Telegram Web Link
‏كلّنا فترات فـي حياة بعضنا
‏'' كلما منعوا رجلآ من البكاء، ولد شاعر حزين .''
أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود
‏هل أنا حر طليق أم أسير في قيود
‏هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود
‏أتمنى أنّني أدري ولكن،لست أدري!
‏وطريقي،ما طريقي؟أطويل أم قصير؟
‏هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور
‏أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسير
‏أم كلانا واقف والدهر يجري؟ لست أدري
‏| إيليا أبو ماضي |
ولأننا نعرف أنّ السنوات مجرّد أرقام، وأن العمر شيء والحياة شيء آخر، لا نشتهي مزيداً من العمر، وإنما نشتهي مزيداً من الحياة .
نحن نعرف من نصادق ، لكن نجهل من نصادف، ومن سيتعلّق به قلبنا ، قلتُ لأواسيك بصداقتي عن خسارتك العاطفيّة : " إنّ الفوز بصديق أهمّ من الفوز بحبيب، فالعشق نهايته الامتلاك أو الاستلاب. بمحاذاة كلّ احساس جميل يوقظ أسوأ مافينا ، نتعايش مع تناقضاتنا و أضدادنا، ومخاوفنا . العشق أسهم ناريّة مُحرقة، سلسلة انفجارات تضيء قلوبَنا لفترة، وتنطفئُ لتتركنا للعتَمة . أمّا الصداقة فهي فانوس لاينضب زيته، يرافقنا، يُضيء دربنا، ويدفئُ قلبنا مدى الحياة ". الدّليل ، صمود صداقتِنا على مدى سنوات ، وانهيار كلّ حبّ راهنتِ عليه .
‏كـلّ إنسان دخلً إلى حياتك ، أو خرجَ منها !!
هو جزءٌ من تجربتكً في الحياة ، ساقهُ القدر إليك ؟!
لذا .. عليك أن تشعرَ بالإمتنان لكلّ من حولك، وتدركَ جيداً الأثر الذي خلّفوه في حياتك
#واين_داير
من محاسن القراءة أنها تعيدنا دائماً إلى حجمنا الطبيعي ؛ المجهري أمام عظمة هذا العالم وتنوّعه . فحين نظن بأننا اكتشفنا سراً ، تجدنا نغرق بآخر .
تمشي في طَريقك وأنت مُستمتعٌ بنفسك ، لا شيء يُعكِّـر حياتك ، تقطِف من أوراق الأشجار ، وتمشي مرحاً تحت قطراتِ المطر … وفجـأة بابٌ يُفتح أمامك ليَجّورك إلى عالمٍ غريب…! وأي عالم هذا ؟
إنه عالم لايُشبه عالمك السابق ، عالمٌ يأُخذك لِترى طريقً طويله وعجيــبه ، ستكون مُندهش بِتلك الطريق الغريبه ، وسيُعجبُكَ مُفاجئآتها المستمرة ، ستمضي في تلك الطريق وستعرف عنها شيءً ف شيء .
ومع الأيام ستَعشق ذالِكـ العالَم وذالك الطريق ، ستُصبح مهوساً بها ، ولا تُريد العودة الى عالمك السابق ،،، ولكن وللأسف… ! ستُسد طريقك بصخورٍ لا تستطيع إزاحتها من أمامك ، ستحاول جاهداً وستيأس… ستكــون تائـه … لا تُريد العــودة ولا تستطيع الإقدام .
في يومٍ من الأيام وأنا في إنتظار رسالة ، لرُبما عانيت كثيراً للحصول عليها .
كالعادة أخذتُ الهاتف بكلِ لهفةٍ ، والبسمةُ تملأُ وجهي ،،، ولكن عندما قرأت تلك الرسالة شعرتُ بشيئٍ لم استطع تفسيره ، شعرت بوجود قلب حزين، ودموع إمتلئت،  ويدً إرتجفت حين كَتبت إليَّ.

ولكــنه قرَّر ألإبتعاد… 💔
ولــكن ...!!
ذالك الحظ السيء مازال مُرافقً لي في كُل شيء .
كم هو مؤلم… !!
التَّمسُك بشخصٍ وهمي مُتخفي خلف شاشة المحادثه .
"ولدتُ عصفورًا.. لا يدري لماذا يبدو من الخارج امرأة، عصفورًا قضى عمره وهو يتشاجر مع الأقفاص، ليحلِّق."
"تنازلت مُنذ وقت مبكر عن الرغبة في شرح نفسي للعالم، وعرفت حينها أنه بوسع كلّ شخص أن يفترض ما يريده، أن يبصرني بالطريقة التي تناسب الظنون بداخله، مقابل أن أحتفظ برؤيتي، معرفتي وتقدير نفسي، لأنّه وكما يعرف الجميع فإننا نعيش بعض الوقت معهم وكل الوقت معنا، وأكره أن أكره ما أكونه."
‏"ما كنتُ أفهمُ أن دمعَ عيوننا
ثمنٌ لطيشِ نفوسِنا المتحمّسة".
كان كل شيئ واضحآ ، لكننا لانفهم بالإشارات ، إننا نفهم بالصفعات .
"الخيط الذى يُقْطع ويُوصل مرّاتٍ عدّة، لا يعودُ خيطًا، بلْ يُصبحُ كتلةً من العُقد"
أتساءل كثيراً … !
هل هناك شيء يُدعى " العداله " ؟ ،، أم أن هذا الكوكب فقط للظلم ؟ .

كــوكـب حقـيـر…
يتصرَّفون بِكُل جَشع ، وتُعاملهم بكل طيبة .
ينتظرون منك أن تُخطئ ثم يُحاولون إيقاعك بالخطأ … وبعدها يُعاتبوك على اخطائك ولن يقبلوا أعذارك .

فقط كُل ذالك لأنهم يَمِلُّون منك ،،،
ولطيبة قلبك ستَضل تركُض وراء حماقاتك .
عمِلتُ ما أستطيع فعله من أجلهم ،،، ولــكنهم لم يفعلو شيء من أجلي .
الكلمات لكمات أحيانًا .
2025/07/06 16:32:14
Back to Top
HTML Embed Code: