Telegram Web Link
انه الليل مجددآ
وما يصحبة من أرق،
من كوابيس،
وذكريات...
بداخلي فجوة ما تفصلني عن النقاء دائمآ ، تمنعني من ان أكمل شيئآ .
لإثرها ;
فإنه لابد أن يكون هناك نقصآ في كل ما أفعله، في العبادات، والانسانية، العلاقات ، الاهداف، الرغبة في الحياة بأشكالها المتعددة ،
بداخلي نقص ما ،
يجعل رائحة تشبة رائحة الشر''
تفوح من أعماقي دائمآ.
أنت ما أحب ومالا أحب، ما أجهد في بنائه ثم أدير له ظهري.
أﻧﺖ كأي ﻣﺨَﻠﻮﻕ ﺃﺧﺮ ﻟﺴَﺖ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ تحملي .
‏"أنا ألفُ طفلٍ داخلي
‏كلٌّ يكابد وحده
زمن الفطام .
- ‏كيف أخبر قلبي أنه لم يعد مكانك المفضل.
لاكنه لم يضع مسافات، وضع حجرآ وسد هذا الطريق إلى الأبد.
"واحدًا ، واحدًا ترحلونَ.بمن سأبرهن للبعد اني قوي .
قضيت حياتي كلها ، أحدّق
بشيء واحد ، ثم فوّته .
‏وصلتَ متأخرًا، متأخرًا جدًا كأقتراح لونٍ جميل لكنّ اللوحة جفت وأغلقت بروازها منذ زمنٍ بعيد
‏كيّف حالكِ ؟
أنتهي من حُزن وألبس حزنًا آخر.
من يداوي الخيبات في صٍدِري؟ من يشق طريقه لقلبي ويضمد جراحه من يعتذر عنها نيابه ؟
من سيعتذر عن حزني هذا وسأعفُ عنه !
احتاج وبشده ل شخص يقراء علي آيات السكينہ أن يقول (ولربك ف اصبر )
عله ينتشلني من وعثاء الحياة .
يالله لاتميت بي هذه الحياة بهذه الطريقة .
حصل خِلاف بين ابن الجوزي وزوجته
‏فتركت البيت، ورغم الخلاف إلا أنها كانت تحضر مجلس العلم الخاص به،
‏وذات يوم حضرت الدرس وجلست خلف امرأتين طويلتين فلم يتمكن من رؤيتها،
‏فقال:
‏أيا جبلين من بشر
‏ أزاحا النور عن بصري
‏سألتكما بِـربكما
‏ قليلا كي أرى قمري
نحن موتى مؤجلون ..
كيف تبدو الاشياء غريبة جدآ، مغرية جدآ عند رؤيتك لها وانت تغادر !
كأنك لاتعرفها ،وكأنها لاتعرفك !
تمامآ كغرابة منظر مدينتك من على مقعد الطائرة ، عندما تشعر حينها برغبة هستيرية لرمي نفسك من هناك ، طاقة تشبه المغناطيس تجذبك للعودة ، تشبه الرغبة التي تجذب الفراشات للنار .
ما لمسَ الحبّ شيئاً
إلا وجعله مقدساً!
أعترف أنني لست مستعدآ للموت، ليس تمسكآ مني بالحياة . ولكن لأنني وصلت بذالك الحزن الجارف العميق الى عاطفة متطرفة أخرى ، لقد وصلت بمرارتي وخيبتي حد الطمأنينة والسعادة المبهمه ، فلقد تعلمت ان أسخر من استفزاز الاشياء لي، وأقابل تلك المواجهة مع الذاكرة بشيئ من التهكم المُر .
في مواسم الخيبة ، تصبح الذاكرة مشروبآ مُرآ يُبتلع دفعة واحدة ، بعد ماكان حلمآ مشتركآ يُحتسى على مهل .
2025/07/10 22:16:02
Back to Top
HTML Embed Code: