Telegram Web Link
قال ابن قتيبة: «الشِّعر معدن علم العرب، وسِفر حكمتها، ومُستودَع أيَّامِها، والسُّور المضروب على مآثرها، والخندق المحجوز على مفاخرها، والشَّاهد العَدل يومَ النِّفار، والحُجَّة القاطعة عند الخِصام».

- معلقة عمرو بن كلثوم، صـ ٦.
حيث يطمئن القلب، يكون وطنه.
"حادث مروّع، اصطدم مكتئب بنصيحة.."
قلبي الذي أودعتَه نبضَ الهوَى
‏لم يَمْحُ تلك الذكرياتِ ولا نَوَى

‏وعلامَ أُسْهِبُ في حديثِ صَبَابتي
‏ولأنتَ أدرَى بالفؤادِ وما حَوَى؟!

‏ارجِعْ تَجِدْني مثلَما غادرتَني
‏ما ضَلَّ صاحبُكَ القديمُ وما غَوَى

‏فواز اللعبون
نحنُ الظلامُ الذي ما زارهُ قمرُ..
‏نبادلُ الليل أخبارًا وأسئلةً
‏وفي الحنايا كلامٌ ما نطقناه..
كل شخص له نظرته الخاصة نحو أيام عمره، نحو الحُب، الزواج، العلاقات، العمل، الوطن، السفر، الاغتراب، العائلة، الحياة، وكل شخص له خريطته التي يتحرك بناء على معطياتها وتضاريس العيش فيها، لهذا لا يمكنك التنظير على الأشخاص وإسقاط نظرتك عليهم، ولا يمكنك لوم شخص يعرف ما يريد . .
وإن الضغط والتدخل المستمر، والعبارات المستهلكة التي تتناقل بالمناسبات الموسمية على نحو سخيف، أمور تُقصّر العمر، وتقتل الأحلام والطموح، تبدد روح الشخص الاجتماعي وتفاعله مع محيطه، وتُحبب إليه العزلة، وتفسد قدسية العالم الذي يحاول أن يصنعه لنفسه .
- أسامة الشجراوي
‏من يعرف الشتاء مثلي
‏لا يحزن.
‏يجمع الحطبَ الذي في قلبهِ
‏يتدفَّأُ
‏ويحترقْ.
‏- بسام حجار
التقيتُ بك فتصالحتُ مع العالم، عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين منذ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعو للغضَب إلا غيابك!

- مِن كافكا إلى ميلينا.
يقول تشيزاري بافيزي :
" يصرُّ العاشق الحقيقيّ على ضرورة ٱن تستمر العلاقة إلى الأبد ، لأن الحياة ألم ، والحبّ تخدير ، من سيرغب ٱن يفيق في منتصف عمليّة جراحيّة ؟
‏"أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضي
غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي"
أحد السجون التي ينبغي للواحد أن يتحرر منها هو رغبته المستمرة في إعادة خلق حالة ذهنية مر بها في الماضي، وظنه أنه لن يكون سعيداً إلا لو عاد إليها. على الواحد قبول أن المنحنى يتجه أحياناً لأسفل، وأن الأشياء التي تسوء مع الوقت لن تتحسن، بل ربما تتبدد تماماً في النهاية، لعلها تترك مكانها لأشياء غيرها، أفضل أو أسوأ، أو تترك ثقباً واسعاً في الروح، يتعلم الواحد مع الوقت كيف يسده كي لا يبتلع ما حوله. والشاعر "راينر ماريا ريلكي" كان نبيهاً، إذ يقول: "دع كل شيء يحدث لك، جميلاً كان أو مريعاً، فقط استمر بالحركة، لا شعور يدوم."

- فريد عمارة.
‏" الأمان هو مقياس الحب، وفاروق جويدة لما تغيّرت عليه محبوبته وتقلّب ودّها كتب وبرر أن: " أنتِ كويسة وبنت عالم وناس والعطر عطرك والمكان هو المكان "لكنني.. ماعدت أشعر في ربوعك بالأمان".
إذا فُقد الأمان، فُقد الحب. "
‏شعار المرحلة يتمثّل في تساؤل الكاتبة جومبا لاهيري في رواية الأرض المنخفضة: هل ينبغي علينا أن نُقاوم، مُضحّين بكل شيء، أو أن نستسلم مُضحّين بكل شيء أيضًا؟
من أعذب الرسائل التي قرأتها مؤخرًا رسالة صباح الدين علي إلى زوجته حين كتب لها؛ "صداقتكِ العذبة تجعلني أخطُّ كتابات أقل يأسًا وأكثر ابتهاجًا"
كتب محمد الأشعري في رواية القوس والفراشة: " إن الذين يستطيعون ترويض الأمكنة ومنحها حياة جديدة يتوفرون على سحر رباني، يجعلهم يملكون مفاتيح النفس البشرية، ويستنبتون داخلها حدائق شاسعة."
‏"أُحبّ الأدَبْ قبل العقل، وأحب العقل قبل الوجه، وأُحب من يعرف كيف يختار الكلام وإذا نطقَ أبهر وإذا صمت كان أحسن من اختار الصمت إذا طُلب لبّى وقرّت عين الطالب بما يُريد وأكثر، أحبّ من أخلاقه تُجبرني أن أدعي له، حُسن الخُلق نِعمة".
أأكذبُ حينَ أحلفُ أنّ قلبي
على ما فيهِ من أُممٍ.. وحيدُ؟
جاء في تعريف التنهيدة:

صوتُ القلبِ إذا جثا مرهقًا لا يُسعِفُهُ البيان، أو أنها: «بقايا من بكاءٍ لم يُبكَى»
المتعبون في الساحة
‏وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم
‏وشَعرهم يلين في هواء الليل
‏و الأضواء الخفيفة
‏وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجاً وينكسرون ..
‏-وديع سعادة.
2025/07/06 23:45:52
Back to Top
HTML Embed Code: