كم كان صادقاً العراب في شآبيب حين قال :"إن العرب هم يهود العصر الضائعون في الشتات " .

" الصدق والوفاء هدايا باهظة الثمن لا ينبغي توقعها من الأشخاص الرخيصين ."

- مثل روسي

من قصص تولستوي بالغة القصر:

قضى ذئب زمنًا طويلًا يبحث عن فريسة. ولما وصل قريبًا من إحدى القرى، سمع، في كوخ، صراخ ولد وصوت امرأة عجوز: "إن لم تكف عن البكاء على الفور، ألقي بك إلى الذئب".
لم يغادر الذئب مكانه، كان ينتظر بهدوء أن يلقى إليه بالولد، جاء الليل وظل الذئب ينتظر.
‏وإذا به يسمع مرة أخري صوت العجوز: «لا تبك، یا صغيري، لن ألقي بك إلى الذئب. لئن جاء لنقتلنه» .
قال الذئب في نفسه:
«من الواضح أن الوعد، في هذا البلد، لا يُلزم صاحبه». وانصرف.
.

جبرك يا فداء 😅👌

"ينبغي أن تستعمل الذبابة كرمز للوقاحة والفجور، فبينما كل المخلوقات الأخرى تهاب الإنسان أكثر من أي شيء آخر، وتهرب حتى قبل أن يقترب منها، فإن الذبابة تقف على أنفه ."

- آرثر شوبنهاور

" حساب الله سيأتي وذلك حق قريب ."

- The Shawshank Redemption

أتعرف ماذا يقول المكسيكيون عن المحيط؟
يقولون إنه بلا ذاكرة، وهذا ما أبحث عنه لأقضي فيه بقيه حياتي، مكان دافئ بلا ذاكرة ."

- The Shawshank Redemption (1994)

...

تنتهي رواية "مكتب البريد" لتشارلز بوكوفسكي بهذه الجملة التي تلخص مفارقة من مفارقة الحياة، ووصفاً دقيقاً للزمان:

"رغم أن الليالي كانت طويلة ؛ إلا أن السنوات مرت بسرعة ."

‌‎الجريمة والعقاب كتاب عظيم
توضح كيف أنّ الضمير الحي للإنسان السوي .. يكون قاضيا لا مفرّ من حكمه ..

" كثرة الاختلاط تفقد المرء هيبته، وتجعله مألوفا، مستهلكا، احتفظ دائما بالكثير من نفسك لنفسك .."

‏" الكراهية الأقوى ، هي تلك التي تأتي بعد حب عظيم " !

في رواية المبارزة لتشيخوف ، كره لايفسكي بطل الرواية في ناديجدا فيودوروفنا أن عنقها " أبيض أكثر مما ينبغي " و ذلك بعد أن ساءت علاقتهما !!

في رواية آنا كارينينا لتولستوي ، عندما لم تعد آنا تحب زوجها لم يعجبها فيه قبل كل شيء " أذناه " !!

أما دوستويفسكي في الإخوة كارامازوف ، فجعل " مضغ الطعام " بصوت مرتفع من شخص يكرهه كفيل بجعله يكره البشرية جمعاء !!!

يقول سيغموند فرويد

"نحن كائنات إلغاء"

و الإلغاء معناه :
إلغاء كم هائل من إيجابيات شخص معين حين نرى ناحية سلبية واحدة فيه ."

"أحياناً لا يريد الناس سماع الحقيقة ؛ لأنهم لا يريدون رؤية أوهامهم تتحطم ."

- فيودور دوستويفسكي

بعد رحلة دامت لسنوات مع مؤلفات فيدور دوستويفسكي ادركت أنني لا اقرأ و إنما أُقرأ ‏.. معه تشعر أنك لست قارئا وإنما مقروئا ..يعيدك الرجل إلى ذاتك ..يفتعل في رأسك أسئلة غامضة تشبه الشيء وضده ‏حرفيا كما عبر احد القراء عن مؤلفات هذا الملهم و عالمه حين قال :" ‎إن دخول عالم دوستويفسكي هو كدخولك إلى غرفة مليئة بالمرايا المشوهة؛ كل انعكاس هو جزء من نفسك، ولكنك لا تستطيع جمع القطع المتناثرة في صورة واحدة. هو الكاتب الذي لا يخبرك من أنت، بل يجعلك تتساءل، هل كنت تعرف من أنت أصلاً؟"