والدُّعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدافعه ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن.

‏-ابن القيم

(وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) [البقرة: 206]

(وإذا نُصِح ذلك المنافق المفسد، وقيل له: اتق الله واحذر عقابه، وكُفَّ عن الفساد في الأرض، لم يقبل النصيحة، بل يحمله الكبر وحميَّة الجاهلية على مزيد من الآثام، فَحَسْبُه جهنم وكافيته عذابًا، ولبئس الفراش هي.)

قال ابن تيمية : « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن » .
               
قال سفيان بن عيينة : « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم » .

ماذا لو كان المقابل الجنّة!

ماذا لو كان جزاء مُعاناتنا هُنا .. والعوضّ عن أرواحنا الذابلة، وشُحوب وجوهُنا، وتشتتنا وتيهنا، وأذانا، وصبرنا ، ان ندخُل الجنّة بغير حساب !

" ما يُصيب المُسلم من نَصَب، ولا وَصَب، ولا همّ، ولا حُزن، ولا أذىٰ، ولا غمّ، حتىٰ الشوكة يشاكها ؛ إلا كفر الله بها من خطاياه."

لا إِله إلا الله وحدهُ لا شَريكَ له، لهُ المُلك ولهُ الحَمد بيدهِ الخير وهو على كُل شيء قَدير.

‏﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ﴾

‏"أُحب ما أنا عليه الآن يالله، أُحب كل الأقدار والتجارب التي أخذت بيدي إلىٰ هذه النقطة، حتىٰ تلك التي ظننتها مؤلمة وحزينة، أُحب ما أعطيتني وكذلك ما منعت عني، أُحب عوضك الذي يأتي فجأةً ودون مُقدمات، أُحب كيف أصبحت بعد كُل ما مررت به، روح راضية، قلب مُطمئن، ونفس هادئة ومتوكلة عليك."

‏"ما فُتِحت مغاليق الأمور بمثل قولك: لا حول ولا قوة إلا بالله، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ما تركها"

‏"لو يَعلَمُ المرءُ ما يُخفي الزَّمانُ لَهُ
‏لَرُبَّما فَرَّ مِمَّا قد تَمَنَّاهُ!
‏كم يَعشَقُ القلبُ ما فيه الهلاكُ لَهُ
‏والخَيرُ يا قلبُ ما يَختارُهُ اللهُ."♥️

(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)

قال النبي ﷺ: (مَن صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ).

- حيتم تذكيركم بالصلاة على النبي ﷺ بكل حينٍ واخر بإذن الله 🤍.
https://www.tg-me.com/salahalanabe

"نزول السكينة في شدة البلاء من أمارات قرب الفرج وحصول العافية، وهي سكون ينزله الله في قلب عبده إذا اشتدت المخاوف والأهوال، قال ابن القيم: (هذه المنزلة من منازل المواهب، لا من منازل المكاسب)، يعني أن حصولها لا يدخل تحت كسب العبد، وإنما هو تأييدٌ رباني، ومنحة إلهيةٌ عظيمة!"♥️.

{كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ}
‏ياربي رحماك حين تبلغ الروح الحلقوم

قال مسلم بن قتيبة - رحمه الله -:

لا تستعن بكذاب؛ فإنّهُ يقرب لك البعيد،
ويبعد لك القريب، ولا تستعن بأحمق،
فإنّ الأحمق يجهد لك نفسه، ولا يكون
عنده شيء، ولا يبلغ لك مَا تريد.

روضة العقلاء (٢٥٠/١).

‏«لكَ الحمدُ
يا ذا الجودِ والمجدِ والعُلا
تباركتَ تعطي مَن تشاءُ وتمنعُ
إلهِي وخَلّاقي وحِرزِي ومَوئلي
إليك لدى الإعسارِ واليُسرِ أفزعُ»