بيحكي صاحب القصة وقال
سنة 2010 كنت شغال في بورتسودان وكنت قاعد مع خالاتي لانو ناس بيتنا كانو في الشمالية وحبيت بت خالتي شديييد وهي برضو حبتني وارتبطنا وسنة 2013 انا جهزت نفسي مع العلم اني كنت صغير لكن برضو حبيت اني اجيها بالبيرضي ربنا ومشيت اتقدمت ليها عديييل واهلها وافقو وعملنا الخطوبة وكانت ايام حلوة شديد وحبنا كل يوم كان بزيد ومشواير وهدايا وطلعات وكان كل يوم انا اجي من الشغل مسافة اخش استحمى هي بتعمل لي القهوة بقعد مع خالتي بنشرب القهوة وامورنا كانت طيبة شديد شديد لمن اجازتي جات كنت راجع لي اهلي ( مع العلم انو نحن اصلا من الشمالية) ورجعنا كلنا سوا حتى خطيبتي قعدنا في بيتنا كلنا وفي راس السنة بتاع 2013 اخوي الكبير حدد عرسو ونحن كنا في البلد وانا كنت جاهز وباني بيتي حتى العفش مشتري وكان البيت في البلد وكان شالتني الهاشمية وقلت حاعرس مع اخوي طوالي وكلمت ناس البيت وفرحو شديد وكلمت خالتي ام خطيبتي وبرضو فرحت شديييد وكنت ماشي اكلم خطيبتي وانا كلي حماس لكن للأسف كان ردة فعلها مختلفة وكشرت وشها وقالت لي انا ما بسكن في البلد وانا ما عندي زول هناك ( مع العلم انو امي دي خالتها اخت امها) حسيت بي عدم احترام من ناحيتها لي امي وزعلت لكن قلت معليش اراضيها واسايسها في الكلام عدت الايام وهي بقت ما بتتكلم معاي حتى بعد رجعنا بورتسودان حتى القهوة بقت ما بتعملها لي ومشاويرنا وكل شي ماف وانا حاولت معاها اكتر من مرة بتقول لي خليني افكر اديتها زمن طويل وبرضو ابت تديني قرار في مرة مشيت ليها قدام امها وابوها وقعدتهم سوا قلت ليهم والله اخوي دا واقف علي وعايز يعرس وقلت لي خطيبتي هسسي اديني قرار قالت لي ما بقدر اسكن في البلد امها جاطت فيها وابوها جاط لكن هي كانت مصرة انا هنا زعلت شديد وقلعت الدبلة وقلت ليها بعد د بي راحتك خلاص وزعلت بالجد لاني حبيتها شديد وم كنت داير القصة تنتهي كدا بعدها بي فترة خالاتي اقنعوها وجاتني وانا رفضت انو نرجع وهسي هي عندها بت حلاتها وانا ما اتزوجت للان ورافض الفكرة اصلا مع انو بيتي جاهز وعفشي جاهز وحالي ميسور لكن بقيت ما قادر
وشكرا
سنة 2010 كنت شغال في بورتسودان وكنت قاعد مع خالاتي لانو ناس بيتنا كانو في الشمالية وحبيت بت خالتي شديييد وهي برضو حبتني وارتبطنا وسنة 2013 انا جهزت نفسي مع العلم اني كنت صغير لكن برضو حبيت اني اجيها بالبيرضي ربنا ومشيت اتقدمت ليها عديييل واهلها وافقو وعملنا الخطوبة وكانت ايام حلوة شديد وحبنا كل يوم كان بزيد ومشواير وهدايا وطلعات وكان كل يوم انا اجي من الشغل مسافة اخش استحمى هي بتعمل لي القهوة بقعد مع خالتي بنشرب القهوة وامورنا كانت طيبة شديد شديد لمن اجازتي جات كنت راجع لي اهلي ( مع العلم انو نحن اصلا من الشمالية) ورجعنا كلنا سوا حتى خطيبتي قعدنا في بيتنا كلنا وفي راس السنة بتاع 2013 اخوي الكبير حدد عرسو ونحن كنا في البلد وانا كنت جاهز وباني بيتي حتى العفش مشتري وكان البيت في البلد وكان شالتني الهاشمية وقلت حاعرس مع اخوي طوالي وكلمت ناس البيت وفرحو شديد وكلمت خالتي ام خطيبتي وبرضو فرحت شديييد وكنت ماشي اكلم خطيبتي وانا كلي حماس لكن للأسف كان ردة فعلها مختلفة وكشرت وشها وقالت لي انا ما بسكن في البلد وانا ما عندي زول هناك ( مع العلم انو امي دي خالتها اخت امها) حسيت بي عدم احترام من ناحيتها لي امي وزعلت لكن قلت معليش اراضيها واسايسها في الكلام عدت الايام وهي بقت ما بتتكلم معاي حتى بعد رجعنا بورتسودان حتى القهوة بقت ما بتعملها لي ومشاويرنا وكل شي ماف وانا حاولت معاها اكتر من مرة بتقول لي خليني افكر اديتها زمن طويل وبرضو ابت تديني قرار في مرة مشيت ليها قدام امها وابوها وقعدتهم سوا قلت ليهم والله اخوي دا واقف علي وعايز يعرس وقلت لي خطيبتي هسسي اديني قرار قالت لي ما بقدر اسكن في البلد امها جاطت فيها وابوها جاط لكن هي كانت مصرة انا هنا زعلت شديد وقلعت الدبلة وقلت ليها بعد د بي راحتك خلاص وزعلت بالجد لاني حبيتها شديد وم كنت داير القصة تنتهي كدا بعدها بي فترة خالاتي اقنعوها وجاتني وانا رفضت انو نرجع وهسي هي عندها بت حلاتها وانا ما اتزوجت للان ورافض الفكرة اصلا مع انو بيتي جاهز وعفشي جاهز وحالي ميسور لكن بقيت ما قادر
وشكرا
بتحكي صاحبة القصة وبتقول
انا مرتبطة بواحد هنا من التلي وبيتكلم مع بنات كتار وبنات كتار بشغلها ليهم وبقول ل صحبتي مشتاق ليك وغيرو من الرقاد هو ما عارف انها بتوصل لي الكلام و مشكلتي اني بحبو وماعارفة اسيبو ولا لا
في رايكم اعمل شنو؟
انا مرتبطة بواحد هنا من التلي وبيتكلم مع بنات كتار وبنات كتار بشغلها ليهم وبقول ل صحبتي مشتاق ليك وغيرو من الرقاد هو ما عارف انها بتوصل لي الكلام و مشكلتي اني بحبو وماعارفة اسيبو ولا لا
في رايكم اعمل شنو؟
بسم الله عندي قصه ان شاء الله تفيد الناس
كنت مره زمان كدا ايام الجهاله بسمع في غنيه عن الحب وواحد بيغني لي حبيبتو وانو اتفرقو وكيف هو بيعاني من غيرا وانو حيعمل المستحيل عشانا
الغنيه سمعتها كتير لكن المرة دي ركزتا في الكلمات وفكرتا يا ربي الزول دا جادي في كلامو ولا بيقول كدا وخلاص لو بيحبها بالجد لي ما يخاطر ليها
هل كل الاغاني البنسمعا دي مجرد اوهام وخيلات من الشعراء ديل بيعيشوك فيها
وفكرت لو الزول دا حبا ليه شي يستاهل انك تعمل ليه كل الفي طاقتك حيكون منو البيستاهل الحب دا
هل هي الحبيبه المزعومه الي علاقتكم هي عباره عن تفاعلات كيميائية من اللزه والشوق واللقاء تنتهي بالملل والبرود او بكسر قلب احد الطرفين
ام الام الحنونه التي لا تفتر ولا تمل من اعطاءك الحب من غير مقابل
ام هو الذي جاء ليدلك علي طريق النجاح والهدايه وتشربت حبه من نعومه اظافرك لانه جاء رحمه بك وبالعالمين لتفوز بالنعيم الابدي
ام هو الذي خلقك و وسخر لك كل ما تحتاج وكل ما تريد لتتدبر وتتعرف علي عظمته
وتؤدي شكرك علي نعمه عليك
الذي زرع حب الام لك وانت ضعيف لا حيله لك حتى تقوي وجعل واجب الاب ان يعينك حتى تعين نفسك
وجعل حب الناس لك حتى لا تعيش وحدك
فما اكرمك يا رب وما ابخلنا
وما اصبرك يا رب وما اظلمنا لانفسنا
اظن ان اول حب في حياه الانسان هو حب من طرف واحد وانت الطرف التاني المحتاج انك تعيد النظر في اولواتك تجاه من تحب ومن يحبوك
كنت مره زمان كدا ايام الجهاله بسمع في غنيه عن الحب وواحد بيغني لي حبيبتو وانو اتفرقو وكيف هو بيعاني من غيرا وانو حيعمل المستحيل عشانا
الغنيه سمعتها كتير لكن المرة دي ركزتا في الكلمات وفكرتا يا ربي الزول دا جادي في كلامو ولا بيقول كدا وخلاص لو بيحبها بالجد لي ما يخاطر ليها
هل كل الاغاني البنسمعا دي مجرد اوهام وخيلات من الشعراء ديل بيعيشوك فيها
وفكرت لو الزول دا حبا ليه شي يستاهل انك تعمل ليه كل الفي طاقتك حيكون منو البيستاهل الحب دا
هل هي الحبيبه المزعومه الي علاقتكم هي عباره عن تفاعلات كيميائية من اللزه والشوق واللقاء تنتهي بالملل والبرود او بكسر قلب احد الطرفين
ام الام الحنونه التي لا تفتر ولا تمل من اعطاءك الحب من غير مقابل
ام هو الذي جاء ليدلك علي طريق النجاح والهدايه وتشربت حبه من نعومه اظافرك لانه جاء رحمه بك وبالعالمين لتفوز بالنعيم الابدي
ام هو الذي خلقك و وسخر لك كل ما تحتاج وكل ما تريد لتتدبر وتتعرف علي عظمته
وتؤدي شكرك علي نعمه عليك
الذي زرع حب الام لك وانت ضعيف لا حيله لك حتى تقوي وجعل واجب الاب ان يعينك حتى تعين نفسك
وجعل حب الناس لك حتى لا تعيش وحدك
فما اكرمك يا رب وما ابخلنا
وما اصبرك يا رب وما اظلمنا لانفسنا
اظن ان اول حب في حياه الانسان هو حب من طرف واحد وانت الطرف التاني المحتاج انك تعيد النظر في اولواتك تجاه من تحب ومن يحبوك
يحكي صاحب القصة
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"
تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:
- "ما الذي حدث لك؟"
وهنا أجاب العجوز:
- "لا شيء مهمّ! ... لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"
العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:
لا تطارد السعادة...بدلاً من ذلك، استمتع بحياتك!
يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كان مُحبَطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله.
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
- "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!"
تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال:
- "ما الذي حدث لك؟"
وهنا أجاب العجوز:
- "لا شيء مهمّ! ... لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"
العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:
لا تطارد السعادة...بدلاً من ذلك، استمتع بحياتك!
لاصحاب القنوات ✋
تم انشاء اول بوت عربي لحماية القنوات والقروبات على التليغرام قفل وفتح الميديا....
@baqert1000bot
تم انشاء اول بوت عربي لحماية القنوات والقروبات على التليغرام قفل وفتح الميديا....
@baqert1000bot
السلام عليكم ورحمة الله
سوف يتم اطلاق
مجلد 📂التفوق
لجميع القنوات المحافظة فقط
زيادة مضمونة 100٪
من مميزات المجلد من اللستة
انة يضمن لك انضمام اعضاء جدد الى قناتك بسرعة
للانضمام قبل القفل تواصل معي عبر
@ALMENjRbot
سوف يتم اطلاق
مجلد 📂التفوق
لجميع القنوات المحافظة فقط
زيادة مضمونة 100٪
من مميزات المجلد من اللستة
انة يضمن لك انضمام اعضاء جدد الى قناتك بسرعة
للانضمام قبل القفل تواصل معي عبر
@ALMENjRbot
نشتري قروبات تليجرام قديمة 🦆
🔍2022
🔍2021
🔍2020
🔍2019
2017-2018
نقبل قروبات من 6 رسائل فاكثر ولا يهم عدد الاعضاء نهائي 😴
تواصل💬
@ALMENjRbot
🔍2022
🔍2021
🔍2020
🔍2019
2017-2018
نقبل قروبات من 6 رسائل فاكثر ولا يهم عدد الاعضاء نهائي 😴
تواصل💬
@ALMENjRbot
"إن لم يبدأ شيء، فمِن أين جاءت كل هذه النهايات؟
وإن لم تكن هناك نهاية، فلماذا بدأ كل شيء؟"
تجلّى هذا السؤال في قلبه لا كفكرة، بل كهمسٍ خفيٍّ من الغيب، كأنّه استدعاءٌ إلهيٌّ يُوقظه من سباته.
لم تكن الفكرة تُشبه ما اعتاده…
كانت تطوف بعقله، لا أصل لها في دنيا الناس، لكنها تسكنه، تُثقله، تُربكه، حتى كأنها آية لم يفقه معناها بعد.
فأصبح يتساءل:
هل يُفلح من أراد إدراك المجهول بعقلٍ خُلِقَ محدودًا؟
أم يُبتلى بالتّيه حين يطلب سرّ الغيب الذي اختصّ الله به نفسه؟
تشبث بها كضالٍّ وجد ريحًا من ريح الجواب، وإن لم يكن هو، وإن لم يعرف الطريق، وإن كانت خطواته على جمر من الشكّ.
كان يُمسك بالسؤال كما يمسك طفلٌ بكُرةٍ بيضاء انتظرها طيلة عمره؛ لا ليلعب، بل ليؤمن أن الانتظار لم يكن عبثًا.
لكنه كان يتألم…
فكلما اقترب من حقيقته، اختفى، وكأن السؤال يُعلّمه أن ليس كل سؤال يُجاب، ولا كل عقلٍ مهيأٌ لحمل الحقيقة.
أضناه الليل، وبقيت عيناه مفتوحتين على سقفٍ لا يرى فيه إلا دعوة مفتوحة:
"وإذ قال إبراهيم ربّ أرني كيف تحيي الموتى…"
تملكه الصمت، لا لأن لا كلام في صدره، بل لأن الكلام أمام الله يضيق،
وصوتُ الحيرة حين تصير دعاءً، لا يُقال… بل يُبكى.
تسرب إلى روحه ضوءٌ خافت،
كأنّه نفحة من "وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي"،
أدرك أن الهروب لا يُنجي، وأن الفرار من المعنى إنما هو إليه،
وأن السؤال حين يكون صادقًا، يقود إلى السجود.
صرخ قلبه لا فمه:
"لِمَ لم يُقال لي من قبل… أن الشمس لا تشرق إلا على قلبٍ استقبلها،
وأن الليل ليس نهاية، بل مقامٌ لمن أراد أن يسمع نداء ربّه في السُّكون؟"
كاد يهوى من رهق الفهم،
لكنّه حين مسّته الكلمة: "خَلق"،
تهاوت كل الجدران التي بناها الشك.
خَلق…
كلمة واحدة أعادت ترتيب الوجود في ذهنه،
عرف بها أن هناك "كن"، وأن كل شيءٍ بعد ذلك هو تفصيلٌ في إرادة الله.
أحاطته عناية لم يدركها من قبل،
ورأى في لحظة:
أن الكون كله ما كان ليكون لولا أن الله شاء،
وأن هذا السؤال الذي أحرقه، إنما جاء رحمةً به، لا نقمةً عليه.
ولأول مرة،
أدرك أن كل ما سأل عنه
كان ليقوده إلى الركوع.
وإن لم تكن هناك نهاية، فلماذا بدأ كل شيء؟"
تجلّى هذا السؤال في قلبه لا كفكرة، بل كهمسٍ خفيٍّ من الغيب، كأنّه استدعاءٌ إلهيٌّ يُوقظه من سباته.
لم تكن الفكرة تُشبه ما اعتاده…
كانت تطوف بعقله، لا أصل لها في دنيا الناس، لكنها تسكنه، تُثقله، تُربكه، حتى كأنها آية لم يفقه معناها بعد.
فأصبح يتساءل:
هل يُفلح من أراد إدراك المجهول بعقلٍ خُلِقَ محدودًا؟
أم يُبتلى بالتّيه حين يطلب سرّ الغيب الذي اختصّ الله به نفسه؟
تشبث بها كضالٍّ وجد ريحًا من ريح الجواب، وإن لم يكن هو، وإن لم يعرف الطريق، وإن كانت خطواته على جمر من الشكّ.
كان يُمسك بالسؤال كما يمسك طفلٌ بكُرةٍ بيضاء انتظرها طيلة عمره؛ لا ليلعب، بل ليؤمن أن الانتظار لم يكن عبثًا.
لكنه كان يتألم…
فكلما اقترب من حقيقته، اختفى، وكأن السؤال يُعلّمه أن ليس كل سؤال يُجاب، ولا كل عقلٍ مهيأٌ لحمل الحقيقة.
أضناه الليل، وبقيت عيناه مفتوحتين على سقفٍ لا يرى فيه إلا دعوة مفتوحة:
"وإذ قال إبراهيم ربّ أرني كيف تحيي الموتى…"
تملكه الصمت، لا لأن لا كلام في صدره، بل لأن الكلام أمام الله يضيق،
وصوتُ الحيرة حين تصير دعاءً، لا يُقال… بل يُبكى.
تسرب إلى روحه ضوءٌ خافت،
كأنّه نفحة من "وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُوحِي"،
أدرك أن الهروب لا يُنجي، وأن الفرار من المعنى إنما هو إليه،
وأن السؤال حين يكون صادقًا، يقود إلى السجود.
صرخ قلبه لا فمه:
"لِمَ لم يُقال لي من قبل… أن الشمس لا تشرق إلا على قلبٍ استقبلها،
وأن الليل ليس نهاية، بل مقامٌ لمن أراد أن يسمع نداء ربّه في السُّكون؟"
كاد يهوى من رهق الفهم،
لكنّه حين مسّته الكلمة: "خَلق"،
تهاوت كل الجدران التي بناها الشك.
خَلق…
كلمة واحدة أعادت ترتيب الوجود في ذهنه،
عرف بها أن هناك "كن"، وأن كل شيءٍ بعد ذلك هو تفصيلٌ في إرادة الله.
أحاطته عناية لم يدركها من قبل،
ورأى في لحظة:
أن الكون كله ما كان ليكون لولا أن الله شاء،
وأن هذا السؤال الذي أحرقه، إنما جاء رحمةً به، لا نقمةً عليه.
ولأول مرة،
أدرك أن كل ما سأل عنه
كان ليقوده إلى الركوع.
مطلوب قروبات تلغرام 2024 شهر 1 و2 و3 للبيع اذا عندك تواصل معي عبر
@ALMENjRbot
@ALMENjRbot