Telegram Web Link
- ﻻ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ, ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ, ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻳﻮﻣًﺎ ﻃﺎﺋﺮﺗﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﻴّﺔ, ﻭﻓﻬﻤﺖُ ﻣﻨﻬﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻻ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ رحلت.
لستُ خجِلة من قول إني بَكيت كثيرًا بالأمس حتىٰ أني أستيقظت بعينين متورمتين، لست خجلة من قول إني أصرخُ في السيارة عند علامات التوقف، ثُـم أُتابع القيادة بهدوء عبر العالم، مدهشٌ دائمًا كيفَ أن الأمور تستمر حتى وأنتَ منهار
ما الأمر ؟ أموت إن كان يجب أن أموت ! لن تكون خسارة العالم خسارة ‏كبيرة ، وأنا نفسي أشعر بضجر شديد . أنا اشبه انساناً يتثاءب في حفلة ولا ‏يمنعه من الذهاب الى النوم سوى أن عربته لم تأت بعد .
فإذا باتت العربة ‏جاهزة – وداعاً ! ‏
لا أشتري الكتب أنا أتبناهم 🤎.،،،
بمجرّد أن تتعلّم القراءة ستكون حرّا للأبد.
‏ " ‏"القراءة تعويض كافٍ عن كل الأشخاص الذين لم نقابلهم في الحياة"
يبحثون عن هدايا باللون الأحمر وأوطانهم مليئةٌ به.
‏"الوقت يمر والحياة تتدفق ..
‏ولكني لا أرى ذلك بل يبقى الوقت ساكنا. وأنا كذلك.
‏كل خطط المستقبل ترتد إليّ ، وحين أرغب أن أبصق ، فأنا أبصق في وجهي".
‏أنا شخص ملول .. مزاجي يكره الأستغفال يكره الروتين بلحظه يكون أجتماعي وبلحظه يحب العٌزله كرامته أولى من أي شي ولاننسى صريح لأبعد حد .
يحبونك بسرعة
ويكرهونك بالسرعة ذاتها
يا لله
كأنهم أزرار أجهزة .
كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفه للجميع، يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه، لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس، ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أيًا كانت طريقة تفكيره، كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريبًا.. وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام علي، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقيه لأحد، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحه، وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحيه، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني والماره في الطرقات ورفاق القهوة حقيقية وتتوجب السلام الحار عند كل فرصه تجمعني بهم.. هذا الحرص على ألا يقابلني وغدًا متطفلًا أو شيخ مرسلاً من السماء يأتي لنصيحتي أو بذل جهد في محاولة هدايتي، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعادياً في نهاية المطاف... كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقع المُتطفل.
‏العشرينات هي مرحلة من عُمرك ، لا تكون فيها كبيرًا بما يكفي لتتماسك ، ولا صغيرًا بما يكفي لتنهمِر .
وهذه الحرب فكرة حمقاء،
لاكنني كنت أحمق بما يكفي لإرتكابها .
كانت لنا الواننا ، متى انسكبنا في السواد؟
فلتغلق كل ابوابك ، ونوافذك ، ايضآ وياحبذا لو تسد المدخنة ايضآ، من يدري ربما اتسلل عبرها وآتيك
فلتغلق طريقي اليك الى للابد .
في ودائع الله،
يامن اخترتم أبشع الادوار لترتدونها في المشهد الاخير.
إن كانت منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضيعت أيامي .
أوجعو فيه المنى لما تمنى، كاد أن يبكي، فغطى عينه عنهم وغنى .
" أمسح النظَّارة
‏بالمنديل الورقي
‏بربطة العنق
‏ببخار من القهوة وقميصي القطني
‏أغسلها بالماء وحده
‏وبالماء والصابون
‏ولا فائدة
‏أنت الوسخ أيها العالم "

‏_ أحمد شافعي .
مُلحد عاطفيآ والى الأبد .
2025/07/08 03:09:36
Back to Top
HTML Embed Code: