Telegram Web Link
لا مكان لليأس والإحباط يا شباب، فاليأس ولّى منذ فُتحت حلب في اليوم الثاني من المعركة المباركة، والإحباط لا مكان له منذ تحرير المعتقلين من حماة وحمص، والقيود كسرت مع سقوط الطاغية المجرم بشار الأسد وصلاة الأبطال في المسجد الأموي وكسر أبواب صيدنايا.
فلا تدعوا أحداً ينغص عليكم فرحتكم، ولا تستسلموا للشائعات، ولا تقعدوا فهذا وقت العمل وتطهير البلد وبنائه.
والخير يأتي تباعاً إن شاء الله.
Forwarded from أغيد الطباع (أغيد الطباع)
تقبله الله وجمعه بأحبابه الذين سبقوه في عليين

أروحَ الروحِ إنَّ النأي مرُّ
وشطرُ القلبِ لا يوريهِ قبرُ

أودّعُ في عيونكِ خيرَ بعضي
وألتزم الهدى والعهدُ صبرُ

سأبقى ما حييتُ أزيد شوقاً
وآبى أن يُعيبَ الشوقَ ..قهرُ

فعند الله سوف تطيبُ لقيا
وعينكِ جنتي والثغرُ بِشرُ
Audio
النشيد الذي اشتُهر تسجيله قبل أيام من المسجد الأموي أثناء ترديد المجاهدين له.

إنتاج فريق صيحة ميديا
كلمات: الشيخ أبومالك الخجا
توزيع وإشراف: عبدالعزيز سريول
Forwarded from الدُّسُر
لمَّا توفي رئيس القضاة ابن ماكولا رحمه الله عام ٤٧٤ هـ شغر منصبه في القضاء، فخُوطب أبو يعلى لِيَليَ القضاء بدار الخلافة، فامتنع، ثم كرَّر عليه فقبِل بشروط اشترطها لنفسه، منها:
١ - ألا يحضر أيام المواكب الشريفة.
٢ - ألا يخرج في الاستقبالات.
٣ - ألا يقصد دار السلطان.
ــــــــــــــــــــــــــــ
ولقد رأينا مَن يُقدِّم نفسه للإفتاء، وإدارة الأوقاف، ليمارس بذلك التصفيق في المواكب، والتصدر في الاستقبالات، وليحل ضيفاً دائماً في دار السلطان.

#الدسر
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
«صلّى عليك الله أوّلَ قائدِ
ما حرّرَ الأسرى رصاصُ مجاهدِ»
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
هلاك الفرنج أتى عاجلًا
وقد آن تكسيرُ صلبانها

- نشو الدولة الدمشقيّ.
Live stream finished (270 days)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله الشيخ الحويني محدّث الأرض. كان حبراً فقيهاً ومتواضعاً..
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
موقف حق وكلمة عالم فقيه قبل أن يدخل حزب اللات في دم أهل الشام حتى.. سبحان الفتّاح
إلى الصابرين على همومهم وآلامهم وقهرهم: يوشك فرج الله لكم أن يُظلكم، فبثوا همومكم بين يديه سبحانه في هذه الليالي -ساجدين قانتين خاشعين منيبين-، ولن يخيبكم سبحانه.
أبشروا ثم أبشروا، فإنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين.
لما حضرت أبا موسى الأشعريّ الوفاة، قال: يا بني اذكروا صاحب الرغيف، قال: كان رجل يتعبد في صومعة - أراه قال: سبعين سنة - لا ينزل إلا في يوم واحد، قال: فشبه - أو شب الشيطان - في عينه امرأة فكان معها سبعة أيام أو سبع ليال ، قال : ثم كشف عن الرجل غطاؤه فخرج تائبا ، فكان كلما خطا خطوة صلى وسجد فآواه الليل إلى دكان كان عليه اثنا عشر مسكينا فأدركه العياء فرمى بنفسه بين رجلين منهم ، وكان ثم راهب يبعث إليهم كل ليلة بأرغفة فيعطي كل إنسان رغيفا ، فجاء صاحب الرغيف فأعطى كل إنسان رغيفا ، ومر على ذلك الرجل الذي خرج تائبا فظن أنه مسكين فأعطاه رغيفا ، فقال المتروك لصاحب الرغيف : ما لك لم تعطني رغيفي ما كان بك عنه غنى ؟ فقال : أتراني أمسكته عنك ؟ سل هل أعطيت أحدا منكم رغيفين ؟ قالوا : لا ، قال : تراني أمسكته عنك ! والله لا أعطيك الليلة شيئا ، فعمد التائب إلى الرغيف الذي دفعه إليه فدفعه إلى الرجل الذي ترك ، فأصبح التائب ميتا ، قال : فوزنت السبعون سنة بالسبع الليالي فرجحت السبع الليالي ، ثم وزنت السبع الليالي بالرغيف فرجح الرغيف.

فقال أبو موسى: يا بني اذكروا صاحب الرغيف.
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
أدركت أقوامًا كانوا يخبّئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها.

- الأوزاعي.
قال الإمام الحسن البصري رحمه الله:
"لا يجد المؤمن راحة حتى يلقى الله"
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
قَومٌ تَراهُم حينَ يَطرُقُ مَعشَرٌ
يَسمونَ لِلخَطبِ الجَليلِ فَيُطرِقُ

قَومٌ إِذا اِسوَدَّ الزَمانُ تَوَضَّحوا
فيهِ فَغودِرَ وَهوَ مِنهُم أَبلَقُ

ما أُنشِئَت لِلمَكرُماتِ سَحابَةٌ
إِلّا وَمِن أَيديهِمُ تَتَدَفَّقُ

أُنظُر فَحَيثُ تَرى السُيوفَ لَوامِعاً
أَبَداً فَفَوقَ رُؤوسِهِم تَتَأَلَّقُ

شوسٌ إِذا خَفَقَت عُقابُ لِوائِهِم
ظَلَّت قُلوبُ المَوتِ مِنهُم تَخفِقُ

بُلهٌ إِذا لَبِسوا الحَديدَ حَسِبتَهُم
لَم يَحسِبوا أَنَّ المَنِيَّةَ تُخلَقُ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)

يقول ابن كثير رحمه الله:

وقوله : ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم ) أي : لا تضعفوا في طلب عدوكم ، بل جدوا فيهم وقاتلوهم ، واقعدوا لهم كل مرصد : ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ) أي : كما يصيبكم الجراح والقتل ، كذلك يحصل لهم ، كما قال ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) [ آل عمران : 140 ] .
ثم قال : ( وترجون من الله ما لا يرجون ) أي : أنتم وإياهم سواء فيما يصيبكم وإياهم من الجراح والآلام ، ولكن أنتم ترجون من الله المثوبة والنصر والتأييد ، وهم لا يرجون شيئا من ذلك ، فأنتم أولى بالجهاد منهم ، وأشد رغبة في إقامة كلمة الله وإعلائها .
( وكان الله عليما حكيما ) أي : هو أعلم وأحكم فيما يقدره ويقضيه ، وينفذه ويمضيه ، من أحكامه الكونية والشرعية ، وهو المحمود على كل حال .
وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلا الظُّلُمَاتُ وَلا النُّورُ * وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الأَحْيَاءُ وَلا الأَمْوَاتُ إِنَّ الله يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ

ذكر الإمام ابن جرير رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ}، قال: ((هو مثل ضربه الله لأهل الطاعة وأهل المعصية، يقول: وما يستوي الأعمى، والظلمات، والحرور، ولا الأموات، فهو مثل أهل المعصية، ولا يستوي البصير، والنور، ولا الظل، والأحياء، فهو مثل أهل الطاعة))
كلما اشتد الحرّ وعصفت شمس الصيف تمثّل لي يوم القيامة بأهواله وفزعه.

أذكّر نفسي وإياكم يا إخواني بأن تُعينوا أنفسكم على شيطانها بغضّ البصر وقصر النظر. فالفتتة تطوف من حولنا ومن بين يدينا. ولا تكاد تخلو عين الإنسان اليوم من طرفة حرام. واللحم أرخص ما يكون في الطرق. كأنها جيفٌ ألقاها إعصار.. وحولها تحوم كلّ حائمة.

وكذا أعينوا زوجاتكم وبناتكم وأهليكم. فكثرة النظر للحرام تُذهب بهجة النظر للحلال. وأهلنا بنات خير وصلاح، أكثرهم لا يُجيد ما تُجيد المتبرّجة الغاوية التي اعتادت الاستعراض هنا وهناك. ولو أجادت المؤمنة البتول فلا تبلغ هي ما بلغوه هُم؛ حياءً واستحياءً منها.
فأعينوا حلالكم على حرامهم. والله خيرٌ وأبقى..

وكذا الحديث لأخواتنا. أعينوا بعولكم على ما ترونه من جحيم الدنيا هذه. ألبسكن الله من حُلل النعيم ورزقكن أجر الستر والصبر على الحجاب ومشقّته. وأجراً آخر على الصبر من أن تكونوا في مقام ظالمات أنفسهن.

اللهم ارحم حالنا وحالهم
Forwarded from بلاغةٌ. (عمّار البَعجاوي.)
«خير الأنام وقدوة الآسادِ
ومعلّم الأبطال خيرَ جهادِ»
2025/07/04 18:08:38
Back to Top
HTML Embed Code: