أعلن الجيـ.ـش اللبناني أنه اعتـ.ـقل 109 سورياً في منطقتي الزهراني بصيدا والعريض بالقصر بتهـ.ـمة التجوول من دون أوراق قانونية مشيراً إلى أن التحقيق مع الموقـ.ـوفبن بدأ تحت إشراف القضاء المختص ، وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيـ.ـش توقـ.ـيف عشرات السوريين بتهمة التجول داخل لبنان بدون وثائق قانونية عقب مداهـ.ـمات لمخيـ.ـمات اللاجـ.ـئين السوريين في مناطق أنفة وبشمزين وأميون في الكورة
👍1
"قسد على مفترق الطرق: نهاية الحماية الأمريكية وتبدّد أوهام الانفصال"
الصحفي #عامر_هويدي :
تشهد منطقة شمال شرق سوريا تحولات استراتيجية عميقة مع تراجع الدعم الأمريكي عن ميليشيات "#قسد" وتبدّل طبيعة العلاقة بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري. تشير المعطيات إلى أن مشروع "قسد" الانفصالي الذي لطالما استند إلى الحماية الأمريكية، يواجه لحظة حاسمة قد تفضي إلى نهايته كقوة أمر واقع خارج إطار الدولة السورية.
تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، والتي أكد فيها أن بلاده "ليست مدينة لقسد بشيء"، تشكل تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية. هذا التصريح يعكس فقدان واشنطن لشعورها السابق بوجود التزام سياسي أو أخلاقي تجاه "قسد"، رغم دورها في مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية باتت تتعامل مع "قسد" من منطلق براغماتي بحت، حيث انتهى الدور الوظيفي للميليشيا، وبدأ التفكير الجدي بإعادة ترتيب الجغرافيا السورية بما يخدم الاستقرار، لا التقسيم.
أمام هذا التحول، تحاول "قسد" المناورة عبر منصاتها الإعلامية ومهاجمة المبعوث الأمريكي، تارة بالقول إنه ليس أمريكيًا، وتارة أخرى بالتشكيك في مواقفه. لكن هذه الممارسات لا تغير من الواقع؛ "قسد" باتت في عزلة سياسية، ورافعاتها الدولية تنهار تدريجيًا.
الخيارات المتبقية أمامها تتركز اليوم في العودة إلى دمشق، ضمن إطار الاتفاقات التي تم توقيعها سابقًا، والتي منحت فترة زمنية محددة للتسوية. هذه المهلة التي تنتهي مع نهاية العام، لم تلقَ حتى اللحظة تجاوبًا جادًا من قبل "قسد"، لا سيما في بند دمج عناصرها ضمن المؤسسة العسكرية السورية.
المعادلة السورية تغيرت بعد سقوط النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية ذات شرعية وطنية. لم تعد دمشق الحالية تقبل بمنطق "الميليشيا" التي تسيطر على جغرافيا وتفرض واقعًا سياسيًا مفروضًا، لا سيما وأن هذه الجغرافيا أوسع من حجم التمثيل الديمغرافي لـ"قسد"، وأضيق من طموحاتها السياسية.
تركيا، بدورها، باتت أكثر وضوحًا في رفضها لأي وجود عسكري مرتبط بحزب العمال الكردستاني على حدودها. ومع تفكك البنية التنظيمية للحزب وانهيار حواضنه، أصبح التنسيق التركي – السوري في هذا الملف أكثر واقعية، بل ومبنيًا على تقاطع أمني واستراتيجي.
أمام هذه الظروف، تبدو الحكومة السورية غير معنية بخوض مواجهة عسكرية واسعة، لكنها في الوقت نفسه ترى أن عدم التزام "قسد" بالاتفاقات سيؤدي إلى فقدان شرعيتها تمامًا. وقد لا يكون هناك من خيار سوى الحسم إذا ما استمر التمرد السياسي والعسكري.
المفارقة أن "قسد" لم تعد قادرة على خوض مواجهة مفتوحة، خصوصًا بعد رفع الغطاء الأمريكي، وتفكك الدعم اللوجستي الذي كانت تعتمد عليه. وحتى لو حاولت الاحتماء بالخطاب الفيدرالي أو المطالب اللامركزية، فإن هذه العناوين لم تعد تجد آذانًا صاغية، لا في دمشق، ولا في واشنطن، ولا حتى في أنقرة.
في سياق موازٍ، لمح المبعوث الأمريكي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على دمشق في حال تطورت الأمور سلبًا. إلا أن هذا التهديد يبدو أقرب إلى أدوات الضغط التقليدية التي تستخدمها واشنطن لضبط إيقاع التحولات، وليس تبنيًا فعليًا لنهج تصعيدي.
الاستقرار في سوريا أصبح مصلحة أمريكية أيضًا، وفق ما صرح به باراك مرارًا. وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي قادم سيكون منسجمًا مع تفاهمات إقليمية لا تترك مجالًا لبقاء قوى مسلحة خارجة عن الدولة.
تقف "قسد" اليوم أمام استحقاق وطني لا يمكن تفاديه: إما العودة إلى حضن الدولة السورية وفق شروط واضحة، أو مواجهة مصير التفكك والعزلة. في المقابل، تبدو دمشق مستعدة لمنح فرصة أخيرة قبل الحسم، مستندة إلى واقع سياسي جديد ومساندة إقليمية فاعلة. أما واشنطن، فتمارس سياسة "الباب الموارب"، لكنها لا تبدو معنية بمواصلة الإنفاق السياسي والعسكري على مشروع خاسر.
إن المشروع الانفصالي في شمال شرق سوريا قد بلغ نهايته، والمطلوب اليوم هو الانخراط الجاد في بناء سوريا موحدة، لا تسويات مؤقتة ولا أجندات موازية.
الصحفي #عامر_هويدي :
تشهد منطقة شمال شرق سوريا تحولات استراتيجية عميقة مع تراجع الدعم الأمريكي عن ميليشيات "#قسد" وتبدّل طبيعة العلاقة بين الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة في الملف السوري. تشير المعطيات إلى أن مشروع "قسد" الانفصالي الذي لطالما استند إلى الحماية الأمريكية، يواجه لحظة حاسمة قد تفضي إلى نهايته كقوة أمر واقع خارج إطار الدولة السورية.
تصريحات المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، والتي أكد فيها أن بلاده "ليست مدينة لقسد بشيء"، تشكل تحولًا لافتًا في السياسة الأمريكية. هذا التصريح يعكس فقدان واشنطن لشعورها السابق بوجود التزام سياسي أو أخلاقي تجاه "قسد"، رغم دورها في مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي.
من الواضح أن الإدارة الأمريكية باتت تتعامل مع "قسد" من منطلق براغماتي بحت، حيث انتهى الدور الوظيفي للميليشيا، وبدأ التفكير الجدي بإعادة ترتيب الجغرافيا السورية بما يخدم الاستقرار، لا التقسيم.
أمام هذا التحول، تحاول "قسد" المناورة عبر منصاتها الإعلامية ومهاجمة المبعوث الأمريكي، تارة بالقول إنه ليس أمريكيًا، وتارة أخرى بالتشكيك في مواقفه. لكن هذه الممارسات لا تغير من الواقع؛ "قسد" باتت في عزلة سياسية، ورافعاتها الدولية تنهار تدريجيًا.
الخيارات المتبقية أمامها تتركز اليوم في العودة إلى دمشق، ضمن إطار الاتفاقات التي تم توقيعها سابقًا، والتي منحت فترة زمنية محددة للتسوية. هذه المهلة التي تنتهي مع نهاية العام، لم تلقَ حتى اللحظة تجاوبًا جادًا من قبل "قسد"، لا سيما في بند دمج عناصرها ضمن المؤسسة العسكرية السورية.
المعادلة السورية تغيرت بعد سقوط النظام السابق وتشكيل حكومة انتقالية ذات شرعية وطنية. لم تعد دمشق الحالية تقبل بمنطق "الميليشيا" التي تسيطر على جغرافيا وتفرض واقعًا سياسيًا مفروضًا، لا سيما وأن هذه الجغرافيا أوسع من حجم التمثيل الديمغرافي لـ"قسد"، وأضيق من طموحاتها السياسية.
تركيا، بدورها، باتت أكثر وضوحًا في رفضها لأي وجود عسكري مرتبط بحزب العمال الكردستاني على حدودها. ومع تفكك البنية التنظيمية للحزب وانهيار حواضنه، أصبح التنسيق التركي – السوري في هذا الملف أكثر واقعية، بل ومبنيًا على تقاطع أمني واستراتيجي.
أمام هذه الظروف، تبدو الحكومة السورية غير معنية بخوض مواجهة عسكرية واسعة، لكنها في الوقت نفسه ترى أن عدم التزام "قسد" بالاتفاقات سيؤدي إلى فقدان شرعيتها تمامًا. وقد لا يكون هناك من خيار سوى الحسم إذا ما استمر التمرد السياسي والعسكري.
المفارقة أن "قسد" لم تعد قادرة على خوض مواجهة مفتوحة، خصوصًا بعد رفع الغطاء الأمريكي، وتفكك الدعم اللوجستي الذي كانت تعتمد عليه. وحتى لو حاولت الاحتماء بالخطاب الفيدرالي أو المطالب اللامركزية، فإن هذه العناوين لم تعد تجد آذانًا صاغية، لا في دمشق، ولا في واشنطن، ولا حتى في أنقرة.
في سياق موازٍ، لمح المبعوث الأمريكي إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على دمشق في حال تطورت الأمور سلبًا. إلا أن هذا التهديد يبدو أقرب إلى أدوات الضغط التقليدية التي تستخدمها واشنطن لضبط إيقاع التحولات، وليس تبنيًا فعليًا لنهج تصعيدي.
الاستقرار في سوريا أصبح مصلحة أمريكية أيضًا، وفق ما صرح به باراك مرارًا. وبالتالي فإن أي تدخل أمريكي قادم سيكون منسجمًا مع تفاهمات إقليمية لا تترك مجالًا لبقاء قوى مسلحة خارجة عن الدولة.
تقف "قسد" اليوم أمام استحقاق وطني لا يمكن تفاديه: إما العودة إلى حضن الدولة السورية وفق شروط واضحة، أو مواجهة مصير التفكك والعزلة. في المقابل، تبدو دمشق مستعدة لمنح فرصة أخيرة قبل الحسم، مستندة إلى واقع سياسي جديد ومساندة إقليمية فاعلة. أما واشنطن، فتمارس سياسة "الباب الموارب"، لكنها لا تبدو معنية بمواصلة الإنفاق السياسي والعسكري على مشروع خاسر.
إن المشروع الانفصالي في شمال شرق سوريا قد بلغ نهايته، والمطلوب اليوم هو الانخراط الجاد في بناء سوريا موحدة، لا تسويات مؤقتة ولا أجندات موازية.
❤9
برنامج جاكو منافس للتيك توك جمهور عربي أرباح كبيرة تقنيات حديثة يعمل في سوريا .. اشتركو وضيفو حسابي عليه الله يكرمكم
❤12
خروج 57 عائلة سورية من مخيم العريشة بريف #الحسكة وعودتها إلى مناطقها الأصلية في #ديرالزور
غادرت اليوم 57 عائلة سورية مخيم العريشة الواقع في ريف محافظة الحسكة الجنوبي، باتجاه مناطقهم الأصلية في محافظة دير الزور، في خطوة جديدة ضمن عمليات إخلاء تدريجية للمخيم الذي تديره ميليشيات #قسد تحت مظلة ما تسمى بــ "الإدارة الذاتية".
وبحسب مصادر محلية، تم إخراج العائلات بعد إجراءات إدارية مطولة، وسط تأكيدات على أن بعض هذه العائلات كانت تنتظر الموافقة على العودة منذ أشهر، في ظل ظروف إنسانية صعبة داخل المخيم.
غادرت اليوم 57 عائلة سورية مخيم العريشة الواقع في ريف محافظة الحسكة الجنوبي، باتجاه مناطقهم الأصلية في محافظة دير الزور، في خطوة جديدة ضمن عمليات إخلاء تدريجية للمخيم الذي تديره ميليشيات #قسد تحت مظلة ما تسمى بــ "الإدارة الذاتية".
وبحسب مصادر محلية، تم إخراج العائلات بعد إجراءات إدارية مطولة، وسط تأكيدات على أن بعض هذه العائلات كانت تنتظر الموافقة على العودة منذ أشهر، في ظل ظروف إنسانية صعبة داخل المخيم.
👍6❤2
انفجار أسطوانة غاز يتسبب باحتراق منزل في حي #غويران بمدينة #الحسكة دون وقوع إصابات بشرية
اندلع حريق في أحد المنازل السكنية بحي غويران في مدينة الحسكة، مساء اليوم، نتيجة انفجار أسطوانة غاز منزلي، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في أثاث المنزل وجدرانه، دون تسجيل إصابات بشرية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
اندلع حريق في أحد المنازل السكنية بحي غويران في مدينة الحسكة، مساء اليوم، نتيجة انفجار أسطوانة غاز منزلي، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة في أثاث المنزل وجدرانه، دون تسجيل إصابات بشرية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
👍4
موجة حر شديدة تضرب مدينة #الحسكة وسط انقطاع مستمر للمياه عن الحسكة والقامشلي منذ أكثر من شهرين
👍1
موجة حر شديدة تضرب مدينة #الحسكة وسط انقطاع مستمر للمياه عن الحسكة والقامشلي منذ أكثر من شهرين
تشهد محافظة الحسكة، اليوم، موجة حرٍّ خانقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين مئوية، وسط تفاقم أزمة انقطاع المياه التي تعاني منها المدينة منذ أسابيع.
وبحسب ما وثقه راصدون محليون بالصور، فإن العطش يخنق أحياء الحسكة، في حين تُواجه مدينة #القامشلي أوضاعًا لا تقل سوءًا، حيث تستمر أزمة المياه منذ أكثر من شهرين، وتشمل غالبية أحيائها دون أي حلول ملموسة من الجهات المسيطرة على المنطقة.
تعاني مدينتا الحسكة والقامشلي من انهيار شبه كامل في البنية التحتية لخدمات المياه، في ظل تعمّد ميليشيات قسد التحكم بمصادر المياه الرئيسية، وعلى رأسها محطة #علوك، وتحويل المياه إلى ورقة ضغط سياسي وأمني.
ويُفاقم انقطاع المياه من معاناة السكان المحليين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعجز الأسر عن تأمين بدائل مستدامة، وسط ضعف استجابة المؤسسات الإغاثية، وغياب أي خطة طوارئ فعلية من قبل الإدارة الذاتية التابعة لقسد.
الصور المتداولة من الحسكة اليوم تنقل واقعًا مأساويًا، يظهر أطفالًا ونساءً يبحثون عن مياه الشرب، وخزانات فارغة على أسطح المنازل، وطوابير تمتد عند نقاط تعبئة الماء، لتعيد التذكير بأن الماء، في الحسكة، أصبح سلعة نادرة في زمن الحرب والنسيان.
تشهد محافظة الحسكة، اليوم، موجة حرٍّ خانقة، تجاوزت فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين مئوية، وسط تفاقم أزمة انقطاع المياه التي تعاني منها المدينة منذ أسابيع.
وبحسب ما وثقه راصدون محليون بالصور، فإن العطش يخنق أحياء الحسكة، في حين تُواجه مدينة #القامشلي أوضاعًا لا تقل سوءًا، حيث تستمر أزمة المياه منذ أكثر من شهرين، وتشمل غالبية أحيائها دون أي حلول ملموسة من الجهات المسيطرة على المنطقة.
تعاني مدينتا الحسكة والقامشلي من انهيار شبه كامل في البنية التحتية لخدمات المياه، في ظل تعمّد ميليشيات قسد التحكم بمصادر المياه الرئيسية، وعلى رأسها محطة #علوك، وتحويل المياه إلى ورقة ضغط سياسي وأمني.
ويُفاقم انقطاع المياه من معاناة السكان المحليين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعجز الأسر عن تأمين بدائل مستدامة، وسط ضعف استجابة المؤسسات الإغاثية، وغياب أي خطة طوارئ فعلية من قبل الإدارة الذاتية التابعة لقسد.
الصور المتداولة من الحسكة اليوم تنقل واقعًا مأساويًا، يظهر أطفالًا ونساءً يبحثون عن مياه الشرب، وخزانات فارغة على أسطح المنازل، وطوابير تمتد عند نقاط تعبئة الماء، لتعيد التذكير بأن الماء، في الحسكة، أصبح سلعة نادرة في زمن الحرب والنسيان.
👍5❤3
تحشيدات عسكرية واسعة لميليشيا #قسد في ريف #دير_الزور وسط مؤشرات متزايدة لاحتمال اندلاع مواجهة شاملة
أفادت مصادر خاصة بأن ميليشيا قسد بدأت خلال الساعات الماضية عمليات تحشيد عسكري مكثّفة في مناطق ريف #ديرالزور الشرقي، وتحديدًا في منطقة الجزيرة، وذلك عبر إرسال تعزيزات كبيرة من العتاد والعناصر قادمة من محافظة الحسكة ومحيطها.
ووفقًا للمعلومات، فإن جزءًا من العناصر المنقولة ينتمي إلى فلول النظام السوري الذين سبق أن تم دمجهم ضمن البنية الأمنية لقسد في مناطق شمال شرقي سوريا، الأمر الذي يعكس طبيعة التنسيق الميداني الخفي بين الطرفين رغم التناقض السياسي الظاهري.
وتتزامن هذه التحركات العسكرية مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وتبادل الاتهامات بين القوى المتنازعة على الأرض، في وقت تُرصد فيه مؤشرات جدية على احتمال اندلاع مواجهة مسلحة قد تعيد خلط أوراق السيطرة والنفوذ، لاسيما في المناطق الحيوية الواقعة شرق نهر الفرات.
أفادت مصادر خاصة بأن ميليشيا قسد بدأت خلال الساعات الماضية عمليات تحشيد عسكري مكثّفة في مناطق ريف #ديرالزور الشرقي، وتحديدًا في منطقة الجزيرة، وذلك عبر إرسال تعزيزات كبيرة من العتاد والعناصر قادمة من محافظة الحسكة ومحيطها.
ووفقًا للمعلومات، فإن جزءًا من العناصر المنقولة ينتمي إلى فلول النظام السوري الذين سبق أن تم دمجهم ضمن البنية الأمنية لقسد في مناطق شمال شرقي سوريا، الأمر الذي يعكس طبيعة التنسيق الميداني الخفي بين الطرفين رغم التناقض السياسي الظاهري.
وتتزامن هذه التحركات العسكرية مع تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وتبادل الاتهامات بين القوى المتنازعة على الأرض، في وقت تُرصد فيه مؤشرات جدية على احتمال اندلاع مواجهة مسلحة قد تعيد خلط أوراق السيطرة والنفوذ، لاسيما في المناطق الحيوية الواقعة شرق نهر الفرات.
👎1
حادث سير بين سيارتين قرب "الانطلاق" في مدخل مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، واقتصرت الأضرار على المادية.
👍4
ما تسمى بالإدارة الذاتية #قسد :
📌 نعلن بوضوح لا لبس فيه أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا مساومة عليه
📌المطالب التي نطرحها من نظام ديمقراطي تعددي وعدالة اجتماعية ودستور يضمن حقوق جميع المكونات ليست مطالب جديدة
📌رفض مطالبنا ووصمها بالانفصال هو تزوير متعمد لحقيقة النضال السوري ضد الاستبداد
📌اللقاءات الأخيرة مع الحكومة السورية خطوة بالغة الأهمية على طريق إطلاق مسار حوار سوري-سوري جاد
📌الجلوس إلى طاولة واحدة بين القوى السورية لبحث القضايا المصيرية إنجاز سياسي وتاريخي
📌استعادة الثقة بين الفاعلين السوريين باتت ضرورة وطنية وتجاوزها لا يمكن أن يتم إلا بالحوار المسؤول
📌 نعلن بوضوح لا لبس فيه أن وحدة الأراضي السورية مبدأ لا مساومة عليه
📌المطالب التي نطرحها من نظام ديمقراطي تعددي وعدالة اجتماعية ودستور يضمن حقوق جميع المكونات ليست مطالب جديدة
📌رفض مطالبنا ووصمها بالانفصال هو تزوير متعمد لحقيقة النضال السوري ضد الاستبداد
📌اللقاءات الأخيرة مع الحكومة السورية خطوة بالغة الأهمية على طريق إطلاق مسار حوار سوري-سوري جاد
📌الجلوس إلى طاولة واحدة بين القوى السورية لبحث القضايا المصيرية إنجاز سياسي وتاريخي
📌استعادة الثقة بين الفاعلين السوريين باتت ضرورة وطنية وتجاوزها لا يمكن أن يتم إلا بالحوار المسؤول
👎6👍3❤1
توتر في حي العمر بمدينة الحسكة بعد مشادة بين كوادر قسد وأهالي الحي خلال اجتماع دعائي
شهد حي العمر الواقع خلف كلية الزراعة في مدينة #الحسكة، حالة توتر أمني حاد، إثر اجتماع دعت إليه ميليشيا #قسد عبر كوادرها المحلية، بهدف حشد تأييد شعبي وتحفيز الأهالي على المشاركة في مسيرات داعمة للإدارة الذاتية.
وبحسب مصادر خاصة، فإن الاجتماع الذي حضره عدد من سكان الحي و"الكومينات"، اتسم بضعف التفاعل الشعبي، إذ بدت علامات الرفض والانزعاج واضحة على وجوه الحاضرين، رغم محاولات الكادر المنظم التأثير عليهم.
الاجتماع انقلب بشكل مفاجئ إلى مشادة كلامية ثم عراك بالأيدي، وذلك بعد أن تلفّظ أحد كوادر قسد بعبارة مسيئة باللغة الكردية وصف فيها الحاضرين بأنهم "بهائم وهمج"، معتقدًا أن أحدًا لن يفهمها. إلا أن أحد الشباب الحاضرين، ويفهم اللغة، احتج بشدة على العبارة المهينة وهاجم الكادر جسديًا، قبل أن يفرّ من المكان.
وعقب الحادثة، طوّقت ميليشيا قسد الحي بالكامل، وشرعت في حملة تفتيش وملاحقة أمنية بحثًا عن الشاب الذي نفّذ الضربة، وسط حالة من القلق والتوتر بين الأهالي.
تعكس هذه الحادثة حالة الاحتقان الشعبي المتصاعد في أحياء مدينة الحسكة، خصوصًا في وجه الخطاب التعبوي والممارسات القمعية التي تتبعها ميليشيا قسد في تعاملها مع المجتمعات المحلية. فشل الاجتماع في تحقيق أهدافه يكشف عن انخفاض منسوب الثقة والتأييد الشعبي للإدارة الذاتية، لا سيما في الأوساط العربية، التي باتت ترى في "الكومينات" أدوات رقابة وضغط اجتماعي أكثر من كونها أطرًا تمثيلية.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تمر به مناطق شمال شرق سوريا، حيث تشهد تململاً متزايدًا داخل القواعد الاجتماعية من ممارسات قسد، وتراجعًا في قدرتها على فرض خطابها السياسي دون مقاومة أو رفض، ما قد ينذر بتصاعد الاضطرابات المدنية أو حتى اندلاع موجات احتجاجية صريحة خلال المرحلة المقبلة.
شهد حي العمر الواقع خلف كلية الزراعة في مدينة #الحسكة، حالة توتر أمني حاد، إثر اجتماع دعت إليه ميليشيا #قسد عبر كوادرها المحلية، بهدف حشد تأييد شعبي وتحفيز الأهالي على المشاركة في مسيرات داعمة للإدارة الذاتية.
وبحسب مصادر خاصة، فإن الاجتماع الذي حضره عدد من سكان الحي و"الكومينات"، اتسم بضعف التفاعل الشعبي، إذ بدت علامات الرفض والانزعاج واضحة على وجوه الحاضرين، رغم محاولات الكادر المنظم التأثير عليهم.
الاجتماع انقلب بشكل مفاجئ إلى مشادة كلامية ثم عراك بالأيدي، وذلك بعد أن تلفّظ أحد كوادر قسد بعبارة مسيئة باللغة الكردية وصف فيها الحاضرين بأنهم "بهائم وهمج"، معتقدًا أن أحدًا لن يفهمها. إلا أن أحد الشباب الحاضرين، ويفهم اللغة، احتج بشدة على العبارة المهينة وهاجم الكادر جسديًا، قبل أن يفرّ من المكان.
وعقب الحادثة، طوّقت ميليشيا قسد الحي بالكامل، وشرعت في حملة تفتيش وملاحقة أمنية بحثًا عن الشاب الذي نفّذ الضربة، وسط حالة من القلق والتوتر بين الأهالي.
تعكس هذه الحادثة حالة الاحتقان الشعبي المتصاعد في أحياء مدينة الحسكة، خصوصًا في وجه الخطاب التعبوي والممارسات القمعية التي تتبعها ميليشيا قسد في تعاملها مع المجتمعات المحلية. فشل الاجتماع في تحقيق أهدافه يكشف عن انخفاض منسوب الثقة والتأييد الشعبي للإدارة الذاتية، لا سيما في الأوساط العربية، التي باتت ترى في "الكومينات" أدوات رقابة وضغط اجتماعي أكثر من كونها أطرًا تمثيلية.
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تمر به مناطق شمال شرق سوريا، حيث تشهد تململاً متزايدًا داخل القواعد الاجتماعية من ممارسات قسد، وتراجعًا في قدرتها على فرض خطابها السياسي دون مقاومة أو رفض، ما قد ينذر بتصاعد الاضطرابات المدنية أو حتى اندلاع موجات احتجاجية صريحة خلال المرحلة المقبلة.
❤11
حالة استنفار أمني في حي طي بمدينة القامشلي وسط تصاعد التوترات الأمنية
القامشلي – #عاجل | فرضت ميليشيا #قسد مساء اليوم طوقًا أمنيًا مشددًا على حي طي في مدينة #القامشلي، حيث نصبت حواجز تفتيش عند مداخل الحي ومخارجه، وشرعت بتنفيذ عمليات تفتيش دقيقة للمارة والمركبات.
وبحسب شهود عيان، شملت الإجراءات التحقق من الهويات الشخصية والهواتف المحمولة، ما أثار حالة من القلق والتوتر في أوساط الأهالي، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي تسود المدينة.
القامشلي – #عاجل | فرضت ميليشيا #قسد مساء اليوم طوقًا أمنيًا مشددًا على حي طي في مدينة #القامشلي، حيث نصبت حواجز تفتيش عند مداخل الحي ومخارجه، وشرعت بتنفيذ عمليات تفتيش دقيقة للمارة والمركبات.
وبحسب شهود عيان، شملت الإجراءات التحقق من الهويات الشخصية والهواتف المحمولة، ما أثار حالة من القلق والتوتر في أوساط الأهالي، خاصة في ظل الأجواء المشحونة التي تسود المدينة.
❤4
9 قتلى في اشتباكات بالسويداء
أفادت مصادر طبية اليوم الأحد بسقوط 9 قتلى وإصابة 30 آخرين، في اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة، اندلعت في حي المقوس شرقي محافظة #السويداء جنوبي سوريا.
وفي تعليق رسمي، أكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن الدولة "لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق"، محذرا من محاولات إيقاع الفتنة.
ودعا المحافظ جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح، في ظل التوتر الأمني في المنطقة.
من جهتها، أوردت الإخبارية السورية عن العميد نزار الحريري، معاون قائد الأمن الداخلي، أن ما يجري مرتبط بتداعيات حادثة سلب وقعت على طريق دمشق-السويداء، استهدفت أحد العاملين في القطاع التجاري، وتبعتها عمليات خطف متبادل، مما أدى إلى انفجار الوضع الأمني.
وأضاف الحريري أن الوضع في محيط حي المقوس قيد المتابعة، وهناك جهود حثيثة تُبذل بالتنسيق مع الفعاليات المحلية لاحتواء التوتر، وتعزيز السلم الأهلي.
وأكدت أن الجهود المحلية والأمنية مستمرة لاحتواء الموقف، في ظل دعوات رسمية وشعبية لتفادي انزلاق المحافظة نحو موجة أوسع من العنف.
أفادت مصادر طبية اليوم الأحد بسقوط 9 قتلى وإصابة 30 آخرين، في اشتباكات بين مجموعات محلية مسلحة، اندلعت في حي المقوس شرقي محافظة #السويداء جنوبي سوريا.
وفي تعليق رسمي، أكد محافظ السويداء مصطفى البكور أن الدولة "لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق"، محذرا من محاولات إيقاع الفتنة.
ودعا المحافظ جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح، في ظل التوتر الأمني في المنطقة.
من جهتها، أوردت الإخبارية السورية عن العميد نزار الحريري، معاون قائد الأمن الداخلي، أن ما يجري مرتبط بتداعيات حادثة سلب وقعت على طريق دمشق-السويداء، استهدفت أحد العاملين في القطاع التجاري، وتبعتها عمليات خطف متبادل، مما أدى إلى انفجار الوضع الأمني.
وأضاف الحريري أن الوضع في محيط حي المقوس قيد المتابعة، وهناك جهود حثيثة تُبذل بالتنسيق مع الفعاليات المحلية لاحتواء التوتر، وتعزيز السلم الأهلي.
وأكدت أن الجهود المحلية والأمنية مستمرة لاحتواء الموقف، في ظل دعوات رسمية وشعبية لتفادي انزلاق المحافظة نحو موجة أوسع من العنف.
❤5
ميليشيا قسد تشن حملة مداهمات في قرية كسرة فرج جنوب الرقة وتعتدي على شبّان بعد اعتقالهم
نص الخبر:
شنّت ميليشيا #قسد الآن مداهمات عنيفة في قرية كسرة فرج جنوب مدينة #الرقة، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبّان المحليين، وسط تقارير عن اعتداءات جسدية ومهينة تعرّض لها المعتقلون أثناء عملية الدهم والاحتجاز.
وبحسب مصادر محلية، داهمت مجموعات مسلّحة تابعة لقسد منازل المدنيين ، ونفذت عمليات تفتيش عشوائية، تخللتها إهانات لفظية وتعامل عنيف مع السكان، قبل اقتياد عدد من الشبان إلى جهة مجهولة.
نص الخبر:
شنّت ميليشيا #قسد الآن مداهمات عنيفة في قرية كسرة فرج جنوب مدينة #الرقة، أسفرت عن اعتقال عدد من الشبّان المحليين، وسط تقارير عن اعتداءات جسدية ومهينة تعرّض لها المعتقلون أثناء عملية الدهم والاحتجاز.
وبحسب مصادر محلية، داهمت مجموعات مسلّحة تابعة لقسد منازل المدنيين ، ونفذت عمليات تفتيش عشوائية، تخللتها إهانات لفظية وتعامل عنيف مع السكان، قبل اقتياد عدد من الشبان إلى جهة مجهولة.
👎5
تعزيزات عسكرية للجيش السوري تصل إلى قرية السامية قرب قصر هدلة في ريف حلب الشرقي بمواجهة خط تماس مع قوات قسد
أفادت مصادر ميدانية في ريف حلب الشرقي بوصول تعزيزات عسكرية تابعة للجيش السوري إلى قرية السامية، الواقعة بالقرب من قرية قصر هدلة، وذلك على مقربة من الخط الأول الفاصل مع مناطق سيطرة ميليشيا #قسد.
وتضمنت التعزيزات عربات مدرعة وعناصر مشاة وأسلحة متوسطة، وسط انتشار واضح على أطراف القرية، في ما يبدو أنه رفع لحالة الجاهزية العسكرية تحسبًا لأي تطورات ميدانية في المنطقة.
تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه جبهات التماس بين الجيش السوري وميليشيا قسد حالة من التوتر والترقب، خاصة في ظل التصعيد الأخير في دير الزور والحسكة، وما تبعه من تحركات عسكرية متبادلة بين الأطراف المتصارعة في الشمال الشرقي من البلاد.
ويرى مراقبون أن هذه التعزيزات قد تكون إما إجراءً دفاعيًا استباقيًا، أو تمهيدًا لإعادة تموضع عسكري في مواجهة التحركات المكثفة لقسد على أكثر من جبهة، ما يجعل من المنطقة بؤرة مرشحة لتطور ميداني جديد في حال فشلت محاولات التهدئة أو التنسيق الأمني غير المباشر بين الطرفين.
أفادت مصادر ميدانية في ريف حلب الشرقي بوصول تعزيزات عسكرية تابعة للجيش السوري إلى قرية السامية، الواقعة بالقرب من قرية قصر هدلة، وذلك على مقربة من الخط الأول الفاصل مع مناطق سيطرة ميليشيا #قسد.
وتضمنت التعزيزات عربات مدرعة وعناصر مشاة وأسلحة متوسطة، وسط انتشار واضح على أطراف القرية، في ما يبدو أنه رفع لحالة الجاهزية العسكرية تحسبًا لأي تطورات ميدانية في المنطقة.
تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه جبهات التماس بين الجيش السوري وميليشيا قسد حالة من التوتر والترقب، خاصة في ظل التصعيد الأخير في دير الزور والحسكة، وما تبعه من تحركات عسكرية متبادلة بين الأطراف المتصارعة في الشمال الشرقي من البلاد.
ويرى مراقبون أن هذه التعزيزات قد تكون إما إجراءً دفاعيًا استباقيًا، أو تمهيدًا لإعادة تموضع عسكري في مواجهة التحركات المكثفة لقسد على أكثر من جبهة، ما يجعل من المنطقة بؤرة مرشحة لتطور ميداني جديد في حال فشلت محاولات التهدئة أو التنسيق الأمني غير المباشر بين الطرفين.
❤8