إن ضَلَّ قَلْبيّ فقَلْبيّ أنت تَعْرِفه
أو كان ذَنَبيّ عَظِيماً أنت غَفَّار.

"لو علِم الإنسان تدبير الله له في الغيب، لم يحزن يومًا على شيء، ولم يحمل الهموم فوق كتفيه، ولم يضيق صدره، ولم يبكي على أي أمر، لأن في الغيب جبر لا يستوعبه عقله، ولم تتخيله أفكاره، سيأتيك يومٌ ما نصيبك من البشائر والفرح، وستعرف حينها أنك كُنت محفوظ ومحمي من ربّ كريم،حنونٌ ورحيم."

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ.

لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم.

اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

وقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا).

إذا علم المؤمن أن الدنيا هي جنة الكافر وسجن المؤمن وأنها دار ابتلاء هان عليه ما يلاقي من العنت، وإذا تذكر لذة الثواب نسي ما يجد من آلام، وإذا أصيب المؤمن بمصيبة فإنه يتذكر مصيبة الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم فتهون عنده مصائبه.

"وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللهِ"

«اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أعْطَيْتَ ، وَقِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»

"ياربّ، ما ربّيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي، وسترت عوراتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله، آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة، فلكَ الحمدُ والشكر."

‏أدعو الله دائمًا أن يرزقني أدب النعمة، ألّا أفخر بها على من فقدها، ولا أعلو بها على من يتمناها، ولا أنسى شكره في كل حين؛ ربي لك الحمد على نعمٍ أزيد تقصيرًا في شكرها، فتزدني منها تفضلًا ورحمة .

"اللهُمَّ إنها آخر جمعة من شعبان فاختمها لنا وأنت غافر ذنوبنا وبلغنا شهر رمضان وأنت راضٍ عنا."

الحمد لله الذي أكرمنا بك أيها الشهر المبارك، اللهم فَقوِنا على صيامنا وقيامنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.

كل ما يجي رمضان بنستوعب قدّيش قيام الليل أسهل مما كنا نعتبره ونستثقله.

وبتصير قراءة القرآن ما بتاخد وقت مثل ما كنا خايفين منها.
وبيصير الصيام أكثر تحمّل خصوصًا مع مرور الأيام، وصيام الاثنين والخميس بيصير عادي إذا عوّدنا نفسنا عليه.
وأذكارنا بتخلي كل يومنا مليان بذكر الله بدل ما ننشغل بالتفكير الزايد والوساوس.
وكل عمل بنعمله، إذا نويتنا لله، بيصير أسهل من قبل، وجوارحنا كلها بتصير لله، بالله، ومع الله.

الله سبحانه وتعالى سألنا هالمواسم لحتى نرجع له ونشحن قلوبنا بعد ما اتغطّت بالران والذنوب خلال الشهور.

أول شي، لا تفرطوا برمضان، لا تفرطوا في إنه يكون شهر عبادة وطاعة وتطهير للقلب.
وثاني شي، لا تنسوا مشاعركم وأعمالكم بعد رمضان، وحددوا شو اللي ساعدكم برمضان بعد الله، وطبقوه في غيره.

‏يقول ابن القيم :
‏يوم الجمعة"يوم عيد وعبادة" ‏من ليلة الجمعة إلى مغرب الجمعة ‏كل ثانيه فيها "خزائن من الحسنات" ‏من أراد إنشراح الصدر، وغُفران الذنب، وتفريج الكرب، وذهاب الهَم فليُكثر من الصلاة على النبي ﷺ.
•اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين•

{إنّا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون}

وذلك لأن لغة العرب أفصحُ اللغات وأبينُها وأوسعُها وأكثرُها تأديةً للمعاني التي تقوم بالنفوس ، فلهذا أُنزِلَ أشرفُ الكتب بأشرفِ اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة ، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض ، وابتُدِئَ إنزالُه في أشرف شهور السنة - وهو رمضان - فكمل من كل الوجوه .

|[ تفسير ابن كثير - (٤/٤٨٨) ]|

‏اغتنموا العشر الأواخر

•سورة الإخلاص = ٣ مرات = تعدل أجر ختمة.

•سبحان الله وبحمده = ١٠٠ مرة = غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.

•سبحان الله = ١٠٠ مرة = تكتب له ألف حسنة أو تحط عنه ألف خطيئة.

‏•سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر = أحب الكلام إلى الله.

•استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه = ٣ مرات = غفرت ذنوبه.

•الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم = من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا.

‏•لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير = ١٠٠ مرة = كان له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة ، ومحي عنه مائة سيئة، وكن له حرزا من الشيطان، سائر يومه إلى الليل ، ولم يأت أحد بأفضل مما أتى به، إلا من قال أكثر.

‏•اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات = يكتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة.

•اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة = أفضل الدعاء.

•اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار = أجمع الدعاء.

•اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني = دعاء ليلة القدر.

‏•سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم=ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.

•سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولاقوة إلا بالله=الباقيات الصالحات.

•لا حول ولا قوة إلا بالله=كنز من كنوز الجنة.

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 3 مرات

رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا=وجبت له الجنة.

تذكرونا بدعوة صالحة في هذه العشر المباركات.. 🤲