Telegram Web Link
حكم تصرف المضارب ( العامل) بالبيع نسيئة ( أي البيع بالدين)
وجمهور أهل العلم على أنه إذا لم يأذن رب المال بالبيع نسيئة، فليس للمضارب فعل ذلك، وإن فعله ضمن المال.
وذهب أبو حنيفة، وأحمد في رواية: إلى أن ذلك جائز بمطلق العقد، قال الزيلعي الحنفي في تبيين الحقائق: "للمضارب أن يفعل هذه الأشياء كلها ـ ومنها: البيع بنقد ونسيئة ـ إذا كانت المضاربة صحيحة مطلقة، بأن دفع إليه مضاربة بالنصف مثلًا ولم يزد عليه؛ لأن المطلق يتناول الأنواع كلها، فله أن يفعل ما هو معتاد بين التجار؛ لأنه قد يربح في جهة من التصرف دون جهة، أو في نوع من الأنواع دون نوع، فيطلق له الكل؛ ليحصل له غرضه، وهو تحصيل الربح.

وجاء في المدونة: "قال مالك: لا يجوز للمقارض أن يبيع بالنسيئة إلا بإذن رب المال، وهو ضامن إذا باع بالنسيئة بغير أمره". اهـ.
وقال الشيرازي في المهذب: "ولا يجوز أن يبيع شيئًا نسيئة؛ لأنه ربما يجحد المشتري، أو يفلس.".
حكم ذهبية
" مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ ، وَمَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقْطُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ سَقْطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ قَلَّ خَيْرُهُ ، وَمَنْ كَثُرَ أَكْلُهُ لَمْ يَجِدْ لِذِكْرِ اللَّهِ لَذَّةً ، وَمَنْ كَثُرَ نَوْمُهُ لَمْ يَجِدْ فِي عُمُرِهِ بَرَكَةً ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ فِي النَّاسِ سَقَطَ حَقُّهُ عِنْدَ اللَّهِ ، وَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِ الِاسْتِقَامَةِ "
روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
أزهد الناس بالعالم أهله وجيرانه
‏أزهد الناس في العالم أهله وجيرانه..بلغني أن أحد العلماء ممن يفتون الناس ويعلمون العلم احتاجت امرأته إلى فتوى فقالت اتصل لنا على أحد العلماء.
د. رياض العمري
أحيانا نفضل ان تأتي المعلومة على شكل مكتوب، وأحيانا نفضل ان تكون على شكل مرئي. فما السر في هذا؟
مايخطر في البال:
علينا الاعتماد على طلاب الدراسات العليا في الحياة الجامعية ونأخد بأيديهم ليكونوا اساتذة المستقبل، بتدريبهم وتطويرهم، وتشجيعهم. وتعليمهم ادوات البحث ضمن ورشات بحثية ومراكز أبحاث علمية، وليس ممارسة الضغط عليهم ليأتوا بخير ماعندهم. فهذه وسائل ضعيفة ولا تنفع اليوم، إنما الذي ينفع اليوم هو أن تكون في مقدمتهم، تفعل فيفعلوا، تقحمهم للمشاركة في مؤتمرات وورشات عمل، وهذا الكم من طلاب الدراسات العليا، يقتضي من الجامعات أن تفكر في ورشات ومؤتمرات بحثية ضخمة تتوائم مع هذا العدد الكبير من طلاب الدراسات. فلا يخفى على حضراتكم أن طلاب الدراسات العليا في الجامعات هي الدماء الجديدة التي تعيد للقلب نشاطه وتعيد للجسم صحته.
سلسلة الهوية الإسلامية:

لا يمكن أن تحيا الأمم والحضارات بدون هُوية، فالهُوية بالنسبة للأمة بمثابة البصمة التي تميزها عن غيرها، وتكسبها خصوصيتها، ولايمكن لأمة تريد البقاء والاستمرار والتميز إلا بالمحافظة على هويتها.
أدرك اليهود قديما هذه الحقيقة، حتى قال قائلهم: " مايريد هذا الرجل - ويقصد النبي محمد صلى الله عليه وسلم- أن يدع من امرنا شيئاً إلا خالفنا فيه".
سلسلة الهوية الإسلامية:

عملت دول الغرب ومجتمعاتها على الحفاظ على هويتها، وتصارعت فيما بينها تصارعاً ناعماً، ولكن صراعها مع الهوية الإسلامية كان صراعاً وجودياً ﻻنهم ادركوا أن صراع الهويات الغربية مع الهوية الإسلامية صراع وجودي، يقول نيكسون ( رئيس الولايات المتحدة الامريكية سابقا) في كتابه ( انتهز الفرصة):" إننا لا نخشى الضربة النووية، ولكننا نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب".
سلسلة الهوية الإسلامية:
استطاعت الهوية الإسلامية في عصر النبوة والخلافة الراشدة أن تذيب كل هويات الحضارات آنذاك- الفرس والروم- ولا زالوا يبغضون الإسلام حتى يومنا هذا لأن صراع الهويات يدوم، ولا ينتهي بحقبة او مرحلة.
سلسلة الهوية الإسلامية:

أسس القرآن الكريم الهوية الإسلامية بصبغتها الخاصة وكرسها النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس المسلمين قولاً وعملاً
سلسلة الهوية الإسلامية:
هنا تفهم معاني النصوص القرآنية ونصوص السنة النبوية:
قال تعالى " هو سماكم المسلمين"
وقال تعالى" لا اعبد ما تعبدون"
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس منا من تشبه بغيرنا".
وقوله: " لا تشبهوا باليهود والنصارى".
وقول عمر رضي الله عنه: " لا تَعَّلموا رطانة الأعاجم".

إنها الهوية ياسادة
"
من اهم الوسائل لنهضة الأمة وانتشالها مما فيه، هو التركيز على صناعة القائد، ولايمكن صناعة القائد إلا بصناعة العالم، لأن العلماء هم الذين يصنعون القادة، وأي صناعة خارج هذا المعمل ستكون بضاعة مزيفة ووهمية.
لذلك يمكن البحث في:
المنهج القرآني في صناعة القائد
كثير من طلاب العلم بعد التخرج تشغلهم الحياة والمسؤوليات عن متابعة اكتساب العلوم والمعارف، فينسى ماتعلمه خلال سنتين، ويصبح طالبا للعلم بلا علم، فيقود مجتمعه بحكم الشهادة التي حصل عليها، وهو خالي الوفاض، فيفسد من حيث يظن انه يصلح.
"حقائق الاشياء"
استوقفتني عبارة:
من اعطاك بعضاً من وقته، فقد اعطاك شيئاً من عُمُره، لأن الأعمار أوقات
فلا تنتقد ولا تتذمر من وقت قصير حصلت عليه، لأنه اعطاك بعضاً من عمُره.
هناك كتاب شيّق في عنوانه للفيلسوف الكندي آلان دونو
اسم الكتاب " نظام التفاهة"
حكم إقامة البيوت للنازحين من اموال الزكاة
ذهب الى جواز صرف أموال الزكاة لبناء المساكن بشرط تمليكها للفقراء:
أبو عبيد القاسم بن سلام، وابن حزم الظاهري، وعدد من بعض المعاصرين:
وبه صدرت فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، وفتوى الهيئة الشرعية لبيت الزكاة الكويتي، والندوة الفقهية لمجمع الفقه الإسلامي الدولي لقضايا الزكاة، وفتوى الشيخ ابن جبرين.
وجاء في فتوى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: إباحة بناء شقق للشباب من أموال الزكاة لمساعدتهم على الزواج والاستقرار ، وأكد أعضاء المجمع جواز ذلك ؛ لأن عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه زوج الشباب ، وقضى الديون عن بعض المسلمين من أموال الزكاة.
وجاء في سؤال موجه للهيئة الشرعية لبيت الزكاة الكويتي عن حكم بناء دار أيتام للمسلمين فكان الجواب "يجوز ذلك من الزكاة ويشمل الإنفاق على مرافق الدار، وهذا إذا كان النفع منها قاصراً على الأيتام الذين تتوافر فيهم الشروط المبينة في اللائحة.
وجاء في توصيات الندوة الفقهية لمجمع الفقه الإسلامي الدولي لقضايا الزكاة: "لا مانع شرعاً من إنشاء صناديق خاصة من أموال الزكاة لسد الاحتياجات المختلفة للفقراء مثل: صندوق تزويج الفقراء، وصندوق بناء المساكن، وصندوق لتعليم وتدريب الفقراء وأبنائهم".

وقال فضيلة الشيخ ابن جبرين: (يجوز ذلك إذا كان أولئك من المساكين والفقراء الذين لا دخل لهم أو لا يكفيهم دخلهم لبناء المساكن ولا لأجرة السكن، وهم مضطرون إلى السُكنى بقدر ما يُكنُهم ويسترهم عن الحر والبرد كمساكن الفقراء، وحيث إن الزكاة من مصارفها قضاء حاجة الفقير ونحوه، فإن من أشد الحاجات حاجته إلى السكن الذي هو من ضروريات الحياة، فعلى هذا يحرص المشرفون على اختيار الأماكن المأمونة من الخراب السريع، والتي تكون النفقة فيها يسيرة، ويحصل بها السكن المناسب، والله أعلم).

وقال الدكتور حمزة بن حسين الفعر عضو مجلس الشورى تعليقا على ورقة العمل إن موضوع جباية الزكاة وتثميرها، وتوجيهها إلى مصارف جديدة مما تتحقق فيه حاجة المحتاجين من الأمور الجديرة بالبحث والتمحيص، وهي أمور قابلة للاجتهاد، وقد تداولها الفقهاء المعاصرون بفتاوى شخصية، وفتاوى جماعية صدرت عن لجان الزكاة أو عن بعض المجامع الفقهية، تحمل اجتهادا جديدا في جوانب فريضة الزكاة مما تقدم آنفا وغيره.
2024/05/16 05:01:57
Back to Top
HTML Embed Code: