرتفع وإشرافها على مساحات واسعة من ريف الحسكة.
ويُعتقد أن هذه الغرف ستُستخدم كمراكز قيادة ميدانية مؤقتة أو كملاجئ محصّنة لعناصر "قسد" المشرفين على الحفر والتجهيزات، ما يُعزز الفرضية بأن الميليشيا تتحضّر لتحولات أمنية أو عمليات عسكرية محتملة في المنطقة.
هذه التحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة مع عودة الحكومة السورية إلى واجهة الأحداث في شمال شرق البلاد، وارتفاع وتيرة الانشقاقات والرفض الشعبي داخل مناطق سيطرة "قسد"، ما يشير إلى أن الميليشيا تسعى إلى تحصين مواقعها تحسباً لأي مواجهة وشيكة.
❤6
#عاجل | اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش السوري وعناصر من ميليشيا "#قسد" على محور سد تشرين شرقي محافظة حلب، مساء اليوم، وسط حالة توتر متصاعد تشهده المنطقة منذ أيام.
وأفادت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت قرب ضفاف نهر الفرات، بالجهة الجنوبية من السد، حيث تبادلت القوتان إطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، دون معلومات دقيقة حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
تأتي هذه التطورات في ظل تحركات عسكرية مكثفة تشهدها مناطق التماس، تزامناً مع فشل التفاهمات السياسية بين الحكومة السورية و"قسد"، وتصاعد حالة التململ الشعبي ضد الأخيرة في ريف حلب الشرقي وشرق الفرات.
سد تشرين يُعد من النقاط الاستراتيجية الحيوية، نظراً لموقعه الجغرافي وأهميته في تأمين المياه والطاقة، ما يفسّر كثافة التعزيزات العسكرية التي تسعى كل من الأطراف المتصارعة إلى تثبيتها في محيطه.
هذه الاشتباكات تُنذر بإمكانية توسع المواجهة العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود تحركات موازية لكل من "قسد" والجيش السوري على محاور الرقة ودير الزور، في سياق يبدو أنه يتجه نحو تغييرات ميدانية وخرائط سيطرة جديدة.
وأفادت مصادر ميدانية أن الاشتباكات تركزت قرب ضفاف نهر الفرات، بالجهة الجنوبية من السد، حيث تبادلت القوتان إطلاق النار بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، دون معلومات دقيقة حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية أو المادية.
تأتي هذه التطورات في ظل تحركات عسكرية مكثفة تشهدها مناطق التماس، تزامناً مع فشل التفاهمات السياسية بين الحكومة السورية و"قسد"، وتصاعد حالة التململ الشعبي ضد الأخيرة في ريف حلب الشرقي وشرق الفرات.
سد تشرين يُعد من النقاط الاستراتيجية الحيوية، نظراً لموقعه الجغرافي وأهميته في تأمين المياه والطاقة، ما يفسّر كثافة التعزيزات العسكرية التي تسعى كل من الأطراف المتصارعة إلى تثبيتها في محيطه.
هذه الاشتباكات تُنذر بإمكانية توسع المواجهة العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود تحركات موازية لكل من "قسد" والجيش السوري على محاور الرقة ودير الزور، في سياق يبدو أنه يتجه نحو تغييرات ميدانية وخرائط سيطرة جديدة.
❤13
خذ الكلام مني وانسَ، العصائب الحمراء لقّنت قسد اليوم درسًا لن ينسوه على محور سد تشرين. وإذا كانت قسد صادقة، فليُكذّبوا أخبارنا
🔥35👍6
#عاجل | الحسكة :
أفادت مصادر طبية مطلعة من داخل المشفى العسكري المعروف باسم "مشفى سارية" في مدينة #الحسكة، بوصول أكثر من 20 مصاباً من عناصر ميليشيا "#قسد" خلال الساعات الماضية، بعضهم في حالة حرجة، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مؤخراً على معبر مدينة #العشارة شرقي #ديرالزور.
وأوضحت المصادر أن الإصابات تراوحت بين جروح بليغة ناجمة عن إطلاق نار مباشر، وحالات أخرى بسبب شظايا انفجارات، مما يشير إلى ضراوة الاشتباكات في تلك المنطقة.
ويأتي هذا التطور وسط توتر متصاعد في ريف #دير_الزور الشرقي، بالتزامن مع تقارير عن استنفار أمني واسع النطاق من قبل "قسد"، وتحركات مشبوهة لعناصرها على المعابر النهرية.
تجدر الإشارة إلى أن معبر العشارة يُعد أحد النقاط الحيوية التي تربط مناطق شرق الفرات مع ريف دير الزور، ما يجعله مركزاً دائماً للتوترات والنزاعات، خاصة في ظل التحولات السياسية والأمنية الجارية في المنطقة.
أفادت مصادر طبية مطلعة من داخل المشفى العسكري المعروف باسم "مشفى سارية" في مدينة #الحسكة، بوصول أكثر من 20 مصاباً من عناصر ميليشيا "#قسد" خلال الساعات الماضية، بعضهم في حالة حرجة، على خلفية الاشتباكات العنيفة التي اندلعت مؤخراً على معبر مدينة #العشارة شرقي #ديرالزور.
وأوضحت المصادر أن الإصابات تراوحت بين جروح بليغة ناجمة عن إطلاق نار مباشر، وحالات أخرى بسبب شظايا انفجارات، مما يشير إلى ضراوة الاشتباكات في تلك المنطقة.
ويأتي هذا التطور وسط توتر متصاعد في ريف #دير_الزور الشرقي، بالتزامن مع تقارير عن استنفار أمني واسع النطاق من قبل "قسد"، وتحركات مشبوهة لعناصرها على المعابر النهرية.
تجدر الإشارة إلى أن معبر العشارة يُعد أحد النقاط الحيوية التي تربط مناطق شرق الفرات مع ريف دير الزور، ما يجعله مركزاً دائماً للتوترات والنزاعات، خاصة في ظل التحولات السياسية والأمنية الجارية في المنطقة.
❤26
استهدف مسلـ ـحون من ابطال العشائر حاجز "الدبس" التابع لميليشات #قسد بين بلدتي #ذيبان و #الطيانة شرقي #دير_الزور، بقذيـ ـفة "RPG" والأسـ ـلحة الرشـ ـاشة.
🔥25❤1
إنزال جوي للطيران الأميركي على منزل في بلدة أبو النيتل شمالي #دير_الزور
👍10
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#عاجل | المتحدث الرسمي لقـ.وات سوريا الديمقراطية "قسد" لـ #الحدث:
لا نية لنا في تقسـ.يم سوريا ولا فصـ.ل مناطقنا عن التراب السوري.
البعض يرى تصريحات المبعوث الأميركي "مستـ.فزة" لكننا نعتبرها "معتدلة".
من الطبيعي أن تنضم قسد إلى الجيش السوري.
مستعدون لأن نكون جزءاً من الجيش للـ.دفاع عن سوريا.
هناك اخـ.تلاف بين تشكيل الجـ.يش وتشكيل قسد وهذا يتطلب وقتا لإعادة الترتيب.
لا نية لنا في تقسـ.يم سوريا ولا فصـ.ل مناطقنا عن التراب السوري.
البعض يرى تصريحات المبعوث الأميركي "مستـ.فزة" لكننا نعتبرها "معتدلة".
من الطبيعي أن تنضم قسد إلى الجيش السوري.
مستعدون لأن نكون جزءاً من الجيش للـ.دفاع عن سوريا.
هناك اخـ.تلاف بين تشكيل الجـ.يش وتشكيل قسد وهذا يتطلب وقتا لإعادة الترتيب.
👎26❤2👍2🔥1
مقتل الشاب علاء فواز الهردو داخل أحد سجون ميليشيات #قسد في الشدادي تحت التعذيب والحرمان من الماء
أفادت مصادر محلية في ريف #الحسكة الجنوبي أن الشاب علاء فواز الهردو، المنحدر من قرية الحنة التابعة لناحية الشدادي، فارق الحياة داخل أحد معتقلات ميليشيات قسد بعد تعرضه لظروف احتجاز قاسية ومهينة.
الهردو، الذي يُعرف بانشقاقه السابق عن صفوف ميليشيات "قسد"، تم اعتقاله مؤخرًا ووضعه في كرفانة حديدية مغلقة، في مدينة الشدادي، حيث تُرك دون ماء أو تهوية لساعات طويلة، ما أدى إلى وفاته نتيجة الاختناق والعطش وارتفاع درجات الحرارة.
تسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على الانتهاكات الممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقسد، خاصة في المناطق الجنوبية لمحافظة الحسكة، حيث يتعرض المعتقلون—خصوصًا المنشقين أو المعارضين—لظروف احتجاز لا تراعي أبسط معايير حقوق الإنسان، في ظل غياب الرقابة القضائية والصمت الدولي تجاه هذه الممارسات.
وتأتي وفاة الهردو في سياق تزايد التقارير الحقوقية التي توثق عمليات تصفية داخلية واستهداف مباشر لمنشقين أو معارضين داخل سجون الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام هذه القوات بمعايير العدالة، ويعزز المطالبات المحلية والدولية بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في ظروف الوفاة وظروف الاعتقال بشكل عام.
أفادت مصادر محلية في ريف #الحسكة الجنوبي أن الشاب علاء فواز الهردو، المنحدر من قرية الحنة التابعة لناحية الشدادي، فارق الحياة داخل أحد معتقلات ميليشيات قسد بعد تعرضه لظروف احتجاز قاسية ومهينة.
الهردو، الذي يُعرف بانشقاقه السابق عن صفوف ميليشيات "قسد"، تم اعتقاله مؤخرًا ووضعه في كرفانة حديدية مغلقة، في مدينة الشدادي، حيث تُرك دون ماء أو تهوية لساعات طويلة، ما أدى إلى وفاته نتيجة الاختناق والعطش وارتفاع درجات الحرارة.
تسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على الانتهاكات الممنهجة داخل مراكز الاحتجاز التابعة لقسد، خاصة في المناطق الجنوبية لمحافظة الحسكة، حيث يتعرض المعتقلون—خصوصًا المنشقين أو المعارضين—لظروف احتجاز لا تراعي أبسط معايير حقوق الإنسان، في ظل غياب الرقابة القضائية والصمت الدولي تجاه هذه الممارسات.
وتأتي وفاة الهردو في سياق تزايد التقارير الحقوقية التي توثق عمليات تصفية داخلية واستهداف مباشر لمنشقين أو معارضين داخل سجون الإدارة الذاتية شمال شرقي سوريا، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى التزام هذه القوات بمعايير العدالة، ويعزز المطالبات المحلية والدولية بإجراء تحقيق مستقل وشفاف في ظروف الوفاة وظروف الاعتقال بشكل عام.
Facebook
#قسد – Explore
explore #قسد at Facebook
🕊5❤2
استنفار وانتشار أمني لعناصر ميليشيات قسد في مدينة الطبقة غرب #الرقة
شهدت مدينة الطبقة غرب محافظة #الرقة، صباح اليوم، حالة استنفار أمني وانتشاراً مكثفاً لعناصر ميليشيات #قسد في محيط دوار العلم، أحد أهم المفاصل المرورية في المدينة.
وبحسب شهود عيان، تمركزت العناصر المسلحة في نقاط محددة بشكل مفاجئ، دون صدور أي توضيحات رسمية من "قسد" حول أسباب هذا التحرك الأمني المفاجئ.
يأتي هذا الانتشار في وقت تتصاعد فيه حالة التوتر الأمني في مناطق سيطرة "قسد"، لاسيما في محافظة الرقة، التي تشهد بين الحين والآخر تحركات أمنية مفاجئة، وحملات دهم واعتقال، في ظل تصاعد المعارضة الشعبية للإدارة الذاتية التي تديرها قوات قسد.
ويرجّح مراقبون أن يكون التحرك مرتبطًا إما بمخاوف من عمليات مقاومة محلية، أو بمعلومات استخبارية عن تهديدات أمنية محتملة تستهدف مواقع أو قيادات داخلية.
تجدر الإشارة إلى أن دوار العلم يُعد نقطة حيوية في الطبقة، وغالبًا ما تعكس التحركات الأمنية في محيطه درجة التوتر أو الأحداث المستجدة في المنطقة.
شهدت مدينة الطبقة غرب محافظة #الرقة، صباح اليوم، حالة استنفار أمني وانتشاراً مكثفاً لعناصر ميليشيات #قسد في محيط دوار العلم، أحد أهم المفاصل المرورية في المدينة.
وبحسب شهود عيان، تمركزت العناصر المسلحة في نقاط محددة بشكل مفاجئ، دون صدور أي توضيحات رسمية من "قسد" حول أسباب هذا التحرك الأمني المفاجئ.
يأتي هذا الانتشار في وقت تتصاعد فيه حالة التوتر الأمني في مناطق سيطرة "قسد"، لاسيما في محافظة الرقة، التي تشهد بين الحين والآخر تحركات أمنية مفاجئة، وحملات دهم واعتقال، في ظل تصاعد المعارضة الشعبية للإدارة الذاتية التي تديرها قوات قسد.
ويرجّح مراقبون أن يكون التحرك مرتبطًا إما بمخاوف من عمليات مقاومة محلية، أو بمعلومات استخبارية عن تهديدات أمنية محتملة تستهدف مواقع أو قيادات داخلية.
تجدر الإشارة إلى أن دوار العلم يُعد نقطة حيوية في الطبقة، وغالبًا ما تعكس التحركات الأمنية في محيطه درجة التوتر أو الأحداث المستجدة في المنطقة.
👎6
اجتماع سري في مطار القامشلي بين عبد المهباش وضباط من فلول النظام السابق يعيد طرح تساؤلات حول تنسيق خفي بين قسد والنظام
كشفت مصادر ميدانية عن عقد اجتماع غير معلن في مطار مدينة #القامشلي، جمع بين عبد المهباش، رئيس ما يُعرف بـ"المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية" التابع لميليشيات #قسد، وعدد من ضباط النظام السوري السابقين، في خطوة أثارت استغراب المتابعين وأعادت فتح ملف العلاقة الرمادية بين الجانبين.
وبحسب المعلومات المسربة، فإن اللقاء تم في إحدى قاعات مطار القامشلي وسط إجراءات أمنية مشددة، دون صدور أي تعليق رسمي من قسد أو وسائل إعلام الإدارة الذاتية بشأن فحوى الاجتماع أو أسبابه.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمرّ به مناطق شمال شرق سوريا، حيث تُطرح تساؤلات متكررة حول شبكة التنسيقات غير المعلنة بين ميليشيات قسد وبعض مكونات النظام السوري، رغم الخطاب الإعلامي الذي يتبنى ظاهريًا مواقف مناوئة.
ويُعد عبد المهباش من أبرز الشخصيات الإدارية المرتبطة بمسارات التفاوض المحلي والإقليمي، وسبق أن شارك في لقاءات غير رسمية مع أطراف مختلفة. أما مطار القامشلي، فيُعد نقطة تقاطع أمنية حساسة حيث يتواجد النفوذ الروسي والنظامي وقسدوي بشكل متشابك، ما يمنحه أهمية استراتيجية في ترتيبات التنسيق والتفاهمات خلف الكواليس.
هذا اللقاء يثير احتمال وجود ترتيبات أمنية أو تفاهمات جديدة تهدف إلى إعادة توزيع النفوذ في محافظة الحسكة، خصوصًا في ظل التحولات الأخيرة في المشهد السوري بعد دخول البلاد مرحلة انتقال سياسي جديدة.
كشفت مصادر ميدانية عن عقد اجتماع غير معلن في مطار مدينة #القامشلي، جمع بين عبد المهباش، رئيس ما يُعرف بـ"المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية" التابع لميليشيات #قسد، وعدد من ضباط النظام السوري السابقين، في خطوة أثارت استغراب المتابعين وأعادت فتح ملف العلاقة الرمادية بين الجانبين.
وبحسب المعلومات المسربة، فإن اللقاء تم في إحدى قاعات مطار القامشلي وسط إجراءات أمنية مشددة، دون صدور أي تعليق رسمي من قسد أو وسائل إعلام الإدارة الذاتية بشأن فحوى الاجتماع أو أسبابه.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تمرّ به مناطق شمال شرق سوريا، حيث تُطرح تساؤلات متكررة حول شبكة التنسيقات غير المعلنة بين ميليشيات قسد وبعض مكونات النظام السوري، رغم الخطاب الإعلامي الذي يتبنى ظاهريًا مواقف مناوئة.
ويُعد عبد المهباش من أبرز الشخصيات الإدارية المرتبطة بمسارات التفاوض المحلي والإقليمي، وسبق أن شارك في لقاءات غير رسمية مع أطراف مختلفة. أما مطار القامشلي، فيُعد نقطة تقاطع أمنية حساسة حيث يتواجد النفوذ الروسي والنظامي وقسدوي بشكل متشابك، ما يمنحه أهمية استراتيجية في ترتيبات التنسيق والتفاهمات خلف الكواليس.
هذا اللقاء يثير احتمال وجود ترتيبات أمنية أو تفاهمات جديدة تهدف إلى إعادة توزيع النفوذ في محافظة الحسكة، خصوصًا في ظل التحولات الأخيرة في المشهد السوري بعد دخول البلاد مرحلة انتقال سياسي جديدة.
👎5
نفذت ميليشيات قسد حملة مداهمات في منطقة #الحاوي ببلدة #ذيبان شرقي #دير_الزور، فجر اليوم، اعتقلت خلالها عددا من الأشخاص، وسرقت مبالغ مالية وصادرت سلاح شخصي، عرف من المعتقلين:
1، 2،3- كاظم الأحمد الغثيث واثنان من أطفاله (أحمد 13 عاما ومحمد 11)
4، 5، 6- فوزي العيطان وأبنائه (جاسم وإبراهيم) تم إطلاق سراح جاسم بعد 5 ساعات وإصابة ابنه أمير برصاص عناصر #قسد.
📌مصادر محلية أكدت أن جميع المعتقلين مدنيين، دون معرفة أسباب الاعتقالات.
1، 2،3- كاظم الأحمد الغثيث واثنان من أطفاله (أحمد 13 عاما ومحمد 11)
4، 5، 6- فوزي العيطان وأبنائه (جاسم وإبراهيم) تم إطلاق سراح جاسم بعد 5 ساعات وإصابة ابنه أمير برصاص عناصر #قسد.
📌مصادر محلية أكدت أن جميع المعتقلين مدنيين، دون معرفة أسباب الاعتقالات.
🔥1
أعلن الجيـ.ـش اللبناني أنه اعتـ.ـقل 109 سورياً في منطقتي الزهراني بصيدا والعريض بالقصر بتهـ.ـمة التجوول من دون أوراق قانونية مشيراً إلى أن التحقيق مع الموقـ.ـوفبن بدأ تحت إشراف القضاء المختص ، وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيـ.ـش توقـ.ـيف عشرات السوريين بتهمة التجول داخل لبنان بدون وثائق قانونية عقب مداهـ.ـمات لمخيـ.ـمات اللاجـ.ـئين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون في الكورة
👍1
"قسد على مفترق الطرق: نهاية الحماية الأمريكية وتبدّد أوهام الانفصال"
الصحفي #عامر_هويدي :
تشهد منطقة شمال شرق سوريا تحولات استراتيجية عميقة مع تراجع الدعم الأمريكي عن ميليشيات "#قسد" وتبدّل طبيعة العلاقة بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري. تشير المعطيات إلى أن مشروع "قسد" الانفصالي الذي لطالما استند إلى الحماية الأمريكية، يواجه لحظة حاسمة قد تفضي إلى نهايته كقوة أمر واقع خارج إطار الدولة السورية.
تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، والتي أكد فيها أن بلاده "ليست مدينة لقسد بشيء"، تشكل تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية. هذا التصريح يعكس فقدان واشنطن لشعورها السابق بوجود التزام سياسي أو أخلاقي تجاه "قسد"، رغم دورها في مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية باتت تتعامل مع "قسد" من منطلق براغماتي بحت، حيث انتهى الدور الوظيفي للميليشيا، وبدأ التفكير الجدي بإعادة ترتيب الجغرافيا السورية بما يخدم الاستقرار، لا التقسيم.
أمام هذا التحول، تحاول "قسد" المناورة عبر منصاتها الإعلامية ومهاجمة المبعوث الأمريكي، تارة بالقول إنه ليس أمريكيًا، وتارة أخرى بالتشكيك في مواقفه. لكن هذه الممارسات لا تغير من الواقع؛ "قسد" باتت في عزلة سياسية، ورافعاتها الدولية تنهار تدريجيًا.
الخيارات المتبقية أمامها تتركز اليوم في العودة إلى دمشق، ضمن إطار الاتفاقات التي تم توقيعها سابقًا، والتي منحت فترة زمنية محددة للتسوية. هذه المهلة التي تنتهي مع نهاية العام، لم تلقَ حتى اللحظة تجاوبًا جادًا من قبل "قسد"، لا سيما في بند دمج عناصرها ضمن المؤسسة العسكرية السورية.
المعادلة السورية تغيرت بعد سقوط النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية ذات شرعية وطنية. لم تعد دمشق الحالية تقبل بمنطق "الميليشيا" التي تسيطر على جغرافيا وتفرض واقعًا سياسيًا مفروضًا، لا سيما وأن هذه الجغرافيا أوسع من حجم التمثيل الديمغرافي لـ"قسد"، وأضيق من طموحاتها السياسية.
تركيا، بدورها، باتت أكثر وضوحًا في رفضها لأي وجود عسكري مرتبط بحزب العمال الكردستاني على حدودها. ومع تفكك البنية التنظيمية للحزب وانهيار حواضنه، أصبح التنسيق التركي – السوري في هذا الملف أكثر واقعية، بل ومبنيًا على تقاطع أمني واستراتيجي.
أمام هذه الظروف، تبدو الحكومة السورية غير معنية بخوض مواجهة عسكرية واسعة، لكنها في الوقت نفسه ترى أن عدم التزام "قسد" بالاتفاقات سيؤدي إلى فقدان شرعيتها تمامًا. وقد لا يكون هناك من خيار سوى الحسم إذا ما استمر التمرد السياسي والعسكري.
المفارقة أن "قسد" لم تعد قادرة على خوض مواجهة مفتوحة، خصوصًا بعد رفع الغطاء الأمريكي، وتفكك الدعم اللوجستي الذي كانت تعتمد عليه. وحتى لو حاولت الاحتماء بالخطاب الفيدرالي أو المطالب اللامركزية، فإن هذه العناوين لم تعد تجد آذانًا صاغية، لا في دمشق، ولا في واشنطن، ولا حتى في أنقرة.
في سياق موازٍ، لمح المبعوث الأمريكي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على دمشق في حال تطورت الأمور سلبًا. إلا أن هذا التهديد يبدو أقرب إلى أدوات الضغط التقليدية التي تستخدمها واشنطن لضبط إيقاع التحولات، وليس تبنيًا فعليًا لنهج تصعيدي.
الاستقرار في سوريا أصبح مصلحة أمريكية أيضًا، وفق ما صرح به باراك مرارًا. وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي قادم سيكون منسجمًا مع تفاهمات إقليمية لا تترك مجالًا لبقاء قوى مسلحة خارجة عن الدولة.
تقف "قسد" اليوم أمام استحقاق وطني لا يمكن تفاديه: إما العودة إلى حضن الدولة السورية وفق شروط واضحة، أو مواجهة مصير التفكك والعزلة. في المقابل، تبدو دمشق مستعدة لمنح فرصة أخيرة قبل الحسم، مستندة إلى واقع سياسي جديد ومساندة إقليمية فاعلة. أما واشنطن، فتمارس سياسة "الباب الموارب"، لكنها لا تبدو معنية بمواصلة الإنفاق السياسي والعسكري على مشروع خاسر.
إن المشروع الانفصالي في شمال شرق سوريا قد بلغ نهايته، والمطلوب اليوم هو الانخراط الجاد في بناء سوريا موحدة، لا تسويات مؤقتة ولا أجندات موازية.
الصحفي #عامر_هويدي :
تشهد منطقة شمال شرق سوريا تحولات استراتيجية عميقة مع تراجع الدعم الأمريكي عن ميليشيات "#قسد" وتبدّل طبيعة العلاقة بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري. تشير المعطيات إلى أن مشروع "قسد" الانفصالي الذي لطالما استند إلى الحماية الأمريكية، يواجه لحظة حاسمة قد تفضي إلى نهايته كقوة أمر واقع خارج إطار الدولة السورية.
تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، والتي أكد فيها أن بلاده "ليست مدينة لقسد بشيء"، تشكل تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية. هذا التصريح يعكس فقدان واشنطن لشعورها السابق بوجود التزام سياسي أو أخلاقي تجاه "قسد"، رغم دورها في مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية باتت تتعامل مع "قسد" من منطلق براغماتي بحت، حيث انتهى الدور الوظيفي للميليشيا، وبدأ التفكير الجدي بإعادة ترتيب الجغرافيا السورية بما يخدم الاستقرار، لا التقسيم.
أمام هذا التحول، تحاول "قسد" المناورة عبر منصاتها الإعلامية ومهاجمة المبعوث الأمريكي، تارة بالقول إنه ليس أمريكيًا، وتارة أخرى بالتشكيك في مواقفه. لكن هذه الممارسات لا تغير من الواقع؛ "قسد" باتت في عزلة سياسية، ورافعاتها الدولية تنهار تدريجيًا.
الخيارات المتبقية أمامها تتركز اليوم في العودة إلى دمشق، ضمن إطار الاتفاقات التي تم توقيعها سابقًا، والتي منحت فترة زمنية محددة للتسوية. هذه المهلة التي تنتهي مع نهاية العام، لم تلقَ حتى اللحظة تجاوبًا جادًا من قبل "قسد"، لا سيما في بند دمج عناصرها ضمن المؤسسة العسكرية السورية.
المعادلة السورية تغيرت بعد سقوط النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية ذات شرعية وطنية. لم تعد دمشق الحالية تقبل بمنطق "الميليشيا" التي تسيطر على جغرافيا وتفرض واقعًا سياسيًا مفروضًا، لا سيما وأن هذه الجغرافيا أوسع من حجم التمثيل الديمغرافي لـ"قسد"، وأضيق من طموحاتها السياسية.
تركيا، بدورها، باتت أكثر وضوحًا في رفضها لأي وجود عسكري مرتبط بحزب العمال الكردستاني على حدودها. ومع تفكك البنية التنظيمية للحزب وانهيار حواضنه، أصبح التنسيق التركي – السوري في هذا الملف أكثر واقعية، بل ومبنيًا على تقاطع أمني واستراتيجي.
أمام هذه الظروف، تبدو الحكومة السورية غير معنية بخوض مواجهة عسكرية واسعة، لكنها في الوقت نفسه ترى أن عدم التزام "قسد" بالاتفاقات سيؤدي إلى فقدان شرعيتها تمامًا. وقد لا يكون هناك من خيار سوى الحسم إذا ما استمر التمرد السياسي والعسكري.
المفارقة أن "قسد" لم تعد قادرة على خوض مواجهة مفتوحة، خصوصًا بعد رفع الغطاء الأمريكي، وتفكك الدعم اللوجستي الذي كانت تعتمد عليه. وحتى لو حاولت الاحتماء بالخطاب الفيدرالي أو المطالب اللامركزية، فإن هذه العناوين لم تعد تجد آذانًا صاغية، لا في دمشق، ولا في واشنطن، ولا حتى في أنقرة.
في سياق موازٍ، لمح المبعوث الأمريكي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على دمشق في حال تطورت الأمور سلبًا. إلا أن هذا التهديد يبدو أقرب إلى أدوات الضغط التقليدية التي تستخدمها واشنطن لضبط إيقاع التحولات، وليس تبنيًا فعليًا لنهج تصعيدي.
الاستقرار في سوريا أصبح مصلحة أمريكية أيضًا، وفق ما صرح به باراك مرارًا. وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي قادم سيكون منسجمًا مع تفاهمات إقليمية لا تترك مجالًا لبقاء قوى مسلحة خارجة عن الدولة.
تقف "قسد" اليوم أمام استحقاق وطني لا يمكن تفاديه: إما العودة إلى حضن الدولة السورية وفق شروط واضحة، أو مواجهة مصير التفكك والعزلة. في المقابل، تبدو دمشق مستعدة لمنح فرصة أخيرة قبل الحسم، مستندة إلى واقع سياسي جديد ومساندة إقليمية فاعلة. أما واشنطن، فتمارس سياسة "الباب الموارب"، لكنها لا تبدو معنية بمواصلة الإنفاق السياسي والعسكري على مشروع خاسر.
إن المشروع الانفصالي في شمال شرق سوريا قد بلغ نهايته، والمطلوب اليوم هو الانخراط الجاد في بناء سوريا موحدة، لا تسويات مؤقتة ولا أجندات موازية.
❤9