Telegram Web Link
.

كانَت عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللَّهِ
   صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ
حينَ حضَرتهُ الوفاةُ وَهوَ يُغَرْغرُ بنفسِهِ
الصَّلاةَ وما ملَكَت أيمانُكُم

الراوي: أنس بن مالك. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح ابن ماجه. الصفحة أو الرقم: 2200. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

#شرح_الحديث : 🍃

في هذا الحديث يُخبِرُ أنسُ بنُ مالِكٍ
رضِيَ اللهُ عنه أنَّه: "كانتْ عامَّةُ وصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ"

أي: كان أكثرُ ما يُوصِي به في هذا الوقتِ أو هو كلُّ ما كان يُوصِي به "حِينَ حضَرتْه الوفاةُ، وهو يُغَرغِرُ بنَفْسِه"، والغرغرة تردُّدُ الرُّوحِ في الحَلْقِ، وفي رِوايةٍ:

«كانَ آخِرُ كَلامِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، أي: مِن وَصاياهُ التي أوْصَى بها أصحابَه- رضي الله عنهم- وَكان ذلك في مَرضِ الموتِ، «الصَّلاةَ»، أي:

الْزَمُوا الصَّلاةَ وحافِظوا عليها، واحْذَروا تَركَها، أو عَدَمَ الإتْيانِ بها على وَجْهِها الكامِلِ؛ فَإنَّها أعظَمُ أركانِ الإسلامِ، وأشرَفُ العِباداتِ البَدنِيَّةِ، ولأنَّها مَظِنَّةُ التَّساهُل والإخْلالِ بِها لِتَكرُّرِها في اليَوم خَمسَ مَرَّاتٍ

ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"ومَا ملَكتْ أيمانُكم"، أي: اتَّقُوا اللهَ وخافُوه في كُلِّ ما تَملِكُه أيدِيكُم
من آدَمِيٍّ وَرقيقٍ أو حَيوانٍ وَأمْوالٍ-

    كما جاء في رِوايةٍ أُخرى:
«اتَّقوا اللهَ فِيما مَلَكَتْ أَيْمانُكم»-
فاتَّقوا اللهَ فيهم بِحُسْنِ المِلْكة، والقِيامِ بما يَحتاجونَه، وعَدمِ إهْمالِهم، وعَدمِ التَّفريطِ في حَقِّهِم، ولا تُكلِّفوهم مَا لا يُطيقونَه

مع تَعليمِ الآدَميِّينَ منهم ما لا بدَّ لهم منه من أمورِ الدِّينِ والدُّنيا، مع أداء حُقوقِ اللهِ في الأموالِ من الزَّكاة والصَّدَقاتِ. وفي رِوايَةٍ أخْرى لابن ماجَه:

«فما زال يَقولُها حتى ما يَفيضُ بها لِسانُه»
أي: ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُردِّدُ تلك الوَصيَّةَ تَأكيدًا وإسْماعًا لها فيمَنْ حَولَهُ حتى لم يَقدِرْ على أن يَتكَلَّمَ بِبيانٍ وإفْصاحٍ لما به من مَرضٍ وتَعبٍ.


🔘  تعليق سماحة العلامة الشيخ

🎙 صالح بن فوزان الفوزان
          حفظه الله تعالى

🖥 الموقع الإلكتروني الرسمي :
https://www.alfawzan.af.org.sa/ar/mohadrat
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

ما هي أسباب تضييع الصلاة ؟

سئل الإمام العلامة ابن عثيمين
           رحمه الله تعالى

السؤال:
سؤاله يقول: الصلاة يتهاون بها كثير من الناس، فما هي الأسباب في نظركم؟ وما هي السبل التي يمكن اتباعها لإرجاع المسلمين
إليها إن شاء الله تعالى؟

☑️  الجواب:
   أسباب ذلك متعددة كثيرة
من أهمها وأعظمها اتباع الشهوات ولهذا قرن الله تبارك وتعالى إضاعة
  الصلاة باتباع الشهوات

فقال سبحانه:
﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ۞ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ﴾.

• ومن أسبابه أيضاً جهل الناس بحقيقة هذه الصلاة، جهلهم بأهميتها، جهلهم بفوائدها، جهلهم بفضائلها، جهلهم بثوابها، جهلهم بمرتبتها عند الله عز وجل، إلى غير ذلك من الأمور التي أوجبت للناس -لكثير منهم- الاستهانة بها.

ومن أسبابها -أي: من أسباب التهاون بالصلاة- أن كثيراً من المصلين إذا صلوا إنما يصلونها -نسأل الله لنا ولهم العفو والعافية- كعمل روتيني عمل جارحي؛ أي: عمل جوارح فقط لا عمل قلب، فلا تكاد تجد عندهم خضوعاً ولا خشوعاً ولا ذلاً بين يدي الله عز وجل ولا استحضاراً لما يقولون في صلاتهم ولا استحضاراً لما يفعلون، فلهذا يخرجون من الصلاة لم يستفيدوا منها شيئاً

لم يحصل لقلوبهم نور، ولم يحصل لإيمانهم زيادة، ولم يحصل منهم ابتعاد عن الفحشاء والمنكر، كل هذا لأنهم يصلون صلاة جسد بلا روح ولو أنهم أعطوا الصلاة حقها من الخشوع وحضور القلب والإنابة إلى الله وشعور الإنسان بأنه واقف بين يدي ربه فكان يحب هذه الصلاة ويألفها ويهوى قلبه إليها، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام:
«جعلت قرة عيني في الصلاة».

المصدر:
سلسلة فتاوى نور على الدرب
الشريط رقم [72]

🖥 الموقع الإلكتروني الرسمي :
https://binothaimeen.net/ar/apps
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

(  فضل الصوم في شدة الحر )

قال الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله:

ومما ‌يضاعَف ‌ثوابه في شدة الحر: الصيام _ لما فيه من ظمأ الهواجر.

ولهذا كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يتأسف عند موته على ما يفوته من ظمأ الهواجر، وكذلك غيره من السلف.

وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه كان يصوم في الصيف ويفطر في الشتاء.

ووصى عمر رضي الله عنه عند موته ابنه عبدالله رضي الله عنه فقال له:
"عليك بخصال الإيمان، وسمَّى أولها:
  الصوم في شدة الحر في الصيف".

قال القاسم بن محمد رحمه الله :
"كانت عائشة رضي الله عنها تصوم في الحر الشديد، قيل له: ما حملها على ذلك؟ قال: كانت تبادر الموت"...

وقال كعب رحمه الله :
"إن الله عز وجل قال لموسى عليه السلام: إني آليتُ على نفسي أنه من عطش نفسه لي أن أرويه يوم القيامة".

  وقال غيره:
"مكتوبٌ في التوراة: طوبى لمن جَوَّعَ نفسه ليوم الشبع الأكبر، طوبى لمن عَطَّشَ نفسه ليوم الريِّ الأكبر".

   وقال الحسن رضي الله عنه :
"تقول الحوراء لولي الله وهو متكئٌ
   معها على نهر الخمر في الجنة
تعاطيه الكأس في أنعم عيشةٍ:
أتدري في أي يومٍ زوَّجنيك الله؟
إنه نظر إليك في يومٍ صائفٍ بعيد ما بين الطرفين، وأنت في ظمأ هاجرةٍ من جهد العطش، فباهى بك الملائكة وقال: انظروا إلى عبدي، ترك زوجته ولذَّته وطعامه وشرابه من أجلي
رغبةً فيما عندي، اشهدوا أني قد غفرت له. فغفر لك يومئذٍ وزوَّجنيك"...


نزل الحجاج : في بعض أسفاره بماءٍ بين مكة والمدينة، فدعا بغدائه، ورأى أعرابيًّا فدعاه إلى الغداء معه، فقال له:
دعاني من هو خيرٌ منك فأجبتُه. قال: ومن هو؟ قال: الله عز وجل، دعاني
إلى الصيام فصمت. قال: في هذا الحر الشديد؟ قال: نعم، صمت ليومٍ هو أشد منه حرًّا. قال: فأفطِر وصُم غدًا. قال:
إنْ ضمنت لي البقاء إلى غدٍ أفطرتُ. قال: ليس ذلك إليَّ. قال:
فكيف تسألني عاجلًا
بآجلٍ لا تقدر عليه؟!...

كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: "صوموا يومًا شديدًا حرُّه لِحرِّ يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور".

وفي الصحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "لقد رأيتُنا مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم أحدٌ صائمٌ إلا رسول الله ﷺ وعبدالله بن رواحة".
وفي روايةٍ أن ذلك كان في شهر رمضان.

لمَّا صبر الصائمون لله في الحر على شدة العطش والظمأ؛ أفرد لهم بابًا
من أبواب الجنة، وهو باب الريان

مَن دخله شرب، ومن شرب منه لم يظمأ بعدها أبدًا، فإذا دخلوا أُغلق ذلك الباب على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.

لطائف المعارف (ص ٦٩٥ - ٦٩٨).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
  
طريق السعادة:

قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله :

"قال بعض العلماء: فكرت فيما يسعى فيه العقلاء، فرأيت سعيهم كله في مطلوب واحد وإن اختلفت طرقهم في تحصيله، رأيتهم جميعهم إنما يسعون في دفع الهم والغم
عن نفوسهم.

  فهذا بالأكل والشرب ، وهذا بالتجارة والكسب
وهذا بالنكاح، وهذا بسماع الغناء والأصوات المطربة، وهذا باللهو واللعب.

  فقلت: هذا المطلوب مطلوب العقلاء
ولكن الطرق كلها غير موصلة إليه، بل لعل أكثرها إنما يوصل إلى ضده. ولم أر في جميع هذه الطرق طريقا موصلة إلا - بالاقبال  على الله ومعاملته وحده، وإيثار مرضاته على كل شيء.

فإن سالك هذه الطريق إن فاته حظه من الدنيا فقد ظفر بالحظ العالي الذي لا فوت معه، وإن حصل للعبد حصل له كل شيء، وإن فاته فاته كل شيء. وإن ظفر بحظه من الدنيا ناله على أهنأ الوجوه. فليس للعبد أنفع من هذه الطريق ولا أوصل منها إلى لذته وبهجته وسعادته. وبالله التوفيق."

      الداء والدواء (450-451).

🖥 الموقع الإلكتروني
والحسابات الرسمية :
https://www.ibnalqayem.net/link
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

🔉   كلمة توجيهية قيمة ونافعة :
     
       [  كيف تجاهد نفسك
        وتلزمها الاستقامة ؟! ]


🎙   لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
          عبدالسلام بن محمد الشويعر
                 حفظـه الله تعالـى
        
      قناة _  يوتيوب :
https://youtube.com/@alshuwayer9?si=Hs5Na_-ntJm6GVQX

🔘 قنوات _ تيليجرام :

@shweier1

@alshuwayer9


•┈┈•◉◈🔉🎙◉◈•┈┈•

شاركنا الأجر في نشر العلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.

🕹 شاهد مقطع الفيديو

🔶
#إذاعة_القرآن_الكريم
   البث المباشر مرئي _ وصوتي

قائمة تشغيل تحتوي على ( 67 ) مقطع
  لسنن اليوم والليله وأذكار الصباح
  والمساء والاوراد اليومية :
https://youtube.com/playlist?list=PLa13pg2_v0pHWdOhmKuAuxxU0B3Qa2oP9&si=mpfMmCN1ZL7Kppov



📍 قناة _ اليوتيوب _  البث المباشر :
https://youtube.com/@saudiqurantv?si=zLv91e5BDjjB8h-Z


📍 أكثر من 35 ألف مادة إذاعية
       على قناة اليوتيوب:
https://youtube.com/@quranradio_ksa?si=sG8sdmmOAjcAeixT


🌅 إذاعة القرآن الكريم _ بمنصة اكس :
https://x.com/QuranRadio_ksa?t=ycmoILXvq7odZPWdmeDe2w&s=09


🔘 رابط البث المباشر بقناة تليجرام :
https://www.tg-me.com/Quransr?livestream

📻  برنامج اللهم بك أصبحنا :
https://x.com/bekasbhna?t=rcngBo8bbbT0WhVVbZSzoA&s=09

ساهم في نشر ودعم المحتوى القرآني
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/05 02:39:42
Back to Top
HTML Embed Code: