"ولكن... لا رصيفَ
ولا جدارْ
لا أرضَ تحتي كي أموتَ كما أشاء
ولا سماءْ
حولي
لأثقبَها وأدخلَ في خيام الأنبياء"
.
ولا جدارْ
لا أرضَ تحتي كي أموتَ كما أشاء
ولا سماءْ
حولي
لأثقبَها وأدخلَ في خيام الأنبياء"
.
❤1👍1
"والنخل ليس مهاجرًا
لكنه يختار أقسى الدهرِ
حتى يعتذرْ
عن كل ما فعل الزمانُ
وينتصرْ
ويجور في أطرافه برد المكان
فينحسرْ
كل يهاجر
بيد أن النخل ليس مهاجرًا
مل السَفر.."
.
لكنه يختار أقسى الدهرِ
حتى يعتذرْ
عن كل ما فعل الزمانُ
وينتصرْ
ويجور في أطرافه برد المكان
فينحسرْ
كل يهاجر
بيد أن النخل ليس مهاجرًا
مل السَفر.."
.
"كانت عيناه لا تحدقان إلا في نقطة في الفراغ، لا ندري ما هي، ربما في هزيمة حياته، في شيء يتعلق بقلبه."
"يطمح الرومانسي أن يكون محور العالم، قد يثور ضد الموت كفكرة، كقدر، كشقاء بشري. لكن ليس من أجل تغيير حدوثه، قد يبكي حظ الانسانية الخائبة، لكنه لا يستطيع أن يقترح عليها مشروعًا عمليًا، لهذا يكتفي تمرده بالرفض السلبي."
.
.
"لمَّا تبَدَّتْ مِن الأستارِ قلتُ لها:
سُبحانَ سُبحانَ ربِّي خالقَ الصُّوَرِ
ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
حتَّى رأيتُ لها أختًا مِنَ البشَرِ
كأنَّها هيَ، إلا أنْ يُفَضِّلُهَا
حُسنُ الدَّلالِ، وطرفٌ فاتِرُ النَّظَرِ."
.
سُبحانَ سُبحانَ ربِّي خالقَ الصُّوَرِ
ما كنتُ أحسبُ شمسًا غيرَ واحدةٍ
حتَّى رأيتُ لها أختًا مِنَ البشَرِ
كأنَّها هيَ، إلا أنْ يُفَضِّلُهَا
حُسنُ الدَّلالِ، وطرفٌ فاتِرُ النَّظَرِ."
.
أنا سعيدٌ على
نحوٍ مُهمل
أخرجُ صباحاً
لتفقد النسيان
أرعى قطيع الفقد
بيدي ناي
وفي قلبي هدوء الحملان.
.
نحوٍ مُهمل
أخرجُ صباحاً
لتفقد النسيان
أرعى قطيع الفقد
بيدي ناي
وفي قلبي هدوء الحملان.
.
تأخذين الٱن كل الأماكن في حياتي
كما يأخذُ الموتُ مكانهُ في الصور الجماعية القديمة
أتركُ لك دومًا كأسًا فارغة
وتذكرة سفرٍ إضافية
أغنيتك المفضّلة في فَمي
مساحةَ وجهكِ على كتفي
طبقكِ المفضَّل
وأفلام رعبكِ وورقَ دمعكِ
وأتركُ لكِ يدًا على مقبضِ الباب
ويدًا للغياب
عينٌ تلعبينَ فيها مع أطفالك
وعينٌ مكتظةٌ بفراقك
وحده قلبي من يأكل أصابعهُ كطفلٍ يتيم..!
وينامُ على أبواب الأماكن والأشياء؛
أعودُ لفراشي ٱخر كل مساء
حاضنًا خيبتك بكلتا يدي!
.
كما يأخذُ الموتُ مكانهُ في الصور الجماعية القديمة
أتركُ لك دومًا كأسًا فارغة
وتذكرة سفرٍ إضافية
أغنيتك المفضّلة في فَمي
مساحةَ وجهكِ على كتفي
طبقكِ المفضَّل
وأفلام رعبكِ وورقَ دمعكِ
وأتركُ لكِ يدًا على مقبضِ الباب
ويدًا للغياب
عينٌ تلعبينَ فيها مع أطفالك
وعينٌ مكتظةٌ بفراقك
وحده قلبي من يأكل أصابعهُ كطفلٍ يتيم..!
وينامُ على أبواب الأماكن والأشياء؛
أعودُ لفراشي ٱخر كل مساء
حاضنًا خيبتك بكلتا يدي!
.