فهل ترجِعُ الدّارُ بعدَ البُعدِ آنِسَةً ؟!
وهل تَعودُ لنا أيّامُنا الأُوَلُ؟
وهل تَعودُ لنا أيّامُنا الأُوَلُ؟
"هناك رفاق للأغاني فقط، ورفاق للكتب، والشعر، رفاق للضحك، وآخرين للحزن والدموع، هناك رفاق تستند عليهم في أي وقت وتحت أي ظرف، وآخرون صامتون لكن بجوارك دائمًا، ورفاق بمنزلة الأهل والأخوة. أما النخبة.. النخبة فقط من كانوا كل هؤلاء."
كل شيء في عالمي منحرف. كل شيء يحتاج ضبطاً، لليمين قليلاً، أو لليسار قليلاً. سكر الشاي الذي أُعده لنفسي دائماً أكثر مما ينبغي، أو أقل مما ينبغي. قائمة الواجبات التي ورائي ولا التفت لها أطول مما يجب. المسافة بين ما أقوله وما أفعله أوسع مما ادعي. كل الورق الذي أصوبه للسلة ينحرف عنها. كل المنبهات ترن في منتصف الحلم، إلا لو كان كابوساً. زملاء العمل لا يلتفتون لي في اجتماع إلا وأنا اتثاءب. كل شيء يعاكسني. لكني ذكرتكِ اليوم وأنا أعبر رصيفاً من شمسٍ إلى ظلٍ، بتوقيت في محله تماماً، وبتقدير مثالي مُربك، وجميل، حتى أني أصبحت في رضا غريب عن العالم، أنار الطريق نفسه لي، وكدت أبتسم للمارة في الطريق بغير سبب.
- فريد عمارة.
- فريد عمارة.
تَرفُض كُلَّ الكؤْوس المَّمدُوة إليك، وتَبقى وَفيًا لِعطشِك الشدِّيد.
Forwarded from أدهم شرقاوي
حُسْنُ الخاتمة!
روى مسلمٌ في صحيحه من حديث ابن عبَّاسٍ: كان رجلٌ واقفاً مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعرفة، فوقع عن راحلته فانكسرتْ عنقه فمات، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماءٍ وسِدر، وكفِّنوه في ثوبين، ولا تُحنطوه/ لا تضعوا له طيباً، ولا تُخمروا/ تغطوا رأسه، فإنه يُبعثُ يوم القيامة ملبياً!
ما زلنا كل فترة نسمعُ عن إنسان ماتَ ساجداً، وآخر ماتَ صائماً، وثالث تصدَّق على فقير ثمَّ خرَّ ميتاً، هذه ليست مصادفة، هذه مكافأة نهاية الخدمة، فمن عاشَ على شيئٍ ماتَ عليه.
على أنه يجب أن يُعلم أن حسن الخاتمة ليس مقصوراً في أن يموت الإنسان ساجداً، أو صائماً، أو متصدقاً، أو محرماً في الحج. وإنما حسن الخاتمة أن يأتيك الموت ولم تترك صلاةً، ولم تُفرط بصيام، ولم تبخل بزكاة أو صدقة، ولم تُؤجل الحج رغم استطاعتك، فمن ماتَ مقيماً
لأمر الله فهذه حُسن الخاتمة!
حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وليس لأحدٍ عندك حق، لم تسلبْ مالاً، ولم تأكل ميراث إخوتك، ولا تخض في أعراض الناس، ولم تأكل لحومهم بالغيبة!
حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وقد أمنَ منك جيرانك، ولِنتَ بلسانك وقلبك لزملائك، وخفضتَ جناح الذل لوالديك، وبادرتَ بالصلة أقاربك، وعاملتَ بالإحسان زوجتكَ، وربيتَ على الدين أولادك!
حُسن الخاتمة ليس كيف متَّ وإنما كيف عشتَ!
أبو بكر ماتَ على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
وعمر مات مطعوناً ونال حسن الخاتمة
وعثمان ماتَ مذبوحاً ونال حسن الخاتمة
وعليُّ ماتَ اغتيالاً ونال حسن الخاتمة
وأبو عبيدة ماتَ بالطاعون ونال حسن الخاتمة
وخالد بن الوليد نجا من كل المعارك ومات على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
حسن الخاتمة ليس أن تموت في سبيل الله فقط بل أن تعيش في سبيل الله أيضاً!
وما أدراك أن الذي مات في حادث سير كان وقتها يُسبَّح، والذي مات بسكتةٍ قلبية كان وقتها ذاهباً بصدقة إلى فقير، لا توزعوا الناس على الجنة والنار وسلوا الله حُسن الخاتمة!
أدهم شرقاوي
روى مسلمٌ في صحيحه من حديث ابن عبَّاسٍ: كان رجلٌ واقفاً مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعرفة، فوقع عن راحلته فانكسرتْ عنقه فمات، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اغسلوه بماءٍ وسِدر، وكفِّنوه في ثوبين، ولا تُحنطوه/ لا تضعوا له طيباً، ولا تُخمروا/ تغطوا رأسه، فإنه يُبعثُ يوم القيامة ملبياً!
ما زلنا كل فترة نسمعُ عن إنسان ماتَ ساجداً، وآخر ماتَ صائماً، وثالث تصدَّق على فقير ثمَّ خرَّ ميتاً، هذه ليست مصادفة، هذه مكافأة نهاية الخدمة، فمن عاشَ على شيئٍ ماتَ عليه.
على أنه يجب أن يُعلم أن حسن الخاتمة ليس مقصوراً في أن يموت الإنسان ساجداً، أو صائماً، أو متصدقاً، أو محرماً في الحج. وإنما حسن الخاتمة أن يأتيك الموت ولم تترك صلاةً، ولم تُفرط بصيام، ولم تبخل بزكاة أو صدقة، ولم تُؤجل الحج رغم استطاعتك، فمن ماتَ مقيماً
لأمر الله فهذه حُسن الخاتمة!
حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وليس لأحدٍ عندك حق، لم تسلبْ مالاً، ولم تأكل ميراث إخوتك، ولا تخض في أعراض الناس، ولم تأكل لحومهم بالغيبة!
حُسن الخاتمة أن يأتيك الموت وقد أمنَ منك جيرانك، ولِنتَ بلسانك وقلبك لزملائك، وخفضتَ جناح الذل لوالديك، وبادرتَ بالصلة أقاربك، وعاملتَ بالإحسان زوجتكَ، وربيتَ على الدين أولادك!
حُسن الخاتمة ليس كيف متَّ وإنما كيف عشتَ!
أبو بكر ماتَ على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
وعمر مات مطعوناً ونال حسن الخاتمة
وعثمان ماتَ مذبوحاً ونال حسن الخاتمة
وعليُّ ماتَ اغتيالاً ونال حسن الخاتمة
وأبو عبيدة ماتَ بالطاعون ونال حسن الخاتمة
وخالد بن الوليد نجا من كل المعارك ومات على فراشه ولكنه نال حسن الخاتمة
حسن الخاتمة ليس أن تموت في سبيل الله فقط بل أن تعيش في سبيل الله أيضاً!
وما أدراك أن الذي مات في حادث سير كان وقتها يُسبَّح، والذي مات بسكتةٍ قلبية كان وقتها ذاهباً بصدقة إلى فقير، لا توزعوا الناس على الجنة والنار وسلوا الله حُسن الخاتمة!
أدهم شرقاوي
Forwarded from أدهم شرقاوي
مرحباً بالصيام والقيام والقرآن!
جاء رجلان من اليمن إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأسلما بين يديه معاً، وكان أحدهما أشدُّ اجتهاداً من الآخر في العبادة، وغزا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاستشهد!
ثم مكثَ الآخر بعده سنةً ثم مات.
فرأى طلحة بن عبيد الله في منامه أنه عند باب الجنة، وإذا الرجلان هناك، فجاء مَلَكٌ وأمرَ الذي توفي حديثاً بأن يدخل الجنة.
ثم خرج مرةً أخرى وأمر الذي استشهدَ اولاً أن يدخل الجنة.
وثم خرج فقال لطلحة: أما أنتَ فارجعْ، فإنكَ قد بقيَ لك عُمر!
فأصبح طلحة يُحدث الناس بما رأى فتعَجبوا!
فبلغ ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: من أي شيءٍ تعجبون؟
فقالوا: يا رسول الله، كان هذا أشدَّ الرجلين اجتهاداً، ثم استشهد، ودخلَ الآخرُ قبله الجنة!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليسَ قد مكثَ هذا بعده سنةً
قالوا: بلى
فقال: وأدركَ رمضان، فصامَ وصلى؟
قالوا: بلى
فقال: فما بينهما أبعدُ مما بين السماء والأرض!
ها هو رمضان بين أيديكم، وقد أدركتم ما أدركَ صاحبكم، فسبقَ بصيامه وقيامه صاحبه الذي استشهد قبله، فسابقوا، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً!
يا مرحباً بالجوع والعطش في سبيل اللهِ فإنها سويعات تمضي، تمتلئ بعدها الأمعاء، وترتوى الحناجر ويثبتُ الأجر إن شاء الله
يا مرحباً بقراءة القرآن، ضمَّاد القلوب المجروحة، وسلوى النفوس المحزونة، وجبال من الحسنات، ولا أقول ألم حرف، وإنما ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف!
يا مرحباً بالقيام والتراويح، وأقدام تنتصبُ لله، وقلوب تُنيخ مطاياها ببابه، لحظات من التعب اللذيذ تمضي، وأجر عظيم يبقى
يا مرحباً بالصدقات، وإطعام الفقراء والمساكين، فهذا الذي يبقى، فليس للأكفان جيوب، والصدقة هي الطريقة الوحيدة لإرسال أموالنا إلى الآخره!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
جاء رجلان من اليمن إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وأسلما بين يديه معاً، وكان أحدهما أشدُّ اجتهاداً من الآخر في العبادة، وغزا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم فاستشهد!
ثم مكثَ الآخر بعده سنةً ثم مات.
فرأى طلحة بن عبيد الله في منامه أنه عند باب الجنة، وإذا الرجلان هناك، فجاء مَلَكٌ وأمرَ الذي توفي حديثاً بأن يدخل الجنة.
ثم خرج مرةً أخرى وأمر الذي استشهدَ اولاً أن يدخل الجنة.
وثم خرج فقال لطلحة: أما أنتَ فارجعْ، فإنكَ قد بقيَ لك عُمر!
فأصبح طلحة يُحدث الناس بما رأى فتعَجبوا!
فبلغ ذلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: من أي شيءٍ تعجبون؟
فقالوا: يا رسول الله، كان هذا أشدَّ الرجلين اجتهاداً، ثم استشهد، ودخلَ الآخرُ قبله الجنة!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليسَ قد مكثَ هذا بعده سنةً
قالوا: بلى
فقال: وأدركَ رمضان، فصامَ وصلى؟
قالوا: بلى
فقال: فما بينهما أبعدُ مما بين السماء والأرض!
ها هو رمضان بين أيديكم، وقد أدركتم ما أدركَ صاحبكم، فسبقَ بصيامه وقيامه صاحبه الذي استشهد قبله، فسابقوا، فإن عمر المؤمن لا يزيده إلا خيراً!
يا مرحباً بالجوع والعطش في سبيل اللهِ فإنها سويعات تمضي، تمتلئ بعدها الأمعاء، وترتوى الحناجر ويثبتُ الأجر إن شاء الله
يا مرحباً بقراءة القرآن، ضمَّاد القلوب المجروحة، وسلوى النفوس المحزونة، وجبال من الحسنات، ولا أقول ألم حرف، وإنما ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف!
يا مرحباً بالقيام والتراويح، وأقدام تنتصبُ لله، وقلوب تُنيخ مطاياها ببابه، لحظات من التعب اللذيذ تمضي، وأجر عظيم يبقى
يا مرحباً بالصدقات، وإطعام الفقراء والمساكين، فهذا الذي يبقى، فليس للأكفان جيوب، والصدقة هي الطريقة الوحيدة لإرسال أموالنا إلى الآخره!
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
"يوجد نوع قليل من البشر لا يحبون الخروج من المنزل ، ويحبون الجلوس في غرفهم فقط ..
وعند خروجهم يشتاقوا لعزلتهم المبهجة لديهم ..
هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين لديهم صديق واحد أو اثنين مقربون ولا يتصلون بأحد .
هم أنفسهم الذين دائمًا هواتفهم في وضع صامت ولا ينتظرون أن يسأل عنهم أحد ، بل يزعجهم كثرة السؤال والحديث والإختلاط معهم ..
هم أنفسهم الذين يفتحون الفيسبوك يوميًا بدون محادثة أحد ..
هم الإنتقائيون في مشاعرهم ، وهم أنفسهم الأشخاص الذين يعشقون الكتب ، البحر ، الصحراء ، الشتاء ، والهدوء ..
الظلام والعزلة لديهم إدمان .
هم أنفسهم الذين يبتسمون دائمًا ، سارحون في خيالهم لا يؤذون أحدًا ..
أنا منهم ونحن قلة قليلة ولايفهمنا إلا من كان منا .. !"
- احمدخالد توفيق
وعند خروجهم يشتاقوا لعزلتهم المبهجة لديهم ..
هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين لديهم صديق واحد أو اثنين مقربون ولا يتصلون بأحد .
هم أنفسهم الذين دائمًا هواتفهم في وضع صامت ولا ينتظرون أن يسأل عنهم أحد ، بل يزعجهم كثرة السؤال والحديث والإختلاط معهم ..
هم أنفسهم الذين يفتحون الفيسبوك يوميًا بدون محادثة أحد ..
هم الإنتقائيون في مشاعرهم ، وهم أنفسهم الأشخاص الذين يعشقون الكتب ، البحر ، الصحراء ، الشتاء ، والهدوء ..
الظلام والعزلة لديهم إدمان .
هم أنفسهم الذين يبتسمون دائمًا ، سارحون في خيالهم لا يؤذون أحدًا ..
أنا منهم ونحن قلة قليلة ولايفهمنا إلا من كان منا .. !"
- احمدخالد توفيق
رمضان يقولُ لكَ : أنتَ تستطيع!
رمضانُ دوماً يأتي في وقته المناسب، يسوقه لنا ربُّنا سَوْقاً ليُصلحَ به كلَّ عَطبٍ أحدثته بنا الدُّنيا، وليعيد لخطواتنا اتزانها ويضعها من جديدٍ على الطريقِ المؤدِّيةِ إليه!
أجملُ ما في رمضان أنَّه يكشفُ لنا عن مكامن القوَّة فينا، ويُخبرنا بأننا نستطيع!
1. رمضان يُعلِّمُنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!
2. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صيامَ ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ ليس ضرباً من المستحيل، ولكننا كُنَّا طوال العام مشغولين بالذي خلقَه اللهُ تعالى لنا عن الذي خَلَقَنا له!
3. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ في الليلِ متَّسعاً لركعتين من القيام، وأنَّ العِبادات ليست شاقةً إلى هذا الحدِّ، ولكنَّ قلوبنا خَرِبَة!
4. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّنا نستطيعُ أن نتركَ الأشياءَ لله، وأنَّ في تركِها ابتغاءَ رضوانه سبحانه لذَّة تفوق لذَّة التَّمسُكِ بها، وأننا لم نكن عاجزين عن التَّرْكِ، وإنما كُنّا جُبناء!
5. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ للصَّدقَةِ متَّسعاً على مدارِ العامِ، وأنَّ المرءَ بإمكانهِ أن يشعرَ بالفقراءِ بقلبه، ولا يحتاجُ إلى خواءِ معدته ليذكِّره بهم!
6. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صلاةَ الفجرِ ليست بهذه الصُّعوبة التي أقنعنا بها الشيطانُ، واستسلمتْ له أنفُسنا، وأنَّها حقًّا كما يُنادي فينا المُؤذِّنُ : خيرٌ من النوم!
7. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ الخُطى إلى المساجد حُلوة، وأن المسيرَ إليها عذبٌ، وأنه لا سعادة إلا مع الله!
8. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ المنزلَ هو أدفأُ مكانٍ في الدُّنيا، وأنَّ اجتماعَ العائلة شيءٌ يردُّ الرُّوح!
9. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ إهداءَ طبق طعامٍ إلى الجيران فيه أُلفة، واستقبال طبقٍ منهم شيءٌ يُشبه رسالة الحُب!
10. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ البيوتَ قائمةٌ على صبرِ النِّساءِ، وأننا نحن معاشرَ الرِّجال حين لا نطيقُ أنفسنا في الساعة الأخيرة من الصيَّامِ، يكُنَّ هُنَّ في مطابخِهِنَّ يُجاهِدْنَ، وأنهُنَّ وعن جدارةٍ يستحِقُّن على الجبين قُبلة!
أدهم شرقاوي / سُطور
رمضانُ دوماً يأتي في وقته المناسب، يسوقه لنا ربُّنا سَوْقاً ليُصلحَ به كلَّ عَطبٍ أحدثته بنا الدُّنيا، وليعيد لخطواتنا اتزانها ويضعها من جديدٍ على الطريقِ المؤدِّيةِ إليه!
أجملُ ما في رمضان أنَّه يكشفُ لنا عن مكامن القوَّة فينا، ويُخبرنا بأننا نستطيع!
1. رمضان يُعلِّمُنا أنَّ قراءة جزءٍ من القرآن في كُلِّ يومٍ ليس مهمَّةً شاقةً، ولكنَّ الدُّنيا تأخذنا من أنفسنا!
2. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صيامَ ثلاثة أيامٍ من كلِّ شهرٍ ليس ضرباً من المستحيل، ولكننا كُنَّا طوال العام مشغولين بالذي خلقَه اللهُ تعالى لنا عن الذي خَلَقَنا له!
3. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ في الليلِ متَّسعاً لركعتين من القيام، وأنَّ العِبادات ليست شاقةً إلى هذا الحدِّ، ولكنَّ قلوبنا خَرِبَة!
4. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّنا نستطيعُ أن نتركَ الأشياءَ لله، وأنَّ في تركِها ابتغاءَ رضوانه سبحانه لذَّة تفوق لذَّة التَّمسُكِ بها، وأننا لم نكن عاجزين عن التَّرْكِ، وإنما كُنّا جُبناء!
5. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ للصَّدقَةِ متَّسعاً على مدارِ العامِ، وأنَّ المرءَ بإمكانهِ أن يشعرَ بالفقراءِ بقلبه، ولا يحتاجُ إلى خواءِ معدته ليذكِّره بهم!
6. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ صلاةَ الفجرِ ليست بهذه الصُّعوبة التي أقنعنا بها الشيطانُ، واستسلمتْ له أنفُسنا، وأنَّها حقًّا كما يُنادي فينا المُؤذِّنُ : خيرٌ من النوم!
7. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ الخُطى إلى المساجد حُلوة، وأن المسيرَ إليها عذبٌ، وأنه لا سعادة إلا مع الله!
8. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ المنزلَ هو أدفأُ مكانٍ في الدُّنيا، وأنَّ اجتماعَ العائلة شيءٌ يردُّ الرُّوح!
9. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ إهداءَ طبق طعامٍ إلى الجيران فيه أُلفة، واستقبال طبقٍ منهم شيءٌ يُشبه رسالة الحُب!
10. رمضانُ يُعلِّمُنا أنَّ البيوتَ قائمةٌ على صبرِ النِّساءِ، وأننا نحن معاشرَ الرِّجال حين لا نطيقُ أنفسنا في الساعة الأخيرة من الصيَّامِ، يكُنَّ هُنَّ في مطابخِهِنَّ يُجاهِدْنَ، وأنهُنَّ وعن جدارةٍ يستحِقُّن على الجبين قُبلة!
أدهم شرقاوي / سُطور
> ايمن عدنان بجاش مهيوب
> تعز
> يشترط
> بــــ (بمتابعة القناة)
> ثم التصويت بـ👍🏻
لدعم صديقك
https://whatsapp.com/channel/0029VbAeCf7Badmd7iTJ842a/211
> تعز
> يشترط
> بــــ (بمتابعة القناة)
> ثم التصويت بـ👍🏻
لدعم صديقك
https://whatsapp.com/channel/0029VbAeCf7Badmd7iTJ842a/211
في لحظات الطفولة
في جنون النشوة
في مِزلاج المِزاجية
في الصمت والثرثرة
في الخمول والنشاط
في الأمل واليأس
في الطمأنينة والخوف
في التلاشي والوفرة
يتبقى فينا دائمًا
جُزءٌ طفيف لا علاقة له بشيء
شيء ما بداخلنا
يبقى مثل صندوق الأسرار
مُغلقٌ بِلا مفتاح.
_مدار
في جنون النشوة
في مِزلاج المِزاجية
في الصمت والثرثرة
في الخمول والنشاط
في الأمل واليأس
في الطمأنينة والخوف
في التلاشي والوفرة
يتبقى فينا دائمًا
جُزءٌ طفيف لا علاقة له بشيء
شيء ما بداخلنا
يبقى مثل صندوق الأسرار
مُغلقٌ بِلا مفتاح.
_مدار
أربعون ألف سنة من لغةِ الإنسان، ولا يُمكنكَ أنْ تجدَ حرفًا واحدًا يصفُ الشعورَ الذي بداخلكَ تماما.
تكونُ وحدَك
ويكونُ ليلٌ كثيف
ثم تمشي، كأن شيئا ينتظرُك
وآخرَ يتبعُك.
تمشي كمن يوشكُ
أن يصيرَ فكرةً أو نهرا
والرصيفِ الذي تظنُّهُ ينتهي
أو يُفضي إلى جهة
ما فَتِئَ يُدخِلُكَ
في الليلِ أكثر.
-علي عكور
ويكونُ ليلٌ كثيف
ثم تمشي، كأن شيئا ينتظرُك
وآخرَ يتبعُك.
تمشي كمن يوشكُ
أن يصيرَ فكرةً أو نهرا
والرصيفِ الذي تظنُّهُ ينتهي
أو يُفضي إلى جهة
ما فَتِئَ يُدخِلُكَ
في الليلِ أكثر.
-علي عكور
يقول بافيزي "يأتي يوم لا نشعر فيه إزاء شخص اضطهدنا سوى باللامبالاة، بالتعب من غبائه. ثم نسامحه"